تقدّم اليورو الى ذروات أشهر عدّة ليسارع الى خسارة المكاسب التي كان قد حقّقها وسط ارتداد الدولار الأميركي
الآفاق الأساسية لليورو:محايدة
- تسارع اليورو صعودًا على خلفية التراجع الذي سجّله الأخضر قبل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي
- اليورو/دولار كان يقود الدفة، ولكن...
- ... ماذا يقف في وجه تسارع اليورو/دولار الصعودي أو ارتداد الدولار الأميركي؟
تقدّم اليورو الى ذروات أشهر عدّة ليسارع الى خسارة المكاسب التي كان قد حقّقها وسط ارتداد الدولار الأميركي. كانت العملة الموحّدة غير قادرة على الحفاظ على أرباحها، ولا يوفر الأسبوع القادم المفتقر نسبيًا الى الأحداث المحفوفة بالمخاطر الكثير من الآمال لبروز اختراقات أو تحرّكات هبوطية رئيسية.
تسلّطت الأضواء جميعها على بنك الاحتياطي الفدرالي وما يعرف بتقليص تدابير التيسير الكمّي المكثّفة، بيد انّ محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي فشل في دفع اليورو/دولار الى اختراق نطاق التداول الأخير.
سنرصد عن كثب تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي التي ستصدر في الأسبوع القادم، الى جانب ثقة المستهلك وطلبات السلع الأميركية المعمّرة من أجل الحصول على دلائل جديدة حول التحرّكات التالية التي سيتّخذها بنك الاحتياطي الفدرالي. علاوة على ذلك، ستقتصر الأحداث الأوروبية المحفوفة بالمخاطر على نتائج مسح IFO الألماني لثقة الأعمال وبيانات تضخّم مؤشر أسعار المستهلك، ومن المستبعد أن تؤدّي أي من هذه الأحداث الى بروز تحرّكات كبيرة في أسواق الفوركس.
الواقع لا يزال يتجسّد بتدنّي تذبذبات الفوركس في الأسبوع الأخير من أغسطس. من الواضح أنّ الأسواق لا تزال على شفير الهاوية قبيل حلول سبتمبر، الذي يعد بأن يكون شهرًا محفوفًا بالأحداث. من المتوقع أن يعلن بنك الاحتياطي الفدرالي التقليص في اجتماع 18 سبتمبر، ولكنّنا نعلّق أهميّة أكبر على أي محفزات أخرى من شأنها توليد تغييرات رئيسية على صعيد توقعات السوق.
لقد أوردنا في تقرير خاصّ نشرناه مؤخرًا أنّ هنالك عاملان رئيسيان يمنعان الدولار الأميركي من تسجيل انعكاس أكبر: التذبذبات والمواقع. على صعيد التذبذبات، تتداول توقعات التذبذبات الخاصّة باليورو وغيره من العملات الرئيسية على مقربة من القيع السنوية. إذًا ماذا يمكن أن يغيّر هذا الوضع؟
تمثّل التصفيات المستمرّة التي تختبرها سندات الخزانة الأميركية والأسواق العالمية الأوسع نطاقًا دلائل مبكرة على تسجيل S&P500 والدولار الأميركي تحرّكات أكبر.
تبدو الأوضاع هادئة للغاية- ولا سيّما وسط وضوح التهديدات التي تعترض الأسواق العالمية. ولكنّ الحفاظ على عملات الملاذ الآمن كالدولار الأميركي قد يكون باهظ الثمن في ظلّ مناخات مماثلة.
من الضروري أن يتلاشى عنصر ما وسنتطلّع الى حلول الأسبوع القادم من أجل توضيح توقعات الأسواق وتوفير صورة أفضل عن تحرّكات الأسعار في الفصل الأخير من السنة التقمويمية.
Daily FX
ماذا لم يسجّل اليورو اختراقًا صعوديًا؟ من الضروري مراقبة بعض العوامل الرئيسية
المواضيع المتشابهه 
