في الصحف العالمية ومع اقتراب موعد الاستفتاء لخروج او بقاء بيرطانيا ضمن الاتحاد الاوروبي نكاد لا نسمع الصوت الاخر وهو صوت المطالبين بالانسحاب من الاتحاد الاوربي
بهذا الموضوع ستكون مقنطفات من هنا وهناك لتوضيح الراي الاخر المطالب بالانسحاب هذا الراءي والذي حتى اللحظم يمثل راي الاغلبية !!
يرى "جون ريدود" الوزير السابق أن بريطانيا يمكنها تحقيق مكاسب اقتصادية واقعية من خلال تراجع عجز الموازنة وعجز الحساب الجاري بنسبة 20%، مع إلغاء المساهمات في الاتحاد الأوروبي والتي لا تستفيد بلاده بها.
دعت الصحيفة البريطانية الشعبية "ذي صن" في عنوانها الرئيسي الثلاثاء قراءها الى تأييد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي سيجرى في 23 حزيران/يونيو.
واستخدمت الصحيفة في عنوانها الرئيسي عبارة تعني "آمنوا ببريطانيا" (بيليف ان بريتن) لكنها ابرزت بالاحرف الكبيرة جزءا منها يشكل كلمة تعني "خروج" (ليف).
وكتبت الصحيفة "نحن على وشك اتخاذ اكبر قرار سياسي في حياتنا". واضافت ان "ذي صن تدعو اليوم الجميع الى التصويت من اجل الخروج".
وافاد استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه بعد ظهر الاثنين في النسخة الالكترونية لصحيفة ذي غارديان ان معسكر مؤيدي مغادرة الاتحاد يأتي في الطليعة (53 بالمئة) ويتقدم بست نقاط على معسكر انصار البقاء في الكتلة الاوروبي.
وكانت نتائج استطلاعين نشرت في نهاية الاسبوع رجحت كفة مؤيدي الخروج من الاتحاد بينما بات معدل الاستطلاعات الستة الاخيرة الذي قام موقع "وات-يو-ثينك" باحتسابه يشير الى تقدم مؤيدي الانسحاب من الاتحاد (52 بالمئة مقابل 48 بالمئة).
وقالت صحيفة "ذي صن" التي تعتبر محافظة، في افتتاحيتها ان "خروجا (من الاتحاد) سيسمح باعادة تأكيد سيادتنا - وينقلنا ال مستقبل كامة قوية مستقلة يحسدها الجميع".
واضافت ان مستقبل بريطانيا سيكون "اكثر ظلاما" داخل الاتحاد الاوروبي وسيبتلعه "التوسع المتواصل للدولة الفدرالية الالمانية".
وتابعت ان "بلدنا لديه تاريخ مجيد. وهذه فرصتنا لجعل بريطانيا افضال ولنستعيد ديموقراطيتنا ونحمي القيم والثقافة التي نعتز بها على وجه حق".
واكدت "ذي صن" التي يملكها قطب الاعلام الاسترالي الاميركي روبرت موردوك انه "علينا ان نتحرر من ديكتاتورية بروكسل"، واصفة الاتحاد الاوروبي بانه "يزداد طمعا وانفاقا وترنحا".
ورأت الصحيفة البريطانيا ان الحملة التي تدعو الى البقاء في الاتحاد كانت "شريرة" و"وقحة"، متهمة مؤيدي هذا الموقف بمحاولة "ترهيب" من الخروج من التكتل.
لماذا الانسحاب ؟
1 - تخوفها من سيطرة دول منطقة اليورو الـ (19) على مجريات اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي، إذ يؤكد الخبراء على أن الاتحاد النقدي الذي رفضت بريطانيا الدخول فيه,اصبح محور اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي, وأصبحت جميع القرارات تتطلب تفاوضاً من قبل أعضائه في البداية, ثم يتم عرضها بعد اتفاق الأعضاء في منطقة اليورو على دول الاتحاد الأوروبي مجتمعه.
2 - سبب رئيسي آخر, هو الهجرة, تلك المشكلة الأكبر التي تواجه المجتمع البريطاني, فبريطانيا ترى أن قوانين الاتحاد الأوروبي هي السبب في تدفق المهاجرين إليها, هؤلاء الذين أثروا على مستوى المعيشة والنسيج الاجتماعي, وهم يشكلون عبئاً مادياً على الخدمات العامة كالتعليم والصحة لتبلغ قيمته (3,67) مليار جنيه إسترليني سنوياً. وقد طالبت بريطانيا بوضع آليه للتحكم في حركة المهاجرين الوافدين إليها من بلدان أوروبا إلا أن مطالبها لم تٌنفذ.
