الحجيرات تحت الحصار الأمني..والبحث مستمر عن الجناة
وسط حصار امني مكثف دخلت الاهرام قرية الحجيرات التي خيم عليها الهدوء الحذر عقب دوران رحي الثأر من جديد بالقرية بمقتل5 من اسرة عساري هم ثلاثة اشقاء وعمهم ونجله.
وقال محمود عبدالله احد شباب القرية ان عجلة الثأر لن ترحم اهالي تلك القرية التي عاشت عقودا من الدم وحصدت ارواح المئات من الابرياء. وقال الناجي الوحيد من المجزرة محمد محمود عبدالرحيم انهم كانوا متجهين الي الاسماعيلية بصحبة والد القتيل وعند الكيلو27 شعر بالغثيان فتوقفوا بالسيارة حينما خرج عليهم5 مسلحين من اقاربه ويدعي سعيد جلال وطلب منهم فتح النيران علي المجني عليهم الخمسة برغم تأكيدهم انهم لم يقتلوا ابنه. في غضون ذلك طالبت النيابة برئاسة محمد محروس و كيل اول النيابة ببندر قنا بسرعة تعقب الجناة وضبطهم والسلاح المستخدم.
جريدة الاهرام المصرية الحوادث
وكانت معاينة النيابة قد كشفت استخدام الجناة لــ200 طلقة تسببت في تشويه جثث الضحايا, وقاد العميدان محمد عثمان رئيس المباحث الجنائية و خالد الشاذلي وكيل ادارة البحث الجنائي مأمورية لتعقب الجناة داخل القرية بعد وصول معلومات للمقدم محمد البسيوني رئيس مباحث مركز قنا باختباء الجناة لدي عدد من اقاربهم, بينما عززت قوات الامن وجودها داخل ارجاء القرية فارضة طوقا امنيا خشية ردود الافعال من العائلتين
جريدة الاهرام المصرية الحوادث