• 1:14 مساءاً




قصص قصيرة هادفة للاطفال

إضافة رد
Like Tree1Likes
  • 1 Post By مادنيس

أدوات الموضوع
الصورة الرمزية مادنيس
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,276
معدل تقييم المستوى: 15
مادنيس is on a distinguished road
21 - 04 - 2011, 03:23 PM
  #1
مادنيس غير متواجد حالياً  
افتراضي قصص قصيرة هادفة للاطفال
قصص قصيرة هادفة للاطفال





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((( القصة الاولى )))


(( الشيخ والغلام ))
ذهب غلام إلى شيخ ليسأله ثلاث أسئلة
الغلام:هل تستطيع الأجابة عن أسئلتي الثلاثة؟
الشيخ:نعم.أستطيع.
الغلام:السؤال الأول:لماذا لا نرى الله وهو موجود.
السؤال الثاني:ما هو القضاء والقدر.
السؤال الثالث:لماذا يتألم إبليس عندما يتعذب في النار مع أنه مخلوق منها.
قام الشيخ وصفع الغلام صفعة قوية.فتألم الغلام.


قال الشيخ:هل تعلم لماذا صفعتك؟
الغلام:لا.
الشيخ:صفعتك للأجابة عن أسئلتك الثلاثة.
الغلام:ولكنني لم أفهم شيئا.
الشيخ:هل تشعر بالألم عندما صفعتك؟
الغلام:نعم.
الشيخ:هل الألم موجود؟
الغلام:نعم.الألم موجود.
الشيخ:وهل ترى الألم؟
الغلام:لا.
الشيخ:والله أيضا موجود ولكننا لا نراه بل هو الذي يرانا.
الغلام:وماذا عن إجابة السؤال الثاني؟
الشيخ:هل حلمت البارحة أنني سوف أصفعك؟
الغلام:لا.
الشيخ:هل تخيلت مرة أنني سوف أصفعك؟
الغلام:لا.
الشيخ:هذا هو القضاء والقدر.
الغلام:ماذا عن إجابة السؤال الثالث؟
الشيخ:مما خلقت يدي؟
الغلام:من طين
.الشيخ:مما خلق وجهك؟
الغلام:من طين.
الشيخ:عندما صفعتك ألم تشعر بالألم؟
الغلام:بلى.
الشيخ:يدي خلقت من طين ووجهك من طين إذنا فالطين ضربت الطين ومع ذلك ألمتك.
الغلام:نعم.
الشيخ:هذا هو إجابة السؤال الثالث.
الغلام:ولكنني لم أفهم.
الشيخ:إبليس مخلوق من نار ويتعذب في النار فهو يتألم.

أدعو الله أن تستفيدوا من هذه القصة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


((( االقصة الثانية )))
(( اصابني الندم ))
كان هناك تلميذان يتحدثان في فناء المدرسة فأقبل عليهما طالب اسمه(أمير) وسخر منهما لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.
بعد ذلك عاد إلى المنزل وفي أثناء عودته رآى شيخا عجوزا يعيش في مكان بعيد عن الناس.


فسأله أمير قائلا:لماذا تعيش وحدك في هذا المكان البعيد؟
أجاب الشيخ:أنني هنا أعبد الله .ولكنني أراك مرتبكا يا بني؟
قال أمير:لقد سخرت من زميلاي اليوم لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.فعلمني كيف أتوب إلى الله؟
قال الشيخ:أولا:أستغفر ربك.
ثانيا:لا تعد لمثل هذه العادة السيئة.
ثالثا:أعتذر إلى زملائك.
قال أمير:شكرا لك يا سيدي.
وفي اليوم التالي ذهب أمير إلى زميليه وأعتذر منهما فسامحوه.

أدعو الله أن يوفقنا ويغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيائتنا ويتوفنا مع الأبرار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


((( القصة الثالثة)))
(( الله يراني ))
كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟


الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأو رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيها أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.


((( القصة الرابعة )))
(( داوو مرضاكم بالصدقات ))
كان رجل يعاني من فشل كلوي وكان عنده سائق في يوم من الايام قال

السائق لهاذا الرجل انا اتبرع لك بواحده من كلاي مقابل ان تعطيني ثلاثة



آلاف ريال فرفض الرجل وعند انتهاء مدة اقامة السائق في المملكه وفي

طريقه للذهاب الى المطار مع كفيله اعطاه الكفيل ثلاثة آلاف ريال لانه

عرف انه محتاج لهاذا المال عندما اراد بيع كليته وعندما سافر السائق

وعادالرجل منزله احس بمغص شديد فذهب لاقرب مستشفى وعندما كشف

عليه الطبيب وجد ان كليتى الرجل تعمل فتعجب الاطباء وصدق الرسول صلى

الله عليه وسلم عندما قال(داوو مرضاكم بالصدقة


((( القصة الخامسة )))
(( تامل هذا الموقف ))
أتى رجل إلى خياط ليخيط له ثوبا فاجتهد الخياط لتكون الخياطه جيدة ومتقنة.ولما جاء صاحب الثوب أعطاه الأجر،وأخذ الثوب وذهب وفي اليوم التالي

