عندما صرخ ذلك العجوز وقال أنا أنسان ماني حيوان
بدموعه و بصوت مليء بأحساس الظلم و التهميش
صرخ وهو يرددها يا أخي أنا أنسان ماني حيوان
فعلها كما فعل ذلك التونسي قبله وهو يصرخ في شوارع تونس قائلاً بن علي هرب
وهو يردد و يقول الشعب التونسي حر الشعب التونسي مايموت الحرية لكل التوانسه
رددت مثل هذه الكلمات لتحيي فينا الحرية التي قتلت بالعبودية و التبعية وقانون " قطيع الأغنام" الذي أصبح جارياً.
عندما كرر هذا السوري " أنا أنسان ماني حيوان" هل أستشعرنا هذه الكلمات
سوريا جريحه تنزف تقدم الشهداء و الأبطال فقط للحرية التي سلبت منهم.
هل نحن أحرار؟؟
أين الحرية؟؟
موضوع أطرحه للمناقشة
و اليوم خالفت قوانيني وخرجت لكم بهذا الموضوع و غادرت مدونتي لنتشارك النقاش بحرية.
تحياتي