السؤال, صاعد أو هابط أم ليس هناك رفع فائدة أصلا ً ؟
بالرغم من التحسن الذي طرأ على قطاع الخدمات البريطاني و سوق الإسكان, لكن بقية البيانات الإقتصادية شهدت نمو أضعف خلال الأسابيع الآخيرة. على سبيل المثال, فإن نشاط الصناعات التحويلية توسّع بوتيرة أبطأ, كما تباطأ نمو الأجور بينما انخفضت مبيعات التجزئة.
يحتاج بنك إنجلترا إلى رفع أسعار الفائدة لأن التضخم يسير فوق هدفه المحدد عند 2% مع الانخفاض الأخير في الجنيه الاسترليني مما يزيد من ضغوط الأسعار. سيتعين على بنك إنجلترا رفع توقعاته بشأن التضخم واتخاذ خطوات لإعادة مؤشر أسعار المستهلكين إلى الهدف. و هناك العديد من الأسباب التي تجعل صناع السياسة في المملكة المتحدة يرغبون في توخي الحذر بشأن رفع أسعار الفائدة. رئيس الوزراء ماي لا يقترب من التوصل إلى اتفاق ومع كل يوم يمر ، فإن احتمالات عدم الخروج من الاتحاد الأوروبي تتزايد.
و بغض النظر عن رفع المعدل، فإن تقرير التضخم الربع السنوي والمؤتمر الصحفي لرئيس البنك المركزي البريطاني كارني يجعل هذا الاجتماع ذا أهمية خاصة. يتوقع المستثمرون أن يقوم بنك إنجلترا بعملية رفع فائدةفي أغسطس، لأن التقرير ربع السنوي غالباً ما يستخدم كوسيلة لشرح التغيير الرئيسي في السياسة، وسوف يكون المستثمرون في هذا الشهر حريصين على معرفة ما هي احتمالات الخطوة الثانية.
هناك 3 نتائج محتملة لاجتماع يوم الخميس:
1- رفع فائدة بواقع ربع نقطة أساس + نبرة صعود : إذا رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، و قدم تحسين توقعات التضخم و ركز بشكل أكبر على ضغوط الأسعار أكثر من عملية خروج بريطانيا، ذلك قد يُعطي الجنيه الإسترليني دفعة صاعدة إلى حول 1.3250, و مع الإختراق سيكون هناك المزيد من الإرتفاعات.
2- رفع فائدة بواقع ربع نقطة أساس + نبرة محايدة : إذا رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس, و قلل الحاجة إلى تضييق السياسة النقدية, فقد يُعطي الباوند إرتفاعات في البداية و لكنه قد يتخلى عن المكاسب بشكل سريع. الدعم 1.30 سيكون مفصلي لهذا السيناريو.
3- لا رفع فائدة : لو توجه البنك المركزي البريطاني إلى الحفاظ على أسعار الفائدة بدون تغيير ستكون مفاجأة مدوية في الأسواق, ذلك سيدخل الباوند في نفق الدببة دافعا ً الأسعار نحو 1.28.
التوقيع
إن سقطت سبعاً, فإنهض ثمانية