• 7:28 مساءاً




جامعة الملك عبدالعزيز انتساب للبنات

إضافة رد
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 14
نرمين 2011 is on a distinguished road
20 - 10 - 2011, 03:41 AM
  #1
نرمين 2011 غير متواجد حالياً  
افتراضي جامعة الملك عبدالعزيز انتساب للبنات
جامعة الملك عبدالعزيز انتساب للبنات
الانتساب بكليات التربية للبنات الملحقة بالجامعات السعودية "واقعه، ومشكلاته، وسبل تطويره"
د. خالد بن صالح المرزم السبيعي
جامعة الملك سعود
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]Email:
الملخص :
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود خلال الفترة من العام الدراسي 1424/1425هـ وحتى العام 1429/1430هـ، والمعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات فيها، والمقترحات التي يمكن من خلالها تطوير نظام الدراسة بالانتساب في هذه الكليات. وقد صممت استبانة مكونة من ثلاثة محاور اشتملت على (21) بنداً. إضافة إلى استخدام استمارة لجمع بيانات عن أعداد الطالبات المنتسبات في هذه الكليات بمختلف التخصصات والفرق الدراسية، والمحولات لنظام الدراسة بالانتظام بدءاً من العام 1424/1425هـ إلى العام 1429/1430هـ. وقد طبقت الدراسة على عينة عشوائية حجمها (360) عضوة من عضوات هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود، وفي كليتي الآداب والتربية للبنات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض وذلك في نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1429/1430هـ. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة ما يلي:
1. أن المتوسط العام لمعدل الكفاءة الداخلية الكمية لنظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ منخفض جداً حيث بلغ (9%).
2. أن المتوسط العام للنسبة السنوية لعدد الطالبات المحولات من نظام الدراسة بالانتساب إلى الانتظام بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ منخفض جداً حيث بلغ(7.02 %) من إجمالي عدد الطالبات المنتسبات.
3. أن من أكثر العوامل شيوعاً التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب هي ظروف خاصة تفرض على الطالبة خيار الدراسة بالانتساب ومنها (بعد مكان إقامة أسرة الطالبة عن مقر الكلية، والزواج، ورعاية الأطفال) بديلاً مناسباً لاستكمال دراستها.
4. أن من أكثر المعوقات التعليمية شيوعاً التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض: صعوبة استيعاب(فهم) بعض الطالبات المنتسبات لبعض المقررات الدراسية لحاجتها للشرح والتوضيح، وندرة حضور كثير من المنتسبات للكلية للاستفسار من أساتذة المقررات للحصول على المعلومات التي تمكنها من متابعة الدراسة، وضعف تواصل معظم الطالبات المنتسبات مع أساتذة المقررات عبر وسائل الاتصال الحديثة مثل البريد الإلكتروني.
5. أن من أكثر المقترحات مناسبة التي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة هو إلغاء نظام الدراسة بالانتساب بالنسبة للطالبات المستجدات نظراً لقرب تنفيذ مشروع إعادة هيكلة كليات التربية للبنات وقرب افتتاح كليات أخرى للبنات.
مقدمة الدراسة
تشكل مؤسسات التعليم العالي على اختلاف أنواعها أداة للنهوض بالأفراد والمجتمعات وأساساً لحفظ تراث الأمة واستدامة بنائها الحضاري وميداناً لاستثمار القوى البشرية وإعدادها في ضوء حاجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بحيث تكون قادرة على العمل والإنتاج والمنافسة في سوق العمل. وفي سبيل تحقيق ذلك تسعى الجامعات ومؤسسات التعليم العالي إلى التطوير والتحسين المستمر في منظومتها التعليمية وبرامجها الدراسية لتحقيق مستويات عالية من جودة الأداء خاصة مع تزايد حدة المنافسة العالمية بينها والتي فرضت جملة من التحديات والإجراءات جعلت هذا الهدف في مقدمة خارطة أولوياتها.
ويعد نظام الدراسة بالانتساب أحد أنماط التعليم العالي في كثير من الجامعات ومؤسسات التعليم على المستوى المحلي والعالمي والذي يهدف بشكل عام إلى تحقيق رغبات عدد من الطلاب والطالبات الذين لا تمكنهم ظروفهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية مواصلة دراستهم الجامعية بالانتظام على مقاعد الدراسة؛ إضافة إلى تمكين عدد من الحاصلين على نسب متدنية من خريجي مرحلة التعليم الثانوي من مواصلة تعليمهم الجامعي في بعض التخصصات. وكليات للبنات التي التحقت بالجامعات السعودية إدارياً ومالياً وأكاديمياً وفقاً لموافقة المقام السامي الكريم رقم 3030|م ب في 23/3/1428هـ تعد من أكثر مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية التي طبقت نظام الدراسة بالانتساب نتيجة عدة عوامل من أبرزها عدم توفر كليات جامعية للبنات في كثير من المحافظات بحيث يتاح فيها الفرصة لقبول الطالبات خريجات مرحلة التعليم الثانوي، إضافة إلى تنامي أعدادهن مما ساهمت في استمرار الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات دون تطوير، حيث طبق الانتساب فيها قبل ثلاثة عقود ممثلة في كلية التربية للبنات بالرياض في عام 1399هـ ثم توالى تطبيقه في بقية الكليات في مختلف مدن المملكة ومحافظاتها حتى بلغ عدد كليات البنات التابعة لوكالة كليات البنات(سابقاً) بوزارة التعليم العالي مطلع عام 1428هـ (87) كلية جامعية في (72) مدينة يدرس فيها (86) ألف طالبة منتسبة لنفس العام(وكالة كليات البنات،1428،ص5-7؛ الرواف،1428،ص27)؛ مما يستدعي أهمية دراسة نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات واقتراح تطويره بما ينسجم وتزايد اهتمام مختلف المجتمعات خلال العقود الأخيرة الماضية في مختلف الأوساط الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية بتطبيق معايير الجودة الشاملة في التعليم العالي وضمان استمرارها؛ ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي للبرامج التعليمية والمؤسسية(الحجار، 2006م؛ الجلبي،2005 ؛ Schlechty,2001,p105-107). ومع ندرة الدراسات التي تناولت نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات الملحقة بالجامعات، والمعوقات التي تواجه الطالبات المنتسبات والتي تؤثر على استمرارهن في الدراسة؛ مما دفع الباحث إلى القيام بدراسة للتعرف على واقع الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات ومعوقاته وسبل تطويره.
مشكلة الدراسة
تعد كليات التربية للبنات الواقعة في المحافظات خارج مدينة الرياض إحدى الكليات التي ألحقت بجامعة الملك سعود عام 1429هـ يدرس فيها أكثر من ثلاثين ألف طالبة لنفس العام في (17) كلية تربوية بأقسامها العلمية والأدبية موزعة على مختلف المحافظات(شمال، وغرب، وجنوب) مدينة الرياض تطبق نظام الدراسة بالانتظام وكذلك نظام الدراسة بالانتساب في خمسة تخصصات أدبية هي: الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، والتاريخ، والجغرافيا، واللغة الانجليزية. وتبرز مشكلة الدراسة من خلال ما لاحظه الباحث خلال إشرافه على عملية نقل تبعية هذه الكليات من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إلى جامعة الملك سعود، إضافة إلى المشاركة في أعمال اللجان التي شكلتها الجامعة لهذه الكليات وما تضمنته من إجراء مسوحات وزيارات للتعرف على واقعها، فضلاً على ما أبدته عميدات الكليات والمسئولات فيها عن واقع الدراسة بالانتساب في هذه الكليات والمعوقات التي تواجه الطالبات المنتسبات وتؤثر على استمرارهن بالدراسة، حيث أن أعداد الطالبات المنتسبات يتناقص بشكل كبير في الفرق الدراسية العليا مقارنة بعددهن بالفرق الأولى، إضافة إلى ما لاحظه الباحث خلال فترة عمله بجامعة الجوف عام 1427/1428هـ بالإشراف على كليات التربية للبنات من تكرار لتلك المعوقات. لذلك رأى الباحث أن القيام بدراسة للتعرف على واقع الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض، والكشف عن المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات فيها، إضافة إلى تقديم عدد من المقترحات لتطوير الدراسة بالانتساب في هذه الكليات جديرة بالاهتمام. ويمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي: ما واقع الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض والمعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات والمقترحات التي يمكن تطويره من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة؟
أهداف الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى تحقيق ما يلي:
1- تحديد أهم مؤشرات الأداء الكمي لنظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود في مختلف التخصصات والفرق الدراسية خلال الفترة من عام 1424/1425هـ إلى عام 1429/1430هـ.
2- التعرف على العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب.
3- تحديد أبرز المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض.
4- الكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف المتغيرات المستقلة: الجامعة؛ نوع الكلية؛ العمل الحالي؛ التخصص؛ والخبرة في مجال العمل الحالي.
5- تقديم عدد من المقترحات التي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض والحد من المشكلات التي تواجه الطالبات المنتسبات من وجهة نظر أفراد عينة الدارسة.
أهمية الدراسة
من المؤمل أن تسهم هذه الدراسة في:
1- استثارة التفكير والمناقشة العلمية حول واقع الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض وحجم المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات فيها.
2- الاستفادة من نتائج الدراسة في تقديم عدد من المقترحات التي يمكن أن تؤدي إلى تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض والحد من مشكلاته.
3- تزويد الباحثين والمهتمين في حقل التعليم العالي بواقع الانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض، والمعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات مما يشكل إضافة إلى أدبيات هذا الموضوع خاصة مع ندرة الدراسات التي تناولته.
4- ندرة الدراسات التي ناقشت موضوع الأداء الكمي لنظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض حيث تعد هذه الدراسة الأولى ـ على حد علم الباحث ـ على مستوى هذه الكليات في المحافظات والمعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات مما تكتسب أهمية في تحديد هذه المعوقات بما يساعد على فهم أسبابها وكشف درجة شيوعها.
أسئلة الدراسة
سعت هذه الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:
س1) ما أهم مؤشرات الأداء الكمي لنظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود في مختلف التخصصات والفرق الدراسية خلال الفترة من عام 1424/1425هـ إلى عام 1429/1430هـ ؟
س2) ما العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب؟
س3) ما أبرز المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض ؟
س4) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف المتغيرات المستقلة: الجامعة؛ نوع الكلية؛ العمل الحالي؛ التخصص؛ الخبرة في مجال العمل الحالي؟
س5) ما المقترحات التي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض والحد من المشكلات التي تواجه الطالبات المنتسبات من وجهة نظر أفراد عينة الدارسة؟
حدود الدراسة
ُحددت الدراسة زمانياً ومكانياً وموضوعياً وفقا للآتي:
1- أن الدراسة تعكس رؤى أفرادها خلال فترة التطبيق الميداني وهي نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1429/1430هـ.
2- أن الدراسة تعكس رؤى القيادات الأكاديمية وأعضاء وعضوات هيئة التدريس بكليات التربية للبنات العاملين بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود، وفي كليتي الآداب والتربية للبنات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض، في جميع أهدافها عدا الهدف الأول الذي طبق على البيانات الكمية عن أعداد الطالبات بكليات التربية للبنات في المحافظات.
3- أن الدراسة تتناول واقع الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود والمعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات فيها، والمقترحات التي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب في هذه الكليات.
مصطلحات الدراسة
الانتساب: نمط من أنماط التعليم عن بعد وهو نظام يتيح للمتعلم فرصة الالتحاق بالجامعة دون الالتزام بالحضور المستمر(العبد العالي،2003،ص10). وهو نظام ينتمي فيه المنتسب إلى مؤسسة تعليمية غير أنه يفتقر للاتصال التعليمي المباشر والمستمر بين الطالب والأستاذ لعدم اشتراط الحضور المنتظم والمستمر (البلاع، 1417، ص141).
كليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض: هي إحدى مؤسسات التعليم العالي التربوية في المملكة العربية السعودية التي نقل الإشراف عليها أكاديمياً ومالياً وإدارياً من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إلى جامعة الملك سعود بموجب موافقة المقام السامي الكريم رقم (5151/م ب) في 3/7/1429هـ. ويقصد بها في هذه الدراسة جميع كليات التربية للبنات في المحافظات (شمال، وغرب، وجنوب) مدينة الرياض التي تقدم الدراسة بالانتساب وعددها (15) كلية وهي: كلية التربية للبنات بالزلفي، وكلية التربية للبنات بالمجمعة، وكلية التربية للبنات بحوطة سدير، وكلية التربية للبنات بحريملاء، وكلية التربية للبنات بالقويعية، وكلية التربية للبنات بشقراء، وكلية التربية للبنات بالدوادمي الأقسام الأدبية، وكلية التربية للبنات بساجر، وكلية التربية للبنات بعفيف، وكلية التربية للبنات بالمزاحمية، وكلية التربية للبنات بالخرج الأقسام الأدبية، وكلية التربية للبنات بالدلم، وكلية التربية للبنات بالافلاج، وكلية التربية للبنات بوادي الدواسر، وكلية التربية للبنات بالحوطة والحريق.
الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات:جميع الطالبات المقيدات بالدراسة بنظام الانتساب في كليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض في مختلف الفرق (المستويات)الدراسية والتخصصات.
الفرقة الدراسية: هي السنة الدراسية للطالبة المنتسبة، والدراسة في هذه الكليات عبارة عن أربع فرق دراسية.ويطلق عليها أحياناً المستوى الدراسي.
المعوقات التعليمية: جاء في لسان العرب أن جمع كلمة عوق أَعْواق، ويقال رجل عَوْق: لا خير عنده، وعاقَهُ عن الشيء يَعُوقه عَوْقاً: صرفه وحبسه، وتقول: عاقَني عن الوجه الذي أَردتُ عائِقٌ وعاقَتْني العَوائِقُ، الواحدة عائقةٌ.ورجل عُوَّق: تَعْتاقُه الأُمور عن حاجته؛ والعَوْق: الأَمر الشاغل.وعَوائِقُ الدهر: الشواغل من أَحداثه.والتَّعَوُّق التَّثَبُّط.والتَّعْوِيقُ: التَّثْبيط http://www.baheth.info/all.jsp?term. ويقصد بالمعوقات التعليمية في هذه الدراسة الصعوبات التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض وتوثر على تحصيلهن العلمي واستمرارهن بالدراسة وتحول دون تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المنشودة. وهي معوقات أكاديمية خاصة بالطالبة ومعوقات اجتماعية وأسرية ومعوقات متعلقة بالكلية، وهو ما يعبر عنها بمحصلة استجابتهن على العبارات الواردة في مقياس المعوقات التعليمية في هذه الدراسة.
الإطار النظري
يعرف التعليم عن بعد بشكل عام بأنه كل شكل منظم من التعليم الذاتي أو نظام تعليمي يكون فيه المتعلم بعيداً عن الأستاذ معظم فترة الدراسة. والتعليم عن بعد له عدة مصطلحات منها التعليم بالمراسلة، والتعليم غير المباشر، والتعليم الممتد والدراسة بالمنزل، والتعلم الذاتي، والتعلم المفتوح، والتعليم عن طريق التقنية الحديثة وغير ذلك من أشكال التعليم غير التقليدية. وقد ظهر التعليم عن بعد في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي من خلال التعليم بالمراسلة ثم تطور في ستينيات القرن الماضي إلى استخدام الوسائط المتعددة، وفي السنوات الماضية جرى التوسع في التفاعل المتعدد بين المتعلم ومركز التعلم باستخدام الهاتف والحاسب الآلي، وبذلك يكون التعليم عن بعد قد مر بثلاث مراحل هي: التعليم بالمراسلة، ويمثل المرحلة الأولى من التعليم عن بعد معتمداً على المواد المطبوعة، والتعليم بوسائط متعددة، ومنها الإذاعة والتلفزيون والبريد حيث تمثل المرحلة الثانية من التعليم عن بعد، والتعليم بالتفاعل متعدد الأبعاد باستخدام تقنية متعددة التفاعل بين المتعلم والبرنامج الدراسي وبذلك يصبح التعليم عن بعد بأنه تقنية تشترك فيها التقنية الحديثة مع الكتب الدراسية والاتصالات الشخصية لتحل محل الأستاذ ومكان الدراسة (الغامدي، 1422، ص26-27؛ الحميدي، 1417، ص79-80).
والتعليم بالانتساب هو نمط تعليمي يتم من خلاله التحاق المتعلم في أحد البرامج الدراسية في الكلية التي يرغب الدراسة فيها وفق عدد من الضوابط من أهمها الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، ولا يشترط حضوره المحاضرات أو التطبيقات العلمية، ويقوم بالدراسة والتحصيل بمفرده خارج الكلية, وغالبا يتم ذلك دون إشراف أعضاء هيئة التدريس مع الحصول على بعض التوجيهات والاطلاع على الكتب والمراجع العلمية, ويؤدي الطالب الاختبارات مع الطلاب المنتظمين، وفي بعض الأحيان تنظم الكلية للطلاب المنتسبين بعض المحاضرات المسائية لمساعدتهم على استيعاب المقررات أو قد تضع لهم مركزاً أو وحدة للإشراف ورعاية شؤون المنتسبين وتوجيههم وإرشادهم وقد تنشأ في كل كلية وفقاً لنظام الجامعة وحجم الطلاب المنتسبين حيث يزيد من فرص نجاحهم ويقلل من نسبة الرسوب والتسرب(الرواف،1428،ص20-21). ولقد كان أول بداية للدراسة بنظام الانتساب في المملكة العربية السعودية في جامعة الملك سعود (جامعة الرياض سابقاً) في كليتي الآداب والتجارة عام 78/1379هـ. وفي عام 1381هـ أتيحت فرصة الدراسة بالانتساب للطالبات في هاتين الكليتين أيضاً، وفي عام 1395هـ تحولت الدراسة في الجامعة إلى الانتظام ثم أنشئ في عام 1396هـ مركز الدراسات الجامعية للبنات ليتولى الإشراف على تنظيم سير دراسة الطالبات وإلغاء نظام الانتساب واستبداله بنظام الانتظام الجزئي(العبد الله، 1415،ص19). أما في جامعة الملك عبد العزيز فقد بدأ القبول بالانتساب في بعض أقسام كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية الاقتصاد والإدارة عام 93/1394هـ. وفي عام 1400هـ أنشئت عمادة الانتساب لتتولى رعاية شؤون المنتسبين. وقد مرت الدراسة بالانتساب بالجامعة بمراحل تطويرية مختلفة حيث تمت موافقة مجلس الجامعة عام 1423هـ على تقديم برنامج الانتساب عن طريق عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة بهدف تأهيل الملتحقين بالانتساب علمياً للحصول على شهادة البكالوريوس في التخصصات المقدمة في البرنامج إلى جانب ضمان جدية المتقدمين لمواصلة الدراسة,حيث بدأ ذلك في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1423/1424هـ على أن تكون مدة الدراسة أربع سنوات مقسمة إلى فصلين دراسيين لكل سنة دراسية (الرواف، 1428، ص23-24). وحالياً تتيح الجامعة للطلاب والطالبات فرصة الالتحاق للحصول على درجة البكالوريوس بنظام الانتساب بتكاليف رمزية عن كل فصل دراسي ولمدة أربع سنوات ابتداء من السنة التحضيرية ويتاح للطالب حضور الدورة التأهيلية المسائية التي تقدمها الكليات المعنية وأيضاً الاستفادة من الانترنت والجامعة الإلكترونية في الحصول على الأقراص المضغوطة C.D الخاصة بالمواد، وفق عدد من الضوابط http://www.kau.edu.sa/AccessPage.aspx?Site_ID=210&lng= AR&SYS_ID
وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بدأ العمل بنظام الانتساب منذ نشأة الجامعة عام 1394هـ حيث أتيحت فرصة الدراسة بالانتساب للطلاب والطالبات في قسم الشريعة،واللغة العربية، وقسم القرآن وعلومه، وقسم السنة وعلومها، والعقيدة والمذاهب المعاصرة وذلك في حدود (10%) من إجمالي عدد الطلبة المنتظمين وفق شروط معينة للقبول مع الالتزام بنسبة حضور للطلاب لا تقل عن (25%) من مجموع المحاضرات أما الطالبات فلا يلزمن بذلك(العبد الله،1415،ص28-29). وحالياً تم البدء بتطبيق نظام الانتساب المطور وهو دمج لمفهوم الدراسة الجامعية بطريقة الانتساب التقليدي مع مفهوم التعليم الإلكتروني باستخدام الأدوات التقنية، لرفع جودة العملية التعليمية وضمان نجاحها بطريقة سهلة وميسرة، حيث تتيح عمادة التعليم عن بعد بالجامعة عدد من التخصصات الجامعية، وتعمل على زيادتها مستقبلاً لتلبية حاجات المجتمع في شتى المجالات، ويمكن للطالب بعد اجتيازه للدورة التأهيلية الالتحاق بأحد التخصصات المتاحة من خلال نظام الانتساب المطور وهي: تخصص الشريعة بكلية الشريعة، وتخصص الدعوة بكلية الدعوة والإعلام، وتخصص إدارة الأعمال بكلية الاقتصادوالعلوم الإدارية، وتخصص الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية مع استيفاء شروط الالتحاق .http://www.imamu.edu.sa/support_deanery/e_learn/Pages/about_e_learn
أما كليات البنات فقد بدأت بنظام الدراسة بالانتساب بكلية الآداب عام 1399هـ في الرياض ثم توالى تطبيقه في مختلف الكليات (الأقسام الأدبية) في عدد من التخصصات حيث خصت لائحة كليات البنات الصادرة عام 1408هـ الانتساب في ست مواد في المادة (174) وحتى المادة (179)، حيث نصت المادة (174) على أن " الأصل في الدراسة بكليات البنات هو الانتظام ويجوز استثناء قبول عدد محدود من الطالبات المنتسبات بناء على اقتراح مجالس الكليات المختصة في الأقسام التي ليس بها دراسة عملية وفي غير الأقسام التي يقرر المجلس الأعلى للكليات ضرورة الانتظام فيها". أما المادة (175) فقد نصت على" أن الطالبة التي ترغب الانتساب تعمل في جهة ما فينبغي إحضار موافقة من جهة عملها على انتسابها للكلية والسماح لها بالتقدم للامتحانات في مواعيدها المقررة"(الرواف، 1428، ص27 ؛ وكالة الرئاسة العامة لتعليم البنات ، 1413، ص69-70). ويشترط لقبول الطالبات المنتسبات بكليات البنات ما يلي: تطبيق كافة شروط قبول الطالبات المنتظمات، وتفضيل من تأتي من منطقة نائية ليس فيها كليات في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، ويشترط موافقة جهة العمل بالنسبة للعاملات، ويكون القبول وفقاً للإمكانات المتاحة بكل كلية بحيث لا يتجاوز نسبة (20%) من عدد الطالبات المنتظمات بالنسبة لكل قسم على حدة، ولا يقبل الانتساب في أقسام اللغة الانجليزية والجغرافية والمكتبات(وكالة الرئاسة العامة لتعليم البنات ،1413،ص90). وبعد موافقة المقام السامي على إلحاق كليات البنات بالجامعات عام 1428هـ اعتمد العمل فيها وفق لوائح ونظم مجلس التعليم العالي وألغي العمل باللوائح السابقة لكليات البنات حيث نصت المادة (21) من نظام مجلس التعليم العالي والجامعات ولوائحه على أنه " يجوز لمجلسالجامعة بناء على اقتراح الكليات الأخذ بمبدأ الدراسة عن طريق الانتساب في بعضالكليات والتخصصات التي تسمح طبيعة الدراسة فيها بذلك , ويضع مجلس الجامعة القواعدوالإجراءات المنظمة لذلك وفق عدد من الضوابط (الأمانة العامة، 1428،ص72).ولقد تعددت جهات الإشراف على كليات البنات منذ إنشائها عام 1390هـ وحتى بداية إلحاقها بالجامعات عام 1428هـ بناء على موافقة المقام السامي الكريم رقم 3030/ م ب في 23/3/1428هـ، حيث كانت وكالة الرئاسة لكليات البنات في الرئاسة العامة لتعليم البنات تتولى الإشراف الأكاديمي والإداري والمالي على هذه الكليات وفقاً للمادة (24) من لائحة كليات البنات(وكالة كليات البنات،1428،ص5-7؛ وكالة الرئاسة لكليات البنات، 1413، ص17). واستمرت في ذلك حتى تولت وزارة التربية والتعليم الإشراف عليها ممثلة بوكالة كليات البنات بعد أن دمج تعليم البنات التابع للرئاسة العامة لتعليم البنات بوزارة التربية والتعليم مطلع عام 1423هـ . وفي عام 1425هـ تم فصل(22)كلية من كليات البنات الواقعة في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض عن وكالة كليات البنات بوزارة التربية والتعليم لتكوّن في مجموعها جامعة الرياض للبنات إضافة إلى عدد من كليات البنات في مدينة الرياض ـ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن حالياً ـ (آل سعود، 2006،ص40؛ النعيم،1419 ، ص942).وبعد مرور ثلاث سنوات صدرت موافقة المقام السامي الكريم رقم 5151/م ب في 3/7/1429هـ على نقل تبعية الإشراف على جميع كليات البنات الواقعة في المحافظات خارج مدينة الرياض من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إلى جامعة الملك سعود. وبذلك تصبح كليات البنات قد مرت بأربع جهات إشرافية خلال أربعة عقود منذ إنشائها مما يتطلب ضرورة العمل على إعادة هيكلتها لتطويرها والرقي بمستواها(جامعة الملك سعود، 1429هـ).وتضم كليات البنات في المحافظات التابعة لجامعة الملك سعود (18) كلية موزعة على مختلف المحافظات(شمال،وغرب، وجنوب) مدينة الرياض وهي(17) كلية تربوية،وكلية مجتمع للبنات بضرماء، وتضم الكليات التربوية أقسام أدبية وأقسام علمية، وتطبق نظامي الدراسة بالانتظام إضافة نظام الدراسة بالانتساب في خمسة تخصصات أدبية هي:الدراسات الإسلامية، واللغة العربية ، والتاريخ ، والجغرافيا، واللغة الانجليزية الذي ألغي الانتساب به عام 1427/1428هـ. والجدول رقم(1) يوضح هذه الكليات والتخصصات التي تقدم الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض.
جدول رقم(1)
كليات التربية للبنات والتخصصات التي تقدم الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض
م
المركز الإشرافي
الكلية
التخصص
1
كليات التربية للبنات في المحافظات شمال الرياض
كلية التربية للبنات بالزلفي
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
لغة انجليزية
2
كلية التربية للبنات بالمجمعة
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
لغة انجليزية
3
كلية التربية للبنات بحوطة سدير
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
-
4
كلية التربية للبنات بحريملاء
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
-
5
كليات التربية للبناتي المحافظات غرب الرياض
كلية التربية للبنات بالقويعية
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
-
6
كلية التربية للبنات بشقراء
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
-
7
كلية التربية للبنات بالدوادمي الأقسام العلمية
لا تقدم الدراسة بالانتساب
8
كلية التربية للبنات بالدوادمي الأقسام الأدبية
دراسات إسلامية
لغة عربية
تاريخ
جغرافيا
لغة انجليزية
9
كلية التربية للبنات بساجر
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
-
10
كلية التربية للبنات بعفيف
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
لغة انجليزية
11
كلية التربية للبنات بالمزاحمية
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
لغة انجليزية
12
كليات التربية للبناتي المحافظات جنوب الرياض
كلية التربية للبنات بالخرج الأقسام الأدبية
دراسات إسلامية
لغة عربية
تاريخ
-
لغة انجليزية
13
كلية التربية للبنات بالخرج الأقسام العلمية
لا تقدم الدراسة بالانتساب
14
كلية التربية إعداد المعلمات بالدلم
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
-
15
كلية التربية للبنات بحوطة بني تميم والحريق
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
-
16
كلية التربية للبنات بوادي الدواسر
دراسات إسلامية
لغة عربية
تاريخ
-
لغة انجليزية
17
كلية التربية للبنات بالافلاج
دراسات إسلامية
لغة عربية
-
-
-


وتواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات بعض المعوقات التعليمية التي قد لا تختلف كثيراً عن الصعوبات التي تواجهها زميلاتهن الطالبات المنتظمات في مختلف مؤسسات التعليم العالي فقد أشارت بعض الدراسات في حقل التعليم العالي إلى أن الطلبة يواجهون عدداً من الصعوبات ومنها ما يلي:
1. صعوبات صحية ومنها: مشكلة البدانة، والتلعثم أو التأتأة، والإعاقة الجسدية البسيطة إلى الشديدة.
2. صعوبات أسرية ومنها: الخلافات العائلية، والانفصال بين الزوجين، ومشكلات رعاية الأطفال.
3. صعوبات اجتماعية ومنها: صعوبة مسايرة الأقران، وصعوبة التكيف الاجتماعي، والمواجه الاجتماعية.
4. صعوبات تعليمية ومنها: نقص الإرشاد الأكاديمي، والسلوك الخاطئ في التحصيل العلمي، وسوء تخطيط وتنظيم الوقت، والرسوب، وتدني الرغبة في التعليم، والحرج في التعامل مع الأساتذة، وعدم القدرة على أخذ المقررات التي يرغبون دراستها، وصعوبة موازنة الأعباء الدراسية مع متطلبات المنزل أو العمل.
5. مشكلات اقتصادية ومنها: كثرة متطلبات الدراسة المادية، والمستلزمات الدراسية( رمضان،2005،ص662؛ عقل،1417،ص12؛ (Braxton, et al.1988.
الدراسات السابقة
أجرى كل من المحبوب والنعيم عام (1429) دراسة عن درجة أداء الكليات التربوية بجامعة الملك فيصل في ضوء بعض العوامل المؤسسية، استهدفت التعرف على درجة أداء الكليات التربوية بالجامعة الكلي والجزئي في إطار العوامل المؤسسية، ودرجة التباين في تقدير عينة الدراسة لأداء الكليات التربوية ، وتقديم مقترحات مناسبة لتطوير أداء هذه الكليات. وقد صمم الباحثان استبانة طبقت على (1873) طالباً وطالبة من المقيدين بجامعة الملك فيصل والدارسين في سبع كليات هي: كلية التربية، وكليتي المعلمين بالاحساء والدمام، وكليتي التربية للبنات بالاحساء الأقسام الأدبية، والأقسام العلمية، وكلية التربية للبنات بالجبيل، وكلية الآداب للبنات بالدمام. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة:أن أداء الكليات التربوية بصفة عامة(الأداء الكلي) للكليات على جميع أبعاد الدراسة ضعيف، وأن أداء الكليات التربوية من وجهة نظر الطلاب والطالبات على جميع أبعاد الدراسة الستة أيضاً ضعيف، وأن أداء الكليات التربوية على عبارات أبعاد الدراسة(الأداء الجزئي) تبعاً لكل كلية متباين بين عال ومتوسط وضعيف. وقد قدم الباحثان عدد من التوصيات من أبرزها : تقديم دورات تدريبية في فن التدريس واستخدام التقنية الحديثة أثناء الممارسات التدريسية، وإعادة النظر في مناهج الكليات والمقررات الدراسية من حيث استحداث مقررات تواكب متطلبات العصر وإلغاء بعضها منعاً للتكرار.
وأجرت الرواف عام (1428) دراسة عن العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم(دراسة ميدانية)، استهدفت الكشف عن العوامل التي تسهم في ارتفاع معدلات رسوب الطالبات المنتسبات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في كليات البنات. وقد صممت الباحثة استبانة تم تطبيقها على (680) عضواً يعملون بكليات البنات في مدينة الرياض التي تطبق نظام الانتساب. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة: أن من العوامل الإدارية التي تؤدي إلى رسوب الطالبات المنتسبات: عدم تحقيق رغبة الطالبة في اختيار التخصص الذي تريده، وعشوائية التخطيط لتطبيق أنظمة الانتساب. أما العوامل العلمية فكان من أبرزها: ضعف الدافع نحو الدراسة لدى الطالبات المنتسبات، وعدم معرفة الطالبة المنتسبة بطرق المذاكرة الجيدة، وعدم قدرة الطالبة المنتسبة على استيعاب المقرر بمفردها. ومن أبرز المقترحات للتقليل من الرسوب: تعيين موظفين متخصصين للرد على استفسارات الطالبات المنتسبات، وإنشاء مراكز في جميع مناطق المملكة لإرشاد الطالبات والرد على استفساراتهن. وقد قدمت الباحثة عدداً من التوصيات من أهمها : إنشاء إدارة مستقلة للانتساب، ووضع ميزانية خاصة لعملية إرشاد وتوجيه الطالبات، وإعداد دورات في نظام الانتساب لأعضاء هيئة التدريس والإداريين.
وأجرت الشواف عام (1427) دراسة عن نظام الانتساب بكليات البنات في المملكة العربية السعودية: نموذج مقترح، استهدفت تحليل نظام الانتساب بكليات البنات، والتعرف على أهم الصعوبات التي تواجهه، واقتراح نموذج لتطويره. وقد صممت الباحثة استبانة طبقت على منسوبات وطالبات الانتساب بكليتي التربية والآداب للبنات في مدينة الرياض في العام الجامعي 1425هـ. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة: أن الوضع الحالي لنظام الانتساب بكليات البنات يحتاج إلى عملية تطوير شاملة. إضافة إلى تدني مستوى مهارات التعامل مع الانترنت لدى طالبات الانتساب، وأن أهم أسباب قبول المنتسبات هو عدم قبولهن كمنتظمات حيث (87%) من الطالبات متفرغات للدراسات. كما بينت الدراسة أن هناك تساهلاً في سياسة القبول بنظام الانتساب، وعدم وضوح مفهوم الإرشاد الأكاديمي للطالبات المنتسبات، إضافة إلى ضعف نظام الاتصال التعليمي بنظام الانتساب بكليات البنات. وقد أوصت الباحثة بتبني النموذج المقترح لتطوير نظام الانتساب من خلال تطوير أهم عملياته.
وأجرى كل من بنفورد وجس نيوصم (Benford &Gess-Newsome) عام (2006) دراسة عن العوامل المؤثرة على نجاح الطلبة الأكاديمي عبر بوابة المقررات بجامعة أريزونا الشمالية، استهدفت الكشف عن أسباب حصول الطلبة على درجات مقبول وراسب ومنسحب (D,F,W)في مقررات إدارة الأعمال والرياضيات والعلوم بمعدلات عالية، والتعرف على الاتجاهات الممكنة في مجموعات الطلبة الحاصلين على هذه التقديرات. ولتحقيق ذلك تم مسح استقصاء عدد (719)طالباً يدرسون سبعة مقررات عبر بوابة الجامعة Gateway Coursesوذلك من أصل (23255)طالباً يدرسون (15) مقرراً (متطلبات عامة) عبر البوابة.كما تم جمع وتحليل بيانات اجتماعية واقتصادية عن الطلبة في الثانوية لتوضيح الاختلافات بين تقديرات الطلبة الحاصلين على (أ،ب، ج) والحاصلين على تقديرات(د،ف،هـ) وذلك لتحديد ما إذا كانت الاختلافات في الدرجات المنخفضة (د،ف،هـ) موجودة بين الجنسين والفئات العرقية. ولتحديد ما إذا كان النمط التدريسي للمقررات يؤثر على الحصول على درجات(د،ف،هـ) أو الأنماط في عملية توزيع الخصائص الديموغرافية للطلاب في الدرجات(د،ف،هـ). وقد استخدم الباحثان أداة لتصنيف الأنماط التدريسية المستخدمة في المقررات الدراسية(15) مقرراً عبر البوابة. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة: أن هناك أسباب ممكنة لحصول الطلاب على درجات (د،ف،هـ) هي: اعتماد معايير غير متكيفة للطلبة، والاستعداد الأكاديمي غير المكتمل من الطلبة، وضعف التجمعات العرقية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس إضافة إلى ضعف التنوع الثقافي والتفاعل بينهم، وتوظيف أساليب تدريسية غير فعالة ومؤثرة لدى الطلبة.
كما أجرت العبد العالي عام (1424) دراسة عن استخدام التقنيات المعاصرة لزيادة فاعلية التعليم بالانتساب بجامعات المملكة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. استهدفت إلى التعرف على النظام الحالي للانتساب في المملكة العربية السعودية، وإمكانية استخدام التقنية المعاصرة في زيادة فاعلية التعليم بالانتساب. وقد استخدمت الباحثة استبانة طبقت على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس في الكليات التي تطبق نظام الانتساب في جامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والملك عبد العزيز. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة: أن (63%) من أفراد عينة الدراسة يؤيدون مساهمة الانتساب في رفع مستوى العاملين ويساعدهم في الاحتفاظ بوظائفهم، وأن حوالي (58%) منهم يرون أن الانتساب هو النمط الوحيد للتعليم عن بعد في المملكة. وأن (73%) منهم يرون أن استخدام الطالب المنتسب للكتاب المعد للطالب المنتظم من أهم الصعوبات التي تواجه الانتساب. كما أظهرت نتائج الدراسة أن حوالي(63%) من أعضاء هيئة التدريس يرون أن توظيف التقنيات الحديثة في الانتساب تتيح فرصة التعلم لأكبر عدد من المتعلمين، كما أن (69%) يرون أن البث الفضائي يساعد على وصول المادة العلمية للطلاب، وأن (70.3%) منهم يرون أن من الصعوبات التي تواجه استخدام التقنية الحديثة هو عدم توفر فرق عمل لإنتاج المواد التعليمية..ومن أهم التوصيات التي قدمتها الباحثة: إنشاء مركز للتعليم عن بعد في المملكة، وإدخال التقنيات الحديثة مثل الحاسب والانترنت والبث الفضائي لتفعيل التعليم بالانتساب.
كما أجرت البلاع عام (1417) دراسة عن تقويم نظام الانتساب الموجة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، استهدفت تقويم نظام الانتساب الموجة بالجامعة في ضوء أهدافه والاتجاهات المعاصرة للتعليم عن بعد، والتعرف على أهم المعوقات التي تواجه الدارسين والدارسات والمرشدين الأكاديميين, واقتراح بعض التوصيات التي قد تسهم في تطوير برنامج الانتساب الموجه بالجامعة. وقد صممت الباحثة استبانه طبقت على كافة الدارسين والدارسات وفق نظام الانتساب الموجه بجامعة الإمارات العربية المتحدة والبالغ عددهم (792)دارسا ودارسة , وأعضاء هيئة التدريس العاملين وفق هذا النظام والبالغ عددهم (22) عضوا في العام الدراسي 1415هـ/1416هـ. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة :أن أكثر عمليات نظام الانتساب الموجه توافقا مع الاتجاهات المعاصرة في مجال التعليم عن بعد تمثلت في عمليتي الاتصال التعليمي والتقويم في حين كانت بقية العمليات الإرشاد الأكاديمي والمتابعة، وإعداد المادة التعليمية أقل توافقا معها. وأن الأبعاد الإيجابية لنظام الانتساب الموجه تتمثل في : تحقيق الاتصال المزدوج بين المنتسب وأستاذ المادة من جهة والمؤسسة التعليمية من جهة أخرى , وتوفير الاتصال المباشر للطالب مع أعضاء هيئة التدريس وتقدم له كافة المعلومات التي يحتاجها عن المادة التعليمية من خلال عقد الحلقات الدراسية. وأن الأبعاد السلبية في نظام الانتساب الموجه تتمثل في: عدم استخدام وسائل تعليمية مساندة للمادة المطبوعة، إضافة إلى أن المادة التعليمية المقدمة للطلاب المنتسبين هي ذاتها المقدمة للطلاب المنتظمين. وأن أهم الصعوبات التي تحول دون فعالية نظام الانتساب الموجه تتمثل في: افتقار مراكز الانتساب الموجه إلى المكتبات العلمية والوسائل التعليمية الحديثة التي تتناسب مع المرحلة الجامعية مع انخفاض مستوى الإرشاد الأكاديمي. وقد قدمت الباحثة عدداً من التوصيات من أهمها: ضرورة إتاحة فرص التعليم الجامعي للراغبين والمؤهلين من المواطنين لاستكمال تعليمهم العالي عبر نظام الانتساب الموجه مع إيجاد تخصصات جديدة، ضرورة الأخذ بالاتجاهات المعاصرة في مجال التعليم عن بعد والاستفادة من التقدم التقني.
وأجرت العبد الله عام (1415) دراسة عن الهدر التربوي لنظام الانتساب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، استهدفت تحديد حجم الهدر التربوي في نظام الانتساب بالجامعة، وتحديد العوامل المؤدية للرسوب والتسرب لنظام الانتساب، والمقترحات التي قد يكون من شانها العمل على تقليل الرسوب والتسرب لنظام الانتساب. واستخدمت الباحثة طريقة إعادة تركيب الحياة الدراسية لفوج مفترض, والدراسة الميدانية لمعرفة عوامل الهدر التربوي لنظام الانتساب بالجامعة , حيث صممت الباحثة استبانة طبقت على عينة عشوائية طبقية منتظمة قوامها(900) منتسب ومنتسبة من كليات(الدعوة والإعلام، والشريعة، واللغة العربية) من مختلف المستويات الدراسية في الفصل الدراسي الثاني 1414/1415هـ. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة : أن النسبة المئوية لمجموع الخرجين من أصل فوج مفترض مكون من 1000 طالب تراوحت بالنسبة للطلاب في المتوسط العام لجميع الكليات (70.23 %)، و(68.5% ) بالنسبة للطالبات، وأن الخريجين الذين ينهون الدراسة في المدة المحددة تراوحت بالنسبة للطلاب في المتوسط العام لجميع الكليات (22.97%) وبالنسبة للطالبات( 16.46%.). وأن متوسط مدة الدراسة للخريج الواحدة بالنسبة للطلاب في المتوسط العام لجميع الكليات (5.43) سنة, وبالنسبة للطالبات (5.61) سنة.كما بلغت نسبة الفاعلية بالنسبة للطلاب لجميع الكليات (59.53%)، و(54.34%) للطالبات. ومن عوامل الرسوب والتسرب صعوبة الحصول على المادة العلمية، واقتصار تقويم المنتسب على التقويم النهائي ، وعدم استيعاب المقرر بمفرده، ومذاكرة الدروس في آخر لحظة،واعتماد بعض الدروس على الحفظ الغيبي. ومن أبرز الصعوبات التي يواجهها المنتسب صعوبة الاتصال بأستاذ المقرر, وعدم توفر طرق مساندة تسهل المقرر كالأشرطة السمعية والأشرطة السمعية البصرية , وصعوبة الحصول على المادة العلمية. وقد قدمت الباحثة عدداً من التوصيات من أبرزها: تخصيص عمادة أو قسم خاص بالمنتسبين والمنتسبات يقوم بتقديم خدمات متنوعة للمنتسبين، وإنشاء مراكز تكون موزعة على مناطق المملكة تقدم الإرشاد الأكاديمي , وبعض الدروس , وتوزع المقررات الدراسية , ويجري فيها الاختبارات، وتوفير فرص الاتصال الهاتفي بين المنتسب وأستاذ المادة من خلال الساعات المكتبية لأستاذ المقرر أو من خلال الوسائل التعليمة المختلفة.
وأجرت حبيب عام (1413) دراسة عن تقويم أساليب الاتصال التعليمي والخدمات الإرشادية بنظام الانتساب بجامعة الملك عبد العزيز، استهدفت التعرف على أساليب الاتصال لتقديم المادة التعليمية للطلاب والطالبات وجدواها من وجهة نظرهم، والتعرف على مستوى خدمات الإرشاد التي تقدم للمنتسبين. وقد صممت الباحثة استبانة للطلاب والطالبات وأخرى للعاملين في عمادة الانتساب، وطبقت على عينة عشوائية من الطلاب والطالبات الدارسين بنظام الانتساب في جامعة الملك عبد العزيز عام 1411هـ وجميع العاملين في عمادة الانتساب، إضافة إلى عينة عشوائية من الأساتذة. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة: في مجال الاتصال، أن (82.2%) من المنتسبين يرون ضرورة أن تقدم لهم الماد العملية بطريقة مختلفة تناسب أسلوب الانتساب، و(75%) منهم يفضلون المادة العلمية في صورة أشرطة، وأن (75.6%) منهم يعتمدون على ذاتهم في التعرف على محتويات المقررات، وأن الكلية لا تزودهم بأية مادة علمية إضافة إلى صعوبة الاتصال بالأساتذة. ومن وجهة نظر الأساتذة أظهرت نتائج الدراسة أن (72.8%) من الأساتذة يرون أنه لا يتوفر لكل مقرر مجموعة من الأساتذة لتحرير المادة للمنتسبين، وأن (69.2%) منهم يرون أن عمادة الانتساب لا توفر المادة العلمية للمنتسبين، وأن المادة العلمية هي نفسها المقدمة للطلبة المنتظمين. ومن أهم توصيات الدراسة: ضرورة أن يكون الاتصال بين المنتسب والعمادة مزدوجاً، وضرورة الاهتمام بتقديم المادة العلمية للمنتسبين بطريقة تناسب ظروفهم مزودة بالشرح والتوضيحات
التعقيب على الدراسات السابقة
من خلال استعراض هذه الدراسات يتضح أن موضوع الدراسة قد حظي باهتمام كثيراً من الباحثين في مختلف الأوساط الأكاديمية،باعتباره أحد أنماط التعليم الجامعي الذي يلتحق به من مختلف الشرائح العمرية في كثير من الجامعات لمواصلة تحصيلهم العلمي. كما أوضحت الدراسات أن كثير من الصعوبات التي تواجه الطلاب المنتسبين وتؤثر على تحصيلهم الدراسي مما يتطلب ضرورة معالجتها والحد منها. كما أن الباحثين على اختلافهم قد درسوا واقع الانتساب في مختلف مؤسسات التعليم العالي من خلال مناهج بحثية، وأدوات علمية مختلفة، وأن هذه الدراسات بينت كثيراً من النتائج التي ينبغي أن تجد طريقها إلى التطبيق والاهتمام من المسئولين في مؤسسات التعليم العالي. وقد استفاد الباحث من استعراض هذه الدراسات والتي تتباين في أهدافها، ومناهجها، ومناطق تطبيقها، وتعكس رؤى متنوعة حول موضوعها، وذلك في تحديد مشكلة الدراسة واختيار المنهجية المناسبة لها. كما كان لهذه الدراسات أثر طيب في تحديد كثير من الجوانب المهمة ذات العلاقة بالإطار النظري للدراسة، هذا إلى جانب الاستفادة من أدواتها المستخدمة في تصميم أداة جمع المعلومات وأساليب تحليلها، وبالتالي دعم نتائج الدراسة الحالية.
منهج الدراسة وإجراءاتها
اعتمد الباحث منهج البحث الوصفي التحليلي وذلك لجمع وتحليل البيانات من المصادر الرسمية عن أعداد الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود في التخصصات التي تقدم الدراسة بالانتساب في جميع الفرق الدراسية، وما تطرق إليه الأدب التربوي في حقل التعليم العالي. والمنهج الوصفي المسحي والذي يتم من خلاله استطلاع جميع أفراد مجتمع الدراسة أو عينة منه لغرض وصف الظاهرة محل الدراسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها وتفسيرها (العساف ، 1416،ص191).
مجتمع الدراسة
يمثل مجتمع الدراسة جميع أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية العاملين في الأقسام الأكاديمية التي تقدم الدراسة بالانتساب: قسم الدراسات الإسلامية، وقسم اللغة العربية، وقسم التاريخ، وقسم الجغرافيا، وقسم اللغة الانجليزية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود، وفي كليتي التربية والآداب للبنات في الرياض التابعة لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بنهاية الفصل الدراسي الثاني من العام 1429هـ/1430هـ.
‌أ. عينة الدراسة
تم اختيار عينة عشوائية قدرها(360) عضوة من عضوات هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود في الأقسام الأكاديمية التي تقدم الدراسة بالانتساب في أقسام (الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، والتاريخ، والجغرافيا، واللغة الانجليزية) وعددهن (300) عضوة، وفي كليتي الآداب والتربية للبنات في الرياض التابعة لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وعددهن (50) عضوة، إضافة إلى عشر من القيادات الأكاديمية بالجامعة وذلك في نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1429هـ / 1430هـ. وقد بلغ عدد الاستبانات العائدة والصالحة للتحليل (216) استبانة ويوضح الجدول رقم (2) مجتمع الدراسة وتوزيع العينة ونسبتها إلى المجتمع الأصلي.
جدول رقم (2)
مجتمع الدراسة وتوزيع العينة ونسبتها إلى المجتمع الأصلي
الجامعة
مجتمع الدراسة
عينة الدراسة
النسبة المئوية %
جامعة الملك سعود
560
300
54
جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
115
60
52
المجموع
675
360
53
عدد الاستبانات الموزعة
العائد منها والداخل في التحليل
النسبة
360
216
60 %


