وزارة التربية والتعليم السعودية المناهج الالكترونية 2

وزارة التربية والتعليم السعودية المناهج الالكترونية







طلابنا لايحتاجون إلى حمل الحقائب المدرسية بعد تطبيق المناهج الإلكترونية







يهدف نظام التعاملات الالكترونية إلى ضبط التعاملات والتوقيعات الالكترونية وتنظيمها ، وتوفير إطار نظامي لها بما يؤدي إلى تحقيق إرساء قواعد نظامية موحدة لاستخدام التعاملات والتوقيعات بوساطة سجلات إلكترونية يعول عليها وإضفاء الثقة في صحة التعاملات والتوقيعات والسجلات الالكترونية وسلامتها وتيسير استخدام التعاملات والتوقيعات والالكترونية على الصعيد المحلي والدولي للاستفادة منها في جميع المجالات ، كالإجراءات الحكومية والتجارة ، والطب والتعليم والدفع المالي الالكتروني وكذلك إزالة العوائق امام استخدام التعاملات والتوقيعات الإلكترونية ومنع إساءة الاستخدام والاحتيال في التعاملات والتوقيعات الالكترونية ،ولذلك يعد المشروع من أهميةبمكان.. «المدينة» استطلعت عن فحواه وحاورت المسؤول عن المشروع « عماد بن فهد الدغيثر الذي ابتكر موسوعة القرآن الكريم وجهاز الحاسوب الخاص بالمناهج الدراسية .. الدغيثر في حديثه اكد ان تطبيق الحكومة الالكترونية يجب البدء فيه تدريجيا على الطلاب و المعلمين الذين يشكلون العدد الاكبر من مجموع التعاملات ويتجاوزون 6 ملايين و هم المجتمع القادم فتأهيلهم على استخدام التقنية و تطبيقاتها اهم عامل لدعم هذا التوجه الحكومي. وأشارالدغيثر في حواره مع «المدينة» الى ان الطلاب قد لا يحتاجون الى حمل الحقائب المدرسية في حال تطبيق المناهج الالكترونية التي سترفع كفاءة التعليم و توسيع مجالات الاستفادة باقصى صورها وهي النتيجة المرجوة من استغلال التقنية.

- المناهج الإلكترونية مشروع تتبناه وزارة التربية والتعليم , ماهي آليات تطبيق المناهج التي تعملون بها مع الوزارة ؟

**ادركت وزارة التربية و التعليم اهمية التعليم الالكتروني منذ فترة و دعت المهتمين و المختصين من الشركات السعودية تقديم ما لديهم من تقنيات و خبرات و نظرا لتميز عملنا كشركة سعودية متخصصة انتجت سيمانورمقاييس عالمية للكتب الالكترونية وبيئة تعلمية متخصصة فقد وقعت شركة التعليم و التدريب الالكتروني «سيمانور» اتفاقية مع الوزارة ممثلة بمعالي وزير التربية و التعليم بتطبيق نظام سيمانور التعليمي على جميع مدارس المملكة العربية السعودية وذلك بتوزيع متصفح سيمانور التعليمي على جميع الطلاب و الطالبات و المعلمين و المعلمات عبر ثلاث مراحل تم الانتهاء من المرحلة الاولى بنهاية الفصل الاول الماضي و جاري العمل بالمرحلة الثانية حاليا و نأمل ان تبداء المرحلة الثالثة الشاملة لجميع مدارس المملكة مع بداية الفصل الثاني الحالي او مع بداية السنة الدراسية القادمة 1428-1429 هـ ،و في المدينة تم البدء في المدارس الرائدة على امل نشرها على مستوى مدارس المدينة المنورة العام المقبل.

- تشاركون بجناح وزارة التربية والتعليم في مؤتمر التعاملات الألكترونية , ماذا لديكم في هذا الإطار؟

** نتشرف بأن وزارة التربية و التعليم تقدمنا في كل مناسبة كنموذج للتعاون المشترك بين القطاع الخاص و الوزارة لتقديم مشروع ناجح بكل المقاييس كما اننا نقدر كثيرا للوزارة دعمها من خلال مثل هذا التقديم محليا و خارجيا يعكس حقيقة ما تبذله الوزارة من جهود لتطوير التعليم و تقنياته و في هذا المؤتمر الذي يشرفه خادم الحرمين الشريفين دليل اهتمام القيادة الجادة في اللحاق بركب التقنية في التعاملات الحكومية و الذي يبدأ برأيي من البداية واعني في التعليم لذلك ارى ان اهم تطبيق جدير بالاهتمام و كفيل بنجاح التعاملات الالكترونية الذي تنشده القيادة يبدأ من المراحل الاولى في التعليم حتى تتغير ثقافة الجيل القادم في التعاملات الالكترونية فاذا حصل على كتابه الالكتروني و حل واجباته عبر الشبكة من خلال رسالة الكترونية و حصل على شهادته من خلال موقع المدرسة فمن الطبيعي ان يكون عامل نجاح و مستخدما جيدا للتقنية و مقدما جيدا لها اذا كان في موقع مقدم الخدمة.

