- لا يزال تضخمم منطقة اليورو بعيد الأجل مترسخا
- ينبغي اتخاذ المزيد من التدابير لحل مشكلة الأصول السامة
- لا يزال من الضروري اتخاذ تدابير حاسمة ومباشرة
قال دومينيك شتراوس كاهن مدير صندوق النقد الدولي ان عام 2009 سيكون قاسيا حيث يتوقع أن ينعكس النمو الاقتصادي العالمي بحيث يتحول الى انكماش بمستويات خطيرة، بينما توقع انفراج الأزمة بدءا من عام 2010 في حال اتخذت الدول خطوات جماعية فورية لمواجهتها.
وعبر شتراوس كاهن عن قلقه من تأثير الأزمة على الدول الفقيرة وتهديدها باعادة الملايين الى الفقر، وقال ان ذلك سيترتب عليه كوارث انسانية.
وأضاف شتراوس كاهن ان زعماء الدول الغنية والاقتصادات الصاعدة ركزوا في قمة العشرين التي عقدت الشهر الماضي في لندن على الخطوات الملحة المطلوب اتخاذها لاعادة النمو الاقتصادي وعن ما يجب فعله لمواجهة المشاكل التي تسببت بالأزمة الحالية.
وقال ان هناك ثلاث مجالات يجب التركيز عليها: القطاع المالي، ومحفزات إضافية وتأمين السيولة اللازمة لمساعدة البلدان المعنية على التغلب على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت بها الأزمة.
وأطرى شتراوس كاهن على اتخاذ وزراء مجموعة العشرين قرارا بزيادة قدرة صندوق النقد الدولي على الإقراض بمقدار ثلاثة أضعاف.
بكين، الصين (CNN) -- كشفت البيانات الصينية الرسمية للنتائج الاقتصادية للربع الأول من العام 2009 تحسناً في إجمالي الناتج المحلي واستثمارات الأصول الثابتة والإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، وتراجعاً في مؤشر الأسعار الاستهلاكية وأسعار المنتجين.
فقد أظهرت النتائج الرسمية التي أعلنت الخميس أن إجمالي الناتج المحلي الصيني ارتفع بنسبة 6.1 في المائة، وهو النمو الأبطأ خلال السنوات العشر الماضية، منوهة بأن سبب ذلك يعود إلى استمرار تأثيرات الأزمة المالية العالمية في أسرع اقتصاد نام بالعالم.
وأفادت البيانات بأن هذه النسبة كانت أقل بـ 4.5 نقطة مئوية عن الربع الأول من عام 2008، وبانخفاض 0.7 نقطة مئوية عن الربع السابق، وفقاً لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا."
وجاء في البيانات أن إجمالي الناتج المحلي وصل في الربع الأول إلى حوالي 939 مليار دولار (أو ما يعادل 6.5745 تريليون يوان)، بحسب ما ذكره رئيس مصلحة الدولة للإحصاء، ما جيان تانغ، في مؤتمر صحفي الخميس.
وحول مؤشر الأسعار الاستهلاكية الصيني، كشفت البيانات عن تراجع بنسبة 1.2 في المائة خلال شهر مارس/آذار الماضي، في حين تراجع مؤشر أسعار المنتجين في الربع الأول بنسبة 4.6 في المائة.
ووفقاً للإحصاءات، فقد ارتفع حجم استثمارات الأصول الثابتة في الصين خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 28.8 في المائة، بينما تراجع حجم الاستثمارات الخارجية المباشرة بنسبة 20.6 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ إجمالي تلك الاستثمارات 21.8 مليار دولار.
وارتفع نمو الإنتاج الصناعي خلال الفترة نفسها بنسبة 5.1 في المائة، مع تحقيق نمو بنسبة 8.3 في المائة خلال شهر مارس/آذار الماضي.
توقعت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ارتفاع سعر برميل النفط إلى 60 دولارا على الأقل بنهاية العام الحالي.
وأرجعت انخفاض الأسعار حاليا إلى عدم الالتزام الكامل بقرارات المنظمة في اجتماع وهران الأخير بتخفيض الإنتاج.
وقال شكيب خليل، وزير الطاقة الجزائري الأمين العام للأوبك، في مقابلة أجراها معه أحمد مقعاش مراسل بي بي سي بالجزائر إن " التزام الدول الأعضاء لم يتجاوز 80 في المائة".
