09 أغسطس, 2011
أخفق الزعماء السياسيون في وقف اضطرابات أسواق الاسهم العالمية التي اكتسبت زخما مع عدم ثقة المستثمرين في أن أوروبا والولايات المتحدة تستطيعان كبح ميزانياتهما سريعا وتفشي القلق من تجدد الركود.
وفيما يلي اراء محللين في أسباب الازمة واتجاهات السوق:
- وارن هوجان كبير الاقتصاديين لدى مؤسسة ايه.ان.زد المصرفية في أستراليا:
"سرعة ودرجة تدهور الوضع قريبة مما رأيناه خلال انهيار ليمان براذرز وانفجار فقاعة شركات الانترنت في 2002 و... خلال ركود 1982.
"يختلف الامر عن أزمة ليمان من حيث أننا لا نرى انهيارا شاملا للنظام المصرفي العالمي فمعظم الاسواق المصرفية مازالت تعمل على نحو معقول على صعيد تمويل الاسواق .. أسواق الاوراق المالية التجارية.
"لكن ما ننظر اليه هو اقتصاد عالمي قد يعود الى الركود بقيادة الولايات المتحدة وبالتأكيد مشكلة الديون السيادية في أوروبا التي قد تقوض النظام المصرفي الاوروبي.
"ننظر الى أسواق تأخذ في حسابها للاسعار أزمة مالية ما. أعتقد أننا نمر بمرحلة حرجة. التراجعات في أسواق الاسهم عالميا تبلغ حوالي عشرة الى 15 بالمئة وهو نطاق مازال يعتبر تصحيحا. اذا شهدنا تراجعا اخر بنسبة خمسة الى عشرة بالمئة في الاسهم فسندخل نطاقا ينبئ بأزمة مالية ما."
- أليكس هيل المؤسس المشارك لصندوق التحوط تنتالون كابيتال في سنغافورة والذي يدير أكثر من 300 مليون دولار:
"كنا نتوخى الحذر بشأن الاحداث الجارية في أوروبا لبعض الوقت ويساورنا القلق من تباطؤ صيني أشد من المحسوب في أسعار السوق. صورة الاقتصاد الكلي خارج اسيا قاتمة وقدرة اسيا على أن تظل بمعزل مشكوك فيها الى أب
التوقيع
عربية اون لاين للوساطة في الاوراق المالية
فرع 6 اكتوبر
38355025 - 01022477961 - 01022477962
المحور الخدمي - مكز اكتوبر التجاري - الدور الرابع
اعلى بنك كريد اجركول ومطعم قصر الشوق