‌ب. خصائص عينة الدراسة
ُحددت خصائص عينة الدراسة بالجامعة، والكلية، وطبيعة العمل الحالي، والتخصص، والخبرة في مجال العمل الحالي. وتوضح الجداول رقم (3)،(4)،(5)،(6)،(7)، توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا للمتغيرات الديموغرافية.
جدول رقم (3)
توزيع أفراد عينة الدراسة طبقاً لمتغير الجامعة (ن1 =192، ن2= 24)
التخصص
العدد
النسبة المئوية %
جامعة الملك سعود
192
88.9
جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
24
11.1
المجموع
216
100

جدول رقم (4)
توزيع أفراد عينة الدراسة طبقاً لمتغير الكلية (ن=216)
العدد
الكلية
العدد
النسبة المئوية%
1.
كلية التربية للبنات بالزلفي
0
0
2.
كلية التربية للبنات بالمجمعة
8
3.7
3.
كلية التربية للبنات بحوطة سدير
11
5.1
4.
كلية التربية للبنات بحريملاء
0
0
5.
كلية التربية للبنات بالقويعية
6
2.8
6.
كلية التربية للبنات بشقراء
20
9.3
7.
كلية التربية للبنات بالدوادمي الأقسام الأدبية
15
6.9
8.
كلية التربية للبنات بساجر
19
8.8
9.
كلية التربية للبنات بعفيف
18
8.3
10.
كلية التربية للبنات بالمزاحمية
18
8.3
11.
كلية التربية للبنات بالخرج الأقسام الأدبية
18
8.3
12.
كلية التربية إعداد المعلمات بالدلم
12
5.6
13.
كلية التربية للبنات بحوطة بني تميم والحريق
10
4.6
14.
كلية التربية للبنات بوادي الدواسر
17
7.9
15.
كلية التربية للبنات بالافلاج
20
9.3
16.
كليتي الآداب والتربية وإدارة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
24
11.1
المجموع
216
100

جدول رقم (5)
توزيع أفراد عينة الدراسة طبقاً لمتغير طبيعة العمل(ن= 216)
طبيعة العمل الحالي
العدد
النسبة المئوية %
وكيلة الجامعة
0
0
عميدة الكلية
13
6
عميدة عمادة مساندة
1
0.5
وكيلة الكلية
22
10.2
وكيلة عمادة مساندة
5
2.3
رئيسة قسم
49
22.7
عضو/عضوة هيئة تدريس
121
56
أخرى
5
2.3
المجموع
216
100

جدول رقم (6)
توزيع أفراد عينة الدراسة طبقاً لمتغير نوع التخصص (ن=216)
التخصص
العدد
النسبة المئوية %
دراسات إسلامية
47
21.8
لغة عربية
46
21.3
تاريخ
13
6.0
إدارة تربوية
9
4.2
لغة انجليزيبة
15
6.9
أخرى
78
36.1
لم يحدد
8
3.7
المجموع
216
100

جدول رقم (7)
توزيع أفراد عينة الدراسة طبقاً لمتغير الخبرة (ن= 216)
الخبرة في مجال العمل الحالي
العدد
النسبة المئوية %
أقل من سنتين
41
19.0
من سنتين إلى أقل من خمس سنوات
46
21.3
خمس سنوات فأكثر
126
58.3
لم يحدد
3
1.4
المجموع
216
100


‌ج. أداة الدراسة
تم تصميم استبانة لغرض جمع المعلومات من أفراد العينة للإجابة عن تساؤلات الدراسة، وذلك بالرجوع إلى أدبيات التعليم العالي، والدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وخبرة الباحث حيث تولى الإشراف على عملية نقل تبعية كليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إلى جامعة الملك سعود للعام 1429هـ، إضافة إلى توليه عملية الإشراف الأكاديمي والإداري على كليات التربية للبنات بجامعة الجوف في الفترة الماضية لأكثر من عام دراسي. وقد تم إجراء دراسة استطلاعية بهدف التعرف على العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بنظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض، والمعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات، والمقترحات التي يمكن التي تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب في هذه الكليات، حيث تم استطلاع وجهة نظر جميع عميدات تلك الكليات وعددهن خمس عشر عميدة، وبعد تحليل الردود وبلورتها تم إعادة صياغتها وإخراجها بشكل استبانة لتحقيق أهداف الدراسة حيث تم تحكيمها من قبل عدد من المسئولين والمتخصصين بقضايا التعليم العالي من عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود للتأكد من صدقها وصلاحيتها للتطبيق. وبعد إجراء التعديلات الضرورية المقترحة أصبحت الاستبانة في صورتها النهائية تتضمن ثلاثة محاور اشتملت على (21) بنداً. تضمن المحور الأول ثمانية بنود تمثل العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات للدراسة بنظام الانتساب، أما المحور الثاني فتضمن (13) بنداً تمثل أبرز المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات، وتضمن المحور الثالث ثلاثة مقترحات يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات حيث اشتمل المقترح الأول (أ)الإبقاء على النظام الحالي للدراسة بالانتساب وفق تسعة ضوابط، والمقترح (ب) تطوير نظام الدراسة بالانتساب باستخدام تطبيقات التعلم الإلكتروني من خلال سبعة بنود، والمقترح (جـ) إلغاء نظام الدراسة بالانتساب بالنسبة للطالبات المستجدات نظراً لقرب تنفيذ مشروع إعادة هيكلة كليات التربية للبنات وقرب افتتاح كليات أخرى للبنات وجميعها وفق متدرج من خمسة حقول حيث أنموافقة تماماً=5، وموافقة=4، وموافقة إلى حد ما =3، وغير موافقة=2، وغير موافقة إطلاقاً=1). كما تم استخدام استمارة لجمع البيانات الكمية عن أعداد الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات في كل فرقة دراسية وتخصص متاح للانتساب وعدد الطالبات المحولات من نظام الدراسة بالانتساب إلى الانتظام بدء من العام 1424/1425هـ إلى العام 1429/1430هـ.
‌د. مقياس أداة الدراسة
أعتمد الباحث مقياس أداة الدراسة متدرج من خمسة حقول لتحديد قيمة للاختيار المناسب للبنود كما يلي:
مدى المقياس = 5-1 = 4 وقسمة المدى على عدد درجات المقياس = 4÷ 5 = 80,0
وفي ضوء هذه النتيجة تم تحديد قيمة فئات المقياس الخماسي المتدرج كما يلي:
1. قيمة عالية جداً تقع في مدى المتوسط الحسابي (4.24- 5) وبوزن نسبي(من 85% -100%).
2. قيمة عالية تقع في مدى المتوسط الحسابي (3.43 – 4.23) وبوزن نسبي (من 68 % - أقل من 85%).
3. قيمة متوسطة تقع في مدى المتوسط الحسابي ( 2.62 – 3.42) وبوزن نسبي (من 52% - أقل 68%).
4. قيمة منخفضة تقع في مدى المتوسط الحسابي (1.81 – 2.61) وبوزن نسبي (من 36 % - أقل 52%).
5. قيمة غير متحققة تقع في مدى المتوسط الحسابي (1 – 1.80) وبوزن نسبي (36 % فأقل).
‌ه. صدق أداة الدراسة
لحساب صدق الأداة الظاهري، عمد الباحث إلى عرض الاستبانة على عدد من المحكمين من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بقسمي المناهج وطرق التدريس والتربية وعلم النفس في كليتي المعلمين والتربية بجامعة الملك سعود والمسئولين على الإشراف على كليات البنات في المحافظات للإطلاع عليها وإبداء مرئياتهم حول مدى صلاحيتها لقياس ما صممت لأجله. وقد تم إعادة صياغة بنود الاستبانة وفق المقترحات والملاحظات الواردة من المحكمين. كما قام الباحث أيضاً بقياس صدق الاتساق الداخلي لكل محور من محاور الاستبانة باستخدام معامل الارتباط بيرسون لحساب قيم معاملات الارتباط (قوة العلاقة) بين درجة كل بند والدرجة الكلية لكل محور في الجزء الثاني من الاستبانة. والجدول رقم(8) يوضح معاملات الارتباط التي تعبر عن صدق الاتساق الداخلي لمحاور الاستبانة بفئاتها الخمسة، حيث أعطت جميعها درجات موجبة دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01) مما يعزز الثقة بأن الاستبانة مناسبة لما وضعت لقياسه.
جدول رقم (8)
معاملات ارتباط العبارات(البنود) بالدرجة الكلية لكل محور من محاور الاستبانة
المحور الأول
معامل الارتباط
المحور الثاني
معامل الارتباط
المحور الثاني
معامل الارتباط
1
0.579
1
0.564
10
0.628
2
0.588
2
0.333
11
0.551
3
0.492
3
0.291
12
0.542
4
0.476
4
0.425
13
0.631
5
0.439
5
0.521

6
0.332
6
0.472

7
0.458
7
0.462

8
0.525
8
0.408

-
-
9
0.612



Correlation is significant at the 0.01 level

‌و. ثبات أداة الدراسة
تم حساب معامل الثبات لجميع محاور الاستبانة باستخدام معادلة ألفا كرونباخ وهي أحدى الطرق المستخدمة لقياس ثبات الاتساق الداخلي لجميع بنود الاستبانة وأكثرها مناسبة في البحوث المسحية وفي الاستبانات التي لها مدى استجابة ممكن لكل بند. والجدول رقم (9) يوضح معاملات ثبات محاور الاستبانة ، حيث تشير النتائج إلى أنها معاملات ثبات عالية تعزز الثقة بالاعتماد على النتائج التي تم التوصل إليها.
جدول رقم (9)
معاملات ثبات ألفا كرونباخ لمحاور الاستبانة
المحور
المجال
عدد البنود
معامل الثبات
(معامل ألفا)
الأول
العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات بنظام الانتساب
8
0.576
الثاني
أبرز المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات
13
0.749
المحاور مجتمعة
جميع المجالات
21
0.7573


‌ز. الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية في معالجة البيانات التي تم جمعها من أفراد عينة الدراسة وهي: مقاييس النزعة المركزية ومنها : التكرارات، والنسب المئوية ، والمتوسطات الحسابية، والوزن النسبي. ومقاييس التشتت ومنها: الانحرافات المعيارية، والتباين. ومقاييس العلاقة لتحديد درجة العلاقة بين المتغيرات أو المجموعات ومنها: معامل ارتباط بيرسون. ومقاييس اختبار الفروق بين المتوسطات للاستدلال على خصائص العينة أو المجتمع ومنها: تحليل التباين الأحادي، واختبار شيفيه للمقارنات البعدية في حالة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات عند مستوى الدلالة 5%. ومقاييس الثبات لتحديد درجة ثبات الأداة المستخدمة ومنها: معامل ألفا كرونباخ. كما تم استخدام معدل الكفاءة الداخلية والذي يحسب بقسمة المخرجات على المدخلات. وتعني الكفاءة الداخلية درجة فاعلية النظام التعليمي في الاحتفاظ بمداخلاته من الطلبة والانتقال بهم من مرحلة إلى أخرى بعد انجازهم لمتطلبات هذه المرحلة. وتنقسم الكفاءة الداخلية إلى كفاءة داخلية نوعية، وكفاءة داخلية كمية. حيث تعني الكفاءة الداخلية الكمية قدرة المؤسسة التعليمية على إنتاج(تخريج) أكبر عدد من المتخرجين نسبة إلى عدد المستجدين في كل مرحلة أو فوج أي نسبة المخرجات إلى المدخلات (الجندي، 1423، ص151- 152؛حلمي وآخرون،1423،ص38-39؛الكيلاني،1415،ص394؛ المبعوث،1422، ص5). وقد طبقت الدراسة الحالية هذه المعادلة لحساب كفاءة نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات وذلك بقسمة المخرجات وهي افتراضاً عدد الطالبات المنتسبات في الفرقة الرابعة(المتوقع تخرجهن)إلى المدخلات وهي عدد المنتسبات في الفرقة الأولى بكل تخصص حيث مدة الدراسة (4) سنوات.

