شرارة الدولار الأمريكي السلبية فشلت في تقوية الإتّجاه
الآفاق الأساسية للدولار الأمريكي:إيجابية
العقود الآجلة لصناديق بنك الاحتياطي الفدرالي تقدّر الآن إعلان أوّل زيادة في يوليو، ما يجعل تراجع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي يبدو طفيفًا سيزيد الجدول الاقتصادي المفتقر الى البيانات وخطابات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي من أهمّية أرقام الناتج المحلي الإجمالي الصيني وقرار فائدة البنك المركزي الأوروبي
سجّل مؤشر الدولار داو جونز أف أكس سي أم إختراقًا فنّيًا متميّزًا وسلبيًا لمنطقة الإزدحام التي قيّدت تجاراتهبحذر خلال العام 2015 في الأسبوع السابق. مع ذلك، لم يجذب إغراء المضاربة السوق. في الواقع، أنهى مؤشر العملة الأسبوع الماضي من دون تغيير يذكر. نظرًا الى التوازن الفريد من نوعه الذي تحافظ عليه العملة بين وضعها كملاذ آمن وفرضيّة قيادة بنك الاحتياطي الفدرالي مسار التشديد، هنالك بنود إيجابية للجانبي القصويين من المخاطر. من المستبعد أن نتهافت على أي من الجانبي القصويين في الأسبوع التالي، ولكن لا يمنع ذلك إمكانية إختبار الدولار الأمريكي تحرّك. وسط تغيّر تيارات اتّجاهات السوق ونوايا السياسة النقدية، ستجد هذه العملة اتّجاهها وستكون التذبذبات بمثابة عامل موازٍ.
من بين العديد من المسائل الأساسية التي تقود الدولار الأمريكي، التطوّر الأكثر إلحاحًا كان التبدّد السريع لتوقعات معدلات بنك الاحتياطي الفدرالي. شكّكت الأسواق لفترة طويلة بالتوقعات الخاصّة لمجلس الاحتياطي الفدرالي أزاء رفع المعدلات خلال العام 2015 (في الأشهر السابقة كانت هنالك تطبيقات بإعلان زيادات عدّة)، لذلك التراجع الأخير في البيانات وتنامي المخاوف المحيطة بالرياح المعاكسة العالمية لا تزيد الكثير على صعيد منحى الأجل القريب. عوضًا عن ذلك، بلغت شكوكهم حدّ التشكيك بكامل الطموح المتفائل للمصرف المركزي. لا ترجّح العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي الرفع حتّى يوليو. علاوة على ذلك، تمّ تقليص توقعات المعدلات لإثني عشر شهرًا الى النصف منذ بداية أغسطس.
مع انخفاض تقديرات المعدلات، المحفز الأساسي الكامن وراء ارتفاع الدولار الأمريكي الذي دام أعوام عدّة بات راكدًا. ومع ذلك، على الرغم من تباطؤ الترجيحات، من الممكن أن توسّع العملة دائرة انخفاضها. تختبر معظم العملات الرئيسية فترة من الإزدحام عوضًا عن الإنعكاس. يعزى ذلك بجزء كبير منه الى الوضع النسبي للأساسيات.في ظلّ تبدّد أوضاع اقتراب زيادة المعدلات، تلوّن النبرة الحذرة نفسها عدد أكبر من النظراء. تتزايد توقعات تخفيض بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك الاحتياطي النيوزيلندي المعدلات أكثر وسط تقدير السوق المحيطة توسيع البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان دائرة برامج الحوافز. من المحتمل أن يكون السلّم في صدد الإنتقال تدريجيًا.
في حال تحسّنت الأوضاع وأطاحت بالحاجة الى اعتماد المزيد من التيسير، سيجد بنك الاحتياطي الفدرالي مرّة جديدة الأوضاع داعمة للزيادة خلال الأجل القريب. إذا تدهورت الأوضاع بشكل حادّ واضطرّت المجموعة للتخلّي عن خطط التطبيع، ستجتاح موجة من نفور المخاطر الأسواق وتدفع الدولار الأمريكي الى لإستعادة دوره كملاذ آمن. عند الحدود القصوى للأوضاع العالمية، الدولار الأمريكي مستعدّ لجني أرباح سريعة.
من المستبعد أن نبلغ حدود قصوى مماثلة في الأسبوع القادم، ولكن مع ذلك يجب علينا الإستعداد نظرًا الى الوضع غير المستقرّ للإقتصاد العالمي والنظام المالي. على صعيد الأساسيات، سيبقى الدولار الأمريكي معرّضًا لإختبار تأرجحات ملحوظة. على صعيد المخاطر، سيخضع للإختبار الإنخفاض المستقرّ للتذبذبات والإرتفاع البطيء للمعايير كالأسهم الأمريكية. ومع مرور تحرّك أغسطس الحادّ وتبدّد تراكم المخاوف الصينية والأسواق الناشئة وتطبيع السياسة؛ هنالك قيود محتملة لطموح المستثمرين الآن. في الأعوام المنصرمة، الإيمان الأعمى بالسياسة النقدية وقلّة التحرّكات الحادّة في السوق دفعوا المستثمرين للمخاطرة أكثر من أجل كسب عائدات تنافسية. قدرة تحمّل الألم هذه باتت أقلّ بكثير حاليًا. في حال استقرّ ارتفاع مؤشر أس أند بي 500، من المرجّح أن تترسّخ مستويات التنذبذبات وتعزّز جاذبية الدولار الأمريكي.
على صعيد الجدول الاقتصادي، ستكون البيانات بعيدة عن تذبذبات السوق. لا تعتبر بيانات المنازل وأرقام الأنشطة الوطنية والمسح التصنيعي لبنك الاحتياطي في ولاية شيكاغو بمثابة أحداث رئيسية محفوفة بالمخاطر. بالنسبة الى جولة خطابات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي، لقد رأينا تزايد حدّة الإرتباك والتشكيك نتيجة الآراء المتعارضة من قبل مصوّتين مختلفين وأعضاء غير مصوّتين. من أجل تأثيرات أكبر، علينا التطلّع الى الأحداث الدولية. سيكون الناتج المحلي الإجمالي الصيني للفصل الثالث بمثابة شرارة ملحوظة، بإعتبار هذا التقرير من أبرز المخاوف بالنسبة الى المستثمرين العالميين. كما سيشكّل قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي الحدود القصوى المعاكسة لسلّم السياسة النقدية. إنّ أي إشارة الى إمكانية تعزيز التيسير الكمّي من قبل دراغي ستدفع الدولار الأمريكي الى تسجيل تحرّك واسع النطاق. DailyFX
شرارة الدولار الأمريكي السلبية فشلت في تقوية الإتّجاه
المواضيع المتشابهه 
