• 12:22 مساءاً




روايه سعوديه جريئه جدا قصيره

إضافة رد
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,457
معدل تقييم المستوى: 0
Eleena is on a distinguished road
23 - 04 - 2015, 07:04 PM
  #1
Eleena غير متواجد حالياً  
افتراضي روايه سعوديه جريئه جدا قصيره
كانت الساعة 7.. والقاآعة بدت تزدحم بالمعاآزيم من معاآرف وأهل عائلة أبو سلطان, والنادلات يضيفن الضيوف بمختلف أنواع الحلوى والعصاآئر والشاآي والقهوة..
الطاآولات مستديرة مغطاه بقماآش من الحرير لونه أوف واآيت مزخرفة على الجنب بخيوط من الذهب ويتوسط الطاآولة مزهرية طويلة رفيعة من الزجاج ضيقة وتتسع بقاآعدتها ويتدلى جوانبهاآ حلقاآت من لولو وفي الاعلى باآقة من ورود الياآسمين عطر جو القاآعة بريحته الطيب وحول المزهرية كاساآت صغيرة بداخله كرات مضيئة ويتدلى منهاآ ورود بيضاآء وبجنب كل كأس شموع رفيعة قاعدتها ذهبية وأغراض المائدة من صحون وملاعق وشوكات ومناديل ومع أضاءة صفراآء خيم ع قاآعة جو رومانسي جميل وشاعري ويتعالى فيهاآ أصوات موسيقى شاآعرية هاآدية..
وحول الطاولة كراسي محوطة بقماش لونه أوف وايت من الدانتيل, وبكل كرسي هديه عباآره عن بطاقة شكر للحضور ع شكل فستاآن العروس ومكتوب فيهاآ بخط ذهبي مع ساآعه من نور مجان وعطور عربية من ماآركات مختلفة..

والكوشة عباآره عن ستاآير ذهبية من فوق متقوية ويتدلى منها ستاآئر ع شكل أعمدة محوطه من الوسط بباقاآت ورد بيضاآء كبيرة.. وفي الوسط كرسين منفردين فخمين من وسطه مربوط بقماآش حريري مع باآقة متدليه منه ع جنب..

