[FONT="Comic Sans MS"]فشلت العملة الامريكية الدولار بالاحتفاظ على الارتفاعات التي حققتها خلال بتداولات امس الخميس مقابل سلة العملات الرئيسية بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية والتي حملت الايجابية المتوقعة بنتيجتها .
فقد اظهرت نتائج البيانات الأمريكية ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.6% خلال يوليو/تموز ألماضي كما ارتفعت طلبات إعانة البطالة بمقدار 5 آلاف طلب إلى 274 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في 8 أغسطس/آب ألجاري بينما أشارت التوقعات إلى ارتفاع نحو 270 ألفاً.
من ناحية اخرى خفت بالأمس حالة الارتباك التي عمت الاسواق خلال الايام بعد التحركات الصينية والتي استهدفت تخفيض قيمة اليوان وذلك عقب اعلان الصين وببيان رسمي لبنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني )قال فيه أنه لا مبرر لهبوط اليوان بشكل حاد في ضوء تدخله في سوق العملة بعد أن خفض قيمته مقابل الدولار، حيث الأساسيات القوية للاقتصاد الصيني.
وقبل الانتقال لبيانات اليوم المنتظرة نتطرق الى استفتاء الذي اعلنته وكالة رويترز للانباء مساء امس الخميس حول توقعات لخبراء اقتصاديين لأسعار الفائدة الامريكية خلال هذا العام وعقب التحركات الصينية .
فقد أظهر استفتاء لرويترز شمل خبراء اقتصاديين ونشر مساء يوم الخميس أن الفدرالي الاميركي سيرفع على الأرجح أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتين هذا العام على أن تكون الزيادة الأولى الشهر القادم على أقرب تقدير في أول رفع للفائدة في الولايات المتحدة خلال نحو عشر سنوات.
وأظهر المسح فرصة بنسبة 55 في المائة في المتوسط لرفع الفدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الإقراض قصير الأجل مرتين هذا العام. ووضع الخبراء الاقتصاديون احتمالا بنسبة 60 في المائة لرفع الفائدة في سبتمبر أيلول و85 في المائة بنهاية العام.
وقال تيري شيهان الخبير الاقتصادي لدى ستون آند مكارثي في نيوجيرزي "إذا تحركت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي في سبتمبر فإن هناك فرصة كبيرة لأن تتحرك أيضا في ديسمبر."
وتعززت احتمالات رفع أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول بفعل زيادة قوية في الوظائف وتعافي الأجور في يوليو تموز إضافة إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام بعدما تباطأ في بداية العام نظرا للطقس السيئ.
وبعد قيام الصين بشكل مفاجئ بخفض قيمة عملتها اليوان عدلت الأسواق المالية الأمريكية توقعاتها برفع الفائدة إلى ديسمبر كانون الأول. ولم يرفع الفدرالي أسعار الفائدة - التي تتحرك حاليا في نطاق بين صفر و0.25 في المئة - منذ 2006 ،وقال الخبراء إنه حتى إذا رفع الفدرالي الفائدة مرتين هذا العام فإن الزيادة ستكون تدريجية وأرجعوا ذلك إلى قوة الدولار،وقال دونالد راتاجكزاك الأستاذ بجامعة جورجيا "يتطلب الحفاظ على مصداقيتهم رفع الفائدة هذا العام.
هل ستتعامل الاسواق بايجابية مع الدولار بتداولات اليوم عقب هذا الاستفتاء؟
نميل لان تكون الاجابة بنعم ولكن بشرط ان تصدر البيانات الامريكية المنتظرة كما او افضل من المتوقع .
وهذه البيانات تشمل مؤشر اسعار المنتجين الاساسي بتوقع صدوره على 0.1% من 0.4%النتيجة السابقة ، مؤشر اسعار المنتجين الغير اساسي بتوقع صدوره على 0.1% من 0.3% النتيجة السابقة ، معدل النمو في قطاع الانتاج الصناعي و التوقعات بتوقع صدوره على 0.3% ذات النتيجة السابقة ،واخر المواعيد واهمها مؤشر "ميتشجان/رويترز" لثقة المستهلك والذي يتوقع له الارتفاع الى 93.5 من 93.1
الاقتصاد الاوروبي
مواعيد اوربية بالغة الاهمية تشمل القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي عن الربع السنوي الثاني في كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ، حيث يتوقع ارتفاع الالماني الى 0.5 % من 0.3 %،وانخفاض الفرنسي الى 0.2 % من 0.6 %،وصدور الايطالي كما السابق على 0.3 %.كما سيصدر مؤشر اسعار المستهلكين بتوقعات الثبات على نسبة 0.2%السابقة ، نميل لان نركز على مؤشر اسعار المستهلكين بان يكون المحرك الاقوى للاسواق وبطريقة ايجابية ان صدر فوق المتوقع او سلبية ان صدر دون المتوقع .
[/FONT
]