نتائج الدراسة ومناقشتها
السؤال الأول: ما أهم مؤشرات الأداء الكمي لنظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود في مختلف التخصصات والفرق الدراسية خلال الفترة من العام 1424/1425هـ وحتى العام 1429/1430هـ ؟
للإجابة عن هذا السؤال توضح الجداول رقم (10)،و(11) أعداد الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض بحسب التخصص في مختلف الفرق الدراسية، وأعداد الطالبات المحولات إلى نظام الانتظام خلال الفترة من العام 1424هـ إلى العام 1429هـ.
جدول رقم (10)
أعداد الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض بحسب التخصص، والفرقة الدراسية، وأعداد الطالبات المحولات إلى نظام الانتظام من العام 1424هـ إلى العام 1429هـ.
العام الجامعي
التخصص
الفرقة
المجموع
نسبة الفرقة الرابعة إلى الأولى
معدل الكفاءة الداخلية
نسبة المتوقع تخرجهن في الفرقة الرابعة إلى المقيدات في الفرقة الأولى
عدد المحولات من الانتساب إلى الانتظام
النسبة السنوية للمحولات من الانتساب إلى الانتظام**
الفرقة الأولى
الفرقة الثانية
الفرقة الثالثة
الفرقة الرابعة
1424/1425
دراسات إسلامية
1104
65
0
0
1169
0
-
18
1.54
1425/1426
1420
202
40
0
1662
0
-
24
1.48
1426/1427
1402
289
120
35
1846
2.50
-
127
7.51
1427/1428
1625
344
191
99
2259
6.09
0.09
77
3.91
1428/1429
1973
226
318
175
2692
8.87
0.12
97
4.41
1429/1430
1591
290
143
318
2342
19.99
0.23
179
9.52
المتوسط
6.24
0.15
522
4.73
1424/1425
لغة عربية
583
13
0
0
596
0
-
0
0
1425/1426
709
90
11
0
810
0
-
9
1.13
1426/1427
670
152
66
11
899
1.64
-
46
5.60
1427/1428
769
164
111
104
1148
13.52
0.18
35
3.75
1428/1429
1179
153
150
111
1593
9.41
0.16
103
7.73
1429/1430
1263
209
92
164
1728
12.98
0.24
179
12.16
المتوسط
6.26
0.19
372
5.06
1424/1425
تاريخ
525
3
0
0
528
0
-
0
0
1425/1426
245
7
1
0
253
0
-
0
0
1426/1427
275
12
1
1
289
0.36
-
5
1.74
1427/1428
353
12
7
0
372
0
0
15
4.12
1428/1429
403
20
16
11
450
2.73
0.04
31
7.33
1429/1430
562
25
6
27
620
4.80
0.09
43
7.33
المتوسط
1.32
0.05
94
3.42
1424/1425
جغرافيا
63
0
0
0
63
0
-
0
0
1425/1426
68
2
0
0
70
0
-
1
1.43
1426/1427
74
4
0
0
78
0
-
1
1.28
1427/1428
39
4
1
0
44
0
0
1
2.33
1428/1429
6
3
4
0
13
0
0
0
0
1429/1430
1
3
3
3
10
300
0.04
0
0
المتوسط
50
0.01
3
0.84
1424/1425
لغة انجليزية
181
3
0
0
184
0
-
1
0.54
1425/1426
158
6
1
0
165
0
-
7
4.27
1426/1427
240
18
2
3
263
1.25
-
37
14.34
1427/1428
125
10
8
1
144
0.8
0.01
23
17.04
1428/1429
16
8
11
8
43
50
0.05
12
50
1429/1430
1
9
3
13
26
1300
0.05
4
40
المتوسط
225
0.04
84
21.03
المجموع العام
17623
2346
1306
1084
22359
-
-
1075
-
المتوسط العام
587.43
78.2
43.53
36.13
745.3
4.60*
0.09
35.83
7.02


*: المتوسط فقط للتخصصات عدا تخصص الجغرافيا واللغة الانجليزية نظراً لأن الأول يقدم بكلية
واحدة فقط أما اللغة الانجليزية فقد ألغي عام 1427هـ.
**: تحسب النسبة بقسمة عدد المحولات على إجمالي عدد المنتسبات في الفرقة الأولى والثانية فقط.
يتضح من الجدول رقم (10) أن المتوسط العام لمعدل الكفاءة الداخلية الكمية لنظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ بلغ (9%) وهي قيمة متدنية جداً وتشير إلى وجود هدراً تربوياً عال جداً يتمثل في الرسوب والتسرب من الدراسة وفق هذا النظام، وتعني أن حوالي(91%) من الطالبات لا يتخرجن في المدة المحددة للدراسة وهي أربع سنوات،حيث قدرة هذه الكليات على إنتاج (تخريج)أكبر عدد من المتخرجين نسبة إلى عدد المستجدين في تخصصات الانتساب ضعيفة جداً. وأن أعلى متوسط لمعدل كفاءة داخلية كان لدى طالبات تخصص اللغة العربية حيث بلغ (19%) وهي وإن كانت متدنية إلا أنها أعلى المعدلات عن بقية التخصصات. وأن أقل متوسط كان لدى المنتسبات في تخصص الجغرافيا. وقد يعزى ذلك إلى صعوبة بعض الموضوعات الدراسية التي تحتاج إلى مزيد من الشرح والتوضيح، هذا من جهة، ومن جهة أخرى وضع بعض الطالبات المنتسبات الأسري قد يفرض عليهن كثيراً من الالتزامات والمسئوليات التي تحد من سبيل الحصول على الوقت الكافي للدراسة. كما قد يعزى ذلك إلى أن بعض الطالبات المنتسبات في كليات التربية للبنات هن من خريجات المرحلة الثانوية اللاتي حصلن على نسب نجاح متدنية.
ومما يؤكد هذه النتائج أن هناك فرقاً واضحاً وعالياً جداً بين عدد الطالبات المنتسبات في الفرقة الأولى والفرقة الرابعة(المتوقع تخرجهن)حيث أن المتوسط العام السنوي لعدد الخريجات (الفرقة الرابعة) حوالي (36) طالبة بينما المتوسط العام السنوي لعدد طالبات الفرقة الأولى (المدخلات) (587) طالبة خلال نفس الفترة. والرسم البياني رقم (1) يوضح هذه العلاقة بين عدد الطالبات المنتسبات في الفرقة الأولى والفرقة الرابعة الأمر الذي يؤكد عدم كفاءة هذا النظام التعليمي في جميع التخصصات التي تقدم الانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض حيث يمثل ذلك هدراً لإمكاناتها المادية والبشرية مما يستلزم تطويره أو إلغائه.
[IMG]file:///C:/Users/Hossam/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]شكل رقم(1)
العلاقة بين عدد الطالبات المنتسبات في الفرقة الأولى والفرقة الرابعة
كما يتضح من الجدول رقم (10) أن المتوسط العام للنسبة السنوية لعدد الطالبات المحولات من نظام الدراسة بالانتساب إلى الانتظام بكليات التربية للبنات في المحافظات خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ بلغ (7.02 %) وهي نسبة منخفضة جداً، والتي يمكن أن تعزى لانخفاض عدد الطالبات اللاتي ينتقلن إلى فرقة أعلى من جهة، وضوابط التحويل مثل توفر المكان والنسبة المطلوبة من جهة أخرى. كما أن أعلى نسبة تحويل إلى نظام الانتظام كانت لدى الطالبات في تخصص اللغة الانجليزية بلغت(21.03%) وقد يعزى ذلك إلى أهمية انتظام دراسة الطالبة المنتسبة في هذا التخصص لصعوبته ولذلك تم إلغاء القبول فيه عام 1427/1428هـ.والشكل البياني رقم (2) يوضح العلاقة بين عدد الطالبات المحولات من نظام الدراسة بالانتساب وإجمالي عدد المنتسبات في الفرقة الأولى والثانية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض لنفس الفترةـ.
شكل رقم(2)
العلاقة بين عدد الطالبات المحولات من نظام الدراسة بالانتساب وإجمالي عدد المنتسبات في الفرقة الأولى والثانية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض خلال الفترة من عام 1424هـ ـ 1429هـ.
[IMG]file:///C:/Users/Hossam/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
جدول رقم (11)
أعداد الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض بحسب التخصص في مختلف الفرق الدراسية، وعدد الطالبات المحولات إلى نظام الانتظام بكل كلية خلال الفترة من العام 1424هـ إلى العام 1429هـ.
م
المركز الإشرافي
الكلية
التخصص
إجمالي عدد المنتسبات خلال الفترة في الكلية
نسبة عدد المنتسبات في الكلية إلى المجموع الكلي
إجمالي عدد المحولات من الانتساب إلى الانتظام في الكلية
نسبة عدد المحولات من الانتساب إلى الانتظام في الكلية إلى المجموع الكلي
دراسات إسلامية
لغة عربية
تاريخ
جغرافيا
لغة انجليزية
1
كليات التربية للبنات شمال الرياض
كلية التربية للبنات بالزلفي
499
374
*
*
44
917
4.101
41
3.81
2
كلية التربية للبنات بالمجمعة
678
350
*
*
19
1047
4.68
54
5.02
3
كلية التربية للبنات بحوطة سدير
348
97
*
*
*
445
1.99
31
2.88
4
كلية التربية للبنات بحريملاء
231
103
*
*
*
334
1.49
107
9.95
5
كليات التربية للبنات غرب الرياض
كلية التربية للبنات بالقويعية
1417
685
*
*
*
2102
9.40
20
1.86
6
كلية التربية للبنات بشقراء
169
136
*
*
*
305
1.36
39
3.63
7
الكلية التربية للبنات بالدوادمي الأقسام الأدبية
830
769
694
278
251
2822
12.62
80
7.44
8
كلية التربية للبنات بساجر
421
316
*
*
*
737
3.30
4
0.37
9
كلية التربية للبنات بعفيف
1529
1075
*
*
123
2727
12.20
131
12.19
10
كلية التربية للبنات بالمزاحمية
966
527
*
*
47
1540
6.89
129
12
11
كليات التربية للبنات جنوب الرياض
كلية التربية للبنات بالخرج الأقسام الأدبية
1068
362
1398
*
277
3105
13.89
137
12.74
12
كلية التربية اعداد المعلمات بالدلم
1096
617
*
*
*
1713
7.66
114
10.60
13
كلية التربية للبنات بحوطة بني تميم والحريق
491
213
*
*
*
704
3.15
6
0.56
14
كلية التربية للبنات بوادي الدواسر
1787
698
420
*
64
2969
13.28
125
11.63
15
كلية التربية للبنات بالافلاج
440
452
*
*
*
892
3.99
57
5.30
المتوسط العام
6.67
6.67
المجموع العام
11970
6774
2512
278
825
22359
1075


* تشير إلى أن التخصص غير متاح بالانتساب في الكلية
يتضح من الجدول رقم (11) أن أعلى نسبة لعدد الطالبات المنتسبات كانت بكلية التربية للبنات بالخرج الأقسام الأدبية حيث بلغت (13.89%) من إجمالي عدد المنتسبات لجميع الكليات بواقع (3105) طالبة منتسبة خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ، يليها كلية التربية للبنات بوادي الدواسر بنسبة(13.28%) يليها كلية التربية للبنات بالدوادمي بنسبة(12.62%) ثم كلية التربية للبنات بعفيف بنسبة(12.20%). وقد يعزى ذلك لكثرة عدد الطالبات المتقدمات للقبول في هذه الكليات من مختلف القرى والهجر بهذه المحافظات.
كما يتضح من الجدول رقم(11) أن أقل نسبة في عدد المنتسبات كانت في كلية التربية للبنات بشقراء (1.36%) بواقع (305) طالبة منتسبة لنفس الفترة. وأن أعلى نسبة في عدد الطالبات المحولات من نظام الدراسة بالانتساب إلى الانتظام كانت في كلية التربية للبنات بالخرج الأقسام الأدبية حيث بلغت(12.74%) من إجمالي عدد المحولات بجميع الكليات بواقع (137) طالبة خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ ، يليها كلية التربية للبنات بعفيف بنسبة(12.19%). وأن أقل نسبة في عدد المحولات للانتظام كانت في كلية التربية للبنات بالحوطة والحريق حيث بلغت(0.37%) بواقع أربع طالبات لنفس الفترة.
السؤال الثاني: ما العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب؟
للإجابة عن هذا السؤال يوضح الجدول رقم(12)التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، والوزن النسبي، والرتب لاستجابات أفراد عينة الدراسة إزاء العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب مرتبة تنازلياً تبعاً لدرجة الموافقة عليها.
جدول رقم (12)
التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والوزن النسبي والرتب إزاء العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات للدراسة بنظام الانتساب مرتبة تنازلياً
ن=216 (ن1 =192، ن2= 24)
رقم العبارة
العوامل
موافق تماماً
موافق
غير متأكد
غير موافق
غير موافقة إطلاقاً
لم يحدد
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
الوزن النسبي
%
الرتبة
6
ظروف خاصة تفرض على الطالبة خيار الدراسة بالانتساب ومنها (بعد مكان إقامة أسرة الطالبة عن مقر الكلية، الزواج، ورعاية الأطفال، ..) بديلاً مناسباً لاستكمال دراستها.
ت
128
74
10
2
2
-
0.715
4.50
90
1
%
59.3
34.3
4.6
0.9
0.9
-
7
رغبة الطالبة بالدراسة بالانتساب لتوافقه مع التزاماتها الوظيفية.
ت
99
82
17
16
1
1
0.914
4.22
84.37
2
%
45.8
38
7.9
7.4
0.5
0.5
5
انخفاض نسبة بعض الطالبات خريجات المرحلة الثانوية عن بقية زميلاتهن المقبولات(المستجدات) في الكلية.

ت
97
64
21
17
12
5
1.183
4.03
80.57
3
%
44.9
29.6
9.7
7.9
5.6
2.3
1
محدودية الطاقة الاستيعابية للقاعات الدراسية في الكلية لقبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية.
ت
99
59
18
24
16
-
1.287
3.93
78.61
4
%
45.8
27.3
8.3
11.1
7.4
-
8
ارتفاع عدد الطالبات خريجات المرحلة الثانوية القسم الشرعي(الأدبي) مقارنة بخريجات القسم العلمي.
ت
66
74
43
21
9
3
1.116
3.78
75.68
5
%
30.6
34.3
19.9
9.7
4.2
1.4
4
وجود كلية واحدة فقط للبنات في المحافظة.
ت
85
51
18
42
18
2
1.386
3.67
73.36
6
%
39.4
23.6
8.3
19.4
8.3
0.9
2
نقص في عدد أعضاء هيئة التدريس في بعض الأقسام الأكاديمية في الكلية.
ت
58
40
28
63
27
0
1.424
3.18
63.61
7
%
26.9
18.5
13
29.2
12.5
0
3
وجود كلية أخرى للبنات في المحافظة تقبل الطالبات خريجات المرحلة الثانوية القسم العلمي فقط .
ت
28
30
41
65
48
4
1.329
2.65
52.92
8
%
13
13.9
19
30.1
22.2
1.9


يتضح من الجدول رقم (12) إن أفراد عينة الدراسة عضوات هيئة التدريس يرين أن ظروفاً خاصة تفرض على الطالبة خيار الدراسة بالانتساب ومنها (بعد مكان إقامة أسرة الطالبة عن مقر الكلية، والزواج، ورعاية الأطفال) بديلاً مناسباً لاستكمال دراستها الجامعية، من أكثر العوامل شيوعاً والتي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات للدراسة بنظام الانتساب حيث حققت استجاباتهن إزاءها وزناً نسبياً بدرجة عالية جداً (90%). أما العوامل التي حققت وزن نسبي بدرجة عالية تراوحت بين (68%)، و(84%) قد بلغت خمسة عوامل ومنها على الترتيب تنازلياً:
1. رغبة الطالبة بالدراسة بالانتساب لتوافقه مع التزاماتها الوظيفية، جاءت في الرتبة الثانية بوزن نسبي(84.37%).
2. انخفاض نسبة بعض الطالبات خريجات المرحلة الثانوية عن بقية زميلاتهن المقبولات(المستجدات) في الكلية، جاءت في الرتبة الثالثة بوزن نسبي(80.57%).
3. محدودية الطاقة الاستيعابية للقاعات الدراسية في الكلية لقبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية، جاءت في الرتبة الرابعة بوزن نسبي(78.61%).
وفي مقابل ذلك يتضح من الجدول رقم (12) أن العوامل الأقل شيوعاً والتي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات في المحافظات للدراسة بنظام الانتساب وحققت وزناً نسبياً بدرجة متوسطة أقل من (68%) وهي على الترتيب تنازلياً:
1. نقص في عدد أعضاء هيئة التدريس في بعض الأقسام الأكاديمية في الكلية، جاءت في الرتبة السابعة بوزن نسبي(63.61%).
وجود كلية أخرى للبنات في المحافظة تقبل الطالبات خريجات المرحلة الثانوية القسم العلمي فقط، جاءت في الرتبة الثامنة بوزن نسبي(52.92%).
كما حدد بعض من أفراد عينة الدراسة عدداً من العوامل التي تؤدي إلى قبول خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات للدراسة بنظام الانتساب استكمالاً لبنود التساؤل الأول في شقه المفتوح، ومن أكثرها تكراراً:
1. تسجيل الطالبات يتم عن طريق الكليات وليس من خلال مكتب تنسيق موحد لقبول الطالبات في المحافظات مما يؤدي إلى قبول الطالبات المتقدمات تبعاً لأسبقية التقديم وليس بحسب النسبة في المرحلة الثانوية.
2. عدم موافقة بعض أولياء أمور الطالبات بالذهاب يومياً للدراسة المنتظمة لبعد السكن عن مقر الكلية.
3. عدم توفر وسيلة المواصلات بشكل يومي.
4. عدم توفر التخصصات المرغوبة للطالبات.
5. رغبة الطالبة بالدراسة للحصول على شهادة البكالوريوس في حالة وجود ظروف تمنعها من الانتظام.
6. عدم التزام بعض الطالبات حضور المحاضرات حتى لا يتعرضن للحرمان .
ويتضح من هذه النتائج أن العوامل المؤدية إلى قبول الطالبات بنظام الانتساب هي عوامل ذات علاقة بالطالبة المنتسبة أكثر من كونها عوامل أكاديمية أو إدارية ذات علاقة بالكلية. وتتفق هذه النتائج مع دراسة الرواف (1428) التي توصلت إلى عشوائية التخطيط لتطبيق أنظمة الانتساب في كليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم، وعدم توفر مراكز في المناطق البعيدة عن الكلية.كما تتفق مع نتائج دراسة الشواف(1427) التي توصلت إلى أنه من أهم أسباب قبول المنتسبات بكليات البنات هو عدم قبولهن كمنتظمات حيث (87%) من الطالبات متفرغات للدراسات، وأن هناك تساهلاً في سياسة القبول بنظام الانتساب.
السؤال الثالث : ما أبرز المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض ؟
للإجابة عن هذا السؤال يوضح الجدول رقم (13) التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، والوزن النسبي، والرتب لاستجابات أفراد عينة الدراسة إزاء المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض مرتبة تنازلياً تبعاً لدرجة الموافقة عليها.
جدول رقم (13)
التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والوزن النسبي والرتب إزاء المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات مرتبة تنازلياً ن=216 (ن1 =192، ن2= 24)
رقم العبارة
المعوقات التعليمية
موافق تماماً
موافق
غير متأكد
غير موافق
غير موافق إطلاقاً
لم يحدد
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
الوزن النسبي
%
الرتبة
2
صعوبة استيعاب(فهم) بعض الطالبات المنتسبات لبعض المقررات الدراسية لحاجتها للشرح والتوضيح

