• 1:59 مساءاً




تفسير الاحلام من الالف للياء

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 1,679
معدل تقييم المستوى: 12
**ماريا** is on a distinguished road
23 - 05 - 2013, 11:00 AM
  #1
**ماريا** غير متواجد حالياً  
افتراضي تفسير الاحلام من الالف للياء





بسم الله الرحمن الرحيم



الموضوع منقول مع التحية
السلام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تفسير الاحلام - فهرس من الألف الى الياء . تعريف بالأحلام

مش رح طول عليكم .. ولكن حبيت أعمل هذا الموضوع ليكم لي يبغى يفسر الأحلام.. فهرس من الألف الى الياء . تعريف بالأحلام موضوع أخذ مني وقت عشان اظبطه يا ريت التثبيت وشكرا

مقدمة

تعريف علم النفس الاحلام

الأحلام رسل لا غنى لنا عنها لتبليغ المعلومات الحيوية من القسم الغريزي، الفطري، من الذهن البشري إلى قسمه العقلاني الواعي
الاحلام إذن، بما هي حضور الخافية في الوعي ، هي الوسيلة التي تكامِل بها الخافيةُ الواعيةَ أو تعوِّضها وتوازنها
تعريف لغوي لـ الاحلام
الرؤيا على وزن فعلى ما يراه الإنسان في منامه , والرؤيا في الاصطلاح لا تخرج عن المعنى اللغوي

الألفاظ ذات الصلة
الإلهام : الإلهام في اللغة : تلقين الله سبحانه وتعالى الخير لعبده , أو إلقاؤه في روعه
والفرق بين الرؤيا والإلهام أن الإلهام , يكون في اليقظة , بخلاف الرؤيا فإنها لا تكون إلا في النوم

الحلم : الحلم بضم الحاء المهملة وضم اللام وقد تسكن تخفيفا هو الرؤيا , أو هو اسم للاحتلام وهو الجماع في النوم والحلم والرؤيا إن كان كل منهما يحدث في النوم إلا أن الرؤيا اسم للمحبوب فلذلك تضاف إلى الله سبحانه وتعالى , والحلم اسم للمكروه فيضاف إلى الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم < الرؤيا من الله والحلم من الشيطان >
الخاطر : الخاطر هو المرتبة الثانية من مراتب حديث النفس , ومعناه في اللغة ما يخطر في القلب من تدبير أمر , وفي الاصطلاح ما يرد على القلب من الخطاب أو الوارد الذي لا عمل للعبد فيه , والخاطر غالبا يكون في اليقظة بخلاف الرؤيا
الوحي : من معانيه في اللغة كما قال ابن فارس الإشارة والرسالة والكتابة ثم غلب استعمال الوحي فيما يلقى إلى الأنبياء من عند الله تعالى . فالفرق بينه بين الرؤيا واضح , ورؤيا الأنبياء وحي , وفي الحديث <>أول ما بدئ به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة

