• 11:17 مساءاً




ممنوع للبنات أقل من 18 سنة

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,282
معدل تقييم المستوى: 21
الحسام 55 is on a distinguished road
05 - 07 - 2012, 07:50 PM
  #1
الحسام 55 غير متواجد حالياً  
افتراضي ممنوع للبنات أقل من 18 سنة
بداية أعتذر للجميع فليس قصدي الإساءة لأحد بل أنا ناقل لما جاء في كتاب زملائنا من أهل الكتاب لنرى سويا الفارق بين تعبيرات تلك النصوص وبين ما جاء به القرآن الكريم ليتضح بالنهاية أي الكتابين أحق بالاتباع .


نبدأ مع ما يعرف ب ( الكتاب المقدس )


احبسوا أنفاسكم ::::::



ورد بسفر حزقيال ( 23 : 1-4 ) والذي يذكر بالعربية الفصحى:

" وقال لي الرب : يا ابن البشر , كانت امرأتان , ابنتا أم واحدة . وزنتا في صباهما في مصر . هناك دغدغوا ثدييهما وداعبوا نهود بكارتهما ".

جاء بسفر حزقيال ( 23 : 19-20 ) والذي يقول:

" وأصبحت اكثر وأكثر فحشا وهيجانا , لتتذكر أيام صباها عندما كانت عاهرة في مصر , ودفع بها الشبق إلى عشاقها الذين أعضاء ذكورتهم شبيهة بأعضاء الذكورة لدى الحمير والتي تقذف منيا كمني الخيل "



جاء بسفر صموئيل الثاني ( 11 : 2-5 ) بعنزان داود وبتشابع ( وهو عن نبي الله داود عليه السلام ) ما يلي:

" وعند المساء قاد داود عن سريره وتمشى على سطح القصر , فرأى على السطح امرأة تستحم وكانت جميلة جدا . فسأل عنها فقيل له هذه بتشابع بنت أليعام , زوجة أوريا الحثي . فأرسل إليها رسلا عادوا بها وكانت اغتسلت وتطهرت , فدخل عليها ونام معها , ثم رجعت إلى بيتها . وحين أحست أنها حبلى أخبرته بذلك " .. .


جاء في سفر صموئيل الثاني ( 11 : 10-13 )

" فلما قيل لداود : أوريا لم ينزل إلى بيته دعاه وقال له أما جئت من السفر؟ .. فلما لا تنزل إلى بيتك؟ , فأجابه أوريا : تابوت العهد ورجال إسرائيل ويهوذا مقيمون في الخيام , ويوآب وقادة سيدي الملك في البرية , فكيف أدخل بيتي وآكل وأشرب وانام مع زوجتي؟ .. لا وحياتك , لا أفعل هذا. فقال له داود : أقم هنا اليوم وغدا أصرفك . فبقى أوريا في ذلك اليوم في أورشليم , وفي اليوم التالي دعاه داود , فأكل معه وشرب حتى سكر . ثم خرج مساء , فنام حيث ينام الحرس , ولم ينزل إلى بيته " .



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ونختم ( بالقرآن الكريم )

تعالوا نرى كيف تكلم القرآن الكريم عن بناء رجل بامرأته :

قال تعالى :

((( فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ )))


ولما تكلم عن امرأة العزيز لما أرادت فعل الفاحشة مع سيدنا يوسف عليه السلام فقال الله عنها في كتابه :
((( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ )))

بل لما تحدث عن خطتها لعمل الفاحشة ومراودتها لنبي الله يوسف عليه السلام فقال ربنا حكاية عنها ::
((( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ )))


يا سلام على أدب ألفاظ القرآن في التعبير عن أمور بالغة الحساسية .
وانظروا بالنهاية ماذا قال سيدنا يوسف عليه السلام ذلك العفيف الصابر :
قال الله حكاية عنه ::

((( قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )))

قارنوا هذا بنصٍ سابق في الإنجيل عن زنا داود عليه السلام بزعمهم .

وأخيرا فعندما اتهم بنو إسرائيل سيدنا موسى عليه السلام بأن عنده مرض أو عيب فقالوا هو آدَرُ . وذلك لأنه كان يستحيي أن يفعل مثلهم ( فقد كان بعضهم يستحم أمام بعض بلا حياء ) لكن الله برأه مما قالوا . فَذَهَبَ مُوسَى يَغْتَسِلُ ، فَوَضَعَ ثِيَابَهُ عَلَى حَجْرٍ ، فَمَرَّ الْحَجَرُ بِثِيَابِهِ ، فَتَبِعَ مُوسَى قَفَاهُ ، فَقَالَ : ثِيَابِي حُجَرُ ، فَمَرَّ بِمَجْلِسِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَرَأَوْهُ ، فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا . ( ذكر القصة الطبري في تفسيره )
انظر كيف تعرض القرآن لتلك القصة ::
قال الله تعالى ::

((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا )))

فأي الكتابين أحق بالاتباع يا عباد الله ؟
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع القسم الاسلامي


11:17 PM