الاسترليني يرتفع أمام اليورو والدولار بعد بيانات المساكن البريطانية
طوكيو (رويترز) - ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات المساكن البريطانية لشهر مارس اذار أول ارتفاع في أسعار المساكن منذ اكتوبر تشرين الاول 2007 .
وزاد سعر الاسترليني 0.8 بالمئة خلال يوم الخميس ليصل الى 1.4583 دولار. وتراجع اليورو 0.4 بالمئة الى 91.17 بنس
العطية: أسعار نفط بين 40 و 50 دولارا للبرميل واقعية
دبي (رويترز) - قال وزير النفط القطري عبدالله العطية في تصريحات نشرت يوم الخميس ان أسعارا تتراوح بين 40 و 50 دولارا لبرميل النفط هي أسعار واقعية في ضوء التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وردا على سؤال عن أسعار النفط عند هذه المستويات نقلت وكالة الانباء القطرية عن العطية قوله ان هذه الاسعار واقعية خاصة مع دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة كساد
الخام الامريكي يرتفع أكثر من دولار الى 49.48 دولار للبرميل
طوكيو (رويترز) - ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف أكثر من دولار ليصل الى 49.48 دولار للبرميل في المعاملات الالكترونية يوم الخميس بعد أن نجحت تخفيضات أخرى في انتاج اوبك ومكاسب أسواق الاسهم الاسيوية في تهدئة المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وبحلول الساعة 0720 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام الامريكي في عقود مايو ايار 1.08 دولار ليصل الى 49.47 دولار للبرميل على منصة جلوبكس للمعاملات الالكترونية
الامين العام لاوبك: هبوط الاسعار النفط يؤثر على الاستثمار في النفط
باريس (رويترز) - قال الامين العام لاوبك عبدالله البدري يوم الخميس إن الاستثمار في قطاع النفط تضرر بشدة من جراء هبوط أسعار الخام.
وقال البدري في مؤتمر عن الطاقة ان الاسعار الحالية تضر بشدة بالاستثمارات في قطاع النفط.
وقد حذر وزراء أوبك من أن توقف الاستثمار في الطاقة الانتاجية سيدفع أسعار النفط نحو الارتفاع بشدة على المدى البعيد
نمت القاعدة النقدية اليابانية وفق أسرع وتيرة لها منذ قرابة الخمس سنوات خلال شهر مارس،
نمت القاعدة النقدية اليابانية وفق أسرع وتيرة لها منذ قرابة الخمس سنوات خلال شهر مارس، اذ لجأ البنك المركزي الى توفير سيولة هائلة في اسواق النقد قبيل نهاية السنة المالية 2008. وقد أظهرت البيانات الصادرة في وقت مبكر زيادة القاعدة النقدية بنسبة 6.9% مقارنة بالعام المنصرم لتبلغ 94,465.8 مليار ين وتسجل بذلك زيادة للشهر السابع على التوالي، وهو اكبر معدل نمو منذ الارتفاع المسجل في مايو 2004 والذي بلغ 7.4%.
افتقرت الدورة الآسيوية للاتجاه قبيل قرار البنك المركزي الاوروبي وقمة العشرين المرتقبين اليوم. وقد ادى تحسن اسواق الأسهم الآسيوية الى تراجع كل من الدولار والين مقابل العملات الرئيسية الأخرى ولاسيما المرتبطة منها بالسلع
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأسترالية بحدة قبيل اقفال الأسواق مع اكتساب S&P/ASX ما يناهز 97.6 نقطة او 2.73% وصولا الى مستوى 3677.30
تستكمل قمة العشرين في لندن اليوم، الا ان البيانات البريطانية تبدا في تمام الساعة 0600 ت.غ مع صدور مؤشر أسعار المنازل في عموم البلاد لشهر مارس، يليه عند الساعة 0830 ت.غ نشر مؤشر مدراء المشتريات للانشاء ومسح ظروف الائتمان للبنك البريطاني للفصل الأول
دعت كل من فرنسا وألمانيا الدول المشاركة في قمة العشرين، التي ستنعقد في العاصمة البريطانية لندن يوم غد
الخميس، إلى اعتماد إجراءات تنظيمية أكثر صرامة وحزما من أجل ضمان سلامة النظام المالي العالمي وإنقاذ الاقتصاد من الأزمة الخانقة التي يرزح تحت وطأتها منذ العام الماضي.
فقد قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي كان قد هدد في وقت سابق بالخروج من اجتماع القمة غدا، إن عملية اعتماد تنظيم مالي جديد "ليس هدفا قابلا للتفاوض".