حقيقة الأحلام

الدين الإسلامي

الرؤيا اعتقاد بالقلب ذكره القاضي أبو يعلى قال : أبو عبد الله المازني مذهب أهل السنة في حقيقة الرؤيا أن الله يخلق في قلب النائم اعتقادات كما يخلقها في قلب اليقظان , وهو سبحانه يفعل ما يشاء لا يمنعه نوم ولا يقظة فإذا خلق هذه الاعتقادات فكأنه جعلها علما على أمور أخرى تلحقها في ثاني الحال أو كان قد خلقها , كما يكون خلق الله الغيم علما على المطر , والجميع خلق الله تعالى ولكن يخلق الرؤيا والاعتقادات التي جعلها علما على ما يسر بغير حضرة الشيطان ويخلق ما هو علم على ما يضر بحضرة الشيطان فتنسب إلى الشيطان مجازاة حضوره عندها وإن كان لا فعل له حقيقة . ولابن ماجه من حديث أنس ( اعتبروها بأسمائها وكنوها بكناها والرؤيا لأول عابر )
وعند أهل الشرع إن للرؤيا ملكا يقال له ملك الرؤيا فعند اليقظة تعدم المناسبة وعند النوم تحصل المناسبة مع ذلك الملك فينطبع في النفس من الملك ما أخذه من اللوح والإلهامات الفائضة من جانب القدس
وأما الكاذبة فإما بسبب تخيل فاسد في اليقظة أو سوء مزاج أو امتلاء أو لأمراض
علم النفس
المنهاج الفرويدي يفترض أن رمزية الحلم لا تمتُّ بصلة إلا إلى الذاكرة والماضي. بيد أن الواقع التجريبي – أو السريري، إن شئت – يبيِّن أن الحلم مسرح لأفكار ومشاعر لم تكن واعية في يوم من الأيام قط، ويتفتق فيه الإنسان عن قدرة مذهلة على إبداع رموز متنوعة إبداعاً فطرياً عفوي
يقابل يونغ منهاج فرويد الممعن في السببية الحتمية بمفهوم الظرفية (الظروف المعينة تتمخض عن أحلام من نوعها) بوصفه الإطار العام الذي يسمح بفهم الأحلام؛ إذ إن المغزى من خلفية محددة في حلم ما لا يصحُّ استنباطُه بالاشتراط ألسببي وحده، إنما كذلك بقيمة موقعه في سياق الحلم إجمالاً وخطورة هذا الموقع. فالحلم "يترجِم حال الخافية في لحظة معينة"، ويؤدي في الحالة السوية وظيفة تكاملية بالنسبة إلى الواعية بما يستهدف حل النزاعات النفسية، إن وُجدت، الأمر الذي يضفي عليه قيمته الاستباقية المنذِرِة



طرق تفسير الأحلام

تفسير الأحلام مهارة يمكن أن يُكتسب بعضها بالدراسة والمعرفة بالأسباب المعينة على التأويل، نسرد هنا بعض الوسائل المعينة لتفسير الأحلام تفسيرا صحيحا يمكن إتباعها
حدد ما هو الحدث المهم في الحلم ولا تهتم بالحشو والخلط في الأمور التي لا معنى لها *
بعد تحديد الحدث المهم في الحلم حلل ما رأيته مستنبطا بدلالة من الأتي *
أعرض الرؤيا على كتاب الله فقد تجد تأويلها في بعض آياته مثل: اللباس الجديد قد يكون بشرى بزواج، لقوله تعالى: [هنَّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن]، وهكذا أولاً : القرآن الكريم
وكذلك تعرض الرؤى على ما جاء في الأحاديث الشريفة ثانياً : الحديث الشريف
فمثلاً اسم فاضل يدلُّ على الفضل، وراشد يدل على الرشد ثالثاً : بظاهر الاسم
فالياسمين والورد قد يدلان على قلة البقاء أو قصر العمر لذبولهما بسرعة رابعاً : دلالة المعنى ، أو وصفه
فالسنُّ رمزٌ لسنِ الإنسان، أي: عمره. فقلع ضرسٍ ، أو سنٍّ أو ناب يدل على وفاة قريب أو شخص تعرفه.
الفك العلوي للرجال والسفلي للنساء {الرجال قوّامون على النساء} وإذا كان القلع يدل على الموت فإن التركيب يدلُّ على الولادة أو الحمل خامساً : من اللغة ومعانيها
فاليد الطويلة تدلُّ على معروف وخير، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجاته: [أولكن لحوقاً بي أطولكنَّ يداً] أي أكرمكنَّ وأكثركن صدقة. فكانت زينب رضي الله عنها.
والزرع والحرث يدل على العمل .
والخروج من الأبواب الضيقة يعبر بالفرج والنجاة سادساً : من الأمثال السائدة
فالبكاء قد يؤول بالفرح "أقرَّ الله عينيك" أي أبكاك بدمع بارد ولا يكون إلا عند الفرح والضحك قد يدل على الحزن لقولهم "شر البلية ما يضحك" وهكذا سابعاً : بضد الشيء ( بعكسه
فالأذان قد يدل على الحج أخذاً من قوله تعالى {وأذن في الناس بالحج} ثامناً : من هيئة السائل صلاحاً أو ضلالاً

