البيانات الاقتصادية الهامة عن دول المنطقة الأسيوية تستمر في التأثير على مجريات الأحداث في الأسواق المالية الأسيوية، حيث ينتظر المنطقة الأسيوية خلال الأسبوع القادم بيانات اقتصادية هامة على رأسها معدلات البطالة عن اليابان إلى جانب مؤشر معهد التزويد الصناعي عن الصين.
معدلات البطالة في اليابان تشهد بعض الاستقرار مؤخراً، حيث من المتوقع أن تستقر عند المستوى 4.5% خلال شهر كانون الأول، الأمر الذي يشير إلى هدوء الأوضاع الاقتصادية بعد الزلزال العنيف الذي شهدته البلاد خلال العام الماضي وتسبب معه في تدمير جزء كبير من اليابان.
من جهة أخرى التوقعات تشير إلى تحسن واضح في إنفاق القطاع العائلي، الذي من المتوقع أن ينخفض بنسبة 0.2% خلال كانون الأول مقارنة مع القراءة السابقة -3.2%، هذا و يحافظ البنك المركزي الياباني على ثبات السياسة المالية دون زيادة البرامج المالية في انتظار استجابة من الأنشطة الاقتصادية و من أداء الشركات اليابانية.
هذا و من المتوقع أيضا أن ينتعش الإنتاج الصناعي في اليابان خلال شهر كانون الأول بنسبة 3.2% مقارنة مع الانخفاض السابق بنسبة 2.7%، الأمر الذي يقلل من الضغوط الاقتصادية على البنك المركزي الياباني و يدفعه إلى الاستمرار في الحفاظ على سياسته النقدية ثابتة.
أما عن الصين فسيصدر عنها مؤشر معهد التزويد الصناعي خلال شهر كانون الثاني، و من المتوقع أن يأتي بقيمة 49.6 بأقل من القراءة السابقة بقيمة 50.3، حيث تعد القراءة فوق 50 تدل على انتعاش القطاع الصناعي و القراءة تحت 50 تشير إلى ضعف القطاع الصناعي.
الإجراءات الأخيرة من قبل الحكومة الصينية و صانعي السياسة النقدية أدت إلى تراجع في أداء الأنشطة الاقتصادية الأمر الذي انعكس على معدلات النمو في الصين خلال الربع الأخير من العام الماضي، و بالتالي فقد تأثر القطاع الصناعي كثيرا بهذا الضعف، إلا أن هذا التراجع في النمو قد يؤدي إلى تراجع معدلات التضخم و السيولة النقدية في الصين وهو الهدف الذي تصبو إليه الحكومة الصينية.
منقول
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير {الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه} 
الاقتصاد الأسيوي خلال الأسبوع القادم
1Likes