وضع اليورو كعملة تمويلية في خطر إثر الآفاق الإيجابية لبنك الاحتياطي الفدرالي
الآفاق الأساسية لليورو:محايدة
التغييرات الطفيفة التي تطرأ على مواقع الحشود تترك آفاق [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] متباينة
من المحتمل أن يؤثر اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي المرتقب في 17 سبتمبر بشكل كبير على زوج اليورو/[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي خلال الأجل القريب الى المتوسط ولا سيّما وسط إبداء البنك المركزي الأوروبي رغبة أكبر بتطبيق المزيد من التيسير الكمّي.
لا يزال زوج اليورو/الدولار الأمريكي يلقى عروضًا قبيل اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي، إذ يواصل المشاركون في السوق اعتبار اليورو بمثابة عملة تمويلية، بيد أنّ سلّة التعليقات الحديثة التي تصدر عن مجلس الاحتياطي الفدرالي من شأنها إعادة الأساسيات الأوسع نطاقًا الى الواجهة من جديد وسط التباعد في آفاق السياسة. على الرغم من تبدّد توقعات رفع المعدلات في سبتمبر، قد يبقى بنك الاحتياطي الفدرالي على مسار زيادة معدلات الفائدة في العام 2015، إذ يتابع مسؤولو المصرف المركزي تقدير بروز إنتعاش أقوى خلال ما تبقى من العام.
ونتيجة لذلك، من الممكن أن تزيد التحديثات الجديدة التي تصدر عن مجلس الاحتياطي الفدرالي من جاذبية الأخضر وتقوّض التقدّم الاخير لزوج اليورو/الدولار الأمريكي، في حال قامت الرئيسة جانيت يلين بمساعٍ متزايدة لإعداد الأسر والشركات الأمريكية لزيادة تكاليف الإقتراض. في المقابل، إنّ أي تصويت جديد بالإجماع للحفاظ على السياسة الراهنة بالتزامن مع النبرة عينها التي اتّسم بها قرار فائدة 29 يوليو من شأنه تسليط الضوء على مخاطر تأخير أكثر موعد بدء نهج التطبيع، إذ يولي المصرف المركزي انتباهًا كبيرًا بالمخاطر الهبوطية المحيطة بالإقتصاد العالمي.
في المقابل، إنّ التعليقات الأخيرة التي صدرت عن البنك المركزي الأوروبي تشير الى استعداد مجلس الإدارة ورغبته بتطبيق المزيد من الدعم النقدي، بما أنّ أسعار الطاقة الضعيفة الذي تتزامن مع مناعة العملة الموحّدة تقوّض آفاق التضخم. وبدوره، لن يبقى على الأرجح أمام البنك المركزي الأوروبي سوى خيار توسيع مدّة/دائرة التيسير الكمّي وسط نضال المصرف المركزي لتحقيق بنده الأوحد والوحيد الذي ينصّ على ضمان استقرار الأسعار.
بناء عليه، من الممكن أن تعود الآفاق السلبية البعيدة الأجل لزوج اليورو/الدولار الأمريكي الى الواجهة من جديد في حال أبقى بنك الاحتياطي الفدرالي الزيادة في العام 2015 واردة، وقد تضع دلائل اقتراب رفع المعدلات معدلات الصرف تحت وطأة الضغوطات، إثر انتعاش تقديرات معدلات الفائدة.