29 - ديسمبر 2010
لنتكلم عن نشاط تجارة الفوركس وهو مصطلح ظهر مؤخرا بين اوساط المستثمرين حيث ان هذا المسمى هو مختصر كلمة التبديل بين العملات تبع لاسعار صرف تحددها مراكز الاسواق المركزية وتتمثل في البنوك المركزية لكل دولة أنذاك ويعتمد السعر على كمية طلب الدولة لعملتها من الدولة الاخرى التي تمتلك كميات من عملة الاولى لتتبادلها معها على سبيل المثال فرنسا تمتلك كميات من الدولارات في خزائنها قادمة من التجار والسياح والبنوك المحلية وتم تسليمها في نهاية الامر لدى البنوك الفرنسية بالفرنك الفرنسي أنذاك وبعد ان تجمعت لديها مخزون من الدولارات يقوم البنك المركزي الفرنسي بطلب ما يعادلها من الفرانكات الفرنسية من البنك المركزي الامريكي وعندها يحدد سعر التبديل بناء على الكمية وهكذا تحدث التبادلات المصرفية بين كل بنك مركزي وأخر حسب كمية العملة المتوفرة ويحق التبديل متى شاء كل بنك فدور البنوك المركزية هو استرجاع عملته من الخارج بمبادلة مالديه من عملات بلدان أخرى وهو ما يغير اسعار الصرف قديما ومع الزمن كبرت المبادلات التجارية بين البلدان والبنوك المركزية التي تجمع هذه العملات الاجنبية من البنوك المحلية ويتم مبادلتها عبر قنوات الصرف بين البنوك المركزية الى ان اصبح حجم المبادلات بين العملات الوف الوف الملايين من الدولارات بتسعيرة الدولار واتاح ذلك الى انشاء مراكز مالية متخصصة عبر بعض البنوك المحلية لكل دولة متقدمة (كانت اوروبا وامريكا) للاشتراك ببيع وشراء العملة والمتاجرة بها للافراد وكان ذلك منذ بدايات القرن الماضي عبر الهاتف الى ان تطورت الوسائل بظهور وكالات نشر المعلومات والاخبار الاولية لحفظ المعلومات مثل بلومبرج ورويتر وعرض الاسعار اول بأول وبعدها سمحت للتبادل بين البنوك بدل اقتصارها على البنوك المركزية فقط وبالتالي نظمتها ضمن منحنيات العلاقة بين كل عملة واخرى وازدادت حدّة التذبذبات من الحركة الفورية عبر شاشات العرض وكانت الخدمة مختصرة على البنوك الرئيسية المحلية في كل دولة فقط ومع تطور الحاسبات عام ال1992 ميلادية فالمضاربين في اسواق العملة من الخاصة لا يستطيع ان يضارب الا اذا فتح حساب من فوق200 الف دولار وأكثر من ذلك كأقل مبلغ يمكنه من المضاربة ولم يكن هناك تسهيلات او روافع مالية وعليه ان يتداول المتداول في ساعات معينة اثناء الدوام الرسمي فقط وليست في كل الساعات. ثم تطورت وسائل الاتصال نوعا ما باستخدام الكوابل الاسلكية لتوصيل خدمات المعلومات عبر وكالة الانباء المعروفة لتعرض اسعار العملات والصرف مباشرة لكبار العملاء والبنوك المحلية وبرسوم باهضة لذلك كانت توفر الخدمة لعملاءها بعض البنوك ضمن صالات التداول الداخلية فقط وتم التقليل من التشدد في سياسة التسهيلات واصبحت البنوك تعطي لبعض عملاءها التسهيلات العالية تصل الى 10 او 20 ضعفا لرأس ماله كأقصى حد وليست لكل العملاء وحتى عام 1996 تمكنت احدى الشركات الانجليزية وكنت اذكر اسمها سي ام سي ماركت من الاستعانة بتقنية الانترنت