• 10:04 صباحاً




مساجد الاندلس روعه العماره الاسلاميه

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 5,489
معدل تقييم المستوى: 20
عمر حسين is on a distinguished road
17 - 11 - 2011, 12:30 PM
  #1
عمر حسين غير متواجد حالياً  
افتراضي مساجد الاندلس روعه العماره الاسلاميه
مساجد الاندلس روعه العماره الاسلاميه











يا أهل أندلس لله درُّكمُ
ماءٌ وظلٌ وأنهار وأشجار



قرطبة، حاضرة العالم،
بأربع فاقت الامصار قرطبة ***منهن قنطرة الوادي وجامعها
هاتان ثنتان والزهراء ثالثة ***والعلم اكبر شىء وهو رابعها



المسآجد العظيمه في الأندلس تأسر القلوب والعقول
وتدل على ماوصل إليه المسلمون من حضارة ورقي في القكر
لقد كانت قرطبة في عهد عبد الرحمن الثالث الأموي
عاصمة الأندلس المسلمة، تنار بالمصابيح ليلاً
( بينما كانت باريس تقبع في ظلام دامس ،
ومنازلها عبارة عن أكواخ على نهر السين )
من هنا سنبحر سويا ً في هذي الرحله
لنتجول في مساجد الأندلس



:

(صور الجامع من اعلى وفي قلبه الصحن وساحه المسجد واشجار البرتغال )




تاريخ الجامع ..
لقد تم بناء هذا الجامع خلال قرنين و نصف قرن تقريبا
و يرجع تأسيس المسجد إلى سنة (92 هـ)
عندما اتخذ بنو أمية قرطبة حاضرة لملكهم
و حينما ازدحمت المدينة بالمسلمين و جيوشهم اشترى
عبدالرحمن الداخل (صقر قريش)
شطر الكنيسة العائد للروم مقابل أن يُعيد بناء ما تـمّ هدمه
من كنائسهم وقت الفتح
و كان المسجد قديماً يُسمى بـ (جامع الحضرة)
أي جامع الخليفة أمّا اليوم فيُسمى بـ (مسجد الكاتدرائية)
بعد أن حوله الأسبان كاتدرائية مسيحية.
و أهم ما يعطي هذا الجامع الفريد مكانة في تاريخ الفن المعماري
أن كل الإضافات و التعديلات و أعمال الزينة ،
كانت تسير في اتجاه واحد
وعلى وتيرة واحدة ، بحيث يتسق مع شكله الأساسي.


مميزات الجامع
كان الشكل الأصلي لمسجد عبدالرحمن في عام 170 ﻫ
يتألف من حرم عرضه73.5متر، و عمقه 36.8متر
مقسم إلى 11 رواقاً ، بواسطة 10 صفوف من الأقواس
يضم كل منها 12 قوس ترتكز على أعمدة رخامية
و تمتد عمودياً على الجدار الخلفي.
و هذه الصفوف تتألف من من طبقتين من الاقواس
الأقواس السفلية منها على شكل حدوة الفرس
والعلوية تنقص قليلاً عن نصف دائره ، وهي تحمل سقفاً منبسطاً
يرتفع مقدار 9.8متر عن الارضيه و فوقهم 11 سقفاً جمالونياً متوازياً
بينها أقنية عميقة مبطنة بالرصاص.
والحرم ينفتح على الصحن بواسطة 11 قوس حدوي
ترتكز على عضائد على شكل t.
والصحن عرضه 73.21مترو عمقه 60.7متر
و يوجد له باب غربي و باب شمالي على المحور الشمالي الجنوبي
كما له على الأرجح باب شرقي متوافق مع الأول.
و كان للحرم باب واحد يعرف اليوم باسم (بوير تادي سان استيبان)
وللحرم أيضاً 3 دعائم للشرق وللغرب، تبرز 1.5 متر
و دعامتان ركنتيان و على الأرجح 10 في الجانب الجنوبي لتتحمل ضغط صفوف الأقواس.
و سمك الجدران قدره 1.14 متر. والصحن لم يكن محاطاً بأروقة
و الكتابات التى تزين واجهة المحراب يصعب فهمها
ومما كتب
الآية السادسة من سوره السجده:
(ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم)
و مما كتب أيضا :
موقف الإمام المستنصر بالله عبدالله الحكم.
كما كتبت الآية 23 من سوره الحشر :
(هو الله لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون)

