- الاقتصاد الياباني يتدهور
- من المرجح ان يتفاقم هبوط طلبات الشراء الخاصة في اليابان
- قد تزداد خطورة الوضع الاقتصادي الياباني
- ينبغي مراقبة المخاطر الانخفاضية بحذر
- قد تزداد الضغوطات الانخفاضية التي يواجهها الاقتصاد الياباني
اقفل مؤشر الداو جونز الصناعي يوم الجمعة على انخفاض بلغ 26 نقطة (-0.30%) وصولا الى مستوى 8579.11 في حين انهى مؤشر النازداك تعاملاته على ارتفاع بلغ 12 نقطة وصولا الى مستوى
صرح نائب حاكم البنك البريطاني ان المصرف لم يعي خطورة المشاكل الاقتصادية قبل نشوء الازمة المالية الحالية
التباطؤ الاقتصادي يتوسع في الامم الناشئة - "شيراكاوا" حاكم البنك الياباني
اعلن مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان لبي بي سي ان على الحكومات زيادة الانفاق من اجل تحفيز النمو الاقتصادي.
واعرب ستروس كان عن قلقه من الا تكون المقررات التي اتخذتها مجموعة الدول العشرين الشهر الماضي كافية.
ويأتي كلام ستروس كان في اعقاب تراجع مراجعة صندوق النقد للتوقعات التي كان قد اجراها مؤخرا مشيرا الى ان التقارير التي ستصدر في يناير/ كانون الثاني المقبل ستكون اسوأ مما كان متوقعا.
واشار مدير الصندوق الى ان "2009 سيكون فعلا عاما سيئا"، مضيفا الى ان "القلق الفعلي نابع من التوقعات التي كانت سيئة والتي ازدادت سوءا وقد تصبح اكثر قتامة في حال لم تعط الحكومات سياسات التحفيز المالي ما يكفي من الاهمية".
الدولار يتراجع أمام اليورو في معاملات خفيفة في آسيا
طوكيو (رويترز) - انخفض الدولار أمام اليورو الاوروبي في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين مُتخليا عن بعض المكاسب التي حققها بعد أن ألقت الحكومة الأمريكية طوق إنقاذ لشركات صناعة السيارات في ديترويت في الوقت الذي ظل فيه القلق يساور المستثمرين بشأن الركود الاقتصادي المتفاقم.
وسجل الدولار يوم الجمعة أكبر ارتفاع يومي له أمام العملة الأوروبية المُوحدة خلال شهرين تقريبا مع قول المتعاملين ان من المُحتمل أن يكون هبوط العملة الأمريكية بعد الخفض المُثير لسعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الى الصفر تقريبا في وقت سابق من الأسبوع الماضي مُبالغا فيه.
وقال متعاملون ان خطة إنقاذ شركتي جنرال موتورز وكرايسلر تفادت أزمة في الوقت الحالي لكن عدم اليقين استمر بشأن خطط إعادة هيكلة الشركتين بمقتضى خطة الانقاذ وتأثيرها على الاقتصاد الذي يعاني من الركود.
وارتفع اليورو الاوروبي أمام العملة الامريكية بنسبة 0.7 في المئة بالمقارنة مع أواخر التعامل في نيويورك الى 1.4013 بعد تراجعه الى مستوى متدن بلغ 1.3824 دولار في التعاملات الالكترونية على شبكة اي.بي.اس. وكانت العملة الاوروبية ارتفعت الى 1.4720 دولار يوم الخميس الماضي.
وصعد الدولار أمام الين مُحتفظا بمكاسب حققها أواخر الأسبوع الماضي بعد أن خفض بنك اليابان سعر فائدته الى نحو الصفر.
وزاد الدولار بنسبة 0.6 في المئة أمام الين الى 89.86 ين مُبتعدا عن أدنى مستوى وصل اليه منذ 13 عاما في الأسبوع الماضي عندما سجل 87.13 ين .
وارتفع اليورو بنسبة 1.3 في المئة أمام العملة اليابانية الى 125.84 ين
مؤشر نيكي يرتفع 1.6 % في طوكيو لأعلى مستوى إغلاق في شهر
طوكيو (رويترز) - ارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 1.6 في المئة في نهاية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الاثنين ليسجل أعلى مستوى إغلاق منذ شهر تدعمه خطوات حكومية يابانية لدعم الاقتصاد الراكد.
وسادت بين المستثمرين مشاعر ارتياح بعد أن قرر الرئيس الامريكي جورج بوش إنقاذ صناعة السيارات الأمريكية بقروض طارئة قيمتها 17.4 مليار دولار.
وارتفع المؤشر نيكي 135.26 نقطة الى 8723.78 نقطة ليسجل أعلى مستوى إغلاق منذ 11 نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وزاد مؤشر توبكس الأشمل 1.7 في المئة الى 848.72 نقطة
الصين تكافح عصابات "على طراز المافيا" مع ظهور تأثير الأزمة المالية
بكين (رويترز) - قالت وسائل الاعلام الرسمية في الصين يوم الاثنين إن الصين تعتزم انشاء قسم جديد في الشرطة لمكافحة العنف المتزايد من جانب عصابات تعمل باسلوب المافيا مع بدء تأثير الازمة العالمية وتعطل الملايين عن العمل.
ونقل عن مسؤول كبير بوزارة الامن العام قوله ان الشرطة تتابع "عن كثب" الجرائم الناجمة عن البطالة في الوقت الذي يؤدي تراجع الطلب من الخارج الى اغلاق مصانع ولاسيما في الجنوب الذي كان مزدهرا في الماضي.
