زادت خسائر البورصة المصرية ، بعد حوالي 90 دقيقة على بدء الجلسة، وتلونت أغلب الأسهم باللون الأحمر، و بنسبة انخفاض قدرها 3.89% ، تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بما تُعادل 265 نقطة، عند مستوى 6541 نقطة .
و بنسبة انخفاض قدرها 3% ، تراجع المؤشر السبعيني ليصل عند مستوى 354 نقطة، وبالمثل بنسبة انخفاض قدرها 3.2% ، تراجع مؤشر "إيجي إكس 100" ووصل عند مستوى 762 نقطة، و بنسبة انخفاض قدرها 3.9% ، انخفض مؤشر "إيجي إكس 50 متساوي الأوزان" ووصل عند 1106 نقطة .
و ارتفعت 3 أسهم، بينما تراجع نحو 93 سهماً،وظل 18 سهماً بدون تغيير ، و بنسبة انخفاض قدرها 3.8% ، تراجع سهم البنك التجاري الدولي - مصر، صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي، ووصل عند سعر 45.1 جنيه .
وسيطرت القوة البيعية علي تعاملات المصريين ، بصافي 3.7 مليون جنيه، بينما اتجه الأجانب والعرب للشراء بصافي 3.2 مليون جنيه و519 ألف جنيه، على التوالي .
ستؤثر أحداث فرنسا وتخفيض مؤسسة "ستاندرد آند بورز"، من توقعاتها الائتمانية لمصر، تأثيرا سلبيا علي البورصة المصرية ، بحسب توقعات المحللين الفنيين وخبراء أسواق المال ، الذين أشاروا لتوجهها لمستوى دعم جديد خلال الفترة المقبلة .
حيث تعرضت العاصمة الفرنسية باريس، لهجمات "إرهابية"، الجمعة الماضي، أودت بحياة 124 قتيلاً على الأقل وأكثر من 200 جريح، حسبما أعلنت وكالات الأنباء أجنبية .
وقال رئيس قسم البحوث لدى فاروس القابضة، هاني جنينة، سيؤثر حادث فرنسا على البورصة المصرية، بسبب المخاوف من تكرار حادث 11 سبتمبر، وتبعاته، بحدوث تصعيد بمنطقة الشرق الأوسط .
كما أن خفض مؤسسة "ستاندرد آند بورز" توقعاتها الائتمانية لمصر، من إيجابية إلى مستقرة سيؤثر على السوق، نتيجة حالة القلق لدى المتعاملين، والتأثير السلبي على قدرة مصر في طرح سندات دولارية .
ومن المرشح تحرك المؤشر لمستويات 6000 نقطة، مع اتجاه هابط خلال الشهر بسبب الأحداث السلبية المتكررة .
وبشكل حاد تراجعت الأسهم الأمريكية، يوم الجمعة، وانخفض سعر الذهب إلى أضعف مستوياته في 6 سنوات، بسبب توقعات برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الشهر القادم للمرة الأولى في 10 سنوات، و بالمثل تراجعت أسعار النفط الخام، لتصل إلى أكبر خسارة لها في 8 أشهر .
وتراجعت الأسهم الأوروبية نهاية جلسة الجمعة، و بنسبة انخفاض قدرها 0.8% ، انخفض مؤشر "يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى ، وهبط 1.7% خلال الأسبوع .