ت
121
77
8
6
1
3
0.743
4.46
89.20
1
%
56
35.6
3.7
2.8
0.5
1.4
3
ندرة حضور كثير من الطالبات المنتسبات للكلية للاستفسار من أساتذة المقررات للحصول على المعلومات التي تمكنها من متابعة الدراسة
ت
119
75
10
10
0
2
0.787
4.42
88.32
2
%
55.1
34.7
4.6
4.6
0
0.9
4
ضعف تواصل معظم الطالبات المنتسبات فكرياً ومعرفياً مع أستاذ المقرر عبر وسائل الاتصال الحديثة مثل البريد الإلكتروني.
ت
127
64
9
12
2
2
0.882
4.41
88.22
3
%
58.8
29.6
4.2
5.6
0.9
0.9
8
لا تستفيد الطالبات المنتسبات من الخدمات والإعانات المقدمة لزميلاتهن المنتظمات (المكافأة – القروض – الإعانات ) وغيرها من الميزات التي تساعد على تلبية متطلبات الدراسة
ت
86
58
53
16
1
2
0.998
3.99
79.813
4
%
39.8
26.9
24.5
7.4
0.5
0.9
7
ضعف المستوى الدراسي للطالبة المنتسبة نفسها حيث أن كثير من الطالبات المنتسبات حاصلات على نسب متدنية في المرحلة الثانوية .
ت
87
66
32
24
3
4
1.071
3.99
79.811
5
%
40.3
30.6
14.8
11.1
1.4
1.9
5
عدم توفر نظام المرشدة الأكاديمية الداعمة التي تساعد على توجيه عملية دراسة الطالبة المنتسبة في مسارها الصحيح .
ت
96
47
22
29
17
5
1.347
3.83
76.68
6
%
44.4
21.8
10.2
13.4
7.9
2.3
11
صعوبة موازنة(التوفيق) بعض الطالبات المنتسبات بين متطلبات الدراسة والعمل الأسري أو العمل الوظيفي.
ت
60
80
37
23
9
7
1.114
3.76
75.22
7
%
27.8
37
17.1
10.6
4.2
3.2
9
صعوبة توفر وسيلة مواصلات لحضور الطالبة المنتسبة للكلية بشكل نسبي(غير منتظم).

ت
54
63
51
33
11
4
1.177
3.55
70.94
8
%
25
29.2
23.6
15.3
5.1
1.9
13
قلة الوظائف لخريجات الكليات بنظام الانتساب.

ت
45
56
78
22
11
4
1.095
3.48
69.62
9
%
20.8
25.9
36.1
10.2
5.1
1.9
10
صعوبة حصول كثير من الطالبات المنتسبات على سكن قريب من الكلية للإقامة فيه خلال فترة الاختبارات.

ت
46
53
73
30
11
3
1.129
3.44
68.73
10
%
21.3
24.5
33.8
13.9
5.1
1.4
1
صعوبة اقتناء كثير من الطالبات المنتسبات للمواد العلمية المطبوعة والمسموعة التي يرتبط محتواها بالمادة العلمية للمقرر الدراسي لندرة توفرها في مكتبة الكلية.

ت
65
55
13
56
24
3
1.434
3.38
67.61
11
%
30.1
25.5
6
25.9
11.1
1.4
12
النظرة السلبية لدى المجتمع تجاه الدراسة بنظام الانتساب.
ت
40
50
49
48
25
4
1.294
3.15
63.02
12
%
18.5
23.1
22.7
22.2
11.6
1.9
6
لا يوجد في الكلية قسم/إدارة خاصة تعنى بشئون الطالبات المنتسبات تعمل على متابعتهن وتنظيم تواصلهن بالكلية وتزويدهن بالمعلومات والمستجدات فيها.
ت
52
32
16
72
37
7
1.486
2.95
59.04
13
%
24.1
14.8
7.4
33.3
17.1
3.2









جامعة الملك عبدالعزيز انتساب للبنات






يتضح من الجدول رقم (13) أن أفراد عينة الدراسة عضوات هيئة يرين بأن صعوبة استيعاب(فهم) بعض الطالبات المنتسبات لبعض المقررات الدراسية لحاجتها للشرح والتوضيح، وندرة حضور كثير من الطالبات المنتسبات للكلية للاستفسار من أساتذة المقررات للحصول على المعلومات التي تمكنها من متابعة الدراسة، وضعف تواصل معظم الطالبات المنتسبات فكرياً ومعرفياً مع أساتذة المقررات عبر وسائل الاتصال الحديثة مثل البريد الإلكتروني، من أكثر المعوقات التعليمية شيوعاً التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات حيث حققت استجاباتهن إزاءها وزناً نسبياً بدرجة عالية جداً بين (88.22%) و(89.20%). أما المعوقات التعليمية التي حققت وزناً نسبياً بدرجة عالية تراوحت بين (68%)، و(84%) بلغت سبعة معوقات ومنها على الترتيب تنازلياً:
1. لا تستفيد الطالبات المنتسبات من الخدمات والإعانات المقدمة لزميلاتهن المنتظمات (المكافأة ـ القروض ـ الإعانات ) وغيرها من الميزات التي تساعد على تلبية متطلبات الدراسة، جاءت في الرتبة الرابعة بوزن نسبي(79.81%).
2. ضعف المستوى الدراسي للطالبة المنتسبة نفسها حيث إن كثيراً من الطالبات المنتسبات حاصلات على نسب متدنية في المرحلة الثانوية، جاءت في الرتبة الخامسة بوزن نسبي(79.81%).
3. عدم توفر نظام المرشدة الأكاديمية الداعمة التي تساعد على توجيه عملية دراسة الطالبة المنتسبة في مسارها الصحيح، جاءت في الرتبة السادسة بوزن نسبي(79.81%).
4. صعوبة موازنة(التوفيق) بعض الطالبات المنتسبات بين متطلبات الدراسة والعمل الأسري أو العمل الوظيفي، جاءت في الرتبة السابعة بوزن نسبي(75.22%).
وفي مقابل ذلك يتضح من الجدول رقم (13) أن المعوقات التعليمية الأقل شيوعاً التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية والتي حققت وزناً نسبياً بدرجة متوسطة أقل من (68%) هي على الترتيب تنازلياً:
1. صعوبة اقتناء كثير من الطالبات المنتسبات للمواد العلمية المطبوعة والمسموعة التي يرتبط محتواها بالمادة العلمية للمقرر الدراسي لندرة توفرها في مكتبة الكلية، جاءت في الرتبة الحادية عشرة بوزن نسبي(67.61%).
2. النظرة السلبية لدى المجتمع تجاه الدراسة بنظام الانتساب، جاءت في الرتبة الثانية عشرة بوزن نسبي(63.02%).
3. لا يوجد في الكلية قسم/إدارة خاصة تعنى بشئون الطالبات المنتسبات تعمل على متابعتهن وتنظيم تواصلهن بالكلية وتزويدهن بالمعلومات والمستجدات فيها، جاءت في الرتبة الثالثة عشرة بوزن نسبي(59.04%).
كما حدد بعض من أفراد عينة الدراسة عدداً من المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات استكمالاً لبنود التساؤل الثاني في شقها المفتوح، ومن أكثرها تكراراً:
1. وجود عدد من المواد العملية والتربوية التي تتطلب وجود المنتسبة بالكلية، إضافة إلى فترة التربية الميدانية.
2. صعوبة تطبيق التربية الميدانية لدى بعض الطالبات المنتسبات لبعد السكن عن مقر الكلية أو المدرسة المراد التطبيق فيها.
3. صعوبة الاتصال بين بعض الطالبات خاصة في المواد التي تتطلب جانب عملياً أو تطبيقياً.
4. قلة التخصصات التي تتوافق وسوق العمل.
وتتفق هذه النتائج مع دراسة الرواف (1428)التي توصلت إلى أن من أبرز العوامل التي تؤدي إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات هي: عدم تحقيق رغبة الطالبة في اختيار التخصص الذي تريده، وعدم وجود دورات للتعريف بالدراسة بالانتساب، وضعف الدافع نحو الدراسة لدى الطالبات المنتسبات، وعدم قدرة الطالبة المنتسبة على استيعاب المقرر بمفردها. كما تتفق مع دراسة الشواف (1427) التي توصلت إلى تدني مستوى مهارات التعامل مع الانترنت لدى طالبات الانتساب، وعدم وضوح مفهوم الإرشاد الأكاديمي لهن، إضافة إلى ضعف نظام الاتصال التعليمي. كما تتفق مع دراسة العبد العالي (1424) التي توصلت إلى أن (73%) من أفراد عينة الدراسة يرون أن استخدام الطالب المنتسب للكتاب المعد للطالب المنتظم من أهم الصعوبات التي تواجه الانتساب. كما تتفق مع دراسة البلاع (1417) التي توصلت إلى أن من الأبعاد السلبية لنظام الانتساب الموجه بجامعة الإمارات العربية المتحدة عدم استخدام وسائل تعليمية مساندة للمادة المطبوعة إضافة إلى أن المادة التعليمية المقدمة للمنتسبين هي ذاتها المقدمة للطلاب المنتظمين، والافتقار إلى دليل لإرشاد المنتسب لأنظمة الجامعة. كما تتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة العبد الله (1415) التي توصلت إلى أن الصعوبات التي يوجهها المنتسب فهي ( صعوبة الاتصال بأستاذ المقرر لشرح ما غمض على المنتسب، وعدم توفر طرق مساندة تسهل المقرر كالأشرطة السمعية والبصرية،وصعوبة الحصول على المادة العلمية، وارتفاع مستوى الاختبارات، وعدم القدرة على تنظيم وقته، وكثرة متطلبات بعض المواد من تقارير وبحوث، وعدم معرفة طرق المذاكرة الجيدة، وعدم فهم نظم الجامعة). كما تتفق أيضاً مع دراسة حبيب عام (1413) التي توصلت إلى أن المنتسبين بجامعة الملك عبد العزيز يرون أن الكلية لا تزودهم بأية مادة علمية، إضافة إلى صعوبة الاتصال بالأساتذة، وأن حوالي (60%) من الطلبة لا تقدم لهم أية مساعدة من عمادة الانتساب أو القبول في اختيار الكلية المناسبة، وسوء الإرشاد الأكاديمي.

السؤال الرابع : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة إزاء العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب، و إزاء المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف المتغيرات المستقلة : الجامعة؛ التخصص؛ الخبرة في مجال العمل الحالي؟
للتحقق من وجود فروق ظاهرية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة عضوات هيئة التدريس بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود، وفي كليتي التربية والآداب في الرياض التابعة لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف متغيري التخصص، والخبرة في مجال العمل. فقد تم تطبيق تحليل التباين أحادي الاتجاه للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة. والجدول رقم (14) يوضح قيمة (ف) ودلالتها الإحصائية.
جدول رقم (14)
تحليل التباين الأحادي للفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة محاور الدراسة وفقا لمتغيري التخصص، والخبرة
المحور
مصدر التباين
درجات الحرية
مجموع المربعات
متوسط المربعات (التباين)
قيمة (ف)
مستوى الدلالة
المحور الأول
العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات بكليات التربية للبنات للدراسة بنظام الانتساب
بين المجموعات (متغير التخصص)
5
229.836
45.967
2.098
0.067
غير دال
داخل المجموعات(الخطأ)
202
4425.582
21.909
المجموع الكلي
207
4655.418
بين المجموعات (الخبرة)
2
11.902
5.951
0.259
0.772
غير دال
داخل المجموعات(الخطأ)
210
4824.305
22.973
المجموع الكلي
212
4836.207
المحور الثاني
المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات
بين المجموعات (متغير التخصص)
5
736.241
147.248
2.173
0.059
غير دال
داخل المجموعات(الخطأ)
201
13620.194
67.762
المجموع الكلي
206
14356.435
بين المجموعات (متغير الخبرة)
2
595.660
297.830
4.487
0.012
دال
داخل المجموعات(الخطأ)
209
13874.057
66.383
المجموع الكلي
211
14469.717


يتضح من الجدول رقم (14) أن قيمة (ف) = (2.098)، و(2.173) غير دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (5%) والذي يساوي = (0.067)، و(0.059) في العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب، وفي المعوقات التعليمية التي تواجههن خلال فترة الدراسة والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف التخصص . بمعنى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5%) بين استجابات أفراد عينة الدراسة إزاء العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب، والمعوقات التعليمية التي تواجههن والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف التخصص. كما يتضح من الجدول رقم (14) أن قيمة (ف) = (0.259) غير دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (5%) والذي يساوي = (0.772) في العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات بكليات التربية للبنات، بمعنى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5%) بين استجابات أفراد عينة الدراسة في العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف الخبرة. كما يتضح من الجدول رقم (14) أن قيمة (ف) = (4.487)، دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (5%) والذي يساوي = (0.012)، في المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية، بمعنى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5%) بين استجابات أفراد عينة الدراسة إزاء المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف الخبرة. ولتحديد مصدر الفروق في استجابات أفراد عينة الدراسة عن المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات وفقاً لمتغير الخبرة تم استخدام اختبار شيفيه Scheffe Test للمقارنات البعدية، للكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المعوقات التعليمية. والجدول رقم ( 15) يوضح نتيجة اختبار شيفية.
جدول رقم (15)
نتيجة اختبار شيفيه بشأن الفروق في المعوقات التعليمية التي تواجه المنتسبات بكليات التربية للبنات وفقاً لمتغير الخبرة ن=216
(ن1 = ، ن2= ، ن3=)
المحور الثاني
الخبرة في مجال العمل الحالي
المتوسط
حجم العينة
أقل من سنتين(1).
من سنتين إلى أقل من خمس سنوات(2).
خمس سنوات فأكثر(3)
المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات
أقل من سنتين.(1)
48.293
41
من سنتين إلى أقل من خمس سنوات(2).
51.130
46
*
خمس سنوات فأكثر(3)
46.928
125





