إستعداد النفط الى رد ما إكتسبه خلال الأزمة الدولية بشأن سوريا

ها قد إنتهى الصيف ونستعد للدخول في الربع الأخير من ألسنة. لقد شهدنا خلال الصيف المنصرم توترات حول سوريا أدت الى إرتفاع سعر النفط ثم عاد وإنخفض بعد الإتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وروسيا
أدت فكرة الضربة العسكرية لسوريا الى إرتفاع النفط بإعتبار أن الضربة لسوريا سوف تحدث إنخفاضاً في إنتاج النفط في المنطقة وبالتالي إرتفاع السعر


النفط الأمريكي - نفط غرب تكساس الوسيط
أدى إرتفاع النفط في الصيف بسبب سوريا الى خلق تباعد هبوطي بين السعر ومؤشر القوة النسبية، فبعد أن إصطدم السعر في خط المقاومة 110 دولار أمريكي تراجع الى خط 100 دولار أمريكي فهذا المستوى لطالما شكل مستوى معنوي وهام للمتداولين. يحد السعر ترند صاعد أي إتجاه صاعد منذ أول الصيف كما أنه نرى أيضاً هذا الترند الصاعد على مؤشر القوة النسبية، في حال تم خرق هذا الترندين من قبل السعر ومؤشر القوة النسبية ذلك يعطي إمكانية إشارة هبوط الى مستوى 90 دولار أمريكي أو خط الدعم الأدنى 85 دولار أمريكي
يجب الأنتباه أنه منذ عام 2009 والنفط الأمريكي يتمركز بين مستويين 120 و 80 دولار أمريكي
النفط البريطاني - نفط البرنت


أيضاً كالنفط الأمريكي تأثر نفط البريطاني البرنت بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بدأ السعر يهبط منذ 9 سبتمبر يوم بداية المناقشات في الكونجرس الأمريكي بالنسبة لقرار ضرب سوريا. يمكن للسعر أن يهبط الى خط رئيسي 106 دولار أمريكي قبل أن يرتدد الى خط 110 في حال لم يستطع كسر خط الدعم 106 دولار أمريكي