و من أعمال الحكم في جامع قرطبة مد قنوات المياه إلى السقايات.
والميضآت التى أحدثها ، و قد أوصل الماء إلى المسجد عبر قناة
مدها من سفح جبل العروس قرب قرطبه كما أنشا الحكم عدداً من المقاصير
منها مقصورة "دار الصدفة" غربي الجامع
وقد جعلها مركزاً لتوزيع الصدقات
و مقصورة أخرى أمام الباب الغربي كان الفقراء يتخذونها مسكناً لهم




(باب القضاء المتفرع من باحه المسجد والمؤدي الى الجامع)



أروع ما أنشأ المسلمون من الأعمال المعمارية في الأندلس (إسبانيا)..
مئذنه الجامع:

(حتى مئذنته الشاهقة أحيطت ببرج مربع
تنتصب فوقه أجراس الكنيسة، لإخفاء طابعها الإسلامي)





(ساحه الجامع وأشجار البرتقال (النارنج)
لا زالت يانعه منذو عهد اسلافنا المسلمين الذين زرعوها بهذا المكان)





(قبة الجامع أيه بالابداع الهندسي الخالد لدى المهندس المسلم)

:



(محراب الحكم المستنصر)


:::
::







:::
::




لم يرغب الأسبان في هدم المسجد عقب سقوط قرطبة فحولوه إلى كنيسة
تملأ جدرانها النقوش القرآنية تتداخل مع التماثيل والأيقونات المسيحية
وشواهد رفات القديسين ورجال الدين الذين دفنوا في المكان

(الكنيسه التي زرعت في قلب الجامع )

::
:
محراب المستنصر
من عند هذا المحراب تخرج ثله من اكابر علماء هذه الامه كأبن حزم والقرطبي وابن عبدالبر




:::
::
:

بعض أسماء المؤذنين والخطباء والأئمة الذين عملوا بجامع قرطبة لمدة قرنين ونصف




:::
::
:
الحائط الشرقي للمسجد حيث توسعه المنصوربن ابي عامر ومن الخارج يبدو الشموخ ظاهرا عليه رغم غربة اهله عنه اكثر من سبعه قرون





[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] http:>[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



إسلام في قلب الريف الأندلسي






مسجد المونستير أحد المساجد الإسلامية التي شيدها المسلمون في الأندلس
ويقع بمدينة المنستير لاريــال في مقاطعة ولبة بإقليم أندلوسيا.





بني المسجد ما بين القرنين التاسع والعاشر للميلاد على أنقاض معبد قوطي
يرجع إلى القرن الخامس
وبعد خروج المسلمين من الأندلس ودخول الأراضي الأندلسية تحت الحكم المسيحي
تم تحويل المسجد إلى صومعه وأطلق عليها صومعة (كنيسة) الناسك.





يقع المعلم في قلب قلعة عسكرية على إرتفاع بالنسبة للقرية.
حيث تم تسجيل البناء كمعلم تاريخي سنة 1931م ويعتبر كمجمع ذو قيمة تاريخية وفنية فريدة
بإعتباره المسجد الوحيد في الوسط الريفي الإسباني الذي بقي محافظأ على بنيته الأصلية.













هو من أقدم معالم طليطلة
يرجع تاريخ بناؤه إلى القرن الحادي عشر للميلاد (عهد طائفة طليطلة)
يقع في الشارع الذي يحمل نفس الاسم.
المسجد مبني بالآجور ومكون من طابقين..
الطابق الأرضي يحتوي على بقايا مجمع روماني قديم ذو نظام لجلب الماء
بينما الطابق العلوي يحتوي على قاعة الصلاة.
بنيته شبيهة للتي نشاهدها في مسجد باب المردوم
الذي يقع على بعد بضعة عشرات الأمتار
مثل هذا الأخير قاعة الصلاة مقسمة إلى تسعة فضاءات
بواسطة أعمدة نحيفة و أنيقة
يعلوها أقواس حدوية الشكل. . فوق كل فضاء قبة
القبة المركزية هي الوحيدة التي تحمل نقوش هندسية.
الأبعاد الصغيرة للمسجد إضافة إلى موقع قاعة الصلاة
مع غياب صحن للوضوء يحمل على الظن أن البناء كان يستخدم كمصلى خاص
لأحد وجهاء طليطلة.
بقي المسجد المكان الوحيد الذي سمح فيه للمسلمي طليطلة بأداء الصلاة جماعة
لمدة تناهز الأربعة قرون بعد الغزو المسيحي للمدينة سنة 1085 م
بعدها أستخدم البناء لأغراض عدة .. مع الوقت نسي أصل البناء
و بقيت ذكرى تواجد مسجد قديم في إحدى منازل شارع ترنرياس
حتى تم إعادة اكتشاف المعلم بعد بحوث أرشيفية و ميدانية من طرف المركيز تورسيلا سنة 1905
حاليا المبنى مستخدم كمركز ومتحف لتطوير الصناعة اليدوية في إقليم قشتالة ومانشة.

















