أهم الأخبار والأحداث العالمية ( 13 - 17 أغسطس)

اسبوع يحوي على بعض البيانات الاقتصادية على التقويم الاقتصادي ما ينتظرنا .
هذا و سيواصل المستثمرون مراقبة التطورات بشأن التجارة وتركيا. ستتم مراقبة تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الأربعاء، وسط توقعات بزيادة في يوليو من الشهر السابق.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من عام مقابل سلة عملات يوم الجمعة، حيث أدت عمليات البيع في الليرة التركية إلى التحليق إلى الملاذ الآمن وسط مخاوف من آثار العدوى، خاصة على البنوك الأوروبية المعرضة للعملة التركية.
انخفضت العملة التركية بعد أن صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العداء مع أنقرة بمضاعفة التعريفات الجمركية على واردات المعادن. تعرضت الليرة بالفعل لضغوط بيع شديدة وسط مخاوف بشأن تأثير الرئيس طيب أردوغان على السياسة النقدية.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.76٪ ليصل إلى 96.19 في وقت متأخر من يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى منذ 27 يونيو 2017. ارتفع المؤشر بنسبة 1.33٪ خلال الأسبوع.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له خلال 13 شهرًا، حيث انخفض تداول اليورو مقابل الدولار إلى 1.1388 قبل أن يتراجع إلى 1.1410 في آخر التداول، منخفضًا بنسبة 1.01 لليوم٪.
جاء الانخفاض في العملة الموحدة في الوقت الذي حذر فيه البنك المركزي الأوروبي من أن عددًا من بنوك منطقة اليورو قد يتعرض للضرر بسبب التراجع الحاد في الليرة التركية.
في الوقت نفسه، انخفض الروبل الروسي إلى أدنى مستوى له منذ أوائل يونيو 2016 يوم الجمعة، متأثرًا بالدولار القوي على نطاق واسع، وهبوط أسعار النفط والمخاوف بشأن تأثير جولة جديدة من العقوبات الأمريكية.
انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ يونيو 2017، مع تراجع تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.44 ٪ ليسجل 1.2771 في أواخر التعاملات، وضغط عليه بسبب المخاوف من تنامي فرص رخوج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.
كما تضررت العملات المرتبطة بالسلع بشدة بسبب ارتفاع معدل النفور من المخاطرة، حيث خسر الدولار الأسترالي 1.04٪ ليتداول عند 0.7295 في وقت متأخر من يوم الجمعة.

من المملكة المتحدة، سيتم التركيز على أحدث بيانات الوظائف والتضخم بعد رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر، في حين سيتم مراقبة أرقام التضخم في منطقة اليورو والنمو في الربع الثاني عن كثب.

اما الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الاثنين 13 أغسطس
الولايات المتحدة بيانات حول سداد قروض الرهن العقاري.

الثلاثاء 14 أغسطس
أستراليا بيانات حول الثقة في الأعمال.
الصين تقرير حول الاستثمار في الأصول الثابتة والإنتاج الصناعي.
المملكة المتحدة أحدث تقرير للتوظيف.
منطقة اليورو تقدير أولي للنمو الاقتصادي في الربع الثاني.
يُعد معهد زيو تقرير حول المعنويات الاقتصادية الألمانية.

الأربعاء 15 أغسطس
أستراليا أرقام حول مؤشر أسعار الأجور.
المملكة المتحدة بيانات التضخم.
الولايات المتحدة بيانات حول مبيعات التجزئة، بالإضافة إلى تقارير حول الإنتاج الصناعي وتكاليف العمالة والنشاط الصناعي في منطقة نيويورك.

الخميس 16 أغسطس
أستراليا أحدث تقرير للتوظيف.
المملكة المتحدة تقريرًا عن مبيعات التجزئة.
كندا أرقامًا حول مبيعات التصنيع.
الولايات المتحدة تقارير عن تصاريح البناء، والمساكن الجديدة، ومطالبات البطالة، ونشاط التصنيع في منطقة فيلادلفيا.

الجمعة 17 أغسطس
منطقة اليورو بيانات التضخم المعدلة.
كندا أحدث تقرير لها حول التضخم في أسعار المستهلكين.
تجمع الولايات المتحدة الأسبوع مع بيانات أولية عن ثقة المستهلك.

