حث أكثر من نصف اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي المؤلف من 100 عضو الرئيس باراك اوباما على الموافقة على مشروع خط انابيب كيستون إكس إل الذي سيربط الرمال النفطية في كندا بمصافي التكرير في ولاية تكساس. وجاءت الرسالة التي وقعها 53 من اعضاء مجلس الشيوخ بعد ان وافق حاكم نبراسكا على مسار معدل لخط الانابيب لمروره عبر الولاية مع تفادي مناطق ذات حساسية بيئية.
وكتب اعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم الي اوباما "الان وقد عالجت نبراسكا المخاوف التي اثرتموها عندما رفضتم منح الاذن فاننا نحثكم على إتمام عملية المراجعة على وجه السرعة والموافقة على خط الانابيب" الذي تأمل شركة ترانس كندا بتشييده.
ويقود المسعى السناتور الجمهوري جون هوفين والسناتور الديمقراطي ماكس بوكاس اللذان كشفا عن ارسال الرسالة.
وكان الاثنان قد نظما مسعى مماثلا حمل توقيعات 18 من اعضاء مجلس الشيوخ تسعة من الجمهوريين وتسعة من الديمقراطيين.
ووقع تسعة ديمقراطيين أيضا أحدث رسالة لكن هذه المرة انضم اليهم 44 جمهوريا.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء انها أرجأت قرارا بشان امكانية الموافقة على خط الانابيب الي ما بعد الربع الاول من هذا العام. وكانت الوزارة قالت في السابق انها ستتخذ قرارا بحلول ذلك الموعد.
وبرز الاهتمام بمصير خط الانابيب -الذي تبلغ قيمته 5.3 مليار دولار- بعد ان تعهد اوباما في بداية فترة رئاسته الثانية باتخاذ اجراءات للحد من تغير المناخ