هو من أقدم معالم طليطله تم بناؤه سنة390 هجريه .. 999ميلادية
بعد احتلال المدينة من قبل النصارى سنة1085م
حوّل المسجد إلى كنيسة تسمى نور المسيح
المسجد بناء مربع الشكل (7,74م 8,60xم) مقسم إلى 3 أرواق
بواسطة 4 صفوف من الأقواس
الكل تحت تسعة قبب مستندة إلى صفوف الأقواس الحدوية
(على شكل حدوة الفرس )
التي تعد من أهم خصوصيات الطابع المعماري الاندلسي ذات الأصل القوطي
المرتكزة على 4 أعمدة وسطية
القبة الوسطية مرتفعة عن باقي القبب ومزودة بنوافذ جانبية تسمح بدخول الضوء إلى البناء
الواجهة الرئيسية للمسجد متكونة من ثلاثة مستويات:
* الأول يحتوي على الأبواب الثلاث للمسجد.
* في الثاني نجد سلسلة من الأقواس الحدوية العمياء المتعانقة.
* المستوى الثالث متكون من مشربيه مبنية بالآجور
فوقها المخطوط المشهور الذي يسمح بتأريخ سنة إنشاء المسجد.
الكتابة بالخط الكوفي نصها "بسم الله الرحمن الرحيم"





أقام هذا المسجد أحمد بن حديدي من ماله ابتغاء ثواب الله فتم بعون الله
على يد موسى بن علي البناء وسعادة فتم في المحرم سنة تسعة وثلث مائة".
البناء يعد من أجمل شواهد الفن الأموي في الأندلس
ومصدر وحي للفن المدجّن الذي كانت طليطلة موطنه الأصلي


























طليطلة تلك المدينة العتيقة, عظيمة القدر,
جليلة الوضع, قديمة البناء, منيعة حصينة, كثيرة المياه و الثمار.
دخلها الإسلام بدخول طارق رحمه الله إلى الأندلس سنة 91ه (711م)
و كانت أول حاضرة إسلامية كبرى تسقط بيد النصارى
في 6 ماي 1085م ,
في هذا اليوم فُتحت أبواب المدينة للملك ألفونسو السادس
و لجنوده بعد حصار طويل انتهى باستسلام حكامها و أهلها
بعد أن حصلوا من الإسبان على عهود بحفظ
أنفسهم و أموالهم و أهليهم و بنيهم و شريعتهم
و أن يحتفظوا بقضاتهم و نظمهم و تقاليدهم
و أن يحتفظوا كذلك بالمسجد الجامع لطليطلة.





هنا أحس المسلمون بعظم الخطب و هول المصيبة و دنو الرحيل
عاجلا أم آجلا فسقوط مدينة عظيمة كهذه لابد أن تتبعها مدن أخرى
هي أقل منعة و حصانة من طليطلة ,
و ساد بين الأندلسيين جو شديد التشاؤم
أدركه الشاعر عبد الله ابن فرج اليحصبي,
فأنشد يقول أبياتا سادت فيها روح الإستسلام:



يا أهل أندلس حثوا مطيكم****فما المقام بها إلا من الغلط



الثوب ينسل من أطرافه و أرى****ثوب الجزيرة منسولا من الوسط



و نحن بين عدو لا يفارقنا ****كيف الحياة مع الحياة في سفط



لكن الأندلسيين لم يحثوا مطاياهم و لم يغادروا الأندلس
رغم بدء انسلال العقد بل و بقوا في طليطلة نفسها
و عاشوا مدجّنين تحت حكم النصارى,
خاصة وأنه كانت لملك إسبانيا ألفونسو
شهرة احترامه للمواثيق و العهود إضافة إلى أنه كان
قد قضى سنوات عديدة في طليطلة لمّا كانت بيد المسلمين
حيث أكرموه و ساعدوه على استرداد عرش قشتالة.