لتوصيل خدمة التداول المباشر عبر حاسبات العملاء الشخصية في منازلهم وقد نجحت بذلك مما فتح المجال لمزيد من الشركات للاستعانة بنفس التقنية ونشر ثقافة هذه التجارة الى العامة فاصبح الكثير يدخل ليتعرف على هذه التجارة الجديدة وبشكل عشوائي مما زاد الطينة بلة عندما تلاشت التحفظات التي كانت تفرضها البنوك على العملاء في خدمة التسهيلات حيث أعطت هذه الشركات التسهيلات لمائة ضعف رأس مال العميل وبدون اي شروط مسبقة وعلى ما اذكر ان اقل مبلغ لفتح الحساب لديهم نزل من 100 الف دولار كما كان بالبنوك سابقا الى 10 الاف دولار فقط وحتى عام 2004 كثرت هذه الشركات عبر الانترنت واصبح أقل ايداع لفتح الحساب هو 25 دولار في بعضها وبرافعة تسهيلات تصل الى 250 ضعف راس مالك! اليس هذا خرق فاضح في مصلحة العميل الجديد؟
كثير من هذه الشركات اصبحت تؤمن بان ارباحها مضمونة من عميل يتداول ب300 الف دولار في السوق وراس مالة الحقيقي هو 3 الاف دولار فقط حيث يعلمون بان السوق يحتوي على تذبذبات يومية عالية تضمن لهم صعوبة عمل أرباح اذا تراجعت الاسعار اليومية ضده نظرا للمقولة اربح ما شئت ولكن لا تخسر الا من راس مالك ويعلمون ان العميل سيخسر جزء كبير من راس ماله اذا استخدم اوامر الحد من الخسارة كوسيلة اخرى كونه حريص على ان لا يخسر فيسيضطر لاستخدام اوامر الحد من الخسارة فتضرب وبالتالي زادت خسائره, هذا الاسلوب الجديد في اعطاء الروافع المالية ادى الى خسارة كثير من العملاء لرؤوس اموالهم فأصبحت نسبة الخاسرين الى الرابحين كبيرة جدأ تكاد لا نشاهد رابحين في هذه الاسواق مما فتح لهذه الشركات لاتباع سياسة التداول الداخلي (أي ان العمليات لا تمرر للبنوك وتبقى على ديمو داخل الشركة) فتأخذ الشركة اموال الخاسرين وهي كبيرة جدأ وتعطي منها للرابحين وهم قلائل جدا وبالتالي ضمنت الشركات اخذ مال العميل الخاسر بشكل قانوني فتخيلوا حجم هذه الارباح الكبيرة التي تجنيها شركات الفوركس من خسائر العملاء والتي قدرت بالمليارات سنويا. وهناك ربح اخر لهذه الشركات وهو العمولة التي تتضاعف كلما تضاعفت التسهيلات فالعمولة تخصم من راس مال العميل الصغير كذلك المغلوب على أمره. وللاسف هذا ما يحدث لمعظم العملاء سواء الجدد او القدامى عندما يستخدمون التسهيلات او ما يسمى بالمارجن او الرافعة المالية. وطبعا معظم هذه الشركات مصرح لها من قبل الهيئات الرقابية بمارسة حق اعطاء التسهيلات الكبيرة وهي تحفظ حقها قانونيا ضمن عقود فتح الحساب ذات الحروف الصغيرة واذا تمعنت في هذه العقود فانك ستعلم بانك قد سلمت لهم كامل الحق في التصرف في راس مالك وانت على علم كامل بمخاطر التداول هذه وليس لك حق اي مطالبة قانونية في حالة خسارتك لان العقد مبرم بشكل ضامن لحقوق الشركة اكثر من حقوق العميل الذي يهلك نفسه بالتسهيلات. (خذ اي عقد فتح حساب من اي شركة فوركس واعرضه على اكثر من محامي فسيخبرك بما قلته هنا تماما)