- تسعى الدولة إلى تطبيق الحكومة الألكترونية , أين سيكون موقع التعاملات الالكترونية في دعم هذا التوجه؟

** لنجاح تطبيق الحكومة الالكترونية يجب البدء من الصفر واعني المجتمع التعليمي طلابا و معلمين و هؤلاء يشكلون ما عدده 6 ملايين و هم المجتمع القادم فتأهيلهم على استخدام التقنية و تطبيقاتها اهم عامل لدعم هذا التوجه الحكومي الموفق كما اننا بحكم تخصصنا في التعليم و التدريب الالكتروني فإن عملنا اضافة الى التعليم العام فإنه يشمل التعليم الجامعي و المعاهد و الكليات و ما في حكمهم كقطاع ثان و كذلك تدريب الشركات كمجال ثالث و المجال الرابع هو التدريب المستمر و التدريب على تطوير الذات و المهارات الحياتية للرجال و النساء و لجميع مراحل العمر و من ذلك تستطيع ان ترى ان جهودنا مركزة على تطوير المجتمع من خلال التعليم و التدريب الالكتروني و الاستفادة من التقنية لتحقيق ذلك و بالتالي دورنا في التدريب على استخدام تقنيات التعاملات الالكترونية سيكون من ضمن المجالات التي سندعم فيها هذا التوجه الحكومي الموفق.

- منطقة المدينة المنورة رائدة من بين المناطق في تطبيق المناهج الإلكترونية ، كيف بدأ التطبيق ؟

**بدأ التطبيق في المدينة المنورة و ذلك بالتنسيق مع مدير التعليم في المدينة المنورة الدكتور بهجت جنيد و بمتابعة من خالد السويدي المشرف على المدارس الرائدة في المدينة المنورة في بداية العام الدراسي الحالي وكانوا مثالا رائعا لبيئة الكترونية تعليمية من خلال التطبيق الذي شمل مئات المعلمين و الاف الطلاب في خمس مدارس رائدة و قد تم الافتتاح على شرف سمو امير المدينة المنورة الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبد العزيز ونظرا لنجاح التطبيق سيتم التوسع ليشمل مدارس البنات و اكبر عدد من المدارس في منطقة المدينة المنورة و اود الاشارة و التأكيد هنا ان التقنية وحدها ليست كفيلة بالنجاح مهما كانت متطورة و متقدمة و لكن و لوجود رجال صادقين و مخلصين يبذلون الوقت و الجهد لكل ما فيه صالح الطلاب و التعليم و اخص بالذكر هنا لاهم سبب في نجاح المشروع في المدينة المنورة و هو تبني و دعم الدكتور بهجت جنيد الذي كان لمتابعته و توجيهاته الاثر الكبير في الوصول الى ما وصل اليه المشروع من تأسيس صحيح سيستمر سنوات طويلة بإذن الله حيث انه اسس ثقافة التعليم للمستقبل و زرعها في جميع اركان ادارة التعليم و المدارس واصبح التعليم الالكتروني مطلبا و منشدا للجميع في المدينة كما اوكل تنفيذ لرجال مخلصين و راقين في الخلق و التعامل مثل الاستاذ خالد الوسيدي و مديرو المدارس الرائدة الافاضل الامر الذي جعل العمل معهم و التعامل اليومي راحة و متعة لما لمسناه من روح العمل الجماعي و التقدير و سوف نتشرف اكثر مع كل توسع في نشر التعليم الالكتروني في المدينة المنورة.

