الأسهم الأوروبية تواصل صعودها بسبب المخاوف من ضعف الاقتصاد العالمي
لا تزال مؤشرات الأسهم الأوروبية تواصل صعودها مع انتهاء الربع الأول Q1 من العام 2015، حيث واصل مؤشر البورصة الألمانية [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] صعوده لمستويات قياسية وهي الأفضل منذ عام 2002.
هذا الارتفاع في مؤشرات البورصة الأوروبية جاء على خلفية بشأن المخاوف من ضعف نمو الاقتصاد العالمي, حيث شهدنا خلال الربع الأول من هذا العام تخفيض العديد من البنوك المركزية أسعار الفائدة كالبنك الوطني السويسري وبنك أستراليا وبنك تركيا المركزي ناهيك عن التيسير الكمي من قبل البنك المركزي الأوروبي.
الارتفاعات القياسية في مؤشرات الأسواق الأوروبية جاءت في ظل حالة تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بالرغم من البيانات الايجابية في سوق العمل ولكن حالة الانقسام التي يشهدها الفيدرالي الأمريكي بين أعضائه حول رفع أسعار الفائدة دفعت إلى ارتفاع مؤشرات الأسهم الأوروبية إضافة إلى حديث جانيت يلين محافظ الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي والتي قالت إنها غير متأكدة من توقيت رفع أسعار الفائدة هذا العام.
البيانات الاقتصادية الأمريكية يوم أمس دفعت إلى حالة الشكوك، حيث جاءت بيانات الانفاق الشخصي سلبية ومخيبة للآمال عكس أرقام السكن والدخل الشخصي والتي جاءت ايجابية.
ولا يزال الوضع في اليونان هادئا إلى حد ما، وعلى الرغم من الاصلاحات التي وعدت بها اليونان إلا أن هناك بعض العواقب، حيث قالت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية إن الاصلاحات تحتاج لوقت.
وعلى صعيد الأجندة الاقتصادية اليوم لدينا بيانات أرقام المستهلك في ألمانيا، ومن المتوقع أن تبقى كما هي في مستويات -0.3%، بينما من المحتمل أن تنخفض مبيعات التجزئة في ألمانيا, وأن يظهر تحسنًا في التضخم الأوروبي في فبراير اليوم -0.1% من -0.3%.
وقد نشهد اليوم أيضًا ارتفاعًا في بيانات الناتج المحلي الاجمالي في المملكة المتحدة للربع الرابع من 2014.