3 - مخاوف بريطانيا فيما يتعلق بسيادتها من خلال إعطائها حق الخروج من الالتزام الأوروبي التاريخي بتدشين (اتحاد أوروبي أعمق)، فبريطانيا لا تريد أن توقف سعي الدول الأوروبية الأخرى نحو هذا الهدف, ولكنها تريد حق الخروج, لأن محكمة العدل الأوروبية كانت قد استخدمت هذ المبدأ في دفع مزيد من الإجراءات التكاملية على غير رغبة بريطانيا.
4 - رغبة بريطانيا في إعطاء البرلمانات الوطنية الحق في التجمع معاً بهدف رفض أي تشريع يصدر على المستوى الأوربي يتعارض مع مصالح الدول القومية.
في حال قرر الشعب البريطاني التصويت لمصلحة خروج بريطاني من الاتحاد الأوروبي, تظل احتمالات التوصل, من خلال المفاوضات الجديدة إلى روابط بين بريطانيا كدولة غير عضو, والاتحاد الأوروبي, ممكنة, وهناك ثلاثة سيناريوهات متوقعة.
يتمثل السيناريو الأول فيما يعرف بالنموذج النرويجي: وهو أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي وتنضم إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية, وهو ما يعطيها حق الدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة مع إمكانية الدخول إلى بعض الخدمات المالية, ولكن مع تحريرها من قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بالزراعة, ومسائل العدالة, والشؤون الداخلية.
1 - تخوفها من سيطرة دول منطقة اليورو الـ (19) على مجريات اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي، إذ يؤكد الخبراء على أن الاتحاد النقدي الذي رفضت بريطانيا الدخول فيه,اصبح محور اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي, وأصبحت جميع القرارات تتطلب تفاوضاً من قبل أعضائه في البداية, ثم يتم عرضها بعد اتفاق الأعضاء في منطقة اليورو على دول الاتحاد الأوروبي مجتمعه.
2 - سبب رئيسي آخر, هو الهجرة, تلك المشكلة الأكبر التي تواجه المجتمع البريطاني, فبريطانيا ترى أن قوانين الاتحاد الأوروبي هي السبب في تدفق المهاجرين إليها, هؤلاء الذين أثروا على مستوى المعيشة والنسيج الاجتماعي, وهم يشكلون عبئاً مادياً على الخدمات العامة كالتعليم والصحة لتبلغ قيمته (3,67) مليار جنيه إسترليني سنوياً. وقد طالبت بريطانيا بوضع آليه للتحكم في حركة المهاجرين الوافدين إليها من بلدان أوروبا إلا أن مطالبها لم تٌنفذ.
3 - مخاوف بريطانيا فيما يتعلق بسيادتها من خلال إعطائها حق الخروج من الالتزام الأوروبي التاريخي بتدشين (اتحاد أوروبي أعمق)، فبريطانيا لا تريد أن توقف سعي الدول الأوروبية الأخرى نحو هذا الهدف, ولكنها تريد حق الخروج, لأن محكمة العدل الأوروبية كانت قد استخدمت هذ المبدأ في دفع مزيد من الإجراءات التكاملية على غير رغبة بريطانيا.
4 - رغبة بريطانيا في إعطاء البرلمانات الوطنية الحق في التجمع معاً بهدف رفض أي تشريع يصدر على المستوى الأوربي يتعارض مع مصالح الدول القومية.
في حال قرر الشعب البريطاني التصويت لمصلحة خروج بريطاني من الاتحاد الأوروبي, تظل احتمالات التوصل, من خلال المفاوضات الجديدة إلى روابط بين بريطانيا كدولة غير عضو, والاتحاد الأوروبي, ممكنة, وهناك ثلاثة سيناريوهات متوقعة.
يتمثل السيناريو الأول فيما يعرف بالنموذج النرويجي: وهو أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي وتنضم إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية, وهو ما يعطيها حق الدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة مع إمكانية الدخول إلى بعض الخدمات المالية, ولكن مع تحريرها من قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بالزراعة, ومسائل العدالة, والشؤون الداخلية.