تجارة العملات وهذه المشتقات المالية الجدية تجارة حية ومتحركة في نطاق تذبذبي عالي وعلى مدار الاسبوع بعكس تجارة الاسهم القديمة في المسلك والاداء الفني واعتبرها تجارة مربحة بشكل واضح أذا استخدمت بشكل صحيح وذلك بتجنب أربع اسباب حقيقية للمخاطرة واعتبرها اسباب رئيسية يمكن تجنبها والوصول الى حظ اوفر وأولها تجنب استخدام التسهيلات وثانيها اوامر الحد من الخسارة وانا بوصفي خبير في هذه التجارة منذ 17 سنة تقريبا اقول بانه عندما لا تستخدم التسهيلات ابدا فانك لن تحتاج اصلا الى اوامر الحد من الخسارة لانه لا خوف على عملياتك المفتوحة من ان تعكس الاسعار ضدك مهما ذهبت في التذبذبات اليومية ولكون التذبذب عالي فان الاسعار ان ذهبت ضدك اليوم ستعود وترجع لك غدأ وتذهب لصالحك أيضا فهي سوق ذات تذبذب عالي وهذا مفيد لمن لا يستخدم التسهيلات. لذلك على كل من يرغب بتجارة العملات او ما يسمى بالفوركس ان يتعامل معها بمنظورها الحقيقي القديم الذي ذكرته اعلاه وذلك بأيداع مبلغ أقله 200 الف دولار لتتمكن من تداول اقل مصطلح كمي متعارف عليه في السوق وهو شراء لت واحد ويعادل من 100 الف دولار اذا تعاملت مع عملة الدولار مقابل العملات الاخرى او 200 الف دولار اذا تعاملت مع أغلى عملة وهي الجنية مقابل العملات الاخرى وبذلك تكون ارباحك او خسائرك الغير محققة بسبب تذبذبات السوق اليومية بمئات الدولارات فقط وهذا جزء بسيط من ال200 الف دولار مثلا واذا لم تمتلك المبلغ الكبير هذا فعليك بالتعامل بنطاق الحسابات الصغير او ما يسمى ب (الميني) وتتطلب قيمة عشر حجم المبالغ الكبير اي بايداع من 10 الف دولار لكل عملية شراء لت واحد صغير للدولار مقابل مشتقاته او 20 الف دولار لشراء لت واحد صغير لاغلى عملة وهي الجنية الاسترليني مقابل مشتقاته لتشتري لت ميني واحد فقط اي ما يعادل رأس مالك وبذلك يكون ربحك او خسارتك الغير محققة بسبب تذبذبات السوق اليومية بدون تسهيلات محدودة بعشرات الدولارات فقط ويمكن الانتظار عليها.
يبقى العامل الثالث وهو أختيار شركة الفوركس او بيئة التداول المناسبة من ضمن الاف الشركات التي تتكاثر بشكل واضح كل يوم وكلها تتبع نفس النهج في التداول ولايهمها جهلك المعتق في هذه التجارة وخباياها فتصطادك عبر بانرات الاعلام من قنوات الانترنت وهي وسيلتهم السريعة للوصول الى العامة من الناس الذين يبحثون عن الثراء السريع وللاسف ينتهي الى الفقر السريع في اغلم الاوقات.
عليك اختيار الشركة التي تعلن عن تسجيلها الرسمي والقانوني لدى الهيئات الرقابية المعروفة مثل الهيئة الرقابية الانجليزية والامريكة والاوروبية وكثرت في السنوات الاخيرة هذه الهيئات ولكن للاسف هي لا تمنع ولا تساهم في الحد من خسائر العملاء كون هذه الهيئات لا تمنع استخدام الروافع المالية وأنما تراقب أداءهم فقط باستلام وتحويل الاموال ولا يهمهم اذا اتبعوا وسائل مغرية من تسهيلات عالية او خدمات محدودة قد تساهم في تضليل العميل نوعا ما بسوء استخدامه لها ومن ثما الانتهاء به الى خسائر لا محالة لانه كله مكتوب بالعقود بانك وقعت على كل ما في صالح الشركة.