وانتقد مسؤول الأوبك عدم التزام دول، لم يسمها، بالقرار بالقدر اللازم لرفع الأسعار.
وقال:" كثير من أعضاء المنظمة لم يطبق مائة في المائة القرار الصادر في اجتماع وهران". غير انه لم يحدد هذه الدول.
وطالب بضرورة " ألا يقل مستوى التزام الدول عن 90 في المائة حتى يمكن تجاوز السعر الحالي".
وكان اجتماع وهران الذي عقد في شهر ديسمبر كانون الأول الماضي قد قرر تخفيض الإنتاج بقيمة أربعة ملايين برميل يوميا.
وعبر خليل عن اعتقاده بأن أسعار النفط الحالية لم تبلغ المستوى الذي تطمح إليه أوبك وهو ، كما قال الأمين العام لأوبك، يتراوح بين سبعين وثمانين دولارا للبرميل.
مسؤول: محادثات تركيا وصندوق النقد تستكمل قريبا
انقرة (رويترز) - قال ناظم اكران نائب رئيس الوزراء التركي يوم الجمعة إن المحادثات بين تركيا وصندوق النقد الدولي بشأن اتفاق لمساعدة أنقرة على مواجهة الازمة المالية العالمية ستستكمل في وقت قريب.
وأضاف في حديث تلفزيوني ان تركيا قد تعيد النظر في تخفيضات ضريبة طرحتها في وقت سابق هذا العام على قطاعات معينة للمساعدة في تحفيز الطلب المحلي اعتمادا على اتجاهات عجز الميزانية.
وجاءت تصريحات اكران بعد ان قال دومينيك ستراوس خان مدير الصندوق يوم الخميس انه يعتقد ان تركيا والصندوق سيتوصلان الى اتفاق على برنامج قرض "في الاسابيع القليلة المقبلة."
وحل في العام الماضي أجل اتفاق قرض بقيمة عشرة مليارات دولار حصلت عليه تركيا من الصندوق وتعرضت الحكومة لضغوط متزايدة لتوقيع اتفاق جديد بعد انكماش الاقتصاد بنسبة 6.2 بالمئة في الربع الاخير من العام الماضي ووصول معدل البطالة الى أعلى مستوياته على الاطلاق عند 15.5 بالمئة في الفترة من ديسمبر كانون الاول الى فبراير شباط.
وتتوقع الحكومة التوصل الى قرض يستحق بعد ثلاث سنوات.
وقال اكران "المفاوضات مع الصندوق ستستكمل في فترة قصيرة جدا... نحن نعتقد ان من المناسب استخدام أموال الصندوق بالتطلع لاحتياجات قطاع الصناعة التحويلية."
وأضاف ان الحكومة ستعيد النظر في تخفيضات ضريبية اعتمادا على اتجاهات عجز الميزانية.
وكانت الحكومة قد طبقت اعفاءات ضريبية مؤقتة لدعم مبيعات السيارات والادوات المنزلية والالكترونيات. وطالبت بعض الصناعات مد الاعفاءات لقطاعات أخرى لتقليص التراجع في المبيعات المحلية.
وقال اكران ان الاعفاءات الضريبية "قد يعاد النظر فيه" لتعزيز الهيكل الرأسمالي للشركات في القطاع.
ورفعت الحكومة التركية توقعاتها لعجز الميزانية الى 48 مليار ليرة (30 مليار دولار) هذا العام من 10.4 مليار ليرة بعد ان خفضت الازمة المالية العالمية ايرادات الضرائب وزادت خطط التحفيز من الانفاق العام
طوكيو (رويترز) - قال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الاوروبي يوم الجمعة إن الاقتصاد العالمي يواجه عاما صعبا لكنه سيبدأ في الانتعاش في عام 2010 وسط دلائل على ان الازمة تجاوزت أسوأ مراحلها مما دعم اسعار الاسهم على نطاق واسع.
وقال تريشيه في كلمة القاها في طوكيو "الثقة اليوم تعتمد بالتساوي على دقة قراراتنا في هذه المرحلة وعلى قوة سياسات الخروج من الازمة." وأضاف ان البنك المركزي الاوروبي سيتخذ قرارا الشهر المقبل بشأن اساليب غير تقليدية لدعم الاقتصاد.
