شهد الدولار الأميركي فترة من التوطيد مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية، في حين لم تختبر الأزواج الرئيسية تغييرات تذكر قبيل قرع جرس الإفتتاح في الأسواق الأوروبية.
أبرز العناوين
* شهد الدولار الأميركي استقرارًا نسبيًا خلال الدورة المسائية، وسجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال
* من المرجّح أن توفر بيانات مؤشر مدراء المشتريات في منطقة اليورو بعض الدعم لإرتداد اليورو التصحيحي
* تداولت العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على انخفاض، ما قد يوفر للدولار الأميركي شريان حياة
شهد الدولار الأميركي فترة من التوطيد مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية، في حين لم تختبر الأزواج الرئيسية تغييرات تذكر قبيل قرع جرس الإفتتاح في الأسواق الأوروبية. أمّا الدولار الأسترالي، فسجّل أداءًا مخيّبًا للآمال وخسر حوالى 0.4% مقابل نظرائه قبيل صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك في الغد. تشير توقعات الخبراء الاقتصاديين الى هبوط معدّل التضخّم السنوي وصولاً الى 3.3% في الفصل الرابع، وهي أضعف قراءة له منذ الأشهر الثلاثة حتّى مارس من العام المنصرم وتدلّ على إمكانية تنامي تقديرات تقليص معدّلات الفائدة في الشهر القادم. علاوة على ذلك، أبقى بنك اليابان سياسته النقدية دون تغيير تمامًا كما كان متوقّعًا على نطاق واسع، ولم نلحظ نشوء تحرّكات أسعار كثيفة.
بالتطلّع قدمًا، تتسلّط الأضواء على الأرقام الأوّلية لمؤشر مدراء المشتريات في منطقة اليورو لشهر يناير، وسط تخمينات تشير الى تسجيل تحسّنات طفيفة للغاية. يقدّر ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات المركّب الى 48.5 في يناير من 48.3 في الشهر السابق، دلالة على أنّ قطاعي التصنيع والخدمات انكمشا وفق وتيرة أبطأ. وفي حين لا تبدو تلك النتائج قادرة على إسعاد المستثمرين بشكل كبير، إلاّ أنّها تعزّز الإرتداد التصحيحي الذي يختبره اليورو، وسط الخروج من مواقع البيع المفرطة قبيل انعقاد قمّة قادة الإتّحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل (التي من شأنها تفسير ردود الفعل الإيجابية أزاء استمرار التعقيد المحيط بمفاوضات إشراك القطاع الخاصّ في عملية الإنقاذ اليونانية). ووفقًا لبيانات هيئة التزامات التجّار، بلغت الرهانات المعلّقة على ضعف اليورو ذروة قياسية جديدة في الأسبوع السابق.
على صعيد الإتّجاه، تداولت العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على انخفاض، ما يشير الى أنّ موجة نفور المخاطر المرتقبة من شأنها توفير الدعم للأخضر الذي يعتبر ملاذًا آمنًا. من المقرّر أن تصدر تقارير عائدات الفصل الرابع لثمانية عشر من شركات S&P500 قبل إقفال الدورة الأوروبية، في وقت يتطلّع تجّار الفوركس الى اكتشاف مسار الشركات في العام القادم عوضًا عن نتائج أواخر سنة 2011 من أجل قياس الى أي مدى ستوثر توتّرات الديون الأوروبية في منطقة اليورو على الأداء المستقبلي. كما ستجري أسبانيا مزادًا لبيع ديونها، تعرض فيه شريحة من الأوراق المالية المستحقّة في 84 و175 يوم.
Daily FX
افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن تساهم البيانات الأوّلية لمؤشر مدراء المشتريات في ت
المواضيع المتشابهه 