تفسير الاحلام من الالف للياء



علم التحليل النفسي

تحليل الأحلام هو فعل متبادل بين شخصيتين أكثر منه فناً تطبيقياً ذي شكل محدد جامد.
وعلم تفسير الأحلام يعتمد على الموقف النفسي والواقع النفسي للشخص حيث إن الحلم عبارة عن نشاط لدوائر معينة في المخ يدركها النائم بإسقاطات خاصة منه يعكس خلالها مشاعره ورغباته وربما صراعاته الداخلية.
أن الواقع التجريبي – أو السريري، إن شئت – يبيِّن أن الحلم مسرح لأفكار ومشاعر لم تكن واعية في يوم من الأيام قط، ويتفتق فيه الإنسان عن قدرة مذهلة على إبداع رموز متنوعة إبداعاً فطرياً عفوياً.
تحليل ( فرويد ) للأحلام ليس عبارة عن قراءة مباشرة لرموز الحلم، بل هو نتاج عمل صارم متأنٍّ من فك هذه الرموز بما ييسِّر تفسير الحلم بالعثور على الكامن المستتر تحت المعتلِن، ومن بعدُ، بإعادة تدبُّر هذه الرموز في تشكيل جديد باقتفاء السياق الذي تم من خلاله العبور من الأول إلى الثاني (أي من الكامن إلى المعلِن).
وهذا السياق يحيل إلى الجزء من الخافية الخاص بالحلم وبقصته.
خلاصة القول إن الحلم بنظر فرويد "بوح بعبارات في غير محلِّها"، كما يقول – وإن يكن تعبيراً عن الخصوصية التي يتصف بها الحالم.
ذهب ( يونغ ) مذهباً مغايراً في تحليل الأحلام ورموزها يشتمل على: وصف دقيق للموقف الواعي الراهن (يمكن للرموز أيضاً أن تظهر في حالة الصحو على هيئة أطياف وانطباعات بصرية أو سمعية)،
وصف للأحداث الماضية، تحديد للسياق ألأحلامي والحيوي الإجمالي للمعاود،
إضافة معلومات تلتمَس لدى جهات أخرى غير المعاود عند الاقتضاء،
وأخيراً، شَمْل للمتوازيات الميثولوجية المتعلقة بالخلفيات البائدة التي تبرز في الحلم.
هذه العملية الأخيرة، في مقابل التفسير ألإرجاعي الفرويدي، تدعى التوسيع amplification. فالطبيعة الموضوعية ذات الاستقلالية autonomy للرمز ووجود خافية جماعية ييسِّران للحالم تخطِّي تداعياته الشخصية وفحص كل المدى الممكن للصورة المقترَحة على وعيه مستفيداً من المواد التاريخية المرتبطة بها.
إن من شأن التوسيع إطلاق المضمون ألأحلامي وأغناه بكل الصور المشابهة الممكنة في سبيل فهم أفضل للحلم الفردي. ولا مفرّ للمحلِّل عندئذٍ أن يأخذ بالحسبان كافة جوانب الحلم، على تنوِّعها الشديد، وأن يحصِّل على معرفة ميثولوجية ودينية وفلسفية واسعة.
وبالفعل، فإن فهم الحلم بحد ذاته يتطلب بذل مجهود جبار للتركيز على التداعيات أو المترابطات التي تعود إلى الحلم مباشرة معبِّرة عن أمر محدَّد ونوعي تماماً يحاول الحلم أن يبلَّغنا إياه


تفسير الاحلام من الالف للياء

التوقيع

توقيع
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفيبوناتشى من الالف للياء موهوب فوركس منتدى الدروس التعليمية 12 18 - 06 - 2012 06:27 AM
تفسير الاحلام من الالف الى الياء وميض الأمل استراحة بورصات 0 13 - 12 - 2011 02:35 AM


01:59 PM