وقال مدير لم يكشف النقاب عنه بقسم التحقيق في الجريمة المنظمة بوزارة الامن العام "قتل واغتصاب وقطع طريق وخطف واعتداء..انهم لا يتورعون عن فعل اي شيء.
"الجرائم المرتبطة بالعصابات اصبحت تشكل تهديدا لاستقرارنا الاجتماعي وللاقتصاد."
وقدرت الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في الاسبوع الماضي ان اربعة ملايين عامل من النازحين من الريف فقدوا وظائفهم في المدن وان معدل البطالة في المدن يبلغ 9.4 في المئة اي مثلي الرقم الرسمي.
وعلاوة على ذلك سيحاول اكثر من ستة ملايين طالب دخول سوق العمل الصينية العام المقبل وهو ما يزيد نصف مليون عن العام الماضي.
ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن ليانج هوارين وهو استاذ في القانون الجنائي بجامعة الصين للعلوم السياسية والقانون قوله ان "التغييرات الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التي تمر بها البلاد هي السبب وراء جرائم العصابات.
"كما ان العدد الضخم من العمال والنازحين المسرحين بالاضافة الى تزايد الهوة بين الاغنياء والفقراء من الاسباب ايضا."
bbcarabia
يذكر ان الاقتصاد الياباني لطالما عرف بتسجيله باستمرار فائض في الميزان التجاري.
وقد انخفضت نسبة الصادرات اليابانية الى الولايات المتحدة 33.8 بالمئة وهو رقم قياسي، اما باتجاه دول الاتحاد الاوروبي فقد كان الانخفاض بنسبة 24.5 بالمئة وهو الاكبر منذ عام 1995.
اما الصادرات اليابانية الى باقي الدول الآسيوية فقد انخفضت بنسبة 26.7 بالمئة.
الا ان ارقام وزارة المالية كشفت انخفاض الواردات اليابانية بنسبة 14.4 بالمئة بفعل هبوط اسعار النفط عالميا.
يذكر ان كبرى شركات صناعة السيارات اليابانية مثل تويوتا وهوندا تحاول ان تتعامل مع انخفاض الطلب عالميا وبخاصة على منتجاتها من خلال خفض الانتاج من جهة وخفض توقعات الربح من جهة اخرى.
ويشار الى ان الاقتصاد الياباني هو ثاني اكبر اقتصاد في العالم بعد الاقتصاد الامريكي وقد دخل الآن في مرحلة ركود هي الاولى منذ 7 اعوام بعد ان سجل نموا سلبا لفصلين متتاليين.
وتتوقع الحكومة اليابانية نموا بنسبة صفر بالمئة حتى مارس/ آذار 2010
مع القروض الأخيرة التي وفرها البيت الأبيض لقطاع السيارات في الولايات المتحدة، تكون إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد أنفقت 350 مليار دولار خلال 77 يوماً، بما يعادل نصف قيمة مبلغ الـ700 مليار دولار الذي سبق أن أقره الكونغرس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لإنقاذ الشركات والمصارف المتعثرة في البلاد. ويتوجب على وزارة الخزينة العودة إلى الكونغرس لصرف النصف الثاني من المبلغ، وقد تنوعت الآراء حول الوسيلة التي ستطلب من خلالها الوزارة ذلك، غير أن الخبراء أجمعوا على أن الأمر لن يمر دون معركة قد تكلّف الاقتصاد العالمي المزيد من الخسائر، حيث سيندفع النواب للتحقيق في كيفية صرف الأموال، ويحولون دون إنفاق المزيد.
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) -- مع القروض الأخيرة التي وفرها البيت الأبيض لقطاع السيارات في الولايات المتحدة، تكون إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد أنفقت 350 مليار دولار خلال 77 يوماً، بما يعادل نصف قيمة مبلغ الـ700 مليار دولار الذي سبق أن أقره الكونغرس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لإنقاذ الشركات والمصارف المتعثرة في البلاد.
ويتوجب على وزارة الخزينة العودة إلى الكونغرس لصرف النصف الثاني من المبلغ، وقد تنوعت الآراء حول الوسيلة التي ستطلب من خلالها الوزارة ذلك، غير أن الخبراء أجمعوا على أن الأمر لن يمر دون معركة قد تكلّف الاقتصاد العالمي المزيد من الخسائر، حيث سيندفع النواب للتحقيق في كيفية صرف الأموال، ويحولون دون إنفاق المزيد.
وقال وزير الخزينة، هنري بولسون: "من الواضح أنه سيتوجب على الكونغرس صرف ما تبقى من المبلغ لدعم استقرار أسواق المال.. وسأقوم بمناقشة القضية مع قادة المجلس والإدارة المقبلة للرئيس المنتخب، باراك أوباما، في المستقبل القريب."
ولكن تصريحات بولسون لم توضح ما إذا كان سيتسلم المبلغ شخصياً، أم أنه سيطلب بتحويله بعد تسلّم خليفته المنتظر، تيم غيثنر، لمنصبه، إلا أن خبراء توقعوا ألا تمر الخطوة في الكونغرس "دون معركة."
وفي هذا السياق، قال غاريت سيبرغ، المحلل المالي لدى مجموعة "ستانفورد" إنه: "من غير المرجّح أن يوافق الكونغرس على صرف ما تبقى من الأموال للبيت الأبيض."
اهم الاخبار الاقتصادية ليوم الاتنين 22-12
المواضيع المتشابهه 
