• 9:49 صباحاً




يا خالتي أريد أمي 4

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 5,797
معدل تقييم المستوى: 18
smay@yah is on a distinguished road
03 - 01 - 2012, 07:50 PM
  #1
smay@yah غير متواجد حالياً  
افتراضي يا خالتي أريد أمي 4
الحلقة الرابعة :
مهند : هل حالة عمي في خطر أيها الطبيب ؟
الطبيب : ادع له أن يقوم بالسلامة .
مهند : ما الذي لديه ؟
الطبيب : قل ما الذي ليس لديه ؟
مهند : أخبرني هل هناك فائدة من علاجه ؟
الطبيب : لا أظن ، لأنه مصاب بالسرطان .
مهند : ماذا ، ما الذي تقوله .
الطبيب : نعم ، وإن هي إلا ساعات وسيفارق هذه الحياة .
مهند : إنا لله وإنا إليه راجعون .
الطبيب : اصبر واحتسب هذا قضاء الله وقدره .
مهند : جزاك الله خيرا أيها الطبيب .
عاد إلى جارتهم مريم وهي تسأله .
مريم : ماذا قال لك الطبيب .
مهند : إنه بخير .
مريم : ولكن وجه يقول غير ذلك .
مهند : لا ، ولكن جاءني خبر سيء عن أحد زملائي .
وعند المغرب قالت لهند ،
مريم : هل تتصل لي على هذا الرقم ؟
مهند : بكل سرور يا خالتي .
اتصل مهند على هذا الرقم ، هاتف أحمد يرن .
سلمى : أحمد هاتفك يرن .
أحمد : من ؟؟
سلمى : لا أعلم رقم غير مسجل لديك .
أحمد : أخذ هاتفه ووضعه على الصامت وقال : ربما أحد الزملاء .
سلمى : أجب ربما يريد شيئا ضروريا .
أحمد : لا عليك لا أريد أن يشغلني شيء عنك .
مهند : لا أحد يرد يا خالتي .
مريم : لا عليك ، نتصل به لاحقا .
مكثوا في المستشفى إلى بعد صلاة العشاء ، جاء الطبيب وقال :
الطبيب : اذهبوا إلى البيت ، استريحوا وعودوا غدا .
مهند : إذا هيا يا خالتي وسنعود غدا إن شاء الله .
مريم : لا أريد أن أبقى مع أبي .
الطبيب : لا فائدة من جلوسك هنا .
مهند : هيا يا خالتي وسنأتي غدا من الصباح .
مريم : إذا هيا بنا .
وعندما عادوا إلى البيت ، أرادت أن تأخذ ابنها خالد وتذهب إلى البيت .
مريم : شكرا لك يا أم مهند ، أتعبتكم معي ولكن سامحوني لا أحد لدي إلا الله ثم أنتم .
أم مهند : لا عليك ، وإذا أردتي أي شيء فلا تستحي .
مريم : إن شاء الله ، ولكن يا مهند هل تتصل مرة أخرى .
مهند : أبشري .
رن الهاتف ، وردت سلمى
مهند : تفضلي يا خالة لقد أجاب .
مريم : ألو
سلمى : نعم .
مريم : أنا آسفة لابد من أم الرقم خاطئ .
سلمى : لا عليك
مريم : إلى اللقاء .
مريم : أعد الرقم لابد أنك أخطأت .
مهند : عاود الاتصال .
مهند : أجيبي يا خالة .
مريم : ألو .
سلمى : ألو .
مريم : السلام عليكم .
سلمى : وعليكم السلام .
مريم : هل هذا رقم أحمد محمد .
سلمى : نعم ، بدافع الغيرة تقول : من أنتي .
مريم : أنت من أنتي .
سلمى : أنا زوجته .
