• 3:43 صباحاً




فن إدارة الأزمات

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,600
معدل تقييم المستوى: 16
حسااام is on a distinguished road
16 - 03 - 2012, 12:40 AM
  #1
حسااام غير متواجد حالياً  
افتراضي فن إدارة الأزمات
فن إدارة الأزمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل جدا قرأته للدكتور موسى المزيدي أعجبني فأحببت أن أنقله لكم، صحيح أنه طوييييل لكن مو مشكلة انا بحاول اختصره كثر ما أقدر و أقسمه


نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم

هناك أزمات على مستوى الأفراد وأزمات على مستوى الشركات وأزمات على مستوى الأمة
سنركز في موضوعنا على الأزمات الفردية نفترض أن الفرد يمر بأزمة كيف يتعامل مع هذه الأزمة ؟ وكيف يتقن فن إدارة الأزمة.
عامل الزمن مهم على مستوى الفرد قد يستغرق لحل مشكلة أو أزمة فردية من 3 إلى 6 أسابيع وقد يكون أكثر أو أقل من ذلك يعتمد على الحوافز عند الشخص فكلما زادت الحوافز قوة كلما استطاع الإنسان أن يقلص فترة حل هذه الأزمة زمنيا، كحادثة الصحابي الجليل الذي سنتكلم عنه الذي أدار أزمتها بنجاح وهو كعب بن مالك رضي الله عنه استغرقت 50 ليلة، أزمة فردية مر فيها ونجح نجاحا باهرا، من خلال هذه الفترة الزمنية تفجرت قدراته، ورفع حسب القصة التي وردت باللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حسب الرواية التي يرويها عن نفسه حوالي 28 مفهوم إداري ونفسي واجتماعي توصل علماء الإدارة وعلماء النفس وعلماء الاجتماع إلى هذه المفاهيم في العصر الحديث التي طبقها من 1421 سنة .



قال كعب بن مالك رضي الله عنه: "لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها"

هذا أول مفهوم إداري يرفعه كعب بن مالك "لم أتخلف"، الذي يسمع هذه الجملة يشعر بأنه كان ملاصق للرسول صلى الله عليه وسلم أينما ذهب، وعلماء الإدارة في العصر الحديث يرفعون شعار اختلط بالناجحين ويقولون بأن الإنسان يكتسب من خلال اختلاطه بالناجحين 60% من العادات الحسنة التي يتمتع بها هؤلاء الناجحين؟


يقول كعب بن مالك:" وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة والله ما جمعت قبلها راحلتان قط حتى جمعتهما في تلك الغزاة"

هذا هو المفهوم الإداري رقم 2 : "لا تصطنع الأعذار"، الإنسان يعترف ولا يصطنع الأعذار يقول أنا بالفعل تخلفت



يقول كعب بن مالك:"فطفقت أغدو لكي أتجهز معهم ".

وهذا هو المفهوم الإداري رقم 3 : "الاستعداد المسبق"



يقول كعب بن مالك: "فطفقت أغدو لكي أتجهز معهم فأرجع ولم أقض شيئا فأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى اشتد بالناس الجد فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئا فقلت أتجهز بعد يوم أو يومين ثم ألحقه"

وهذا هو المفهوم الإداري رقم 4 : " وقت لإنجاز أي هدف ". صحيح أن عادة تأجيل الأعمال عادة سيئة لكن نفترض أنه بزحمة العمل ودوامة الحياة لم ينجز عمل اليوم وبالتالي تأجل، هذا لا يعني أن الهدف منه ألغي لا ، لا بد أن يسعى وراء تحقيقه



يقول كعب بن مالك "ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا، فهممت أن أرتحل فألحقهم وليت أني فعلت ثم لم يقدر ذلك لي"

وهذا هو المفهوم الإداري رقم 5: " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد "



يقول كعب بن مالك :"ولم يذكرني الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك: ما فعل كعب بن مالك؟ فقال رجل من بني سلمة: حبسه يا رسول الله برداه والنظر في عطفيه فقال معاذ بن جبل: بئس ما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا"

هذا هو المفهوم الإداري رقم 6 : "تفاءل بالخير"، التفاؤل يؤدي إلى النجاح وأقل التفاؤل الكلمة الطيبة، التفاؤل أن تقع عيناك على الجانب الحسن من أي أمر تراه دائما انظر إلى الجانب الحسن وغض الطرف عن الجانب السيئ



انتظروا بقية الموضوع



تحياتي للجميع



منقول
رد مع اقتباس

عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: فن إدارة الأزمات
2#
11 - 07 - 2015, 12:55 AM
جزاك الله خيرا

ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


03:43 AM