ينتظر الإقليم الآسيوي صدور بيانات اقتصادية هامة لقطبي آسيا الكبار الصين واليابان، حيث من المنتظر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في اليابان بالتزامن مع صدور بيانات الإنتاج الصناعي السنوي للصين خلال نيسان.
بداية من الصين حيث ستصدر بيانات الإنتاج الصناعي السنوي خلال نيسان علماً بأن القراءة السابقة سجلت ارتفاعاً بنسبة 8.9%، في غضون ذلك قد يحقق الإنتاج الصناعي ارتفاعاً بأفضل من القراءة السابقة.
ذلك في ضوء بداية ظهور تحسن واضح على اقتصاد الصين خصوصاً فيما يخص الميزان التجاري خلال نيسان الذي حقق فائضاً فاق التوقعات بالتزامن مع ارتفاع الصادرات أيضاً مما يعطي مؤشرات على عودة الزخم لاقتصاد الصين خلال هذه المرحلة.
هذا أيضاً إلى جانب صدور بيانات مبيعات التجزئة في الصين أيضاً والتي من المتوقع أن تحقق قراءة إيجابية أيضاً، ولكن في هذه الحالة قد تزداد المخاطر التضخمية في الصين التي زادت بالفعل مع بيانات أسعار المستهلكين الأخيرة التي ارتفعت بأكثر من التوقعات.
انتقالاً إلى اليابان التي من المنتتظر أن تصدر القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول علماً بأن القراءة السابقة سجلت 0.0%، وهو مؤشر إيجابي بالنسبة لليابان التي تعاني من انكماش تضخمي أثر بشكل سلبي على اقتصاد البلاد.
هنا نشير أن اقتصاد اليابان بدأ في الآونة الأخيرة في تصحيح معدلاته بتقلص عجز الميزان التجاري وارتفاع للصادرات، في ظل تراجع قيمة الين الياباني الذي ساهم في رفع المعدلات الاقتصادية وهنا لا ننسى أن نشير أن الين الياباني حقق تراجع أمام الدولار تحت حاجز مستوى 100 لأول مرة منذ 2009 مما ساهم في انتعاش الأسهم الآسيوية بشكل كبير، في غضون ذلك من المتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي للبلاد قراءة إيجابية في إطار نسبي.
من جهة أخرى لا ننسى أن اليابان تسعى خلال هذه الفترة مضاعفة القاعدة النقدية للبنك المركزي الياباني، بالتزامن مع استكمال الإجراءات التحفيزية على مدار العامين القادمين لتحقيق هدف التضخم عند 2% وإنهاء الانكماش التضخمي.
تأتي هذه البيانات المنتظرة في ظل انتظار التأثير الذي قد يمتد أثره على الأسواق الأسبوع القادم للبيانات الأمريكية حيث تراجعت طلبات الإعانة، هذا فضلاً عن انتظار التصريحات المرتقبة لمحافظ البنك الفدرالي برنانكي التي قد تؤثر على الأسواق العالمية إما بالسلب أو بالإيجاب حسب ما سيصرح به عن حالة الاقتصاد الأمريكي أو عن إجراءات التيسير الكمي للبنك وجدوى استمرارها.
أما الشأن الأوروبي فكانت أكبر القراءرات هي قرار البنك المركزي البريطاني بتثبيت أسعار الفائدة وتثبيت برنامج شراء الأصول، ياتي هذا بالتزامن مع بيانات إيجابية عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا حيث ارتفع الإنتاج الصناعي بأعلى من التوقعات هذا إلى جانب انخفاض تكلفة الإقراض وخصوصاً في أسبانيا، الأمر الذي قد ينعكس على الأسواق العالمية بشكل إيجابي في الأسبوع القادم.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله '' اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية ' دعاء دخول السوق
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير {الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه}