,ماض وأجهلُ أسفاري وأقداري*
* والموجُ يصرخُ يدفعني لإبحار
تاه الرفاقُ ودمعي لايفارقني*
* واليأسُ سلَّمني قسرًا لأفكاري
أنا الحزين وجرحي من يطببه*
* ومن يلمُّ من الأشتات أخباري
ومن يضمُّ فؤادًا غاص في ثقل*
* ومن يكفكفُ أشعاري وأوتاري
أعيشُ وحدي برغم الناس مبتعدًا*
* عن الهلاك ونبضي لبُّ إصراري
أريدُ أن أصنعَ الإنسانَ ثانية*
* وأطبقُ الفتْقَ عن جُرحي وأوزاري
وأن أطببَ نفسي ماحييتُ بها*
* فقدْ عييتُ بأوغاد وأشرار
المرُّ يقطرُ من حرفي ومن وجلي*
* والقهرُ يُطفيء آمالي وأنواري
فوضى الحياة، فلا راع ولا سند*
* هذا يبيعُ ويحكم سوطهُ الشاري
من لي فيحفظ ُآلامي مجنحة*
* وينزعُ الظلمَ من جنبات أسواري
من لي يهدّيء من روعي ومن ألمي*
* فأصعدُ المجد لا أعبى بأخطار
من لي سواهُ، فيكفيني ويرحمني*
* ويرسلُ الخيرَ فياضًا كأنهار
ياربّ، إنني أرجوك باكيةً*
* لقد هلكتُ، فأخرجني من النار.