أبرز العناوين
الأسترالي والنيوزيلندي على خلفية التوترات في هونغ كونغ وتدخّل بنك الاحتياطي النيوزيلندي
من المحتمل أن يبدي اليورو حساسية أزاء الأرقام الإيجابية للتضخم الألماني هوى الدولار الأسترالي والنيوزيلندي خلال الدورة المسائية. فقد وفرت التوترات القائمة في هونغ كونغ مناخًا داعمًا لنفور المخاطر، الأمر الذي ألقى بثقله على العملات المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه بما أنّ المتظاهرين دخلوا بإشتباكات عنيفة مع الشرطة. إنّ عدم الإستقرار القائم في الصين الذي رسّخ تنامي الرياح المعاكسة التي تعصف بالنمو الاقتصادي ألقى بثقله على الآفاق الاقتصادية الأسترالية والنيوزيلندية بما أنّ البلدين يعتمدان على العملاق الآسيوي كسوق تصديرية حيوية. كما يعكس ذلك بدوره السلبية المحيطة بآفاق رفع معدّلات الفائدة.
تكبّد الدولار النيوزيلندي خسائر فادحة وخسر ما يناهز 1.6%، بعد أن أعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي أنّه قام ببيع صافي 521 مليون دولار نيوزيلندي في أغسطس، وهو المستوى الأعلى منذ يوليو 2007. في إطار مختلف، أوردت Interest.co تعليقًا على لسان جون كي، رئيس الوزراء التي تمّ انتخابه من جديد مؤخرًا، قال فيه إنّ المستوى المعتدل لزوج النيوزيلندي/دولار هو 0.65. إنّ أي تحرّك بإتّجاه هذه العتبة اعتبارًا من المستويات الراهنة سيشير الى تراجع بأكثر من 15%.
بالتطلّع قدمًا، تتصدّر الأرقام الأوّلية لمؤشر أسعار المستهلك الألماني لشهر سبتمبر الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. من المتوقع بقاء معدّل التضخم السنوي العام دون تغيير عند 0.8%. بشكل عامّ، من المحتمل أن يبدي اليورو ردود فعل أكبر أزاء النتيجة الأفضل من المتوقع التي تعزّز توقعات انتقال البنك المركزي الأوروبي الى نهج التريّث والترقّب بعد أن كشف المصرف المركزي النقاب عن سلّة من مساعي التيسير خلال الأشهر السابقة. من الممكن أن يؤدّي ذلك الى تصفية مواقع البيع المحتشدة التي تتواجد حاليًا على مقربة من أعلى مستوى لها في ستّة وعشرين شهرًا. خلافًا لذلك، لن يجد التّجار أي جديد كافٍ في البيانات التي تدفع الى إبداء ردود فعل ملحوظة.
DailyFX