افتتاح الأسواق الأوروبية: واجه الدولار الأسترالي والين تصفيات حادّة خلال التجارات المسائيّ

افتتاح الأسواق الأوروبية: واجه الدولار الأسترالي والين تصفيات حادّة خلال التجارات المسائيّة، ومن المرجّح أن تختبر الأسعار تحرّكات حادّة
لم يشهد اليورو والجنيه الاسترليني أي تغيير يذكر خلال التجارات المسائيّة، مع اختبار الأسعار توطيدًا ضمن نطاق ضيّق مقابل الدولار الأميركي، على خلفيّة استنزاف السيولة في الأسواق الماليّة قبيل حلول عطلة عيد الفصح.

أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس
* أداء ضعيف للدولار الأسترالي في ظلّ بروز عمليّات جني الأرباح خلال التجارات الآسيويّة
* تراجع الين في أعقاب كشف رئيس الوزراء كان عن إقرار موازنة جديدة دون إصدار سندات إضافيّة
* استقرار كلّ من اليورو، والجنيه الاسترليني على خلفيّة استنزاف السيولة قبيل عطلة عيد الفصح


نقاط التحوّل الرئيسية
لم يشهد اليورو والجنيه الاسترليني أي تغيير يذكر خلال التجارات المسائيّة، مع اختبار الأسعار توطيدًا ضمن نطاق ضيّق مقابل الدولار الأميركي، على خلفيّة استنزاف السيولة في الأسواق الماليّة قبيل حلول عطلة عيد الفصح. وفي الواقع، تشهد أسواق البورصة الرئيسيّة في أوروبا والولايات المتحدة إقفالاً خلال عطلة نهاية الأسبوع. هذا ونلحظ مرّة جديدة تبلور سيناريو فنّي هبوطي لكلّ من زوج اليورو/دولار وزوج الجنيه الاسترليني/دولار.



أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
تراجع الدولار الأسترالي، وخسر 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيّين. وفي ظلّ افتقار المفكّرة الاقتصاديّة لأي بيانات رئيسيّة ناهيك عن غياب أي مستجدّات بارزة، يبدو أن هذا التراجع لا يعزى الى محفّز خاصّ. وعوضًا عن ذلك، يتمثّل التفسير المنطقي في أن الدولار الأسترالي رزح تحت وطأة ضغوطات عمليّات جني الأرباح بعد الأداء المتفوّق الذي تمتّع به مقابل سائر العملات الرئيسيّة منذ بداية الأسبوع، بحيث قام التجّار بتقليص درجة انكشافهم في الأسواق الماليّة قبيل عطلة عيد الفصح.
رزح الين الياباني على نحو مماثل تحت وطأة الضغوطات، وتراجع بنسبة 0.2% مقابل العملات الرئيسيّة، بعدما كشف رئيس الوزراء ناوتو كان عن إقرار الحكومة موازنة إضافيّة خُصّص لها 4 تريليون ين، لم تتضمّن إصدار ديون جديدة، دلالة على أن تمويل عمليّة إعادة الإعمار على أثر الزلزال توهوكو لن يترتّب عنه بالضرورة مواجهة الفوائد ضغوطات صعوديّة.



الدورة الأوروبية: ما المتوقع
نظرًا الى غياب أي أنباء اقتصاديّة ناهيك عن إقفال أسواق الأسهم الأوروبيّة بمناسبة حلول عطلة الجمعة العظيمة، تجد أسواق الصرف نفسها دون أي محفّز واضح المعالم لتوجيه تحرّكات الأسعار. ومن المرجّح أن تتكرّر ديناميّة التجارات المسائيّة، مع تذبذب العملات الرئيسيّة ضمن نطاقات ضيّقة. هذا وتجدر الإشارة الى أنّه في ظلّ غياب العديد من التجّار عن الأسواق خلال عطلة نهاية الأسبوع المطوّلة، تضاءلت السيولة بشكل ملحوظ، ما قد يؤدّي الى تكاثف التذبذبات إذا ما نشأت أي مفاجآت . ومع أخذ ما تقدّم بعين الاعتبار، يتوجّب على التجّار توخّي الحذر.