- من خلال تطبيق المناهج الألكترونية في المملكة ,هل يمكننا القول بأن الطالب سيستغني عن الكتاب المدرسي ( حمل الحقائب المدرسية مستقبلا ) ؟

** اذا كان الاستغناء عن الكتاب المدرسي هو الهدف فهذا سهل التحقيق و لكن اعتقد انه يجب ان يكون الهدف اكبر من ذلك بكثير لما تحققه لنا التقنية و تطبيقاتها في التعليم الالكتروني من مجالات اوسع و ارحب فالمطلوب هو رفع كفاءة التعليم مقارنة بما يصرف عليها من ميزانيات ضخمة حرصت القيادة على توفيرها و نحن كرجال اعمال نحسب دائما المصروف و المردود فاذا صرفت مبلغا لقاء انتاجية معينة و عرض علي مضاعفة الانتاج بصرف نسبة اضافية بسيطة فإننا لا نتردد في صرف تلك النسبة وحساب تكاليف التأخر في صرف تلك النسبة و البدء في التطبيق لذلك و على سبيل المثال بما ان المملكة تصرف مئة مليار ريال على التعليم وبصرف ما نسبته اثنان الى خمسة بالمئة من هذا المبلغ و سيكون المردود قد تضاعف مرتين او ثلاث مرات او اكثر فاذا كان هذا الطرح قابلا للتحقيق و هو كذلك الا ترى معي انه بالفعل هذا ما يجب التركيز عليه فحمل الحقائب او الاستغناء عنها هي من ابسط نتائج تطبيق المناهج الالكترونية لكن رفع كفاءة التعليم و توسيع مجالات الاستفادة بأقصى صورها هي النتيجة المرجوة من استغلال التقنية.









وزارة التربية والتعليم السعودية المناهج الالكترونية

- سيمانور تعتني بالتدريب ماهي الخطوات التي تمت حتى الآن في مسألة تدريب المعلمين , وهل لديكم خطط مستقبلية في هذا المجال؟

** تم التنسيق مع ادارة التدريب في الوزارة لتنفيذ التدريب للمعلمين على مستوى المملكة من خلال دورات تنفيذية على نظام سيمانور التعليمي كما تم التوقيع مع شركة انتل لتعيين شركة التعليم و التدريب الالكتروني كممثل لشركة انتل في السعودية و في الخليج قريبا في التدريب على برنامج انتل لتعليم المستقبل و هذا الدورة الخاصة بالمعلمين من اهم الدورات التي تعنى بتطوير المعلمين وقد وقع رئيس شركة انتل العالمية الدكتور كريغ باريت مع وزير التربية و التعليم الدكتور عبد الله العبيد مذكرة تدريب معلمي المملكة نهاية الشهر الماضي و سنكون المنفذين لتلك الاتفاقية و ستمنح الشهادات للمعلمين من شركة انتل و سيمانور.

- ماذا أعددتم من برامج وحملات توعوية لتثقيف الكادر التعليمي وكذلك الطلاب ؟

** تم توزيع عدد كبير من نفس البرنامج و بأعداد كبيرة مع ساعات تفعيل كافية للتعريف بالبرنامج و امكاناته كما تم تقديم العديد من الدورات التعريفية على الاف المعلمين و المعلمات و الطلاب كما تم تسيير معمل الكتروني متنقل و هو عبارة عن باص مجهز بأجهزة كمبيوتر محملة بالنظام يقوم بزيارات يومية للمدارس و المناطق للتعريف المباشر بالنظام و نخطط لحملة تعريفية تثقيفية بأهمية التعليم الالكتروني ضخمة خلال الفترة القادمة.

- أطلقتم مؤخرا جهاز حاسوب سيمانور للمناهج الدراسية , حدثنا عن الجهاز ؟ وهل سيكون باهظ الثمن؟

** جهاز سيمانور هو احد التطبيقات التقنية التي تتميز بها شركة سيمانور حيث انها اول شركة في العالم تقوم ببرمجة جميع مناهج وزارة التربية و التعليم السعودية و مناهج دول اخرى رغبت بنفس النظام لمناهجها و هذا الجهاز عبارة عن كمبيوتر متكامل و بامكانات عالية و بوزن لا يتجاوز 800 غرام و بشاشة تتراوح بين 7-10 انش محمل بجميع مناهج الدولة المطبقة للنظام مثل المملكة حاليا حيث ان جميع ما يحتاجه الطالب او الطالبة من إمكانات و تطبيقات الكترونية متوفرة فيه مضاف اليها تقنيات الاتصال اللاسلكية بالشبكة العالمية او شبكة المدرسة و قد ساهمت شركة انتل العالمية مع شركة سيمانور في تطوير هذا النظام بجميع امكاناتها و لاقت اهتماما من اعلى مسؤول لديهم رئيس الشركة و جميع المسؤليين في قسم الابحاث و التطوير الامر الذي انعكس على مستوى العمل و هذا العمل ليس الاول حيث اننا نتعاون معهم من خلال شركة شقيقة لسيمانور و هي شركة دار الرسم العثماني و التي قامت و بالاعتماد على معالجات انتل و اقسام البحث و التطوير لديهم بانتاج اول مصحف الكتروني في العالم لذا التعاون مع انتل كبير و مثمر و هم لايتأخرون في دعم المشاريع الجادة و الهادفة. أما بالنسبة للتكلفة نعمل جاهدين على ان تكون في متناول جميع شرائح المجتمع لأننا نهدف اولا وأخير إلى نشر الثقافة الالكترونية ولاتوجد هناك أي مكاسب مادية بحتة

