رد: اتجاهات السوق : آخر دعوة لسك النقود ؟
[QUOTE=Trend;131964]
اتجاهات السوق آخر دعوة لسك النقود؟
كانت هناك عدة مؤشرات في الأسابيع الثلاثة الماضية تدل على أن بنك الاحتياطي الفدرالي يعيد النظر في مدى وربما ضرورة أحكامه الاستثنائية المتعلقة بالسيولة بالنسبة الى سوق الخزانة. ما هو البعد الذي جعل الرئيس والحكام أن يتراجعوا عن سياسة تخفيف الكمية؟
لقد أوضح الرئيس برنانكي في الثالث من يونيو في بيان له الى الكونغرس بأن العجز الفدرالي لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. والواقع أن العجز يمكن أن يستمر، لكن خطة بنك الاحتياطي الفدرالي لشراء 300 مليار دولار من الخزانة سوف تنتهي ما لم يتم تمويل إضافي بتفويض من قبل حكام بنك الاحتياطي الفدرالي. وعلى وجه التحديد لم تأذن الخزانة في اجتماع مجلس السوق المفتوحة الأسبوع الماضي الى المزيد من عمليات الشراء. وقد سمح بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضا لبرنامج من برامجه الطارئة المتعلق بالسيولة بالانتهاء واختصار اثنين آخرين. ولا يتم اعتبار أحد من هذه التطورات هو تغيير لغطاء السياسة، لكنه على اطمئنان بأن الرئيس ومجلس الادارة ينظرون الى معايير السيولة هذه كوسائل للأزمة وليست مؤسسات دائمة للسياسة النقدية والاقتصادية.
من السهل أن ننسى بأن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي للدعم المباشر لأسواق الائتمان قد كانت استجابة طارئة الى أزمة الثقة التي طغت على النظام المالي في الخريف الماضي. ان قيام البنك الاحتياطي الفدرالي بشراء سيولة الأوراق المالية المختلفة للأسواق الغير فعالة لا يقصد بها أن تكون دائمة. وصرح بنك الاحتياطي الفدرالي في عدة مناسبات، وإن كان في الأشهر التي تلت ذلك بأن تركيز الأسواق قد تحول من البرامج ذاتها، الى عدم وجود استراتيجية واضحة لاستيعاب الزيادة في المعروض النقدي للاقتصاد.
لقد كان رد فعل السوق على الأزمة المالية في مارس في ذروته. وتم دفع أسعار الخزانة الى اعلى مستوياتها التاريخية معززة بالذعر بالنسبة الى شراء سندات الخزانة الامريكية. وقد كانت معدلات الفائدة والمعدلات للخزانة على القروض العقارية لمدة 30 سنة بنسبة ثابتة وبمستويات منخفضة بشكل قياسي. ولكن حتى وإن كانت معدلات القروض العقارية منخفضة على نحو غير عادي فقد رأى بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد المترنح لا يمكن أن يتحمل ارتفاع أسعار الفائدة التي قد تحدث إذا بدأت أسعار الخزانة في الانخفاض. وقد يرتاب الحكام بأن يبدأ سوق الخزانة بدفع الأسعار للانخفاض والمعدلات للأعلى من تلقاء نفسه عندما تصبح الظروف طبيعية.
وفي هذا السياق، أعلن بنك الاحتياطي الفدرالي عن شرائه 300 مليار دولار للخزانة في بيان 18 مارس للجنة السوق المفتوحة. وربما شعر الحكام أيضا بالقلق إزاء تأثير العجز الفدرالي على سوق السندات والذي كان رد فعله بكمية مجهولة. ولكن على الرغم من دعم بنك الاحتياطي الفدرالي فقد هبط سوق الخزينة بدون هوادة بعد 18 مارس مع ارتفاع معدل ال 10 سنوات بما يزيد على 1.5%. وعلى نحو خطير فقد تراجع مؤشر الدولار بنسبة 10% من 18 مارس الى 6 يونيو.
بالنسبة الى أسواق العملة فقد كان لبرنامج خزانة بنك الاحتياطي الفيدرالي معنى واحد، وهو تسييل الديون الفدرالية.
خبر رائع اخي محمد ترند مثلك
تفسير الخبر بحال تم الاعلان عن سك النقود
سك النقود يعني زيادة عرض
ويتم اللجوء اليه بحل فشل اجرائات تخفيض الفائده كسبب رئيسي
التعامل مع الخبر
الخبر = تخفيض الفائده بالاهميه والنتيجه
ويساوي ضعف شديد للدولار
والله اعلم