بنات السفراء والوزراء وكبار التجار يتنافسن ليكونن بأجمل صوره ويتباآهين بفساآتينهن وتسريحتهن وبمجوهراتهن حتي بأدق تفاصيل وكل وحده تعكس معاآني الغرور والكبرياآء, كل عاآئله محجوز لهاآ طاآوله أو طاولتين مع كرت ببوسط طاآوله مكتوب فيهاآ أسم العاآيله وأم سلطان قاآئمة بالواجب ترحب بالضيوف وهي بقمة السعادة..
الكل كان يتساءل عن العروس من أي عائلة, وكيف تعرف عليهاآ, والغريب أنه محد من أهلهاآ متواجد بالقاعة..
أم سلطان وهي تدحل القاآعة وام سلطاآن واقفه عند الباآب ترحب بكل من يدخل ويخرج: هلا فيك حبيبتي سعاد الحين ماآ نورت الديرة..
سعاد: منورة بأهلهاآ يالغالية..
أم سلطان: سمحيلي حبيبتي أنشغلناآ تدري عرس ومعازيم وناس رايحه وجاية ومن غير أشرف ع حرمة ولدي فماآ قدرت أستقبلك بالمطاآر..
أم سعاد: ولو الغالية عاذرتنك فيصل ولدي من يومين هناآ وأستقبلني..
أم سلطان: فيصل هناآ غريبة ماآ ذكرت حصه..
تغير لون وجه سعاآد لضيق, وهنا أم سلطاآن تندمت وياليتها مسكت لساآنها..
فقالت وهي تحاول تغير السالفة وتبتسم: تفضلي حبيبتي حجزتلك أول طاآولة..
تبتسم سعاد وهي منبهرة بتنظيم القاعة..
أم سلطان وهي تقرأ أفكاآر سعاد: أكيد عجبك تصميم الطاولات والكوشة كل من دخل القاعة سألني هذا كله من ذوق زوجة ولدي..
سعاد بأعجاب: ما شاآء الله عليهاآ القاآعة تجنن, تبي الصدق من كثر ما تتكلم عنهاآ حصه متشوقة أشوفهاآ..
أم سلطاآن: ههههه كلهاآ ساآعه وتنور القاآعة بس هاآ من الحين أقولك لازم تصوري معهاآ..
سعاد بتردد: إن شاآء الله وقالت وهي تحاول تغير السالفة: بس وينهاآ حرمة ولدي..
أم سلطان: تعرفي سوالف البنات ميكب وتسريحة أكيد الحين جاية بالطريق.. فتفضلي..
تجلس سعاد بطاآولة قريبه من الكوشة, وهي تتأمل سيده ألمانية جميلة بالعقد الثالث تجلس بالقرب منهاآ..
أما أم سلطان تعبت صارلهاآ أكثر من ساعة واقفة فخذت موبايلهاآ تحاول تتصل بولدهاآ بس ماشي رد يتعذر وبضيق: لا حوله ولا قوة إلا بالله اخاآف يفشلني قدام معازيم صارلي ساآعه أتصل فيه..
فأتصلت ببنتها حصه:: هلا يمه..
أم سلطان: وينك تأخرتي عمتك وربعاتك كلهم هناآ ويسالوا عنك..
حصه: يمه شوي شوي كلهاآ كم دقيقة وبكون بالقاآعة هاآني خلصت..
أم سلطان: زين بنتي قري ع نفسك قبل لا تجي..
حصه وهي مستاآنسه: من عيوني أنتي بس أمري..
أم سلطاآن: وشوفي سلطاآن غالق موبايله أخاف يتهور ويسويهاآ صارله يومين مختفي ماآ ندري سماه من ارضه..
حصه: هو والله بس يلين راسه شوي ويشوف هالزين ألي ماخذنهاآ بينسي شيوم..
أم سلطان بضيق: ترحمي ع البنت أعرف ولدي راسه يابس طالع ع أخته..
عرفت حصه قصد امها: يمه تامريني ع شيء الحين بطلع من البيت..
ام سلطان: لا سلامتك دربك أخضر..
تغلق حصة الموباآيل ووقفت فترة قدام المراية تعدل شكلهاآ, وهي مفتخره بجمالهاآ كانت تلبس فستاآن بنفسجي سادة يحدد تفاصيل جسمهاآ, مع ذيل قصير, ومن فوق فتحة صدر واسعه وع حافة الصدر نقوش فضية دقيقة ومن الخلف فتحت الظهر واسعه وع حوافه نقوش فضية بدون كم مع عقد من ألماس دقيق وأسواره..
ورافعه شعرهاآ بطريقة ناعمة مع خصلات ع جنب, وميكب سهراآت ثقيل من العين دامجه اللون أسود مع البنفسجي وروج وردي خفيف..
طلعت من الغرفة وهي تمشي بخطوات ناعمة وبيدهاآ عبايتها وشيلتهاآ ونزلت للطابق أرضي وتأملت شكلهاآ بالمراية ع جانب الصالة وتتأكد من شكلهاآ, وأنتبهت لفتح الباآب ويدخل بخطوات ثقيلة واضح عليه التعب هالات سوداآء ولحية مهمله وشعره مبعثر دخل وأرتمي علي اقرب كنبة من باب الصالة, وغمض عيونه وهو سارح بأفكاره.. فقالت بصوت متكسر: سلطاآن..
سلطاآن يطالعهاآ من فوق لتحت فكشر بوجهه ولف راسه للصوب الثاآني بحيث ما يشوفهاآ..
تتقدم منه حصه: سلطان أمي صارلهاآ ساعه تتصل فيك و..
