الأسترالي ونظيره النيوزيلندي على خلفيّة تخفيض الصين معدل الاحتياطي المطلوب بمقدار 50 نقطة
من المستبعد أن يشكّل قرار فائدة بنك انجلترا حدثًا مهمًّا في تعاملات الجنيه الاسترليني تفوّق
الفرنك السويسري في أدائه خلال تجارات ليلة أمس، واكتسب ما يناهز 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيّين. يعكس هذا التحرّك على ما يبدو تدفقات الملاذ الآمن الإقليميّة التي جاءت على أثر إعلان
البنك المركزي الأوروبي عن رفضه قبول السندات الحكوميّة اليونانيّة كضمان للاقراض.
وقد أسفر هذا الأمر عن بروز موجة غضب عارمة في الأسواق الماليّة وسط مخاوف نقص رؤوس الأموال الوشيك وإمكانيّة إفلاس المصارف إذا ما افتقر المقرضون في اليونان للسيولة. إلا أن تقارير قيام المصرف المركزي بتوفير مساعدات السيولة الطارئة خفّفت من وطأة المخاوف الى حد ما.
حذا
الدولار الأستراليحذو
نظيره النيوزيلندي بالإرتفاع، واكتسب كلّ منهما 0.5% و0.3% تباعًا مقابل العملات الرئيسيّة. ويبدو أن هذا التحرّك يعكس التفاؤل المرتبط بخطوات
بنك الشعب الصيني، الذي أعلن على نحو مفاجئ عن تخفيض معدل الاحتياطي المطلوب بمقدار 50 نقطة.
تعدّ الصين الشريك التجاري الأكبر لأستراليا ونيوزيلندا، لذلك راهنت الأسواق على أن تيسير السياسة النقديّة بما يحمله من تداعيات إيجابيّة على تعزيز النمو يؤذن بالخير بالنسبة الى طلبات صادرات دولتي المحيط. وسيترجم هذا الأمر بدوره الى تحسّن في آفاق النمو العام ويحدّ من فرص التخفيضات الوشيكة لمعدلات فائدة بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك الاحتياطي النيوزيلندي.
يتصدّر إعلان السياسة النقديّة الخاصّ
ببنك انجلترا عناوين الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الاوروبيّة. ويتوقّع على نطاق واسع ان يمتنع الحاكم مارك كارني وسائر أعضاء مجلس إدارته عن إجراء أي تعديل على الوضع الراهن، ولذلك يرجّح عدم صدور أي بيان. ويعني هذا الأمر أن الإعلان لن يسفر عن أي تداعيات على
الجنيه الاسترليني، مع رصد العملة تقرير التضخّم الفصلي المرتقب في الأسبوع المقبل للحصول على دلائل تتعلّق بالسياسة.
DailyFX
ارتفاع الفرنك السويسري على خلفيّة رفض البنك المركزي الأوروبي الاعتراف بالسندات اليونانيّة،
المواضيع المتشابهه 