وتوقع دومينيك ستراوس خان مدير صندوق النقد الدولي في كلمة القاها في واشنطن كذلك ان ينتعش الاقتصاد في عام 2010 بعد تحرك الاقتصاد العالمي وسط "اجواء سيئة للغاية" هذا العام.
وقال ان الحكومات في الدول المتقدمة تحتاج لاصلاح قطاعاتها المالية عن طريق تخليص البنوك من الاصول التي تنطوي على مخاطر وان تتوخى الحذر حتى لا تسحب اجراءات التحفيز الاقتصادي قبل الاوان.
وقال ستراوس خان "الحلول تختلف بالطبع من دولة لاخرى لكن يجب ان يكون هناك رد فعل منسق ومتجانس من جانب المجتمع الدولي... وحتى يتم ذلك فان محاولات تعزيز الطلب من المرجح ألا تسفر عن شيء يذكر."
وارتفعت اسعار الاسهم في أسواق اسيا بعد صعودها الكبير في الولايات المتحدة ليل الخميس وتدعمت أسهم البنوك وقطاع التكنولوجيا الحديثة بنتائج اقوى من المتوقع أعلنها بنك جيه.بي مورجان وجوجل.
لكن ماساكي شيراكاوا محافظ البنك المركزي الياباني قال ان اقتصاد البلاد "من المتوقع أن يواصل تراجعه لبعض الوقت."
وأضاف "اصدار الاوراق التجارية وسندات الشركات يتحسن... لكن المناخ المالي في اليابان مازال سيئا بشكل عام وتقول المزيد من الشركات -بصرف النظر عن حجمها- ان ظروف التمويل واساليب البنوك تخلق ظروفا صعبة."
وأعطى مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي اشارات متباينة يوم الخميس وتوقع رئيس بنك اتلانتا الاحتياطي الاتحادي العودة للنمو في وقت لاحق هذا العام لكن رئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الاتحادي حذر من احتمال الدخول في انكماش أعمق
قفز سهم عملاق البحث على الإنترنت "غوغل،" الخميس، بعد أن أعلنت الشركة ارتفاع أرباحها في الربع الأول من العام بنحو 8.9 في المائة متجاوزة توقعات المحللين.
وبلغت الأرباح الصافية للشركة في نهاية مارس/آذار 1.42 مليار دولار أي 4.49 سنتا للسهم بارتفاع من 1.31 مليار أي 4.12 دولار للسهم قبل عام.
وأعلنت الشركة تحقيق إيرادات قدرها 5.51 مليار دولار في الربع الأول من العام، لكن بانخفاض بنسبة ثلاثة في المائة عن الربع الأخير في عام 2008 في أول تراجع لها على الإطلاق.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة اريك شميت قال إنه "رغم النتائج الجيدة إلا أن الوضع الاقتصادي مازال صعبا فالمستخدمون مازالوا يستخدمون محرك البحث لكن مشترياتهم انخفضت."
روابط ذات علاقة
"غوغل" تستغني عن 200 وظيفة حول العالم
غوغل تنسحب من اتفاق الشراكة الإعلانية مع ياهو
وأضاف "مازلنا في أجواء صعبة... غوغل تشعر بأثر الأزمة، فالمستخدمون مازالوا يستخدمون محرك البحث لكنهم يشترون أقل، وفي نهاية الأمر هذا يعني انخفاض الإعلانات."
وتابع شميت قائلا "التحول إلى التسوق والبحث عبر الشبكة يعد خاصية تنافسية لنا، الأمر الذي يعني أننا في المكان الصحيح عندما تتحول دفة الأمور وينتعش الاقتصاد."
ونهاية الشهر الماضي، قالت "غوغل" إنها تعتزم خفض نحو 200 وظيفة في المبيعات والتسويق في وحداتها حول العالم، وفقا لبيان وضعته الشركة على مدونتها الرسمية.
وبررت الشركة، ومقرها كاليفورنيا، تسريح الموظفين بالتوسع السريع، قائلة إن "من شأن هذا أن يتيح للعمال المتضررين إيجاد فرص عمل جديدة داخل الشركة."
ونقل البيان عن أوميد كردستاني، نائب الرئيس الأول للمبيعات العالمية وتطوير الأعمال في الشركة قوله "إننا ننظر في عدد من الخيارات المختلفة ولكن في نهاية المطاف علينا إعادة هيكلة المؤسسات التابعة لنا لتحسين الفعالية والكفاءة في العمل."
