: تباينت مؤشرات بورصة مصر في بداية تعاملات، اليوم الاثنين 19 أكتوبر 2015م، في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب، بعد أن عدلت تعاملات المصريين والعرب عن البيع للشراء.
حيث تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في نهاية تعاملات، يوم أمس الأحد فيما خسر رأس المال السوقي نحو 1.69 مليار جنيه (212.4 مليون دولار)، وسط ضغوط مبيعات الأفراد المصريين والعرب .
و بنسبة انخفاض قدرها 0.17% ، انخفض المؤشر الرئيسي إلى مستوى 7525.2 نقطة، فيما بنسبة ارتفاع قدرها 0.22% ، ارتفع المؤشر الخمسيني ، ليبلغ مستوى 1262.22 نقطة .
كما بنسبة ارتفاع قدرها 0.34% ، صعد المؤشر إيجي إكس 70 ، مدفوعاً إلى مستوى 394.51 نقطة، وبالمثل بنسبة ارتفاع قدرها 0.15% ، ارتفع المؤشر إيجي إكس 100 إلى مستوى 851.62 نقطة.
سيستمر تراجع السيولة وتحرك المؤشر الثلاثيني عرضياً مع التوجه البيعي من العرب والمصريين، متأثرة بالظروف السياسية التي تمر بها البلاد من الانتخابات البرلمانية لعام 2015، خلال الفترة الراهنة ، بحسب توقعات المحللين الفنيين وخبراء أسواق المال .
وسيطرت القوة الشرائية علي تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء بصافي شرائي 1.5 مليون جنيه و3 ملايين جنيه، في حين اتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع بصافي بيعي 4.5 مليون جنيه .
وكان في مقدمة الأسهم الاكثر تراجعا أسهم العرفة للاستثمارات والاستشارات، والعامة لمنتجات الخزف والصيني، والبنك التجاري الدولي (مصر) .
بينما كان في مقدمة الاسهم الأكثر ارتفاعا أسهم المصرية لتطوير صناعة البناء (ليفت سلاب مصر)، ومطاحن شرق الدلتا، وأوراسكوم القابضة .
و قد جرت التداولات بالبداية على عدد 8 ملايين سهم، بلغت قيمتها 25.9 مليون جنيه، من خلال تنفيذ 1.2 ألف صفقة .