وكان ساركوزي قد عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت سابق من اليوم الخميس أكدا فيه على أهمية انتهاج نظام فعال من الإجراءات التنظيمية في القطاع المالي العالمي.
وقال الزعيمان إنه يتعين تحديد المؤسسات التي ترفض الانصياع لأي تعليمات أو إجراءات تنظيمية تعتمدها قمة العشرين في اجتماعها غدا.
باريس، فرنسا (CNN) -- شدد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، على أهمية التوصل إلى قوانين جديدة تحكم النظام المالي العالمي، في قمة مجموعة العشرين التي تعقد في لندن، قائلاً إن الفشل ممنوع في هذه القمة، مهددا بالانسحاب منها إن لم يتم التوصل لذلك وفقاً لما قالته جين ديفيد ليفيتي المتحدثة باسم ساركوزي.
كما أشارت تقارير إلى أن الرئيس الفرنسي قد يعمل على تعطيل القمة إن لم يشعر بجدية المجتمعين في محاولة تنظيم السوق العالمية وما يتعلق بها، والقضاء على ما يعرف بالملاذات الضريبية.
وتنطلق الخميس في لندن قمة مجموعة العشرين، والتي سيكون على رأس أولوياتها الأزمة المالية العالمية ومحاولة الخروج منها.
وأضافت ليفيتي إن" ساركوزي يود أن يرى قوانين أفضل وأقوى تحكم التجارة العالمية، وهذا يتضمن مراقبة المكافآت والرواتب في المؤسسات الدولية، ومراقبة الدول التي تستطيع الشركات فيها إنشاء مكاتب لها داخل البيوت لتجنب دفع الضرائب".
وتضيف ليفيتي "كل هذا يأخذ الطابع التقني، لكننا إن تصرفنا بحزم حيال هذه القضايا، فإننا سنحول الطريقة التي يعمل بها النظام الرأسمالي، وبذلك قد نمنع ما حصل من الحصول مرة أخرى"
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد صرح أن قمة العشرين ستعمل على إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي ليكس القيم العالمية.
من جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس قبيل وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمشاركة في القمة "إننا نتوقع الخروج من القمة بأكبر عدد من الاتفاقات التي ستساعد العالم على الخروج من الركود الاقتصادي الذي حل بها"
لكن سايمون جونسون كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي وأستاذ الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نفى احتمال انسحاب فرنسا من القمة،
وكتب سايمون في مدونته على الانترنت"إنه من الغباء توقع الكثير من التغيرات في القمة، وقال إن القمة ستناقش القضايا الكبرى في الاقتصاد العالمي، مشيراً إلا أن هناك فرصة للنجاح بما في ذلك أن تتماشى قرارات القمة مع سياسات الولايات المتحدة التي من شأنها زيادة كبيرة في التمويل لصندوق النقد الدولي الذي يعمل على تحقيق استقرار الاقتصاد في الدول الفقيرة والنامية من خلال تقديم القروض و وسائل أخرى. وهو ما اعتبره سايمون أفضل من لاشيء."
بدأت أعمال قمة الدول العشرين في مركز (اكسل) الواقع في منطقة (دوكلاندز) في العاصمة البريطانية لندن، وسط اجراءات امنية مشددة.
وقد رحب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وغيره من القادة حيث استهل الزعماء يومهم بافطار عمل انطلقت بعده اعمال المؤتمر.
ويبحث الزعماء خلال القمة سبل إنعاش الاقتصاد العالمي، وكيفية تعزيز النظام المالي الدولي لمنع تكرار الازمة الراهنة مستقبلا.
وقد طفا الى السطح قبيل انعقاد القمة خلاف حاد بين المانيا وفرنسا من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة اخرى، إذ يطالب المعسكر الاول بفرض قوانين وانظمة اكثر صرامة على النظام المالي الدولي، بينما يعتقد المعسكر الثاني ان الانفاق الحكومي من شأنه معالجة الازمة.
وكان أوباما قد حث الحكومات الأوروبية على إنفاق المزيد لبث الحيوية في الاقتصاد غير أن ألمانيا وفرنسا جددتا إصرارهما على ضرورة تشديد الضوابط على الأسواق المالية.
وقد أعرب براون وأوباما عن ثقتهما في أن القمة ستتوصل إلى اتفاق قوي حول كيفية مواجهة اسوأ ازمة يتعرض لها الاقتصاد العالمي منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
غير أن وزير الأعمال البريطاني لورد مانديلسون قال لبي بي سي إنه مازالت هناك خلافات حول عدد من القضايا.