ألجمت مريم عن الكلام من هول الصدمة ، رمت بالهاتف وسقطت ، أخذ من بجوارها يصيح ، خالتي ، جارتي ، أمي ، رفعوها إلى السرير ، ولكنها لم تستيقظ ، نقلوها إلى المستشفى ، وسلمى : ألو ، ألو ، ثم أغلقت السماعة ، وأغلقت سعادة مريم معها ، عندما وصلوا إلى المستشفى ، نقلوها إلى التنويم ، والكل ينتظر الطبيب ، ولما خرج الطبيب .
مهند : ما الذي لديها ؟
الطبيب : لديها انهيار عصبي ، وإذا استمرت على هذه الحالة إلى إذا المغرب سنضطر إلى إجهاض وإنزال الجنين .
مهند : ماذا ؟ هل هي حامل ؟
الطبيب : نعم ، لماذا ليس لديكم علم .
مهند : والله لا نعلم لأنها جارتنا .
الطبيب : إن شاء الله تتحسن .
ترك مهند رقم هاتفه لدى الطبيب وطلب منه الاتصال عليه إذا استيقظت ، وذهبوا إلى المنزل وأخذوا خالد معهم ، أخذ مهند خالد لينام معه في غرفته ، أخذ الطفل البريء يسأل عن أمه ،
خالد : هل ستموت ماما .
مهند : لا إن شاء الله .
خالد : وجدي هل سيموت .
مهند : وجدك بخير إن شاء الله .
خالد : لو ماتت ماما وين أعيش .
مهند : إن شاء الله ربي يمدد في عمرها .
خالد : يعني إن شاء الله لن تموت .
مهند : إن شاء الله .
وفي اليوم التالي ، يوم السبت ، وفي الصباح الباكر ، استيقظت مريم ، وهي تسأل
مريم : أين أنا ؟
الممرضة : أنت بالمستشفى .
مريم : ولماذا ؟
الممرضة : سأنادي الطبيب وهو يخبرك بكل شيء .
وعندما أتى الدكتور : الحمد لله على السلامة .
مريم : ما الذي حدث ؟
الدكتور : أنت كنت بالأمس في حالة حرجة أتى بك شاب ووالدته وابن صغير .
مريم : عرفت الذين أتوا بها ، ولكن ما الذي عندي .
الدكتور : كنت ستفقدين حياتك وحياة ابنك .
مريم : من ؟ خالد . ماذا أصابه .
الدكتور : لا . ابنك الذي في أحشائك .
صعقت مريم بهذا الخبر .
مريم : ماذا هل أنا حامل ؟
الدكتور : نعم ، لم تكوني تعلمين .
مريم : لا . مستحيل ، وهي تبكي متوسلة إلى الطبيب أرجوك أيها الطبيب خلصني منه أرجوك لا أريد أن أحمل ، يكفي خالد .
الدكتور : هدي يا امرأة ، واذكري الله .
وهي تبكي وتصيح ، لا أريد ، لا أستطيع أن أقوم بتربية اثنين ، أرجوك خلصني منه ، أرجوك .
أعطوها مهدئا لتنام ، واتصل الطبيب على مهند ، وأخبره أن يأتي في الحال ، أتى مهند وأمه وابن جارتهم خالد ، ذهب مسرعا إلى الطبيب
مهند : ما الذي حدث ؟
الطبيب : عندما علمت بأنها حامل انهارت وانفعلت وأرادت أن تتخلص من جنينها .
مهند : ماذا ؟ هل ما تقول هو الحقيقة ؟
الطبيب : نعم ، ولكن أرسل أمك لتتحدث معها .
ذهب مهند إلى أمه وقال لها : يا أمي أريدك أن تهدئيها ، وتحاول أن تقنعيها أن هذا الأمر غير جائز .
وعندما دخلت أم مهند إلى غرفتها .

يتبع ...
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أريد نصيحة الخبراء لانى أريد فتح حساب حقيقى فى هذه الشركة ملك اللفوركس منتدى تداول العملات العام 5 24 - 02 - 2011 10:29 AM


09:49 AM