• 3:41 مساءاً




فوز أوباما لا يبشر بخير كثير لنتنياهو

إضافة رد
أدوات الموضوع
الأخبار الاقتصادية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 73,925
معدل تقييم المستوى: 90
فريق الأخبار will become famous soon enough
07 - 11 - 2012, 10:38 PM
  #1
فريق الأخبار غير متواجد حالياً  
افتراضي فوز أوباما لا يبشر بخير كثير لنتنياهو
يواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقتا صعبا مع واشنطن فضلا عن منتقدين في الداخل اتهموه يوم الأربعاء بدعم الخاسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وتتصدر ايران جدول أعمال نتنياهو وسيكون عليه أن يتعامل مع الرئيس الديمقراطي باراك أوباما الذي اكتسب قوة عقب فوزه بولاية ثانية بعد أربع سنوات من العلاقات الفاترة وخلاف بشأن كيفية كبح جماح البرنامج النووي لطهران.
ويواجه نتنياهو معركة لإعادة انتخابه في يناير كانون الثاني وتشير استطلاعات الرأي الى أن احتمالات هزيمته ضعيفة لكن خصومه استغلوا اعتقادا بأنه أساء التعامل مع الولايات المتحدة لمهاجمته.
وقال نتنياهو في بيان مقتضب هنأ فيه أوباما وأشاد خلاله بما وصفها بالعلاقات الاستراتيجية القوية مع واشنطن "سأواصل العمل مع الرئيس أوباما لضمان المصالح الحيوية لأمن المواطنين الإسرائيليين."
ولكن في تصريحات تبرز خلافا مع الولايات المتحدة بشأن العمل العسكري المحتمل ضد ايران قال نتنياهو في مقابلة بثتها القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي هذا الأسبوع "اذا لم تكن هناك وسيلة اخرى لإيقاف ايران فإن اسرائيل مستعدة للتحرك."
وشهدت العلاقات بين نتنياهو وأوباما مزيدا من التدهور منذ شهرين بعد أن قال رئيس الوزراء الاسرائيلي إن الدول التي لم تضع "خطوطا حمراء" لايران ليس لها "الحق الأخلاقي" في منع اسرائيل من شن هجوم. وتنفي طهران السعي لامتلاك أسلحة نووية.
واستغل منتقدون هذه التصريحات الى جانب حصول المرشح الجمهوري ميت رومني على دعم مالي من مستثمر امريكي في صالات للقمار هو ايضا أحد اكبر مؤيدي نتنياهو بوصفها دليلا على أن نتنياهو كان يحاول تقويض فرص أوباما.
ونفى نتنياهو تدخله في السياسة الأمريكية.
لكن السفير الاسرائيلي السابق في واشنطن سالاي ميريدور أشار الى أن أوباما لن ينسى بسهولة أن نتنياهو خلق انطباعا بأن اسرائيل تريد هزيمته أمام رومني.
وقال ميريدور في حلقة نقاشية عن الانتخابات الأمريكية بمعهد دراسات الأمن القومي في تل ابيب إن أوباما "استراتيجي جدا ومنظم جدا."
واستطرد قائلا "لكني لا أعتقد أننا نستطيع أن نفترض أن ما حدث بينهما على مدى السنوات الأربع الماضية سيتلاشى."
وأضاف "حين يقاتل الناس من أجل حياتهم السياسية ويتولد لديهم الاعتقاد بأن شريكهم يحاول تقويض فرصهم فإن هذا أمر لا يمحى."
وقال ايلي يشاي من حزب شاس الديني وهو أحد الحلفاء الرئيسيين في الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء الاسرائيلي "هذا ليس صباحا جيدا لنتنياهو."
وبالنسبة للفلسطينيين فإن فوز أوباما على رومني لم يحرك مشاعرهم كثيرا. وكان رومني قد أغضب الفلسطينيين حين أشار خلال زيارة لاسرائيل في يوليو تموز الى أن الاختلافات الثقافية هي السبب في ضعف اقتصادهم مقارنة بالاقتصاد الاسرائيلي.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان إنه يتمنى من أوباما "مواصلة العمل والتعاون المشترك لانجاز تسوية دائمة في الشرق الاوسط وتحقيق السلام العادل والدائم على اساس مبدأ حل الدولتين فلسطين واسرائيل تعيشان بامن وسلام وتعايش مشترك واحترام متبادل."
وانهارت محادثات السلام مع اسرائيل عام 2010 بسبب البناء الاستيطاني الاسرائيلي.
وخلال الحلقة النقاشية التي عقدت في تل ابيب قال دان شابيرو سفير الولايات المتحدة في اسرائيل إنه لا يعتقد أن أوباما سيتجاهل القضية الفلسطينية في ولايته الثانية.
وأضاف "دائما تجد طريقها للعودة على جدول الأعمال. لا يمكن أن تتوقع انتهاء هذا الأمر او أن يظل على درجة قليلة من الأهمية". لكنه لم يتوقع ما الذي سيفعله أوباما.
وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية عبرت نرمين طه (37 عاما) عن أملها في أن يجعل التخلص من ضغوط الحملة الانتخابية أوباما اكثر استعدادا للانحياز للجانب الفلسطيني وقالت "ربما يمارس أوباما ضغوطا على اسرائيل أكثر مما مارسه في ولايته الأولى بعد أن تخلص من القلق بشأن إعادة انتخابه."
واستطردت قائلة "لكنني لا أعتقد أننا سنرى تغيرا مفاجئا."
ومن الممكن أن يعقد فوز أوباما معركة نتنياهو في الانتخابات العامة التي تجري في 22 يناير وتشير استطلاعات للرأي الى أنه سيفوز بها.
ويقول محللون إن من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت الذي يتهم نتنياهو بالإضرار "باكثر المصالح الاسرائيلية حيوية" ترشحه بعد فوز أوباما بولاية جديدة.
وفشل اولمرت في تحقيق تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين قبل أن يستقيل عام 2008 بسبب مزاعم بالفساد. واذا خاض الانتخابات فإن من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى الى توحيد أحزاب الوسط واليسار في كتلة جديدة تروج لشعارات تحذر من أربع سنوات أخرى من العداء بين نتنياهو وأوباما.
وقال حزب كديما المعارض على فيسبوك "راهن نتنياهو على الرئيس الخطأ ووضعنا في مأزق مع أوباما."
لكن نتنياهو استخدم في رسالته لأوباما عبارة استخدمها أنصار الرئيس مؤخرا لوصف العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن بأنها "أقوى من أي وقت مضى
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل عام والامة الاسلامية بخير كل عام ومنتدانا الحبيب بخير moh14 استراحة بورصات 6 14 - 09 - 2010 11:11 AM


03:41 PM