(ومع أن المؤرخين الإسبان يؤكدون أن ألفونسو السادس,
الذي طالما عرف باحترامه لعهوده و مواثيقه,
استشاط غضبا عندما عرف بتحويل مسجد طليطلة إلى كاتدرائية
و قطع رحلته عائدا إلى عاصمته الجديدة
إلا أن كل شيء بقي على حاله
و برناردو صار فيما بعد رئيسا لأساقفة إسبانيا.
فهل كانت زوجته و من حولها من رهبان أقوى منه و أكثر نفوذا
فتغلبوا على إرادته الطيبة
أم إنه كان في أعماقه موافقا على ما فعلوا و راضيا بما استحدثوا؟




هكذا فمصير جامع طليطلة لم يختلف عن مصير كل الجوامع الأندلسية
بعد سقوط المدن الإسلامية بيد النصارى,
فتم تحويله إلى كنيسة ثم هُدِّّم تماما بعد ذلك
و أقيمت مكانه كاترائية طليطلة العظمى
التي لا يغفل عن زيارتها اليوم الميمِّّم طليطلة.








مسجد قصر الحمراء هو آخر مسجد استولى عليه النصارى في الأندلس
وكان ذلك يوم تسليم أبي عبد الله الصغير لغرناطة
للطاغية فرديناند و زوجته إيسابيلا في يوم نكسة للمسلمين.
و على أنقاضه قامت اليوم كنيسة سانتا ماريا صاحبة الحمراء
Santa maria de Alhambra.




شاء الله عز و جلّ ألا نرى هذا المسجد و لو في ثياب الشرك المذلة
فقد أقدم النصارى على تدمير المسجد تدميرا كاملا
و أقاموا فوقه كنيسة تفننوا –على عادتهم-في تجهيزها
و زخرفتها و نحث التصاوير فيها.
و لم يُحفظ من المسجد سوى مصباح موضوع اليوم بمتحف مدريد الوطني.
لكن مؤرخينا –رحمهم الله- نقلوا إلينا شذرات مهمة على قلّتها
عن هذا المسجد الزائل بزوال دولة الإسلام بالأندلس.





يقول مؤرخ الأندلس المعاصر محمد عبد الله عنان
رحمه الله واصفا هذا المسجد:






" وكان مسجد الحمراء يقع في وسط الهضبة, جنوبي الروضة,
في نفس المكان الذي تحتله اليوم كنيسة سانتا ماريا,
وقد أمر بإنشائه السلطان محمد المخلوع,
المعروف بمحمد الثالث ملك غرناطة (سنة 1302م-1309م),
أنشأه على أبدع طراز, و زوده بالعمد و الزخارف
و الثريات الفخمة و كان على صغر مساحته,
من أفخم مساجد غرناطة."(1)









الكنيسة من الداخل



و قد كانت عادة المسلمين بالأندلس أن يبنوا المساجد من أموال الغنائم
و الجزية إذلالا للكفر و عزة للإسلام.
و كان هذا هو حال مسجد الحمراء كما ذكر ابن الخطيب.
و لعل النصارى قد وعوا هذا الأمر فانتقموا من هذا المسجد
بعد سقوط غرناطة و حمرائها بيدهم.




و انطلقت الأشغال لبناء الكنيسة سنة 1581م
و كان أمبروسيو فيكو Ambrosio Vico مديرا للأشغال.




و بداخل الكنيسة اليوم ستة معابد متكئة على جانبي الصحن الوحيد.
أما واجهة الكنيسة فهي عادية ومبنية بالآجر و الأحجار.
ولازالت اليوم تحافظ على معالمها الرئيسية كاللوحة المزخرفة الضخمة
التي رسمها سنة 1671م خوان لوبيز دو ألماغرو
Juan López de Almagro
و تمثال الصلب الذي أنشأ سنة 1634م على يد ألونسو دي مينا .
Alonso de mena








التعديل الأخير تم بواسطة خادم القرآن ; 21 - 11 - 2011 الساعة 08:56 PM
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طارق بن زياد فاتح الاندلس MatriX استراحة بورصات 1 04 - 08 - 2016 07:53 AM


10:04 AM