سلطان من غير نفس وهو يضغط ع أسناآنه يكتم غيظه: ياليت ترجعي لغرفتك وتغيري لبسك وتتصلي بأمي ترجع البيت, لأنه ماآ يلي نفس لشيء..
حصه: سلطاآ..
سلطان وهو يعدل جلسته: خير ماآ فهمتي كلامي, ولا ماآ يمشي معك غير بالصراخ والعصبية..
حصه بتوتر: من صدقك تبي سمعتناآ بحلوق الناآس.. وريماآن..
وقف سلطان بعصبية: حشرتيني بهذه ألي ما تتسمى ويكون بعلمك من اليوم ماآ أبي أسمع طاري اسمهاآ فاآهمه ولا بيكون معك تصرف ثاآني..
حصه بخوف وهي تبتعد عن أخوهاآ: إن شاآء الله..
سلطان يجلس ع الكنبة ويمسح شعر راسه بقوة وهو يضغط ع أصابع يده: هو مات ورتاح وأناآ أشقى بقراراته حتي ما فكر يصاآرحني أو يسألني قبل لا يكتب وصيته..
حصه بصوت واطي حزين: أدعيله بالرحمه يا سلطاآن هذا أبوك..
يرجع سلطان راسه للخلف وهو يستغفر يمكن بيخف شئ من ضيقته..
حصه: سلطاآن أمي ما يلها ذنب لا تكسر فرحتهاآ بهاليوم..
سلطان: وأناآ شو ذنبي ليش أبوي حكم ع نفسي بالموت ليششش..
حصه: يمكن بتحبهاآ وترتاحلهاآ أبوي أكيد يعرفهاآ وشافهاآ أنهاآ تناسبك, والبنت ماآ عليهاآ كلام..
سلطان: أنا حلفت من بعد شيماآء جسمي ماآ يلامس جسم غيرهاآ..
حصه وبحزن: لا حوله ولا قوة إلا بالله.. سلطان حبيبي ع أقل فرح أمي والله من توفي أبوي ما شفتهاآ تضحك ولا تحرجهاآ قدام معازيم, ولعلك تكره شي وهو خير لك..
سلطان وبعصبية: هاتي موبايلك بتصل بأمي وبفهمهاآآ..
تعطيه حصه موبايلهاآ وبعيونهاآ مليون حيرة وتردد..
ففتح موبايلهاآ وشاف كم اتصال من عند فيصل, فرفع حاجبه لاخته وينظرهاآ بنظرات احتقاآر, ومال بفمه كانه قرفان منهاآ ومن دلعهاآ وهناآ حصه فهمت تفسير نظرته ونزلت راسهاآ تبي تتهرب من أي سؤال..
رمى تلفونهاآ ماآ يله نفس يناقش معهاآ أي موضوع.. وطلع تلفونه من جيبة, ففتحه وحصل كم اتصال من عند امه ورسايل تحاتية, فأتصل فيهاآ رنه او رنتين وام سلطاآن ع طول ترفع تلفونهاآ بسرعه وهي ميته فرح: هلا بحبيب أم سلطان..
هنا سلطان تلعثمت كلماآت بحلقه ما عرف شو يقول, من صوتهاآ حس فيه فرح ماآ سمعه من توفى أبوه..
ام سلطان: سلطاآن وينك..
سلطاآن: انا ف البيت يمه..
أم سلطاآن: اتصلت فيك كم مره وكلمت فيصل يتصل فيك ليش غالق موباآيلك..
سلطان: أنشغلت يمه وتعرفي كل شوي حد أتصل فغلقته..
ام سلطان: الحمدلله ربي فرحني أشوفك عريس مره ثاآنية, ويرتاآح أبوك بقبرة, تمنى هاليوم من سنوات, وعقبال ماآ أشوف احفادك ياآ رب..
حس سلطان بضيقة والدموع تدور عن مخرج بعيونة ومسك أعصاآبه وهو يقول: الله يرحمه..
أم سلطاآن تقوم تسلم ع حريم جايات صوبه: ولدي الحين بخليك لازم أقوم بالواجب.. هناآ أهل ربعك كلهم يسالوا عنك ويباآركولك, وها دخل القاآعه وأنت مبتسم مشتاقه لضحتك ربي ما يحرمني منكم ياآ رب..
سلطان كان يبي يقول كل بخاطره بس حس أنه لساآنه ثقيلة وانه خاآيف يكسر فرحت امه مو كافي أيام ألي مرت عليهاآ من بعد ماآ توفي ابوه.. ما حس غير يقول: إن شاآء الله الغالية من عيوني أنتي بس امري وكلي لك فدآآء..
تبتسم ام سلطان: ربي يحفظك يا ولدي..
رجع راسه للكنبة ويزفر الهم الي بصدره والدنياآ ضايقة فيه: ياليتني ميت وارتاح من ألي أناآ فيه..
حصه وهي شفقاآنه ع اخوهاآ وبخاطرهاآ معقولة لهالدرجة تحبهاآ.. من هي وصغيرة تعرفه انه عصبي ومزاجي وماآ توقعت بيوم بيحب بنت بس من تعرف ع شيماآء خذت كل خلية من علقه وعشقهاآ بكل ما فيهاآآ
قام سلطان وهو يطلع لغرفته بانكساار..
حصه بتردد: ملابسك جاآهزه بغرفتك مبخره ومعطره, خذلك شور ونظف نفسك فكمل طريقة لغرفته بدون ما يرد عليهاآ, وحصه تهز راسهاآ بضيق ماآ تعرف بشو يفكر وع شو ناآوي, وشفقاآنه ع ريمان كيف بتتحمل أسلوبه وعصبيته..
فلبست عبايتهاآ وغطت وجهاآ فأتصلت بالدريول وطلعت من البيت.. وبشهقة: فيصــــــــــل!!


