قامت شركة FXCM اليوم الخميس بنشر ملخص مفصل لإجراءات الشركة التي أعقبت قرار البنك الوطني السويسري في يناير الماضي، حيث تسبب هذا القرار في تكبد الشركة خسائر وصلت إلى 225 مليون دولار أمريكي، مما اضطر الشركة إلى الحصول على تمويل طارئ لما يقرب من 300 مليون دولار لكي تستمر في أداء نشاطها.
إليك بعض الملاحظات بشأن هذا البيان: - ألقت شركة FXCMاللوم على البنك الوطني السويسري مشيرة إلى سوء إدراة الفرنك، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تصريح أعضاء البنك في الأيام السابقة لهذا القرار بأنه سوف يتم الاستمرار في تبعية الفرنك لليورو عند 1.2000.
- تؤمن شركة FXCM بحسن أداء أنظمتها بالإضافة إلى حسن إدارة الأزمة عندما تراجعت السيولة، وإلا كان قد خسر العملاء أكثر من هذه المبالغ بكثير.
- قامت FXCM بتنفيذ ما يقرب من 200 مليون أمر تداول خاص بزوج اليورو فرنك في النطاق ما بين 1.17 و1.20، بالإضافة إلى 1 مليار أمر تداول عقب استعادة الشركة للسيولة في النطاق ما بين 1.02 و1.04.
- اعتبرت شركة FXCM الأزمة التي أعقبت قرار الوطني السويسري أسوأ بكثير من أزمة عام 2010 والتي كان لها تأثير كبير على جميع الأسواق.
- بالنظر إلى هذا البيان الصادر بالتزامن مع تقرير الشركة المالي لعام 2014 والمقرر الإعلان عنه اليوم، فيفترض أن يعمل هذا البيان على إثبات توافق أعمال وقرارات الشركة مع تحركات السوق خلال الفترة الماضية.