• 1:01 صباحاً




اجابيات في ظل الازمة المالية

إضافة رد
الصورة الرمزية SHAWI_MAGED
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1,077
خبرة السوق : اكثر من 10 سنوات
الدولة: المدينة المنورة
معدل تقييم المستوى: 17
SHAWI_MAGED is on a distinguished road
26 - 01 - 2009, 04:44 AM
  #1
SHAWI_MAGED غير متواجد حالياً  
افتراضي اجابيات في ظل الازمة المالية
تمهيد
الكل حزين بسبب الكساد الاقتصادي الذي يمر بة العالم وحزين علي المكاسب التي خسرها او سوف يخسرها بسب الازمة الاقتصادية الكبيرة والتي سوف تمتد الي سنوات
سوف افترض مثال نظري بهدف شرح وجهت نظري لو افترضنا ان حياة الانسان مدتها ستون سنة وبعد انتهاء هذة المدة فان حياة الانسان سوف تنتهي ولن يوجد هناك حياة بعد الموت بمجرد موت الانسان يتحلل جسم الانسان ولا يوجد نعيم ولا يوجد عقاب
نفترض ان كل انسان سوف يحصل علي ستين سنة حياة وتكون هذة المدة الزمنية كاملة بدون نقصان لكل انسان وخلال هذة المدة يولد الانسان ويكون طفل صغير لا يدرك شيئ من الحياة لمدة خمس سنوات ثم بعد ذلك يدخل المدرسة ويبداء في تعلم الحياة حتي بلوغة العشرين سنة وبعد ذلك يبداء في البحث عن عمل يوفر لة اسباب الحياة ونفترض ان كل انسان عندة فرصة للعمل ولا توجد بطالة وان هناك عدالة مطلقة وسوف يبداء الانسان بالعمل وبعد خمس سنوات سوف يتزوج
وعمر الانسان ستين سنة خلال هذة المدة نعتبر ان كل انسان ينام ثمانية ساعات في اليوم يكون مجموعهم خلال الستين سنة 172800 ساعة تساوي 7200 يوم تساوي عشرين سنة نوم اذا كان كل انسان ينام ثمانية ساعات في اليوم
بالاضافة الي ان الانسان يقضي ساعات طويلة من اجل الوصول الي عملة او الذهاب الي السوق او لتوفير متطلبات حياتة اليومية فهناك اوقات ضائعة
بالاضافة الي ان هناك اشخاص فقدوا احباب لهم بسبب الموت سواء كانوا اباء او امهات او ابناء او اصدقاء وتحولت حياتهم الي تعاسة واحزان
بالاضافة الي الانسان يقضي جزء من حياة في حالة ضعف وهي مرحلة الطفولة ثم تاتي مرحلة القوة في السن الشباب ثم مرحلة الضعف مرة اخري وهي مرحلة الشيخوخة والنسيان والامراض علي افتراض انة لا يوجد شخص يمرض خلال فترة الشباب والقوة او لا يوجد اطفال يولدوا معهم مرض وراثي يعيشوا بة طول حياتهم سواء في العقل او الجسم او الحالة النفسية والمعنوية والكل يولد سليم ولا توجد عيوب خلقية يعاني منها المريض واهل المريض طوال الستين سنة تسبب لة التعاسة والحزن
وان كل الدول متساوية في فرص النمو وكل الدول توفر لشعوبها اسباب الحياة الكريمة ولا توجد تقسيمات للدول الغنية والفقيرة وكان كل دولة مكتوب عليها الغني الي الابد ودول مكتوب عليها الفقر والتعاسة الي الابد وينعكس ذلك علي الانسان الذي يولد في كل دولة والانسان السعيد الذي يولد في الدولة الغنية لكي يعيش حياة السعادة والترف والانسان التعيس الذي يولد في الدول الفقيرة والمتخلفة ويعاني الفقر والجوع والجهل والتخلف
وبذلك فمع كل المعاناه التي يجدها الانسان في حياتة التي تختلف عن معانات كل انسان حسب ظروفة وعصرة فانة من الظلم ان يعاني عدد كبير من البشر في حياتهم وبعد انتهاء ستين سنة من الحياة المليئة بالالم والمشقة يموت الانسان وتنتهي حياتة ولا تكون هناك حياة اخري او فرصة اخري لكي يعيش كل انسان حياة سعيدة بعد حياة مليئة بالتعاسة من فقر ومرض وموت وحروب وكساد اقتصادي وانهيار بورصات ومشاكل بيئية من مناطق لا يسقط بها المطر وتعاني من الجفاف والتصحر ومناطق تسقط بها الامطار وتسبب سيول او زلازل وبركين واعاصير حسب كل منطقة والي اخرة من المصائب الدنيوية التي تعكر حياة الانسان وتسبب لة التعاسة