يتضح من الجدول رقم (15) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض بين عضوات هيئة التدريس ذوات الخبرة من سنتين إلى أقل من خمس سنوات وزميلاتهن ممن خبرتهن من خمس سنوات فأكثر لصالح عضوات هيئة التدريس ذوات الخبرة من سنتين إلى أقل من خمس سنوات. ويعزى ذلك إلى أن الخبرة والتعامل الكثير مع الطالبات خاصة المنتسبات يتيح لعضوات هيئة التدريس المعرفة بكثير من المعوقات التي تواجه الطالبات.
وللتحقق من وجود فروق ظاهرية ذات دلالة إحصائية بين (متوسطات) استجابات أفراد عينة الدراسة عضوات هيئة التدريس بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود، وفي كليتي التربية والآداب في الرياض التابعة لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف متغير الجامعة.فقد تم تطبيق اختبار (ت) (T- Test) للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة. والجدول رقم (16) يوضح قيمة (ف) ودلالتها الإحصائية.
جدول رقم (16)
قيمة (ت) ومستوى دلالتها الإحصائية للفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة في محوري الدراسة وفقاً لمتغير الجامعة ن=216 (ن1 =192، ن2= 24).
المحور
متغير الجامعة
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة
(ت)
مستوى الدلالة
الأول
العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات بكليات التربية للبنات للدراسة بنظام الانتساب
جامعة الملك سعود(1)
192
29.67
4.85
-0.318
0.751
غير دال
جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن(2)
24
30
4.09
المحور الثاني
المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات
جامعة الملك سعود
191
48.19
8.47
-0.011
0.991
غير دال
جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
24
48.21
7.03


يتضح من الجدول رقم (16) أن قيمة (ت) = (- 0.318)، و(-0.011) غير دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (5%) والذي يساوي = (0.751)، و(0.991) في العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات بكليات التربية للبنات في المحافظات للدراسة بنظام الانتساب، وفي المعوقات التعليمية التي تواجههن خلال فترة الدراسة والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف الجامعة. بمعنى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5%) بين استجابات أفراد عينة الدراسة إزاء العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات بكليات التربية للبنات في المحافظات للدراسة بنظام الانتساب، والمعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات فيها والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف الجامعة.
السؤال الخامس : ما المقترحات التي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض والحد من المشكلات التي تواجه الطالبات المنتسبات من وجهة نظر أفراد عينة الدارسة؟
للإجابة عن هذا السؤال يوضح الجدول رقم (17) التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، والوزن النسبي، والرتب لاستجابات أفراد عينة الدراسة إزاء المقترحات التي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض والحد من المشكلات التي تواجههن مرتبة تنازلياً تبعاً لدرجة الموافقة عليها.
جدول رقم (17)
التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والوزن النسبي والرتب المقترحات التي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات والحد من المشكلات التي تواجههن مرتبة تنازلياً ن=216 (ن1 =192، ن2= 24)
المقترحات
موافق تماماً
موافق
غير متأكد
غير موافق
غير موافق إطلاقاً
لم يختار
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
الوزن النسبي
%
الرتبة
(أ): الإبقاء على النظام الحالي للدراسة بالانتساب وفق الضوابط التالية:
6- عقد اجتماعات للطالبات المنتسبات الجدد في بداية العام الدراسي لتعريفهن بنظام الدراسة ومفردات المقررات وأساتذتها .
ت
65
18
1
0
0
132
0.456
4.76
95.24
1
%
30.1
8.3
0.5
0
0
61.1
3- توفير الكتب الدراسية والمراجع للطالبات بمقر إدارة شؤون المنتسبات.
ت
58
19
1
1
0
137
0.563
4.70
93.92
2
%
26.9
8.8
0.5
0.5
0
63.4
8- إتاحة الفرصة للطالبات المنتسبات للتحويل لنظام الدراسة بالانتظام ممن يحصلن على تقديرات عالية على أن لا يتجاوزن دراسة أكثر من 50 % من إجمالي عدد المقررات في الخطة الدراسية انتساباً.
ت
59
21
3
1
0
132
0.614
4.64
92.86
3
%
27.3
9.7
1.4
0.5
0
61.1
2- إيجاد إدارة مساندة لمتابعة شؤون الطالبات المنتسبات يتوفر فيها عدد من الموظفات.
ت
56
26
1
1
0
132
0.576
4.63
92.62
4
%
25.9
12
0.5
0.5
0
61.1
4- تعيين مرشدة أكاديمية لتوجيه الطالبات المنتسبات ومساعدتهن خلال مسيرتهن الدراسية.
ت
54
28
2
0
0
132
0.536
4.62
92.38
5
%
25
13
0.9
0
0
61.1
5- إدراج يوم في الجداول الدراسية الأسبوعية يخصص للطالبات المنتسبات لربطهن بالمناخ الأكاديمي في الكلية وتواصلهن المعرفي والفكري مع الطالبات المنتظمات وهيئة التدريس.
ت
57
22
3
2
0
132
0.679
4.60
91.90
6
%
26.4
10.2
1.4
0.9
0
61.1
1- تعيين وكيلة لشؤون الطالبات المنتسبات بكل كلية لكي تتمكن من إدارة ومتابعة شؤون الطالبات المنتسبات.
ت
54
25
4
0
1
132
0.700
4.56
91.19
7
%
25
11.6
1.9
0
0.5
61.1
7- صرف مكافأة شهرية للطالبة التي تجتاز اختبارات الفرقة الأولى بنسبة نجاح لا تقل عن 80% لتشجيع الطالبات المنتسبات على مواصلة دراستهن في بقية الفرق الدراسية.
ت
53
24
5
2
0
132
0.719
4.52
90.48
8
%
24.5
11.1
2.3
0.9
0
61.1
9- إلغاء الصفة(الصبغة) التربوية للدراسة بالانتساب لتعارضه مع متطلبات إعداد المعلمة تربوياً وثقافياً وعلمياً.
ت
38
19
11
10
3
135
1.204
3.98
79.51
9
%
17.6
8.8
5.1
4.6
1.4
62.5
المتوسط العام
4.56
91.12
3
(ب): أو تطوير نظام الدراسة بالانتساب باستخدام تطبيقات التعلم الإلكتروني من خلال ما يلي :

1- تصميم محتوى مقررات الخطة الدراسية في التخصصات المقترحة للانتساب إلكترونياً وبطريقة تضمن تفاعل الطالبة ومرتبطة مباشرة بشبكة نظام التعلم الإلكتروني بالجامعة.
ت
59
10
0
0
0
147
0.355
4.86
97.10
1
%
27.3
4.6
0
0
0
68.1
4- توفير الأجهزة والشبكات والتقنيات اللازمة لهذا النوع من التعليم بكل كلية.
ت
58
11
0
0
0
147
0.369
4.84
96.81
2
%
26.9
5.1
0
0
0
68.1
6- عقد اجتماعات للطالبات الجدد في بداية العام الدراسي لتعريفهن بنظام التعلم الإلكتروني وطريقة الدخول على الشبكة .
ت
58
11
0
0
0
147
0.369
4.84
96.81
3
%
26.9
5.1
0
0
0
68.1
5- توفير قاعات دراسية خاصة لهذا النوع من التعليم بكل كلية.
ت
53
14
0
0
0
149
0.410
4.79
95.82
4
%
24.5
6.5
0
0
0
69
3- توفير هيئة إدارية متخصصة بالتعلم الإلكتروني لإدارة ومتابعة شئون الطالبات بكل كلية.
ت
50
17
0
0
0
149
0.438
4.75
94.93
5
%
23.1
7.9
0
0
0
69
2- تعيين وكيلة بكل كلية تعنى بالتعلم الإلكتروني للطالبات.
ت
52
15
0
1
0
148
0.536
4.74
94.71
6
%
24.1
6.9
0
0.5
0
68.5
7- إتاحة الفرصة للطالبات للتحول لنظام الدراسة بالانتظام ممن يحصلن على تقديرات عالية على أن لا يتجاوزن دراسة أكثر من 50 % من إجمالي عدد المقررات في الخطة الدراسية.
ت
52
14
0
2
0
148
0.624
4.71
94.12
7
%
24.1
6.5
0
0.9
0
68.5
المتوسط
4.79
95.76
2
(جـ): أو إلغاء نظام الدراسة بالانتساب بالنسبة للطالبات المستجدات نظراً لقرب تنفيذ مشروع إعادة هيكلة كليات التربية للبنات وقرب افتتاح كليات أخرى للبنات.
ت
60
1
0
0
0
155
0.128
4.98
99.67
1
%
27.8
0.5
0
0
0
71.8


