اتحاد غرف التجارة: التباطؤ العالمي والتقشف سيقيدان نمو الاقتصاد البريطاني
قال اتحاد غرف التجارة البريطانية يوم الثلاثاء ان النمو الاقتصادي في بريطانيا في العامين القادمين سيكون أضعف مما كان متوقعا في السابق مع تضرره من تباطؤ عالمي وإجراءات محلية للتقشف.
وعدل الاتحاد توقعاته لنمو الناتج المحلي الاجمالي للعامين 2013 و2014 إلي 1.0 و1.8 بالمئة على الترتيب من 1.2 و2.2 بالمئة مشيرا ايضا الي ضعف انفاق المستهلكين.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم الشهر الماضي معدلات نمو مماثلة وسيقدم تقرير اتحاد غرف التجارة قراءة متشائمة لوزير المالية البريطاني جورج اوزبورن قبل يوم من تقديمه بيان الميزانية نصف السنوي الي البرلمان.
وقال ديفيد كيرن كبير الخبراء الاقتصاديين في اتحاد غرف التجارة "نتوقع ان يزيد النمو الفصلي بشكل تدريجي على مدى العامين المقبلين لكن علينا ان نقبل انه سيبقى نموا متواضعا ودون المستوى المطلوب لبعض الوقت."
"رغم انه سيكون هناك تحسن بطيء على المدى المتوسط فان الناتج المحلي الاجمالي لن يعود الي مستوياته التي كان عليها قبل الركرد إلا في نهاية 2014 ."
وبعد ان عانت ركودا مرتين في أربع سنوات عادت بريطانيا الي النمو في الربع الثالث من هذا العام مدعومة بأيام عمل اضافية واستضافة لندن لدورة الالعاب الاولمبية. لكن محللين يقدرون ان الاقتصاد سينمو بنسبة 0.1 بالمئة فقط في الربع الحالي وسيسجل نموا بالكاد في العام القادم.
ويواجه الانتعاش عرقلة من الازمة الديون في منطقة اليورو -الشريك التجاري الرئيسي لبريطانيا- وايضا خطط الحكومة لخفض الدين.
وقال اوزوبورن يوم الاحد ان بريطانيا تستغرق وقتا أطول مما كان مأمولا لمعالجة ديونها لكنه أصر على انه سيتمسك بالبرنامج عندما يلقي ما يعرف ببيان الخريف يوم الاربعاء.
لكن اتحاد غرف التجارة قال ان الحكومة بحاجة ايضا الي دعم النمو والوظائف والصادرات والاستثمار وثقة قطاع الاعمال.