- قد لا تتوفر الشبكات وكذلك الأجهزة الحاسوبية في بعض المدارس, ماذا أعددتم لتجاوز تلك المعوقات , وهل تشترط وزارة التربية على سيمانور بتأمين الحواسيب لكافة معلمي وطلاب المملكة ؟

** يتميز النظام كما في جواب سابق انه عملي و يمكن تطبيقه في جميع المدارس حيث انه لا يتطلب شبكات او انترنت و لا يتطلب اجهزة عالية الامكانات و اعتقد ان العائق ليس عدم وجود الاجهزة و لكن عدم وجود البرامج و الانظمة و التطبيقات التعليمية لذا فإن البرامج هي مبرر وجود الاجهزة و ليس وجود الاجهزة مبرر وجود البرامج لذا سترى العائق يختفي بوجود الداعي لاختفائه و هو وجود البرامج و دعني اعطيك مثالا عندما وجد برنامج الاسهم فإنك تجد ان الاجهزة انتشرت بشكل كبير لوجود تلك البرامج و لدى المعلمين الذين دخلوا الى سوق الاسهم و كانو يرتبطون بالشبكة عبر الجوال وهذا دليل على الامكانات العالية لدى السعوديين في التأقلم مع التقنية و عدم التردد في الدخول فيها . اما عن هل تشترط الوزارة على سيمانور تأمين الاجهزة فالوزارة تدرك اننا شركة تجارية تهدف للربح مثل اي شركة وو جودنا ثروة تحسب للبلد عبر نقل التقنية حيث ان مثل هذا العمل لو تقدمت به شركات خارجية سيكلف اضعافا مضاعفة نظرا للحاجة الملحة التي تنمو سنويا عدا عن الجودة الغير مضمونة لذلك فإن الوزارة تشرف على المشروع و هي المعني النهائي بالعملية التعليمية و تحديد الصالح العام عبر تنفيذ تعاون مع القطاع الخاص مثل شركتنا و التوسع في تأمين الاجهزة للمدارس و الطلاب و التوسع في توزيع متصفح سيمانور على كافة المعلمين و المعلمات و الطلاب و الطالبات و هنا لا يفوتني بالتقدم بالشكر الجزيل بأسمى و باسم جميع المعلمين و المعلمات و الطلاب و الطالبات الذين استفادوا و الذين سيستفيدون مستقبلا من نظام سيمانور التعليمي الى معالي وزير التربية و التعليم الدكتورعبدالله بن صالح العبيد الذي ادرك اهمية الوقت و استدراكه بالسماح بالبدء الفوري لتطبيق لهذا النظام و تقويمه اذا احتاج خلال مراحل التطبيق الامر الذي جعل التعليم الالكتروني في المملكة حقيقة و واقعا مطبقا و مجربا مع الاف الطلاب و المعلمين و تجربة قابلة للتعميم و التطوير و ليست دراسات تطويها السنين و عندما يتم تطبيقها يصبح مصيرها الفشل المسبق و خسائر في المال و الوقت و الشكر ايضا موصول الى سمو نائبه لتعليم البنات الامير الدكتور خالد المقرن و معالي نائبه لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص و المشرف على المشروع وكيل الوزارة للتطوير التربوي الدكتور نايف الرومي الذين ساهموا و دعموا المشروع باستمرار كما اشكركم على استضافتي املا من الله عز و جل ان يجعل اعمالنا دائما خالصة لوجهه و ان يحفظ هذا البلد و اهله و قيادته و ان نتمكن من المساهمة في انشاء جيل واع و واف لأمته و دينه و بلده.





[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]




وزارة التربية والتعليم السعودية المناهج الالكترونية