صباحاً ومساءً يــــ آل النون من مبزغ الفجرِ ليعلن ميلاد حرف أشجى صوتها سكون الأرصفة "شَهِقْه"
وليدةٌ تخلقت في رحم ألم..
تتوشح الضحك..
تتلبس ثوب الفرح..
وتَكنُ حداداً يقتاتُ منها الكثير بروحٍ
مهزومه..
"غفوه"
سريراً وجسداً ثمل..
وولجٍ أحدث وخزاً..
وشهيقاً تُربط ليكتم..
أنتصارات للفحوله..
ورعشاتُ بريئه ..
وخيباتٌ لعذراء أسُتبيحت..
"شَجبْ هَزيمْه "
تلاوة طُهرٍ لــ أمي..
نهشو جسدي تدركين ماأعني..!!
فاأرتوي بسياطٍ مزيته ..
فملامح شاهبه حين رتبت على أكتافهم
مجرد وشايه..!!
"ملحمة موت"
نزوة ..قسوه..وجعٌ..وخذلان ..
شبع مراهقةٍ بالشيخوخة مُبكراً..
أجادو الطعنات بكل لذه وتمرسو الدهس..
صرخات الوجع تناغيني عند موتي ..
وفي موتي وبعد موتي..!!
"أختزلتك"
يامن قذفت لأُنجب في رحم المعاناة ..
أحتاجك لوهلة صدق ...!!
أمـــا أرتويت من تنكيلي بسري المفضوح..!!
لـمـــا تحاول جاهداً كسري..؟؟
"خمسة عشر عاماً"
وجه أمي غائرٌ بالتراب..
حُبلى أنـــا بحنينٍ ومثخنةٌ بالبؤس..
أرتشف كوباً من الفقد ..
يليه رشفة وجع..
على كفي تحشرجت الروح لباريها..
ربتُ لها أن استفيقي..!!
أنهضي ..!!
سيبوكونك أطفالك..
أفيقي..!!
أفيقي..!!
أفيقي..!!
"مأتم "
أجر خيبات أذيال الثالث والثلاثين..
أمني نفسي منح لساني نُطقها..
"أمي"
أيامي باهته..
أعيادي خاويه..
لالبس جديد..
ولافرحة قريب..
ولاتهاني بعيد..
ولاحنة عيد..
وقلبٌ يحتضر بعد صلاة العيد..
وخــالقي أجوع بكِ فقداً..
"توسلات "
أحاول جاهده المقاومه لكل صرخات الوجع ..
ومعانقات بائسه للإخماد ..
شعورٌ محرض وجمهرة متفرجون..
ماأن تلبث على الألتفات ..
حتى هرعوللأقفاء...!!
"فتوقظ سرب خيبات قادمه"
"لذةٌ شرعيه "
كأي فتاةٍ شرقيه ..
أن أحمل باأحشائي جنينٍ برضً مسبق..
وفرحةً تغمر كلانا..
ماأن يأتي المخاض يولد عشقاً معاقاً..
بعد تلك السكره واللذه الشرعيه..
نستفيق لحظة تكشف الوجع..
أن الأرجوحة التي مُورس عليها شغبنا..
بُترت بيدك ياأنت..
والجروح التي تدميني ولازالت أثارها تُقيدني..
تثيرها أنت ..
تبغك..عطرك..أسمك..صندوق حكايانا..
أهلكتني..ياأنت..
يـــــــــــــــــــــــــاأنــت...
فضحني الحنين...ومارس لعنته..
أعتقدت أنني تمردت من روحك ..
وأنزويت بطلاسمي بعتمةً لانور بها..
حتى داعبني صوتك ..داعياً لي ..
طفلتي ..
فأستفيق من موتتي الصغرى بحلم أبكاني..
بقدر ماأستنزفني سابقاً..
صوتك أعادني سبعاً..
متى سأستفيق من تلك الموته..؟؟
احتاج ضعف سبعاً ولارجوى..
أشتاقُ لموتةٍ لارجوى من الأفاقةِ منها..
"هي خيبةٌ لرؤيا مُوجعه"
"لاتشح بك علي"
برتابة البؤس و رغم خيبات التملص المُثقله..
بقدرةٌ مجازيه وفحولة حرفٍ يُمنح الوجع
أقداماً ليتسنى له الوقوف..
محاولةٌ للتمرد من رشفاتٍ ثمله خائبه حمقاء..
وأي مُنحٍ لـ أطرافاً مبتوره لم تكن تواقه
للأنتعال بقدر ماكانت تتوق لـ أن تَخطي..
"تجاعيد وجهي"
فك بكارة صمتهم يستدعي هذا الغياب..!!
أتمتم بأأجابات تَقذف في الوجدان ..
كـ سجيلٍ يُغرقني بـ داءالأوجاع المترسبه..
ثقبٌ في الروح من عطر الحنين..!!
يـــــا أنت ..الوحده تصفعني..
"زخه للعابرين"
أتدركون رغم هذا لازلت أحلامي رطبه ...!!!
وجزت جديلة الحوريه
المواضيع المتشابهه 