الازمة الاقتصادية :
الكل حزين علي تفاقم الازمة المالية والتي تذداد كل يوم وعدم قدرت كل انسان ان يعيش بنفس مستوي الرفاهية التي كان يعيشها في السابق والتي تختلف عند كل انسان حسب مستوي معيشتة
مع ملاحظة ان هناك ملاين البشر لم يستفيدوا من الطفرة الاقتصاية التي عاشها العالم خلال ستين سنة والعالم يعيش في نمو اقتصادي وتقدم وعلي الجانب الاخر ناس يعيشوا في العشش والمستنقعات والكهوف ولم تقدم لهم الحضارة شئ من الكرامة والرقي غير الاستعباد والزل والمهانة
بالاضافة ان النظام العالمي يقسم دول العالم الي مجموعات دول غنية وفقيرة ومجلس الامن يحافظ علي هذة التقسيمة ولا يسمح للدول الفقيرة ان تنموا وتزدهر وتحقق رواج اقتصادي والتاريخ مليئ بمحاربة الدول الصناعية الكبري الدول النامية في افريقيا وباقي الدول النامية وعدم السماح لهم بالتغير والحياة الكريمة وسيطرتهم علي ثروات حتي بعد انتهاء الاستعمار وعصر العبودية
بالاضافة الي استخدام العلم في تطوير الاسلحة الفتاكة والاسلحة الكيميائية وتخويف شعوب العالم من الدول المتقدمة وانها تمتلك اسلحة مدمرة وتستطيع ان تدمر اي دولة في العالم وامريكا سيطرت علي العالم عبر استخدام الاسلحة النووية في الحرب العالمية التانية ودميرت اليابان واخضعت جميع دول العالم لنظام الامريكي الجديد
وقامت اسرائيل بتزكير العالم بمدي تفوقها العلمي في التسلح والاسلحة الذكية والفتاكة التي استخدمتها في قتل المدنين في قطاع غزة وكأنة تهديد لجميع شعوب ان امريكا واسرائيل يمتلكوا اسلحة متطورة ويستطيعوا ان يبدوا اي شعب في اي وقت عبر الاسلحة الفتاكة والمدمرة التي استخدمتها اسرائيل في الحرب والتي قامت بتصنيعها امريكا
وبذلك فان من يريد الحفاظ علي النظام العالمي والقوي الدولية وان تعيش امريكا في رفاهية مطلقة ولا يجد باقي شعوب العالم فرص عمل غير بعد ان تزداد رفاهية الشعب الامريكي لكي يستطيع الشعب الامريكي شراء منتجات شعوب العالم لكي تعمل المصانع والشركات في باقي دول العالم وذلك علي حسب قدرت المواطن الامريكي علي الاستهلاك وكأن شعوب العالم عبيد للشعب الامريكي ويعيشوا علي فضلت المواطن الامريكي المترف
فالحل للحفاظ علي هذا النظام ان تقدم شعوب العالم ثرواتها ومدخراتها الي النظام الامريكي لكي تحل الازمة المالية في امريكا وتستطيع البنوك الامريكية تقديم القروض للمواطن الامريكي لكي تفتح شهيتة للاستهلاك وشراء المنتجات التي تنتجها المصانع في جميع دول العالم
وبذلك فان فترة الكساد سوف تكون فرصة لكل يعيد كل انسان رؤيتة للحياة والتحرر من الحياة المادية وفترة التدريب بدات من انهيار البورصات وخسارت الناس اموالهم ومدخراتهم في البورصة ثم دخول العالم في فترة كساد سوف تكون طويلة حسب رأي الخبراء الاقتصاديين مما يتسبب في تقليل فرص العمل ومعدلات النمو وتكون سبب تغير فكر الناس في السعي الي تحقيق ثروات كبيرة وكانهم سوف يعيشوا مليون سنة او حياة ابدية
نقطة مهمة بسبب دخول الناس في الكساد الاقتصادي فان الاسعار سوف تنخفض بشكل ملحوظ والملاحظ خلال شهور انخفضت نسبة التضخم وبعد سنة سوف تنخفض الاسعار بشكل اكبر بالاضافة الي ان الناس في فترة الكساد سوف يتعلموا الحرص في صرف اموالهم وشرائهم لمتطلبات حياتهم اليومية مما يتسبب في عدم احتياج الناس الي اموال كثيرة
