عادت الأسهم السعودية لتعوض ما خسرته في جلسة أمس الأول لتظل في نطاق تذبذب واحد خلال ثلاث جلسات. وبات حاجز 7080 نقطة مقاومة لم يستطع المؤشر تجاوزه خلال تلك الفترة.
وبدأت جلسة أمس منخفضة بضغط من القياديات وخصوصا سهم "العربي الوطني" نظرا لأن سهمه لم يعد يستحق الأرباح الموزعة وحل السهم ثالث الأسهم الأكثر تراجعا عند الإغلاق.
ومن المتوقع في جلسة اليوم أن يشهد سهم "السعودي الهولندي" تراجعا نظرا لتداول سهمه دون أحقية الأرباح إلا أنه لن يؤثر كثيرا في القطاع المصرفي وذلك لأن سهم "سامبا" يتداول بأحقية الأرباح ونشاط السهم سيعوض أية انخفاضات قد تطرأ على القطاع المصرفي.
وعاد سهم "الراجحي" للإيجابية وتحقيق ارتفاع بعد استقراره في جلسة أمس الأول ويلحظ نشاط التداول على السهم خلال الجلسات الأربع الماضية.
ولم يعد سهم "رعاية" يتصدر الأسهم في الاستحواذ على السيولة وبدأ الأهتمام بالسهم يقل فنسبة التدوير للأسهم الحرة أمس الأول تجاوزت 100 في المائة وفي جلسة أمس بلغت تداولاته نصف عدد الأسهم الحرة تقريبا وهذا يعطي مؤشرا إيجابيا وذلك لأن السيولة النشطة قد تنتقل إلى أسهم أخرى.
وما زالت تتصدر أسهم قطاع التأمين الارتفاعات وتواصل نشاطها في ظل عدم وجود محفزات قوية تجعلها تتجه نحو القطاعات القيادية خصوصا مع تصاعد القلق تجاه منطقة اليورو بسبب قبرص حيث تمثل السوق الأوروبية إحدى الأسواق الرئيسية التي تصدر لها المملكة وخصوصا قطاع البتروكيماويات. وسيدعم نمو الصادرات السلعية غير النفطية بنسبة 2.87 في المائة (420 مليون ريال) التفاؤل تجاه قطاع البتروكيماوي مما سيقلل من القلق تجاه المتغيرات في الاقتصاد الأوروبي.
المؤشر فنيا لا يزال يحافظ على الاتجاه الإيجابي، تشكل 7080 نقطة مقاومة تجاوزها سيعزز التفاؤل حتى الوصول إلى مستويات 7100 نقطة ودعم مستويات 7050 نقطة.