..عاد الرجل وأنب الخياط وقال له وجدت في الخياطة بعض العيوب واراها إياها فبكى الخياط فقال له الرجل ماقصدت أن أحزنك وأنا راض بالثوب،فقال له الخياط:ليس على هذا أبكي،لأني عملت جهدي لأتقن لك الخياطة ثم خرجت هذه العيوب..،فأنا أبكي على طاعتي لربي،وقد اجتهدت بها عمري فكم فيها من عيـــــــوب.....

تأملا.. أخي وأختي هذا التفكيـــــــر..لله دره.



((( القصة السادسة )))
(( قصة الشجرة البعيدة ))
ذهب رجل إلى بيت صديق له فلم يجده, فبحث عنه حتى وجده جالسا تحت شجرة خارج البلدة, فقال له: لقد نويت السفر, فخذ هذا المال أمانة حتى ارجع.


وبعد فترة عاد الرجل من سفره, فذهب إلى صاحبه وطلب منه المال, فأنكره, فشكاه الرجل إلى القاضي.
فأحضر القاضي الصديق و سأله؛ فأنكر، وادعى أنه لا يعرف هذه الشجرة.
ففكر القاضي، ثم قال للشاكي:اذهب الان إلى تلك الشجرة، للعك قد دفنت المال تحتها، وسوف يجلس صديقك بجواري حتى ترجع.
وبدأ القاضي ينظر في قضايا أخرى، وفجأة نظر القاضي إلى الخصم الجالس بجانبه وسأله: ترى هل وصل صاحبك إلى الشجرة ؟
فقال الخصم:لا فالمكان بعيد.
فقال القاضي:إذن أنت تعرف مكان الشجرة, وقد أخذت المال منه. فاعترف الرجل, فأمره القاضي أن يرد المال لصاحبه, وعاقبه على خيانته.


((( القصة السابعة )))
(( طفل رائع ))
إليكم هذه العظة الواقعية من طفل في مرحلة رياض الأطفال ..

جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..



وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ماأمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .
..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .

عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟

أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
أسعدها رده ...وفقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..

فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟

أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..

صعقت الأم لما قاله وليدها !!!

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟

أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .

وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركةوليبق الضيوف في غرفة الحوش .

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم .
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] ان تعجبكم هذه القصص يا احبائي الصغار





قصص قصيرة هادفة للاطفال





القصة الاولى

القلم والممحاة



كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قال الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.

أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..

فرد القلم: لأنني أكرهك.‏


قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏

انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.

التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏

فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو

قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏

فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس


بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.

فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.

فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏

قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،

وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..

----------

القصة الثانية

السمكات الثلاث

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!


والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !

قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟

قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...

علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...

وفي الطريق إلى القاع ...

وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!

أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين

فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!

في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....

وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!

فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!

فيه ولدت! وبه نشأت !!

أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة‍وقالت لها:

ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!

وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !

قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"


---------------------

القصة الثالثة

حمار الرجل الصالح

في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها


فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية

ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟



ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .



بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه

ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.


فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!

فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.



نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع .

حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير.


--------------

القصة الرابعة

الخشبة العجيبة


كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.


قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .

خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!



حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:

( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.



وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.

تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.



قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!

ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها


البطاقة.

هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!


-------------

القصة الخامسة

المهر الصغير



كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.


وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .



ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .

وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة

قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .




[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



قصص قصيرة هادفة للاطفال


hanan emam likes this.
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص قصيرة للاطفال بالانجليزي مادنيس استراحة بورصات 0 21 - 04 - 2011 04:09 AM
قصص قصيرة للاطفال عن الكذب مادنيس استراحة بورصات 0 21 - 04 - 2011 03:47 AM
قصص قصيرة جدا للاطفال مادنيس استراحة بورصات 0 21 - 04 - 2011 03:28 AM
قصص قصيرة هادفة hames استراحة بورصات 1 24 - 05 - 2010 01:06 AM
قصص قصيرة للاطفال hames استراحة بورصات 0 24 - 03 - 2010 04:33 AM


01:14 PM