تُشكل دول مجلس التعاون الست، منظومة فريدة من نوعها في التجربة والتطبيق، بيد أن هذا النهج اقتفت خُطاه مجموعات عربية متنوعة لم يُكتب لها الديمومة والاستمرار أو حتى النجاح لأسباب متنوعة من ضمنها التفاوت المادي، الإجتماعي، والسياسي. وقد يكون من الموضوعية أن نشير إلى أن الأهداف العامة والرئيسة لإنشاء هذا التكتل الخليجي الكبير والكيان النابض التعاون الأمني والإقتصادي ليكون لبنة من لبنات البناء العربي الوحدوي، ويُساعد في تهيئة المناخ للتنسيق التام والتعاون المثمر وزيادة التلاحم القائم بين ...
شارك بتعليقك