يبقى ان نقول بان تسجيل هذه الشركات يحمي للعميل رأس ماله من السرقة المتعمدة والافلاسات فقط وحتى في حالة الافلاسات فان بعض الهيئات الرقابية مثل الدنماركية والسويدية واعتقد البريطانية تقوم بتعويض العملاء ما دون ال50 الف دولار فقط ولا تعوض باكثر من ذلك وكثير من باقي الهيئات الرقابية في العالم مثل الهيئات المالية الامريكية لا تعوض للعميل دولار واحد في حالة الافلاسات او السرقات لذلك انصح بالشركات الاوروبية وبالذات الانجليزية والاسكندنافية كأفضلها في التشديد اذا لابد من ان ارشح. ويجدر الذكر بان جميع الهيئات الرقابية لا تضمن ولا تعوض العميل خسائره اذا خسرها في الاسواق بسبب سوء استخدام وسائل التسهيلات المتاحة لذلك معظم الخاسرين لا ينجحون في قضاياهم ضد هذه الشركات ولكن قد تجد بعض هذه الشركات يهمها سمعتها في السوق بين عملائها فتقوم بحل المشكلة داخليا بعيدا عن شوشرة القضاء وهذا ما حصل معي مع احد هذه الشركات المسجلة في الدنمارك. لذلك عليك اختيار الشركة قبل البدء في التداول. ومن وسائل الاختيار أن معظم الشركات لا تحتوي على معظم المشتقات المالية المتوفرة في الأسوق لذلك عليك البحث عن الشركة التي توفر لك منصة تداول تحتوي معظم المشتقات المالية المتوفرة في الاسواق مثل العملات والمعادن النفيسة ومؤشرات الاسهم العالمية الرئيسية وبعض الاسهم العالمية ان امكن والعقود المستقبلية للسلع ومشتقات الطاقة كالنفط والغاز وهذا يساعدك لفتح عدد اكبر من الفرص التداولية في اسواق المال حيث لا تضيق الفرص في حدود العملات فقط فالفرص متاحة لك فتغتنمها متى سنحت كذلك أنصحك بالبحث عن الشركات التي تتيح لك عمل الهدّج اي العمليات العكسية لنفس العنصر الذي تتداول علية في تفس الوقت وفي نفس الحساب. معظم شركات الفوركس وبالذات الامريكية تقتصر على تداول العملات فقط ولا اعلم لماذا؟ والموضوع الاهم هنا ان تقارن كذلك ادوات التداول بين هذه الشركات مثل المنحنيات ومصادر تغذية الاسعار فيها ومدى تدفقها على منصة التداول فلقد قمت بالمقارنة وتوصلت الى انها تختلف بين شركة واخرى بين الرديئ منها والجيد. قم بتحميل الديمو وقارن بين التدفق في المنصات.
يبقى العامل الرابع والاخير في هذه المنظومة التجارية هو عامل الاستراتيجية المناسبة لتتداول السوق وتعمل منه ارباح حيث كل ما ذكر اعله هو مجرد استعداد منطقي لتلافي الاخطار البيئية لهذه التجارة فخبرتي تقول بان ال75% من الاسباب قد تم اتخاذها عبر ال3 عوامل السابقة أعلاه والباقي هو صحة عمل التداول المربح عبر اختيار الاستراتيجية الناجحة لعمل الارباح لا الخسائر. فهناك استراتيجيتين لتداول هذه التجارة وبعد اخذ الاحتياطات اعلاه ولكن علينا ان نشرح هذا الموضوع الخاص باختيار العنصر المربح في التداول اكثر من غيره من العناصر حيث كل عنصر يتذبذب أكثر من غيره من العناصر رغم انها جميعا تتذبذب معا فالعنصر صاحب التذبذب العالي في المجموعة هو من تتداوله كي تكسب اكثر من غيره فمن خبرتي اقول بان تداول الجنيه مع الين مثلا اكبر تذبذبا وعطاء في الارباح اليومية من تذبذب اليورو مع الدولار لذلك اختار الجنية مع الين مثلا في العملات ولكن هناك عنصر أفضل وهو الذهب اكثر عطاء في تحركة من نفس تحرك الجنيه ين لذلك انتقل الى الذهب بينما اجد ان الفضة اكثر عطاء من الذهب اذا تحركا سويا في نفس الفترة والاتجاه فلذلك اذهب لعنصر الفضة الذي يعطيني اكثر