/
\


وفي القاآعة..

أم رشاآ بتأفف: رشاآ أتصلي علي الدريول يأخذ أختك من هناآ الناس كلهاآ تطالعناآ..
رشاى: رانياآ حبيبتي لو جالسه بالبيت أفضل لك..
رانياآ تبكي بصوت عالي: مستحيل سلطاآن يأخذ حد غيري حرآآم عليه..
وترجع تبكي..
أم رشاآ وهي منحرجه: رانياآ قصري صوتك شوي طالعي كيف وجهك محمر والله خربتي الميكب والكحل سايل بوجهك..
رنياآ: كله منك, ماآ فكرتي فيني ولا حتي ماآ كلمتي خالتي مو كانهاآ أختك.. ورجعت تبكي..
ام رشا سكتت مصدومه من بنتهاآ ودها تصفعهاآ بالمزهرية ألي قدامهاآ بس تمالكت نفسهاآ عن فضاآيح..
رشاآ من غير نفس: هي تبكي وميته بحرتهاآ وهو حتي ما فكر فيهاآ ويأخذ وحده غريبه عناآ..
هنا رانياآ رفعت صوتهاآ وتبكي بحرقة..
أم رشا تأشر ع بنتهاآ رشا تسكر فمهاآ وهي تتجاهل نظرات الحريم: متي بس يخلص هالعرس وأافتك..


/
\

روايه سعوديه جريئه جدا قصيره


حصه: فيصـــل!!
فيصل من شاآف حصه حس نفسه متخدر مشاآآعر شووق.. ووله.. وحب.. كلهاآ بقلبه.. من أشهر ماآ شافهاآ.. أخر مره بعزاآء أبوهاآ.. كان يبي يعاتبهاآ ع تقصيرهاآ معه, بس غروره وكبريائه ماآ سمح له, ما يبي يبين ولا شوي من مشاعره: جيت عشاآن أشوف سلطاآن وأباركله..
حصه كانت تتمني كلمة حلوه أو اهتماآم منه, جملته صدمتهاآ وهي ميته لشوفته مو كافي عطره ألي ماخذ كل خلية بجسمهاآ..: كاآن أتصلت فيه وباركتله..
فيصل(لهالدرجة مو طايقه شوفتي) وقال بنبره حاده تموت فيهاآ: أتصلت بس فونه يتعذر..
حصه بحزن: موجود بغرفته فتفضل .. ومشت من قدامه تبي تركب السياآرة..
فيصل: حصه..
حصه وهي تلتفت له: نعم..
فيصل: تركبي مع الدريول وأنتي بكامل كشختك..
سكتت حصه ماآ عرفت شو ترد عليه..
فيصل: أناآ بوصلك..
فتحت فمهاآ تبي تتكلم بس فيصل ما عطاهاآ مجال فركب سياآرته وهي لحقته بعد تردد وتفكير..
فركبت وهي ساكته, وهو حرك سيارة ووده تنطق بأي كلمه..
حصه وقفت تتامل وجهه ويده ضعف عن قبل, حست برعشة حزن تذكرت كلام عمتهاآ أنه كاآن مريض وتعبان وهي حتي ماآ فكرت تسأل عنه ولا تتصل فيه, بهاللحظه حست نفسهاآ أنها قاسية وجامده ومقصرة بحق زوجهاآ..
قطع تفكير صوت فيصل بعد ما طول سكوتهاآ: ماآ تبي أشوفك وأكحل عيني بشوفتك..
حصه ساكته..
فيصل: أناآ زوجك وانتي حلالي ولا نسيتي..
تضايقت حصه من كلامه وخاصه انه قالهاآ بأستهزاء.. بس بهاللحظه ما حست إلا بيده يشيل الغطاآء عن وجهاآ, ويسحب العبايه عنهاآ ليكشف, عن جمال ونعومه, عن جسم أحبه بكل تفاآصيله, شعرهاآ عيونهاآ وشفايفهاآآ..
فوقف سيارة ع جنب, ولمهاآ لحضنة وحرك يده بجسدهاآ واندمجت شفايفة بشفايفهاآ..


