نمو النشاط الصناعي البريطاني في ابريل بأسرع وتيرة منذ 1994
أظهر مسح لمديري المشتريات يوم الثلاثاء نمو نشاط الصناعات التحويلية في بريطانيا الشهر الماضي بأسرع ايقاع له في أكثر من 15 عاما مما يعزز الامال بأن التعافي يكتسب زخما في الاقتصاد عموما.
وارتفع مؤشر القطاع الصناعي من ماركيت/معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات الى 58.0 في ابريل نيسان من قراءة معدلة بالزيادة بلغت 57.3 في مارس اذار.
ويفوق هذا بكثير متوسط التوقعات كما أنها أعلى قراءة منذ سبتمبر أيلول 1994 عندما كان اقتصاد بريطانيا يخرج أيضا من ركود عميق.
وقال أميت كارا خبير الاقتصاد البريطاني لدى يو.بي.اس "انها قراءة قوية أخرى وفي هذه المرة يبدو أنها بقيادة الصادرات وهو ما لا يبعث على الدهشة بعد أرقام بنفس القوة من أوروبا والولايات المتحدة وتراجع سعر الصرف."
وتدعم الارقام التي تأتي قبل يومين من الانتخابات العامة في السادس من مايو أيار وجهة نظر الحكومة بأن التعافي يترسخ. ورغم هذا فان حزب العمال متأخر في السباق ويحتل المركز الثالث في كثير من استطلاعات الرأي التي تظهر تأييدا متزايدا لحزب المحافظين الذي يمثل تيار يمين الوسط.
وتظهر تفاصيل المسح أن ضعف الجنيه الاسترليني يساعد المصدرين.
وارتفعت طلبيات التوريد الجديدة بأسرع وتيرة لها في أكثر من ست سنوات مدعومة بأقوى نمو في طلبيات التصدير منذ بدأ رصد المؤشر في 1996.
وفي علامة أخرى على تحسن الطلب أبلغت الشركات عن أول زيادة في دفاتر طلبياتها منذ بدأ رصدها في 1999. واستمر نمو الناتج قويا في حين ارتفع التوظيف للمرة الثالثة في الاشهر الاربعة الاخيرة.
وقال روب دوبسون كبير الاقتصاديين في ماركيت "أخبر المصنعون عن بداية محلقة للربع الثاني.
"تحول نمو الناتج السريع الى خلق للوظائف هو نبأ طيب بشكل خاص ويبشر بالخير بالنسبة لفرص استمرار التعافي الاقتصادي البريطاني
نمو النشاط الصناعي البريطاني في ابريل بأسرع وتيرة منذ 1994
المواضيع المتشابهه 