واضاف قائلا "إن الخلافات مازالت قائمة حول مستوى التمويل لصندوق النقد الدولي والضوابط على المناطق التي تعتبر ملاذات ضريبية وإجراءات تعزيز الاقتصاد العالمي".
واشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني يريد أن يذهب إلى مدى أبعد من غيره في هذه القضايا.
وقال روبرت بستون محرر بي بي سي للشؤون الاقتصادية إن خطورة عدم حصول براون على ما يريده تتمثل في أن القمة ستعد فاشلة
يبحث قادة مجموعة العشرين في لندن اليوم خطط إحياء النمو الاقتصادي وتحقيق استقرار النظام المالي، كما يجري بحث التعاون في السياسيات الاقتصادية في ظل الأزمة المالية. ومن جهة أخرى تواصلت الاحتجاجات التي يشارك فيها عشرات الآلاف من مناهضي العولمة، وقد لقي متظاهر حتفه على خلفية المصادمات بين المتظاهرين والشرطة.
ومن المقرر أن يتعهد زعماء العالم وفق ما جاء في مشروع بيان لمجموعة العشرين بتنظيم عمل صناديق التحوط وذلك للمرة الأولى وإنشاء مجلس إشراف جديد لمراقبة النظام المالي العالمي مشيرا إلى أن "عصر السرية المصرفية قد ولى".
وقال مشروع البيان الذي تسرب للصحافة مساء الأربعاء إن الزعماء سيتعهدون أيضا بالتعاون في السياسات الاقتصادية من أجل إعادة النمو الاقتصادي العالمي "والامتناع عن إجراء خفض لقيمة عملاتنا من أجل المنافسة".
ويتوقع أن يضع زعماء أكبر الدول الصناعية والاقتصاديات الصاعدة في العالم اللمسات النهائية لخطتهم لإحياء النمو وتحقيق استقرار النظام المالي خلال قمة لندن.
وكانت فرنسا وألمانيا قد طالبتا عشية القمة بإجراءات صارمة لضبط النظام المالي الدولي. ففي مؤتمر صحفي بلندن مساء الثلاثاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الهدف المتمثل في وضع قواعد جديدة تنظم النظام المالي العالمي ليس قابلا للتفاوض بالنسبة لبلاده.
ثقة وتفاوض
ميركل وساركوزي طالبا بإجراءات مشددة
من جانب زعماء مجموعة العشرين (الفرنسية)
وقال ساركوزي إنه "بلا ضوابط جديدة لن تكون هناك ثقة. ودون ثقة لن يكون هناك تعافٍ (للنظام المالي والاقتصاد العالميين). إنه هدف أساسي لا يمكن التفاوض بشأنه".
وهدد ساركوزي بالانسحاب من القمة في حال لم تحقق نتائج عملية، أما ألمانيا فقد رفضت فكرة الانسحاب التي لوح بها ساركوزي، بيد أنها ضمت صوتها إلى صوته في المطالبة بإجراءات متشددة من جانب زعماء مجموعة العشرين لمواجهة تداعيات الأزمة المالية عبر تشديد الرقابة على صناديق التحوط ووكالات التصنيف الائتماني.
أما الرئيس الأميركي باراك أوباما فقد دعا خلال مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في لندن إلى التحرك السريع لتدارك الأزمة. كما دعا إلى التركيز على النقاط المشتركة ورفض النزعة الحمائية التي تنتهجها بعض الدول لمواجهة الأزمة الراهنة.
ووصف أوباما الأزمة الحالية بأنها الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف "أهم شيء لنا هو الخروج من القمة برسالة تضامن قوية".
وقال براون من جانبه "يجب أن نوفر أوكسجين الثقة للاقتصاد العالمي ونحمي 20 مليون عامل من التشرد", مشيرا إلى أن تحديات صعبة تنتظر القمة.
وفي سياق التصريحات التي توحي بعزم قادة المجموعة على مكافحة الأزمة بشكل منسق, قال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني إن القمة ستبحث إصدار قوانين تحظر المعاملات المالية التي فجرت هذه الأزمة العالمية.
وعشية القمة اتفق الرئيسان الأميركي باراك أوباما والصيني هو جينتاو على إنشاء حوار إستراتيجي يشمل الجانب الاقتصادي وفقا لمتحدث باسم البيت الأبيض. واتفق الرئيسان أيضا على مكافحة النزعات الحمائية
اهم الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس 2-4
المواضيع المتشابهه 
