بريطانيا والاتحاد الأوروبي يفشلان في التوصّل إلى اتفاق في شأن خروج لندن من الاتحاد ولكن المحادثات مستمرة على امل حدوث اختراق هذا الاسبوع.
اجتمعت رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر في بروكسل يوم امس الاثنين وفشلوا في التوصل إلى اتفاق بريكسيت، مما أدى إلى عمليات بيع للاسترلينى. وكان الطرفان فى مفاوضات حادة حول قضايا مثل الحدود الايرلندية وحقوق مواطنى الاتحاد الاوروبى وحجم مشروع قانون “الطلاق” الخاص بالمملكة المتحدة. واعرب عن امله فى التوصل الى اتفاق قبل اجتماع المجلس الاوروبى يومى 14 و 15 ديسمبر. وقال وزير خارجية ايرلندا فى وقت سابق ان الاطراف على وشك التوصل الى اتفاق.
وقد اخذت تطورات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجنيه فى ماراثون صعودى على أمل التقدم في ما يسمى بمشروع الطلاق – التسوية المالية فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. الا ان التراجع الذى حدث مع بداية تعاملات هذا الاسبوع اظهر مدى هشاشة هذه المكاسب.
ويبدو أن المستثمرين يركزون أكثر على هذا التقدم فى شاءن قانون خفض الضرائب الامريكية أكثر من المخاوف بشأن التحقيق في التدخل المزعوم للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 من قبل روسيا. حيث انخفض الدولار بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى بسبب انباء تفيد بان مستشار الامن القومى السابق مايكل فلين اعترف بالكذب امام مكتب التحقيقات الفيدرالى.