يتضح من الجدول رقم (17) أن أفراد عينة الدراسة عضوات هيئة التدريس بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض التابعة لجامعة الملك سعود وفي كليتي التربية والآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن يرين بإلغاء نظام الدراسة بالانتساب بالنسبة للطالبات المستجدات نظراً لقرب تنفيذ مشروع إعادة هيكلة كليات البنات وقرب افتتاح كليات أخرى في المحافظات من أكثر المقترحات مناسبة والتي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات،حيث حققت استجاباتهن إزاءها متوسطاً حسابياً قدره(4.98) وبوزن نسبي بدرجة عالية جداً(99.67%).أما بقية المقترحات فحققت وزناً نسبياً عالياً أيضاً وهي على الترتيب:
1. تطوير نظام الدراسة بالانتساب باستخدام تطبيقات التعلم الإلكتروني من خلال عدد من المتطلبات، جاء في الرتبة الثانية بمتوسط حسابي قدره (4.79) وبوزن نسبي بدرجة عالية جداً (95.76%).
2. الإبقاء على النظام الحالي للدراسة بالانتساب وفق عدد من الضوابط، جاء في الرتبة الثالثة بمتوسط حسابي قدره (4.56) وبوزن نسبي بدرجة عالية جداً (91.12%).
ويلاحظ أن المقترح الأول وهو إلغاء نظام الدراسة بالانتساب بالنسبة للطالبات المستجدات نظراً لقرب تنفيذ مشروع إعادة هيكلة كليات التربية للبنات وقرب افتتاح كليات أخرى للبنات في المحافظات جاءت نتيجة طبيعية للمعوقات التي تواجه المنتسبات، ومنسجماً مع نتيجة السؤال الأول التي بينت أن نسبة من تنهي دراستها وفق هذا النظام محدودة جداً مما يشير إلى وجود صعوبات تواجه المنتسبات الأمر الذي يتطلب إلغائه أو تطويره.
كما حدد بعض من أفراد عينة الدراسة عدداً من المقترحات التي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات والحد من المشكلات لبنود المقترح الأول في شقه المفتوح ومن أبرزها: أن يترك للطالبة الاختيار في اختيار اليوم الذي تتمكن فيه من الحضور للكلية حسب ظروفها، وأن يحدد لعضو هيئة التدريس أوقات من جدول الساعات المكتبية للتواصل مع المنتسبات، وتحديد أسبوعين قبل نهاية الفصل الدراسي لمراجعة الطالبات المنتسبات جميع مقرراتهن الدراسية مع الأساتذة لزيادة الفهم . كما حدد عدد من أفراد عينة الدراسة بعضاً من المقترحات التي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات والحد من المشكلات استكمالاً لبنود المقترح الثاني في شقه المفتوح ومن أبرزها: إلزام كل طالبة بالدخول على الموقع الإلكتروني بنسبة (25%) على الأقل، وتدريب أعضاء هيئة التدريس على طريقة التعامل مع هذا النوع من التعليم، وإخضاع المتقدمات للانتساب لاختبار قبول للتأكد من قدراتهن للتعامل مع هذا النوع من التعليم.
وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة الرواف (1428) التي توصلت إلى أنه للتقليل من رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات تعيين موظفات متخصصات للرد على استفسارات الطالبات، وإنشاء مراكز في جميع مناطق المملكة لإرشاد الطالبات. كما تتفق مع نتائج دراسة الشواف (1427) التي توصلت إلى أن الوضع الحالي لنظام الانتساب بكليات البنات في المملكة يحتاج إلى عملية تطوير شاملة. كما تتفق مع نتائج دراسة العبد العالي (1424) التي توصلت إلى أن (63%) من أفراد عينة الدراسة يرون استخدام التقنيات المعاصرة لزيادة فاعلية التعليم بالانتساب بجامعات المملكة.
خلاصة نتائج الدراسة
تبين من مناقشة البيانات الإحصائية في الدراسة وعلاقة نتائجها بمحتوى الإطار النظري والدراسات السابقة ما يلي:
1. أن المتوسط العام لمعدل الكفاءة الداخلية الكمية لنظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ بلغ(9%) وهي قيمة متدنية جداً وتشير إلى وجود هدر تربوي عال جداً قد يتمثل في الرسوب والتسرب من الدراسة، وتعني أن حوالي(91%) من الطالبات لا يتخرجن في المدة المحددة للدراسة وهي أربع سنوات بسبب الرسوب و التسرب.
2. أن أعلى متوسط لمعدل الكفاءة الداخلية كان لدى الطالبات المنتسبات بتخصص اللغة العربية حيث بلغ (19%) خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ (9%)، وأقل متوسط كان لدى المنتسبات في تخصص الجغرافيا لنفس الفترة. وأن هناك فرقاً واضحاً عالياً جداً بين عدد الطالبات المنتسبات في الفرقة الأولى والفرقة الرابعة(المتوقع تخرجهن) حيث يتضح أن المتوسط العام السنوي لعدد الخريجات (الفرقة الرابعة) يبلغ حوالي (36) طالبة بينما المتوسط العام السنوي لعدد طالبات الفرقة الأولى (المدخلات) (587) طالبة.
3. أن المتوسط العام للنسبة السنوية لعدد الطالبات المحولات من نظام الدراسة بالانتساب إلى الانتظام بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ بلغ (7.02 %) من إجمالي عدد المنتسبات وهي نسبة منخفضة جداً. وأن أعلى نسبة تحويل إلى نظام الانتظام كانت لدى الطالبات في تخصص اللغة الانجليزية حيث بلغت(21.03%).
4. أن أعلى نسبة لعدد الطالبات المنتسبات كانت بكلية التربية للبنات بالخرج الأقسام الأدبية حيث بلغت (13.89%) من إجمالي عدد المنتسبات بواقع (3105) طالبة منتسبة خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ. وأن أقل نسبة كانت في كلية التربية للبنات بشقراء (1.36%) بواقع (305) طالبة.
5. أن أعلى نسبة في عدد الطالبات المحولات من نظام الدراسة بالانتساب إلى الانتظام كانت في كلية التربية للبنات بالخرج الأقسام الأدبية حيث بلغت(12.74%) من إجمالي عدد المحولات بواقع (137) طالبة خلال الفترة من عام 1424هـ إلى عام 1429هـ. وأن أقل نسبة كانت في كلية التربية للبنات بالحوطة والحريق حيث بلغت(0.37%) بواقع أربعة طالبات لنفس الفترة.
6. أن من أكثر العوامل شيوعاً والتي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات في المحافظات للدراسة بنظام الانتساب هي ظروف خاصة تفرض على الطالبة خيار الدراسة بالانتساب ومنها (بعد مكان إقامة أسرة الطالبة عن مقر الكلية،والزواج، ورعاية الأطفال) بديلاً مناسباً لاستكمال دراستها، حيث حققت استجابة أفراد عينة الدراسة إزاءها وزناً نسبياً بدرجة عالية جداً (90%). أما العوامل التي حققت وزن نسبي بدرجة عالية تراوحت بين (68%)، و(84%) ومنها على الترتيب تنازلياً:
6/1. رغبة الطالبة بالدراسة بالانتساب لتوافقه مع التزاماتها الوظيفية،بوزن نسبي (84.37%).
6/2. انخفاض نسبة بعض الطالبات خريجات المرحلة الثانوية عن بقية زميلاتهن المقبولات في الكلية بوزن نسبي(80.57%).
6/3. محدودية الطاقة الاستيعابية للقاعات الدراسية في الكلية لقبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية، بوزن نسبي(78.61%).
7. أن العوامل الأقل شيوعاً والتي تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض للدراسة بنظام الانتساب وحققت وزناً نسبياً بدرجة متوسطة أقل من (68%) هي على الترتيب تنازلياً:
7/1. نقص في عدد أعضاء هيئة التدريس في بعض الأقسام الأكاديمية في الكلية، بوزن نسبي(63.61%).
7/2. وجود كلية أخرى للبنات في المحافظة تقبل الطالبات خريجات المرحلة الثانوية القسم العلمي فقط، بوزن نسبي(52.92%).
8. أن من أكثر المعوقات التعليمية شيوعاً التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض: صعوبة استيعاب(فهم) بعض الطالبات المنتسبات لبعض المقررات الدراسية لحاجتها للشرح والتوضيح، وندرة حضور كثير من الطالبات المنتسبات للكلية للاستفسار من أساتذة المقررات للحصول على المعلومات التي تمكنها من متابعة الدراسة، وضعف تواصل معظم الطالبات المنتسبات مع أساتذة المقررات عبر وسائل الاتصال الحديثة مثل البريد الالكتروني،حيث حققت استجابة أفراد عينة الدراسة إزاءها وزناً نسبياً بدرجة عالية جداً بين (88.22%) و(89.20%). وأن المعوقات التي حققت وزناً نسبياً بدرجة عالية تراوحت بين (68%)، و(84%) ومنها على الترتيب تنازلياً:
8/1. لا تستفيد الطالبات المنتسبات من الخدمات والإعانات المقدمة لزميلاتهن المنتظمات (المكافأة – القروض – الإعانات)وغيرها من الميزات التي تساعد على تلبية متطلبات الدراسة، بوزن نسبي (79.81%).
8/2. ضعف المستوى الدراسي للطالبة المنتسبة نفسها حيث إن كثيراً من الطالبات المنتسبات حاصلات على نسب متدنية في المرحلة الثانوية، بوزن نسبي(79.81%).
8/3. عدم توفر نظام المرشدة الأكاديمية الداعمة التي تساعد على توجيه عملية دراسة الطالبة المنتسبة في مسارها الصحيح، بوزن نسبي(79.81%).
8/4. صعوبة موازنة(التوفيق) بعض الطالبات المنتسبات بين متطلبات الدراسة والعمل الأسري أو العمل الوظيفي، بوزن نسبي(75.22%).
9. أن المعوقات التعليمية الأقل شيوعاً التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية والتي حققت وزناً نسبياً بدرجة متوسطة أقل من (68%) هي على الترتيب تنازلياً:
9/1. صعوبة اقتناء كثير من الطالبات المنتسبات للمواد العلمية المطبوعة والمسموعة التي يرتبط محتواها بالمادة العلمية للمقرر الدراسي لندرة توفرها في مكتبة الكلية، بوزن نسبي(67.61%).
9/2. النظرة السلبية لدى المجتمع تجاه الدراسة بنظام الانتساب، بوزن نسبي(63.02%).
9/3. لا يوجد في الكلية قسم/إدارة خاصة تعنى بشئون الطالبات المنتسبات تعمل على متابعتهن وتنظيم تواصلهن بالكلية وتزويدهن بالمعلومات والمستجدات فيها، بوزن نسبي(59.04%).
10. أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5%) بين استجابات أفراد عينة الدراسة إزاء العوامل التي تؤدي إلى قبول الطالبات بكليات التربية للبنات في المحافظات للدراسة بنظام الانتساب،والمعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات فيها تبعاً لإختلاف التخصص،والخبرة، والجامعة.
11. أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5%) بين استجابات أفراد عينة الدراسة إزاء المعوقات التعليمية التي تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات والتي يمكن أن تعزى إلى اختلاف الخبرة بين عضوات هيئة التدريس ذوات الخبرة من سنتين إلى أقل من خمس سنوات وزميلاتهن ممن خبرتهن من خمس سنوات فأكثر لصالح العضوات ذوات الخبرة من سنتين إلى أقل من خمس سنوات.
12. أن من أكثر المقترحات مناسبة والتي يمكن أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة هو إلغاء نظام الدراسة بالانتساب بالنسبة للطالبات المستجدات نظراً لقرب تنفيذ مشروع إعادة هيكلة كليات التربية للبنات وقرب افتتاح كليات أخرى للبنات حيث حققت استجابات أفراد عينة الدراسة إزاءها وزناً نسبياً بدرجة عالية جداً (99.67%). أما بقية المقترحات فحققت وزناً نسبياً عالي جداً أيضاً وهي: تطوير نظام الدراسة بالانتساب باستخدام تطبيقات التعلم الإلكتروني من خلال عدد من المتطلبات، بوزن نسبي بدرجة عالية جداً(95.76%)، والإبقاء على النظام الحالي للدراسة بالانتساب وفق عدد من الضوابط، بوزن نسبي بدرجة عالية جداً (91.12%).
توصيات الدراسة
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج هذه الدراسة، قدم الباحث عدداً من التوصيات التي يأمل أن تسهم في تطوير نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض كما يلي:
1) تدل نتائج هذه الدراسة على أن هناك هدراً عالياً جداً في نظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض يتمثل في كثرة الرسوب والتسرب من الدراسة؛ ولذا ينبغي العمل على إلغائه وفقاً لما رآه نسبة كبيرة من أفراد عينة الدراسة نظراً لقرب افتتاح العديد من الكليات الجديدة في تلك المحافظات[*]. ولحين اكتمال افتتاح تلك الكليات فإنه ينبغي سرعة العمل على تطوير نظام الانتساب الحالي في هذه الكليات بتطبيق مفهوم التعليم الإلكتروني كما يرى في ذلك نسبة كبيرة من أفراد عينة الدراسة وذلك لتجويد العملية التعليمية والتعلمية.
2) تدل نتائج هذه الدراسة على أن هناك عوامل تؤدي إلى قبول الطالبات خريجات المرحلة الثانوية بنظام الدراسة بالانتساب بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض؛ ولذا ينبغي العمل على تقليل عدد الطالبات المنتسبات من خلال ما يلي:
· فتح تخصصات جديدة في كليات التربية للبنات تتوافق مع احتياجات سوق العمل وحاجة التنمية.
· افتتاح كليات جديدة أو فروع لكليات قائمة في المحافظات البعيدة التي لا يتوفر فيها كليات للبنات.
· توفير إسكان للطالبات في المحافظات الرئيسة التي يتوفر فيها عدد من الكليات بحيث يتاح للطالبات التسجيل فيها بنظام الانتظام.
3) تدل نتائج هذه الدراسة على أن هناك صعوبات تواجه الطالبات المنتسبات بكليات التربية للبنات في المحافظات خارج مدينة الرياض والتي ينبغي العمل على معالجتها والتخفيف منها حتى لا تؤثر على استمرارهن بالدراسة وحتى تخرجهن وذلك من خلال ما يلي:
· تخصيص وحدة خاصة بالمنتسبات تقوم بتقديم كافة الخدمات للمنتسبات وتوفير فرض الاتصال بين المنتسبات وأساتذة المقررات بمختلف الوسائل الإلكترونية والتقليدية.
· قيام إدارة الكلية بعقد لقاءات دورية مع الطالبات المستجدات للتعريف بأهداف الكلية وأنظمتها ولوائح وإجراءات القبول والتسجيل بالجامعة.
· قيام إدارة الكلية بتوفير الكتب والمراجع العلمية والمساندة للمقررات الدراسية سواء الإلكترونية أو المطبوعة بطريقة تضمن استفادة الطالبات، وإلزام إدارة الكلية أعضاء وعضوات هيئة التدريس بضرورة كتابة توصيف مفردات المقررات الدراسية وتوزيعها على الطالبات، والالتزام بالساعات المكتبية.
· دعم إدارة الجامعة وحدات التوجيه والإرشاد الطلابي في كليات التربية للبنات، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لمعالجة مشكلات الطالبات بأنواعها.
· إعادة النظر في الخطط الدراسية بكليات التربية للبنات واستحداث مقررات تواكب معطيات العصر وإلغاء بعضها منعاً للتكرار.
4) إجراء دراسة عن نظام الانتساب المطور بالجامعات السعودية وعلاقته بعدد من المتغيرات.
المراجع
آل سعود، الجوهرة فهد. " مقترح للسياسات التعليمية المستقبلية لكليات البنات حتى عام 1446هـ"، ورقة عمل مقدمة في المؤتمر القومي السنوي الثالث عشر(العربي الخامس) الجامعات العربية في القرن الحادي والعشرين الواقع والرؤى، مركز تطوير التعليم،جامعة عين شمس ،39-59 ( 26-27 نوفمبر 2006).
الأمانة العامة، نظام مجلس التعليم العالي والجامعات ولوائحه،وزارة التعليم العالي، 1428هـ.
البلاع، فوزية محمد صالح "تقويم نظام الانتساب الموجه بجامعة الإمارات العربية المتحدة"، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، 1417هـ.
الجلبي، سوسن شاكر " معايير الجودة الشاملة في الجامعات العربية"، الملتقى العربي الثاني للتربية والتعليم " التعليم العالي: رؤى مستقبلية"، مؤسسة الفكر العربي، بيروت، 28 سبتمبر-1 أكتوبر، 2005م.
الجندي، عادل السيد " الإدارة والتخطيط التعليمي الاستراتيجي". ط2،مكتبة الرشد، الرياض، 1423هـ.
الحجار، رائد حسين " معايير مقترحة للارتقاء بعملية الاعتماد وضمان الجودة لبرامج كليات التربية في الجامعات الفلسطينية بالارتكاز على النموذج الأمريكي (NCATE)"، المؤتمر العربي الأول حول (جودة الجامعات ومتطلبات الترخيص والاعتماد)، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، جامعة الشارقة ، 23-26 نيسان، 2006م، 152-176.
الحميدي،عبد الرحمن سعد " التعليم المستمر بين النظرية والتطبيق"، الرياض 1417هـ.
الرواف، هيا سعد " العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم"، رسالة الخليج العربي، مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، العدد 103، 1428هـ، 15-64.
الشواف، حنان محمد "نظام الانتساب بكليات البنات في المملكة العربية السعودية: نموذج مقترح"، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض، 1427هـ.
10ـ العبد العالي، فوزية حمد " استخدام التقنيات المعاصرة لزيادة فاعلية التعليم بالانتساب بجامعات المملكة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس"، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، 1424هـ.
11ـ العبد الله، منيرة محمد عثمان " الهدر التربوي لنظام الانتساب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية"، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، 1415هـ.
12ـ العساف، صالح حمد " المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية"، ط1،مكتبة العبيكان،الرياض،1416هـ.
13ـ الغامدي، سعد علي " الحاجة إلى إنشاء جامعة مفتوحة في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية"، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية التربية،جامعة الملك سعود، 1422هـ.
14ـ الكيلاني، أنمار "التقويم الاقتصادي للتعليم وأهميته في اتخاذ القرار الإداري التربوي". مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (2)، م7، الرياض،381-400. (1415هـ).
15ـ المبعوث، محمد حسن " الكفاءة الداخلية الكمية للأقسام الدراسية في كليات البنات في المملكة العربية السعودية", مركز البحوث، كلية التربية، جامعة الملك سعود،1422هـ.
16ـ المحبوب ، عبد الرحمن إبراهيم، والنعيم، عبد الرحمن عبد الله "درجة أداء الكليات التربوية بجامعة الملك فيصل في ضوء بعض العوامل المؤسسية"، مركز البحوث بكلية التربية، عمادة البحث العلمي، جامعة الملك سعود،1429هـ.
17ـ جامعة الملك سعود، قرار نقل تبعية الإشراف المالي والإداري والأكاديمي على كليات التربية للبنات من الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إلى جامعة الملك سعود، 1429هـ.
18ـ حبيب، فائقة سعيد " تقويم أساليب الاتصال التعليمي والخدمات الإرشادية بنظام الانتساب بجامعة الملك عبد العزيز"، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض، 1413هـ.
19ـ حلمي، فؤاد وآخرون " التخطيط التربوي مبادئ وأساسيات". سلسلة إصدارات الإدارة العامة للتخطيط التربوي، وزارة التربية والتعليم،الرياض ،1423هـ.
20ـ رمضان، أمال مصلح " دور الإرشاد التربوي في حل بعض مشكلات طالبات كلية التربية للبنات بالمدينة المنورة"، المؤتمر السنوي الثالث الاعتماد وضمان جودة المؤسسات التعليمية، الجزء الثالث، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، كلية التربية ببني سويف، جامعة القاهرة، 2005م، 651-683.
21ـ عقل، محمود عطا حسين " الإرشاد النفسي والتربوي: مداخل نظرية، الواقع، الممارسة" ، دار الخريجي للنشر والتوزيع، الرياض، 1417هـ.
22ـ وكالة الرئاسة لكليات البنات " لائحة كليات البنات والقواعد التنظيمية الملحقة بها"، الرئاسة العامة لتعليم البنات، 1413هـ.
23ـ وكالة كليات البنات " عدد خاص عن التعليم عن بعد بكليات البنات بمناسبة صدور التوجيه الملكي رقم 3030/م ب في 23/3/1428هـ بإلحاق كليات البنات بالجامعات السعودية واحتفاء بمرور ثلاثة أعوام على إطلاق مشروع التعليم عن بعد لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا"، وزارة التعليم العالي، 1428هـ.

24ـ Benford, Russel ; Gess-Newsome, Julie. “Factors Affecting Student Academic Success in Gateway Courses at Northern Arizona University”, Center for Science Teaching and Learning, Northern Arizona University, Flagstaff, AZ 86011-5697, 2006.
25ـ Braxton, John M ; Brier, Ellen M; Hossler, Donald. “The Influence of Student Problems on Student Withdrawal Decisions: An Autopsy on “Autopsy” Studies”, Research in Higher Education, Vol.28, No.3, 1988. 241-253.
26ـ http://www.baheth.info/all.jsp?term.
27ـ http://www.imamu.edu.sa/support_deanery/e_learn/Pages/about_e_learn_1.aspx
28ـ http://www.kau.edu.sa/AccessPage.aspx?Site_ID=210&lng=AR&SYS_ID=18&URL=w ww.kau.edu.sa.
29ـ Schlechty, Philip C. “Shaking Up the Schoolhouse: How to Support and Sustain Educational Innovation”, The Jossey –Bass Education Series , USA, California, 2001.




[*] تزامن الإعلان عن الجامعات الجديدة أثناء كتابة البحث في شهر رمضان 1430هـ و قبل تسليمه للجنة العلمية للمؤتمر في 7 شوال 1430هـ.









جامعة الملك عبدالعزيز انتساب للبنات
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جامعة الملك عبدالعزيز انتساب بجده نرمين 2011 استراحة بورصات 0 19 - 10 - 2011 04:15 PM
جامعة الملك عبدالعزيز انتساب التخصصات نرمين 2011 استراحة بورصات 0 19 - 10 - 2011 04:12 PM
جامعة الملك عبدالعزيز انتساب 1433 نرمين 2011 استراحة بورصات 0 19 - 10 - 2011 03:59 PM
جامعة الملك عبدالعزيز انتساب Nermien استراحة بورصات 0 06 - 09 - 2010 03:37 PM
جامعة الملك عبدالعزيز انتساب 1431 Nermien استراحة بورصات 0 16 - 08 - 2010 04:16 AM


07:28 PM