وفترة الكساد سوف تدرب الناس علي خفض الانفاق والاسترشاد والتصرف بمسؤلية لان الانسان الذي لم يتعلم بسرعة ويرضي بالقدر ويكون عنده ايمان حقيقي بان الدنيا ذائلة فانة سوف يموت من القهر علي خسارت اموالة او سوف ينتحر او سوف يقضي بقية حياتة في المستشفيات النفسية بسبب عدم قدرتة علي استيعاب الواقع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير - وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن - إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم
والنقطة التانية بسبب الازمة المالية فان الناس لن يكونوا في حاجة الي الاموال الكثيرة بعد ان تنخفض متطلبات الحياة وتنخفض الاسعار وتنخفض السلع الموجودة في الاسواق وكما كانت الحياة قبل الطفرة قليلة المتع وكانت متطلبات الحياة بسيطة فان الحياة سوف تعود كما بدات وذلك من سنن اللة عز وجل واستحالة ان تستمر في رفاهية الي الابد
وبذلك فان الفقراء الذين يعيشوا حياة بسيطة بعد ان تنخفض تكاليف الحياة لن يكنوا في حاجة الي الصدقات وذلك لان الاغياء الذين كانوا يسرفوا في متع الحياة وفي التلذذ بمتع الحياة فان الاسعار عندما تنخفض وسلع تقل في الاسواق بسبب الكساد الاقتصادي فان الاغنياء والاثرياء لن يكنوا في حاجة الي الاموال الكثيرة لكي ينفقهوا كما كانوا في السابق
فالشخص الذي كان يشتري باموالة كل سنة سيارة جديدة او اكتر من سيارة جديدة في السنة فان الازمة المالية سوف تغير ثقافتة الاستهلاكية وسوف تغير ثقافة المستهلك
والاغنياء الذين يسافروا كل سنة للخارج من اجل السياحة والترف فان ازمة الكساد سوف تجبر الجميع علي تغير نظرتهم للحياة
مما يؤثر علي جميع طبقات المجتمع بان يغير الجميع اسلوبة في الحياة وسوف يشمل التغير الفقراء والاغنياء مما يؤدي الي ان تتغير نظرة المجتمع الي الفقير التي تختلف في الوقت الحالي بين طبقات المجتمع الواحد فالفقير في القرية غير الفقير في المدينة والفقير في الدول الغنية غير الفقير في الدول الفقير مما يؤدي الي استغناء الفقراء في الوقت الحالي عن الصدقات والزكاة في المستقبل القريب
وان يقوم الغني باخراج زكاتة او صدقاتة فلا يجد من يقبل صدقتة بعد ان تغيرت الحياة ولم يجد الغني متع ينفق بها اموالة بعد ان تغيرت الحياة
وعن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: وحتى يكثر فيكم المال فيفيض، حتى يهم رب المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه عليه فيقول الذي يعرضه عليه لا أرب لي به
رواة البخاري
وكل شخص يخرج من مالة صدقات حسب استطاعتة وقدرتة وان كان يخاف الفقر فليخرج من مالة الشئ البسيط ويداوم علية
حديث المداومة على الطاعات ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ » [ متفق عليه

اتمني ان اكون وفقت في الشرح وفي التخفيف عن المتاثرين بالازمة ومن خسروا اموالهم ووظائفهم بسبب الازمات المختلفة والتعاقبة وان يجدوا في كلماتي شفاء لما في صدورهم
ولكم تحية وتقدير
ماجد
رد مع اقتباس

الصورة الرمزية dr_mamy2006
عضو متميز
الصورة الرمزية dr_mamy2006
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: egypt
المشاركات: 4,509
خبرة السوق: 3 الى 5 سنوات
معدل تقييم المستوى: 20
dr_mamy2006 is on a distinguished road
افتراضي رد: اجابيات في ظل الازمة المالية
2#
26 - 01 - 2009, 08:04 PM
بارك الله فيك تحياتى
dr_mamy2006 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المالية, الازمة, اجابيات

أدوات الموضوع


جديد مواضيع منتدى تداول العملات العام

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض الوسائل من اجل مواجهة الازمة المالية SHAWI_MAGED منتدى تداول العملات العام 13 01 - 10 - 2013 07:31 PM


01:01 AM