/
\


وتظلم القاآعة غير ضوء خاآفت مركز ع بوابة القاآعه ما أضاآءت الشموع والكراآت المضاآءة بالكأس.. وتتعالي اصواآت موسيقى هاآدية تعلن وصول العروس..
وتدخل القاآعة بخطوات ناآعمة وهادية, وبابتسامه ساحره بريئه تجذب كل من يشوفهاآ.. ترتدي فستان فاخر أوف وايت يكشف صدرها الناعم وبياآض جسمهاآ ونعومة ذراعهاآ مع فتحة ظهر واسعه, مطرز بدانتيل دقيق, والفستاآن ينحت جسمهاا وواسع من تحت مع ذيل طويل مطرز ع الجوانب بنقوش دقيقة بالدانتيل..
ويتدلي من عنقهاآ الطويل عقد من ألماآس فخم وأقراط كبيره من نفس القلادة, وكانت رافعه شعرهاآ بطريقة ملكية جميلة مع تاآج من ألماآس وشعرهاآ نازل من الخلف لتكشف جمال ملامح وجهاآ وبياآضه ومكياآج دخاني جميل وعينهاآ مرسومه بطريقة دقيقة يتداخل اللون الأسود مع الأخضر ليعطي عيونهاآ العشبية بريق جميل وروج هادي مخملي مع وبلاشر يرسم خدودهاآ المتوردة..
الكل كان مندهش من جمالهاآ, ورقتهاآ ونعومتهاآ واتسامتهاآ ..
تتقدم منهاآ أم سعاد وتحضنهاآ وتبوسهاآ وهي مفتخرة أنه ولدهاآ تزوج وحده مثلهاآ, طول الفتره الماضية تقوت علاقة ريمان بأم سلطان واعتبرتهاآ مثل أمهاآ ماآ شافت منهاآ غير الحب والعطف مع أنهاآ ولا مره شافت سلطان أو زوجها, ولا تعرف طباعه, ريمان وافقت ع هالزواج عشان ترضي أبوهاآ وتكسب محبته وتمنت بيوم مهم مثل هاليوم أنهاآ تشوفه..
حصه وهي تحضن ريمان وتبوسهاآ: مبروك حبيبتي وربي يسعدكم يا رب, طالعه ملكه ما شاء الله عليك, يمه قري عليهاآ المعوذات شوفي شلون يشوفن عليهاآ خفت ع حرمة أخوي من الحسد..
أبتسمت ريمان بعذوبة وأكملت طريقهاآ للكوشة وهي تقترب من خالتهاآ, وتقف تحضنهاآ وتبكي وباللغة ألمانية: كم أنتي جميلة ياآ ريمان..
ريمان: خالتي الله يعلم أني أشتقت لهاآ..
خالة ريمان وهي تبكي: أدعي لهاآ بالرحمه ياآ عزيزتي..
سكتت ريماآن وهي تحاول تقاوم دموعهاآ..
خالة ريمان: هي كانت تتمني هاليوم, أناآ متأكده أنهاآ سعيدة بقبرهاآ..
تتقدم منهاآ ريمان وتطبع بوسه بخد خالتهاآ..
كانت سعاد حنبهاآ, وعيونهاآ تبكي فرح, مسافه بسيطه تفصلهاآ عن بنت أخوهاآ, ودها تلمهاآ لحضنهاآ, تعوضهاآ عن أيام قاسيه مرت عليهاآ, تعطيهاآ شي من حنان وعطف الأب, وتخبر الجميع أنها جزء منهاآ وفرد من عائلتهاآ, بس مسكت نفسهاآ وأكتفت بدعوه صادقه من قلبها أنه ربها يسعدهاآ ويعوضهاآ عن كل شي..
تقدمت ريماآن للكوشة وتجلس لتكشف حذائهاآ متروس أكسسورارت من لولو رفيع وفوق الحذاآء يلف قدمهاآ بوردة بيضاآء متفتحة وتتقدم منهاآ المصوره وألتقطت لهاآ كم صوره..
والكل وقف يسلم عليها ويبوسهاآ وكل وحده من البنات تعرفها بنفسهاآ وتتمنى أنهاآ تكسب صداقتهاآ..

