حدد بنك عوده سرادار السعر المستهدف لسهم "أوراسكوم تيلكوم "عند 5 جنيه بزيادة قدرها 22% عن السعر السوقى للسهم البالغ 4.1 جنيه، وأوصى بالتجميع فى السهم.
وأشار الى أن المخاطر السلبية التي يمكن ان تطرأ على السعر المستهدف فتتمثل في تقلبات في اسعار العملات، واستمرار التأجيل في حل قضية دجيزي التي يمكن ان تقتضي اللجوء الى التحكيم الدولي والذي يؤدي بدوره الى مزيد من التعقيدات ينشأ عنها مضاعفات تشغيلية، وكذلك مخاطر ناشئة من كسر الإحتكار حيث ان شركة تيلينور تشارك أوراسكوم سوق الإتصالات في بنغلادش و باكستان.
وأضاف عوده أن "أوراسكوم تيلكوم" تعد واحداً من المحركين الرئيسيين للسوق المصري هذا العام الذي كان زاخراً بالأحداث.وتعتقد، الى جانب الحل المنتظر لقضية شركة دجيزي ، بأن الشركة تستند الى ارضية اقتصادية سليمة بسبب حضورها في اسواق الموبايل الجذابة والتي ينتظران تزداد نمواً من حيث عدد المشتركين.بالإضافة الى استغلال موجة الأحزمة العريضة BROAD BAND" ( التي تشكل راهنا المحفز الرئيسي للسوق.وقالت أنها يسودها الحذر لناحية ازدهار الشركة الذي لا بد أن يأتي على حساب تراجع ملحوظ في متوسط
العائد الفردي .وعلى أية حال يبقى أن عامل المستهلك هو أداة رئيسية تساهم في التخفيف من ضغوط السوق في بيئة يتجه فيها متوسط العائد الفردي الى الهبوط.
وقال أن الأسواق الناشئة تتميز بمعدلات نمو مرتفعة في سوق الموبايل.وبما ان باكستان وبنغلادش هما من بين الدول العشر الأولى الأكثر
اكتظاظا بالسكان في العالم، فإن شركة أوراسكوم تيلكوم تستطيع ان تتجاوز محدودية النمو في الأسواق النامية.ولذلك فإننا ننظر بعين التشجيع للمركز الهام لشركة أوراسكوم تليكوم في باكستان وبنغلادش، هاتان الدولتان اللتان تختزنان إمكانات نمو لسوق الموبايل في المناطق الريفية، بالإضافة الى إمكانات واعدة في سوق الأحزمة العريضة BROAD BAND(. وتتوقع اندفاعا في نمو المشتركين في بنغلادش، وثبات نسبي في متوسط العائد الفردي في باكستان، وهامش من الاستقرار في الجزائر.
وذكر عودع أنه يفترض أن ينتهي النزاع المتواصل حول شركة دجيزي في نهاية الشهر الجارى حسب ما أفاد به وزير الإتصالات موسى
بنحمادي.وأقر المدير التنفيذي جو لندر بأن شركة فيمبلكوم تخطط لتكون لاعباً لآجال طويلة في الجزائر وبأن الإستثمار معلق في الوقت الراهن. وأكد لندر أيضاً على جاذبية السوق .أما المبلغ المرموق الذي سبق ان تقدمت بعرضه شركة MTN والبالغ 7.8 بليون دولار اميركي فيراه عوده غير مقنع لأنه يضعنا أمام معادلة 6.9 مرة قيمة الشركة/الأرباح قبل المستقطعات - لعام 2012، وعلى الرغم من الصفقة التي حصلت مع تونيسيانا ، إلا أنه يستبعد ان يحصل مثل هذا نظراً لعدم توفر بيئة تجارية ملائمة للإستثمارات الأجنبية المباشرة.