• 1:44 صباحاً




شعر غزل صريح مصرى

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 1,509
معدل تقييم المستوى: 11
Dejavu is on a distinguished road
28 - 05 - 2014, 05:27 PM
  #1
Dejavu غير متواجد حالياً  
افتراضي شعر غزل صريح مصرى


فيها التحية ُ، والسلامُ، ورحمة ٌ----- حَفَّ الدُّمُوعُ كَتَابَها بِکلمُعجَمِ


من عاشقٍ كلفٍ يبوءُ بذنبه،----- صَبِّ الفُؤَادِ مُعَاقَبٍ لَمْ يَظْلِمِ


بَادي الصَّبابَة ِ، قَدْ ذَهَبْتِ بِعَقْلِهِ،----- كَلِفٍ بِحُبِّكِ، يا عُثَيْمَ، مُتَيَّمِ


يَشْكو إلَيْكِ بِعَبْرَة ٍ وَبِعَوْلَة ٍ----- ويقولُ: أما إذ مللتِ، فأنعمي


لاَ تَقْتُليني، يا عُثَيْمَ، فإنَّني-----أَخْشَى عَلَيْكِ عِقَابَ رَبّكِ في دَمِي


إنْ لَمْ يَكُنْ لَكِ رَحْمَة ٌ وَتَعَطُّفٌّ،----- فتحرجي من قتلنا أن تأثمي


لَمّ يُخْطِ سَهْمُكِ، إذ رَمَيْتِ مَقَاتِلي،----- وتطيشُ عنكِ، إذا رميتكِ، أسهمي



شعر غزل صريح مصرى


وَوَجَدْتُ حَوْضَ الحُبِّ، حِينَ وَرَدْتُهُ-----، ----------مرَّ المذاقة ِ، طعمه كالعلقم


لا والذي بعثَ النبيّ محمداً----- بِکلنُّورِ وَالإسْلاَمِ دِينِ القَيِّمِ


وبما أهلّ به الحجيجُ وكبروا،----- عِنْدَ المَقَامِ وَرُكْنِ بَيْتِ المَحْرَم


والمسجدِ الأقصى المبارك حوله،-----والطورِ، حلفة َ صادقٍ لم يأثم


ما خنتُ عهدكِ، يا عيثمَ، ولا----- هفا قَلْبي إلى وَصْلٍ لِغَيْرِكِ فَاعْلَمي


فكي أسيراً، يا عيثمَ، فإنهُ----- خَلَطَ الحَيَاءَ بِعِفَّة ٍ وَتَكَرُّمِ


وَرَعَى الأَمَانَة َ، في المَغِيبِ، وَلَمْ يَخُنْ-----غَيْبَ الصَّدِيقِ، وَذَاكَ فِعْلُ المُسْلِمِ


أَحْصَيْتُ خَمْسَة َ أَشْهُرٍ مَعْدودَة ٍ-----وثلاثة ً، من بعدها، لم توهم


هذي ثمانية ٌ تهلُّ وتنقضي،----- عَالَجْتُ فِيها سُقْمَ صَبٍّ مُغْرَمِ


مَكَثَ الرَّسُولُ لَدَيْكُمُ، حَتَّى إذا ---------- قدمَ الرسولُ، وليته لم يقدم


لَم يَأْتِني لَكُمْ بِخَطٍّ وَاحِدٍ-------------- يشفي غليلَ فؤاديَ المتقسم


وَحَرَمْتِني رَدَّ السَّلامِ، وَمَا أَرَى----------ردّ السلامِ على الكريمِ بمحرم


إنْ كُنْتِ عَاتِبَة ً عَلَيَّ، فَأَهْلُ ما -------- أَنْ تَعْتِبي فيما عَتَبْتِ وَتُكْرَمي


أَنْتِ الأَمِيرَة ُ، فَکسْمَعِي لِمَقَالَتي -------- وتفهمي من بعضِ ما لم تفهمي


إنِّي أَتُوبُ إلَيْكِ تَوْبَة َ مُذْنِبٍ ----------- يَخْشَى العُقُوبَة َ مِنْ مَلِيكٍ مُنْعِمِ


حتى انالَ رضاكِ، حيثُ علمتهُ،------------ بطريفِ مالي والتليدِ الأقدم


وَأَعُوذُ مِنْكِ بِكِ، الغَدَاة َ، لِتَصْفَحي --------- عما جنيتُ من الذنوبِ، وترحمي


إنْ تَقْبَلي عُذْري، فَلَسْتُ بِعَائِدٍ،------------- حَتَّى تُغَادَرَ في المَقَابِرِ أَعْظُمي


لَوْ كَفِّيَ اليُمْنَى سَأَتْكِ قَطَعْتُها--------------- وَلَذُقْتُ، بَعْدَ رِضَاكِ، عَيْشَ الأَجْذَمِ



شعر غزل صريح مصرى

التوقيع

sign ature
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


01:44 AM