عثر باحثون أستراليون في تيمور الشرقية على بقايا عظمية لأكبر فأر في التاريخ، يعتقد بأن وزنه كان ستة كيلوغرامات، كما أفاد موقع "لايف ساينس" الأميركي.
وتزن الفئران التي تعيش في هذه الأيام 150 غراماً، وأكبر فار عثر عليه أخيراً كان في الفيليبين وبابوا غينيا ووزنه كيلوغرامان. وأشار الموقع إلى ان الصور الكربونية تشير إلى ان الحيوان عاش قبل ألف إلى ألفي سنة.
وقال كن كابلن، المشارك في البحث، ان "الناس يعيشون على جزيرة تيمور منذ أكثر من 40 ألف سنة وكانوا يصطادون القوارض ويأكلونها طوال هذه الفترة، لكن انقراضها لم يحصل إلا أخيراً".
وأوضح الخبراء ان وصول البشر إلى منطقة معينة لا صلة له بالضرورة بانقراض أجناس حيوانية. وأشار إلى ان اختفاء الكثير من الغابات لتحل مكانها الأراضي الزراعية تسببت بالانقراض.
واكتشف الباحثون خلال التنقيب 13 نوعاً من القوارض الأخرى، 11 منها جديدة و8 من الفئران المكتشفة تزن أكثر من كيلوغرام واحد.