ألمانيا: رسوم ترامب وعقوباته تدمر الوظائف والنمو

انتقد وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير بشدة سياسات الرسوم الجمركية والعقوبات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا إن مثل تلك الإجراءات تدمر الوظائف والنمو وإن أوروبا لن ترضخ للضغوط الأمريكية بشأن إيران.
وأوقدت الولايات المتحدة شرارة نزاع تجاري مرير بفرض رسوم على وارداتها لحماية الوظائف الأمريكية من ما وصفه ترامب بالممارسات التجارية غير العادلة من جانب الصين وأوروبا ودول أخرى.
وتمضي إدارة ترامب قدما في عقوبات على إيران تستهدف الشركات الأوروبية التي تعمل مع طهران مما فتح جبهة أخرى في النزاع.
وقال ألتماير لصحيفة بيلد آم زونتاج ”تبطئ هذه الحرب التجارية النمو الاقتصادي وتدمره – وتخلق أوجه عدم تيقن جديدة“ مضيفا أن المستهلكين هم الأشد معاناة لأن زيادة الرسوم تدفع الأسعار للصعود.
وأشاد ألتماير بالاتفاقية التي توصل إليها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر خلال مفاوضاته مع ترامب الشهر الماضي، وقال إن ذلك الاتفاق المؤقت أنقذ مئات الآلاف من الوظائف في أوروبا.
ودخلت الولايات المتحدة وأوروبا في نزاع بعدما فرض ترامب رسوما على الواردات الأمريكية من الألومنيوم والصلب، وردت بروكسل برسوم مضادة على بعض المنتجات الأمريكية.
وهدد ترامب أيضا بفرض رسوم على السيارات الأوروبية المستوردة، لكنه أحجم عن اتخاذ إجراء بعد اجتماعه مع يونكر في البيت الأبيض الشهر الماضي.
وقال ألتماير ”الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ليس سوى الخطوة الأولى فقط. هدفنا نظام تجارة عالمي برسوم أقل وحماية أقل وأسواق مفتوحة“.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال ألتماير إن ألمانيا وحلفاءها الأوروبيين سيواصلون دعم الشركات التي تعمل مع إيران رغم الضغوط الأمريكية.
وتابع ”لن ندع واشنطن تملي علينا مع من نستطيع أن نعمل، لذا سنتمسك باتفاقية فيينا النووية كي لا تستطيع إيران إنتاج أسلحة نووية“.
وأضاف أنه يجب السماح للشركات الألمانية بمواصلة الاستثمار في إيران بالقدر الذي تريده، وأن الحكومة الألمانية تبحث عن وسائل مع حلفائها الأوروبيين لضمان استمرارية المعاملات المالية.

بداية الاسبوع
بداية اسبوع قلقة. البورصات الاسيوية تخشى الازمة التركية وتتراجع. نيكاي فقد 1.98%.

الاسواق الناشئة تتفاعل كلها سلبا مع الازمة التركية وتخشى العدوى.
انقرة تعلن عن خطة انقاذ لليرة وتنفذها اليوم الاثنين.
اليورو ابرز الضحايا ولا يزال يعمل دون ال 1.1400 مقابل الدولار.
الدولار يبقى مطلوبا بصفته الملجأ المفضل في الازمات، بينما الاقبال على الذهب يبقى ضعيفا.
البورصات الاوروبية تحذو خطى الاسيوية والداكس الالماني بدأ على تراجع 0.7% بعد تراجع تجاوز ال 2% نهاية الاسبوع الماضي.

المركزي التركي اعلن عن تخطيطه لتخفيض احتياط البنوك ومدها بما تحتاجه من السيولة. اردوغان يستمر برفض المعالجة برفع الفائدة ويقرض ارادته على المركزي..هو يستمر بتحريك الشعور القومي بدعوة الاتراك لدعم العملة الوطنية والاتراك يهربون منها.. . وزير المالية الذي لا ينعم بثقة الشعب التركي اعلن عن خطة الانقاذ التي سيبدأ بتنفيذها اليوم. الليرة صححت بنسبة ضعيفة والاسواق تنتظر غير مطمئنة اطلاقا لفقدان المركزي استقلاليته وخضوعه للارادة السياسية.