فاقوم بعمل الاستراتيجية المناسبة للفضة واركز عليها بدل العملات فهناك عناصر تعطي اكثر من غيرها في مجمل هذه الاسواق حسب خبرتي وهي بالافضلية الفضة ثم الذهب فالغاز الطبيعي فالجنيه مع الين ثم الدولار الاسترالي مع الدولار ألآمريكي وهناك مؤشر الداو جونز والاس اند بي له افضلية كبيرة بعد الذهب, فالاستراتيجية الصحيحة التي ستصنعها يجب أن تعمل على كل ما سبق من العناصر لكن بتفاوت. والان نأتي الى العامل الرابع كما اسلفنا وهما الاستراتيجية فقط قمت بتأليف استراتيجيتين مهمتين في في التداول وقمت بتسجيلهما في هيئة حقوق الملكية البريطانية برقم 316009 كونهما جديدتان نوعا ما وقمت ببرمجتهما على اكسبرت ادفايزر بنجاح. ومن نتائج الابحاث والتجربة من استعمالهما تنجح نجاح باهر في حالة عدم استخدام الروافع المالية البته. أثبتت انها تعطي نسبة ارباح 17% كمتوسط عام اذا استخدمت بدون روافع مالية على مدار السنة والنصف مثلا. والخسائر من راس المال تكاد لا توجد بينما هي تذبذبية من الارباح فقط وهذا شيئ طبيعي. بينما اذا استخدمنا الروافع المالية فالربح يكبر لكن فجأة تتحول الى خسائر كبيرة من رأس المال. وقد تزداد الخسائر تباعا مع ازدياد الرافعة. سبحان الله.
الاستراتيجية الاولى تقوم بتحديد الهدف القادم في اجد العنصر كاول قمة قادمة مثلا او اول قاع قادم ويمكن تحديده باستخدام (دراسة المنحنيات بنظام سلاسل الوقت الزمنية) مع بعض المؤشرات الفنية المتعارف عليها وهذا علم جديد يعتمد على البحث والتقصي في هيكلة سلوك العنصر مع الزمن وهناك برامج حاسوبية متقدمة تستطيع ان تقرب لك النتيجة ولكنها مكلفة جدا ولا توجد هذه البرامج الا في كبار الجامعات التعليمية وتعطي جانب كبير من الخطا لا يغتفر ودراستي بالماجستير بالدنمارك كانت منصبة عليها. وتمكنت من اختصار هذا البرنامج الى طريقة مبسطة لتحديد الاهداف القادمة بشكل ادق وابسط على المستخدم العادي. نختار الاهداف في الاغلب القريبة زمنيأ على المدى المتوسط اي تتراوح من اسابيع الى اشهر.
الان بعد تحديد الهدف القادم العلوي او السفلي للصفقة المزمع عملها ستحتاج الى استخدام استراتيجية اخرى كي تتمكن من دخول العملية من اقل سعر ممكن وفي التوقيت المناسب بحيث ينطلق من عندها السعر ليتجه بشكل تذبذبي الى هدفه دون تراجع أوعمل خسائر غير محققة.
فالاستراتيجية الثانية تعتمد على استخدام نطاق المدى الزمني القصير من ساعة فأقل وباستخدام قواعد الترندات الجديد الذي ابتكرته وسجلته أيضأ بنفس رقم التسجيل وهي طريقة جديدة باستخدام الترندات ونستعين بمؤشر القوى النسبية بمعطيات خاصة تمكننا من تحديد نقطة الدخول المناسبة لفتح الصفقة بالتوقيت الصحيح نحو الهدف ثم الانتظار وغالبا ما تكون كلى الاستراتيجيتين ناجحة ولا تخيف مستخدميها كونك اصلا لم تستخدم الروافع المالية ولا تستعين باوامر الحد من الخسائر وسيتجه تداولك نحو الهدف رغم تواجد التذبذبات اليومية الكبيرة.
بعد اتخاذ الازم والاخذ بالعوامل الثلاث الاولى السابقة تصبح بيئة التداول جاهزة فيبقى بعدها انتقاء الاستراتيجية الاصلح في عمل ارباح وهو العامل الرابع والاخير.
في الموضوع القادم سنتكلم عن استراتيجيات التداول المتعارف عليها ونشرح سلبياتها وايجابياتها.
تحياتي لكم
سامي صيدم
أفهم الفوركس وعوامل النجاح بها - الجزء الاول
رد: أفهم الفوركس وعوامل النجاح بها - الجزء الاول
المواضيع المتشابهه 
