في صبيحة يوم الاثنين التاسع من ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، الموافق للعشرين من أبريل من سنة 571 م ولد نبي الرحمة والرسول الكريم وخاتم النبيين وأشرف المرسلين وأكرم الخلق: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر.
وذكرت بعض الروايات أن أمه آمنة بنت وهب لم تجد في حملها ما تجده النساء عادة من ألم وضعف، بل كان حملا سهلا يسيرا مباركا، كما روي أنها سمعت هاتفا يهتف بها قائلاً:
"إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي: إني أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، وسميه محمدا
ولما وضعته أمه خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب، حتى أضاءت منه قصور بصرى بأرض الشام وهو المولود بمكة
الله صلي عليه وعلى اله وصحبه وسلم
حبيت فقط ان اذكر نفسي واياكم
الليلة هي ذكرى مولد سيد العالمين صلى الله عليه وسلم
فإن سمعت كلاماً فيك جاوزه ... وخل قائله في غيه ساري فما تبالي السما يوماً إذا نبحت ... كل الكلاب وحق الواحد الباري لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ... لأصبح الصخر مثقالاً بدينار