مضاربو مؤشر الداو: هواجس من ت
حركات البنك المركزي الاوروبي 24 يونيو 2008 اليورو/دولار1.5520) في حين ان لا احد يتوقع ان يتخذ بنك الاحتياطي الفدرالي أي قرارات من شأنها ان تغيّر العالم خلال اجتماع اليوم والغد، فقد حول المحللون اهتمامهم الى محنة البنك المركزي الاوروبي. من المؤسف ان يتم احتقار المصرفيين المركزيين من قبل النقاد الماليين لمجرد التهديد برفع معدلات الفائدة وسط تباطؤ اقتصادي. اظهر يوم امس كل من مؤشر Ifo الالماني وبيانات مؤشر مدراء المشتريات لمنطقة اليورو تراجعا طفيفا في ثقة الاستثمارات والتوقعات الاقتصادية، وهي محقة في ذلك. وعلى الرغم من ذلك يجري المراقبون مقارنات يومية ما بين البنك المركزي الاوروبي وبنك السندات في العام 1987؛ فقد اعتبر النقاد ان رفع معدلات الفائدة مرتين بمقدار 0.50 نقطة في المانيا ذلك العام كان السبب الرئيسي للاثنين الاسود الذي تلاه. وقد توقع المضابون زيادة بمقدار 0.25 نقطة لمعدلات الفائدة، كما اعتبروا هذا الامر مبادرة ايجابية من "تريشيه". ما الفائدة من التراجع عن هذه الخطوة الآن؟ اذ ان ذلك لن يؤدي الا الى فقدانه لمصداقيته كآخر اداري عام نزيه منذ "بول فولكر"، كما انه لن يكتسب من ذلك شيئا. ما اذا كان الاقتصاد الاوروبي يعاني من تباطؤ حاد لا يتوقف على هذا القرار، غير ان اللوم سيلقى على عاتق البنك المركزي الاوروبي حتى في حال لم يقم بأي تحرك، وذلك لمجرد رفع آفاق تخفيض المعدلات. يعتقد البعض ان مجموعة مضاربي الاسهم الاميركية تبحث عن كبش فداء لمؤشر الداو الذي يقترب من ادنى مستويات العام، اذ شكلت تحركات البنك المركزي الاوروبي هاجسا لمعلقي "وال ستريت" في حين انه يتوجب عليهم الاهتمام باجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي. بعد تجاوز قصير الامد للحد الاعلى من التوطيد الاخير، هبط اليورو مجددا الى داخل النطاق ولذلك انقلبت عتبة المخاطر المحددة سابقا. وسيتم تأكيد أي اختراق مزيف في حال تداولت العملة الموحدة عبر مستوى 1.5450، مما سيسبب المزيد من الضعف. وفي حال تم ذلك، يمكننا تحديد الهدف عند 1.5120، مستخدمين عتبة المخاطر عند 1.5550. صرح عضو مجلس حكام البنك المركزي الأوروبي (أوردونيز) أن البنك في حالة تأهب لمواجهة مخاطر التضخم المتزايدة، وقد يقوم برفع الفائدة في اجتماعه الشهر القادم بالرغم من أن البيانات الاقتصادية تظهر تراجعاً في الاقتصاد. التصريح اعتبر تدخل مباشر لحماية مركز 1.5555 -واخترقه ! اما السوال الذي قد نجد الاجابه عليه غدا هل اختراق 1.5550 حقيقي وبهذه الحاله ننظر لليوره للاعلى ونرى 1.6000 من جديد ام يبداء ب الهبوط الكبير متوجها نحو 1.5120 اذا هيا حرب اقتصاديه حقيقيه وتضارب مصالح حاد لدول اليوره التي بنت خططها الاقتصايه على اساس ضعف الدولار وبين اميركا التي تتخبط بشان الوضع الافضل لها دولار قوي ام ضعيف -رغم تفضيلها كمرحله متوسطه لدولار قوي - ليست توصيه ببساطه-واختصار غدا يوم هام وقد نرى سوقين متعاكسين و200 نقطه ب اتجاه -للاعلى والله اعلم - ثم محاولت سحب للاسفل والعوده قرب 1.5550 - سعر الفائده -لصالح اليوره التضخم -لصالح اليوره -التدخل المباشر -لصالح الدولار والله من وراء القصد