وأضاف "سنعطي كل شخص الوقت للعثور على وظيفة أخرى في غوغل وكذلك سندعمه في البحث خارج الشركة."
ويبدو أن الركود انعكس سلبا على عملاق البحث عبر الانترنت، إذ خفضت الشركة الميزانيات المخصصة للتكنولوجيا والدعاية، كما كان أول تسريح للموظفين فيها يناير/ في كانون الثاني الماضي عندما سرحت نحو 100 موظف.
وبلغ عدد الموظفين في شركة غوغل مع نهاية العام الماضي أكثر من عشرين ألف موظف منهم نحو ثمانية آلاف في أقسام المبيعات.
نهت مؤشرات الأسهم اليابانية جلسة التعاملات الصباحية في بورصة طوكيو الجمعة على ارتفاع مع تجدد تفاؤل المستثمرين بشأن القطاع المالي الأميركي، وارتفعت قيمة الدولار مقابل العملة الأوروبية وانخفض سعر النفط إلى أقل من 50 دولارا.
وقفز مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو 194.29 نقطة أي بنسبة 2.22% إلى 8949.55 نقطة. كما زاد مؤشر توبكس 15.04 نقطة أي بنسبة 1.81% ليصل إلى 847.08 نقطة.
وارتفع مؤشر أم أس سي آي لآسيا والهادي خارج اليابان بنسبة 0.3% .
وفي أوروبا افتتحت البورصات أيضا على ارتفاع.
وصعد مؤشر يورو فرست 300 بمقدار 0.7% إلى 807.64 نقاط مع ارتفاع أسهم البنوك.
ارتفاع الدولار
وارتفع سعر الدولار في آسيا إلى أعلى مستوى في شهر مقابل العملة الأوروبية ليصل اليورو إلى 1.3065 دولار.
وقال محللون إن من المتوقع انخفاض سعر صرف اليورو مقابل العملة الأميركية على المدى البعيد بسبب الخفض المتواصل لسعر الفائدة عليه.
وارتفع سعر صرف الدولار مقابل الين ليصل إلى 99.50 ينا من 98.66 ينا الخميس.
واستقر سعر صرف الإسترليني عند 1.4819 دولار.
وفي أسواق الذهب تراجع سعر الأوقية إلى 873 دولارا من 874.5 دولارا في إغلاق نيويورك.
وبلغ سعر الفضة 12.22 دولارا للأوقية.
تراجع أسعار النفط
وتراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي إلى ما دون 50 دولارا للبرميل الجمعة بعد صعودها 1.5% في الجلسة السابقة بسبب علامات على تحسن الاقتصاد في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وجاءت مكاسب النفط الخميس بعد صعود الأسهم في وول ستريت وبعد بيانات تظهر تراجع عدد العمال الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي وذلك على غير المتوقع.
قال دومينيك شتراوس كاهن مدير صندوق النقد الدولي ان عام 2009 سيكون قاسيا حيث يتوقع أن ينعكس النمو الاقتصادي العالمي بحيث يتحول الى انكماش بمستويات خطيرة، بينما توقع انفراج الأزمة بدءا من عام 2010 في حال اتخذت الدول خطوات جماعية فورية لمواجهتها.
وعبر شتراوس كاهن عن قلقه من تأثير الأزمة على الدول الفقيرة وتهديدها باعادة الملايين الى الفقر، وقال ان ذلك سيترتب عليه كوارث انسانية.
وأضاف شتراوس كاهن ان زعماء الدول الغنية والاقتصادات الصاعدة ركزوا في قمة العشرين التي عقدت الشهر الماضي في لندن على الخطوات الملحة المطلوب اتخاذها لاعادة النمو الاقتصادي وعن ما يجب فعله لمواجهة المشاكل التي تسببت بالأزمة الحالية.
وقال ان هناك ثلاث مجالات يجب التركيز عليها: القطاع المالي، ومحفزات إضافية وتأمين السيولة اللازمة لمساعدة البلدان المعنية على التغلب على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت بها الأزمة.
وأطرى شتراوس كاهن على اتخاذ وزراء مجموعة العشرين قرارا بزيادة قدرة صندوق النقد الدولي على الإقراض بمقدار ثلاثة أضعاف.
اهم االاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه 17-4
المواضيع المتشابهه 