رانياآ تبكي بحرقة..
رشا: والله ما ألومه ولا شو يبي منك, شوفي جمالهاآ ورقتهاآ, كأنه عارضه, أنا متأكدة أنه بينهم قصة حب من شافهاآ تعلق فيها ونسي زوجته القبليه..
رانيا أغتاضت من كلام أختهاآ وطلعت دورة المياه تبكي..: والله ماآ بخليهاآ تتهني فيه..
تجاهلتهاآ رشاآ وهي متنرفزة من أختهاآ وفتحت موبايلهاآ تحاول تتصل بموسي بس ماآ يرد عليهاآ فحست بضيقة, ففتحت واتساآب ودزتله صورتهاآ يمكن بيحن قلبه وبيرد عليهاآ..


/
\


موسي كان جالس بمجلس الرجال, الكل يبارك لسلطاآن ويهنيه..
فأنتبه لصوت موبايله فطلعه من جيبه ومن شافهاآ هي متصله تغير موده ومن غير نفس: هذه شو تبي وحطه فونه صاآمت ووصلته رساله ع واتساآب ففتح صورتهآآ وهو يبتسم بخبث وحذفهاآ.. ورجع تلفونه لجيبة..
أماآ فيصل كان عقله معهم أماآ قلبه مع حصه, تذكر موقفهم بالسياآرة ويبتسم, وطلب منهاآ ترجع معه للبيت او يحجز فندق بروحهم.. فيه مشااعر شوووق لسانه عاآجزه تبوح لهاآ, وبنفس الوقت خايف ترفض.. )فيصل شاآب وسيم أبيض البشرة وملامحه جميلة هاآدية وجسمه معضل عمره 28 سنه يكمل دكتوراه ويدرس بأحدي جامعات بلجيكاآ)
أماآ سلطان جالس معهم بجسده أماآ روحه ماتت وتلاشت وأختفت معهاآ, يضحك ويسولف قدام الكل, بس بقلبه حزن عميق من أول ما وصله خبر وفاتهاآ, ما يدري ليش اليوم حاس نفسه يرتكب جريمة بحقهاآ معقوله من بعدهاآ يتجرآ يتزوج مره, بدون ماآ يحس دمعه خانته وسالت بخده, وانتبه له رفيق عمره محمود ألي جالس جنبه: تعوذ من ابليس يا سلطان ومسح دمعتك..
سلطان: محمود ماآ قادر ودي اموت فيني ضيقة شاآبه بصدري..
محمود وهو يقصر صوته: امرك لله ما بيدك شيء وما غلط تشوف حياتك مره كافي ألي مضي يا أخوي..
سلطان: من بعد شيماء اناآ خلاص ميت وأنت تدري اني تركت شغلي ودخلت أمن الداخلي الخاص عشان انتقتل بأآي مهمه خلاص ماآ باقي من العمر شيء..
محمود: والله مدري شو اقولك كاآسره خاآطري هالبنت أبتلت فيك..
سلطان: اكرهاآ بدون سبب, أحسهاآ حمل ثقيل كلهاآ شهر وبطلقهاآ تشوف حياتهاآ, ما تزوجتهاآ إلا عشان امي وأنفذ وصية أبوي..
محمود يهز راسه بانكساآر وهو عارف طبع سلطاآن إذا حط شيء براسه بينفذه: الله يهديك بس.. الحين بستأذن تعرف كان معي مهمه وما ناآيم زين من 3 شهور..
سلطاآن يوقف يسلم ع محمود: الله معك ومشكور لحضورك..

/
\


تضايقت رشا من موسي تشوفه يدش واتساب بس ما يرد عليهاآ, وحاولت تتصل فيه كم مره بس بالاخير قفل موبايله.. متدري ليش الدموع تجمعت بعينهاآ تعبت من كثر ما يتجاهلهاآ وهي ميته فيه..
فقامت تبي تطلع تغير جو القاعة ع وسعهاآ بس تحس انهاآ تضيق فيهاآ مو كافي رانيا تنوح وتبكي..
ام رشا: ع وين..
رشا من غير نفس: تعبانه ضايق خلقي من بنتك..
أم رشا: بدل ما تواسيهاآ وتخفف عليهاآ..
رشاآ: يمه أذا هي خبله أنا مو فاضيه لسوالفهاآ رجال عمره ما فكر فيهاآ مع انهاآ طول الوقت رازه وجهاآ ببيتهم..
رانيا: والله أكرهك مو طايقه حتي شوفتك.. وتنتقل لطاوله ثانية..
أم رشا: عجبك الحين ما تعرفي تقولي كلمه سنعه وتخففي عليهاآ
رشا وبضيق: يمه تكفي والله واصله حدي بطلع شوي ارتاآح.. وتطلع من قاعة بعد ماآ لبست عبايتهاآ..
وخرجت من بوابة خارجية وتحاول تتصل بمموسي ويتعذر, فقامت تبكي وما أنتبهت للدرج فأنكسفت رجلهاآ وطاحت من 4 درجاآت وهي تصرخ وعبيتها أنفسخت منهاآ فوقفت تبي تقوم لعبايتهاآ بس رجلها تعورهاآ فجلست وهي تأن من الم فحست بشخص يتقدم منهاآ: انتي بخير..
رشا وهي منحرجه لابسه فستان قصير وعاري, وشعرهاآ الطويل منسدل مع قصه من قدام..
الرجال وهو حاس فيهاآ فقام وخذ عبايتهاآ وهناآ رشاآ ما صدقت بسرعه مسكت عبايتهاآ وغطت نفسهاآ ووجهاآ مكشوف فرجعت قصتهاآ للخلف لتكشف عن حزن عميق ووجه طفولي جميل..
الرجال وهو ميت فيهاآ: إذا تبي مساعده انا موجود..
رشا بخوف: إذا ممكن تخليني بروحي..
الرجال بادب: إن شاء الله وتركها بدون ما ينطق بكلمه وركب سيارته وتحرك من مكانه..
هناآ رشاآ حاولت توقف بس ما قدرت رجلهاآ توجعهاآ, فسحبت نفسهاآ للجدار, ووقفت وهي متكيه عليه وحاول تحرك رجلها وهي تتالم سمعت أصوات رجال: ياربي شو هالفشله لازم ادخل قبل لاحد يطلع ويشوفني مو كافي فضايح..
فضغطت ع رجلهاآ وسحبت نفسهاآ ببطأ لداخل القاعة وجلست ع اقرب كرسي وهي تان من شدة ألم فأتصلت بامها: هلا رشاآ..
رشاآ: يمه أناآ بطلع البيت..
أم رشاآ: ليش شو غير رايك..
رشاآ: لا بس تعبانه وبكره بقوم من وقت فقلت برجع..
أم رشاآ ما مشي عليهاآ الكلام: شلي اختك معك..
فسمعت صوت أختهاآ: لا أنا بجلس أذا هي تبي تروح تتوكل..
أم شاآ بتأفف: خلاص روحي وطمنيني اول ما توصلي..
رشاآ: إن شاء الله يمه.. فأتصلت بالسايق وخبرته ينتظرهاآ عند الباب..
فقفلت موبايلهاآ وطلعت من القاعة وهي تمشي ع رجل وحده ومدكيه بالجدار فتمشي خطوتين وترتاح ورجلهاآ توجعهاآآ ولحد ماآ توصل خارج القاعة حصلت سايق ينتظرهاآ خارج..

/

شو توقعاتكم في الباآرت القاآدم..

سلطان بيدخل القاعة وينفذ وصية أبوه أو يهون ويرفض الزواج؟

حصه وفيصل بترجع علاقتهم مثل قبل؟ وبتوافق ترجع معه؟

ابو ريمان بيكشف عن سره بعرس بنته؟

رشا والرجل المجهول من يكون؟

يمكن سلطان بيهون ويأخذ رانيا؟

روايه سعوديه جريئه جدا قصيره


رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايه سعوديه كامله رومنسيه جريئه Eleena استراحة بورصات 0 22 - 04 - 2015 10:51 AM


12:22 PM